|
أُحِب الأَرضَ
" أَ إِلَى هَذَا الحَدِّ تُرَاكَ تُحِب الأَرْض؟" ألبير كـامو ----- خًلِقْتُ من الطِّين وفي رحمها تكونتُ لِأكثر من تسعة أشهُر لفَظتْنِـي، حِين وُلِدت فصرختُ، وسعِد الجميع لصراخي صُدِمت وعن الكلام صُمْت وفي النهاية، بالنور والنار فُتِنت ونسيت للسماء أردتُ أن أرتقي أُعجِبت بالطيور، وتمنيت أن أطير وأحببت خفة الغيوم واللوحة الفنية التي يشكلها الثلاثة أثناء الغروب كرهت الأرَضين والبشر الطاغين كرهت الأرَضين حين سُمِّمَت بالحروب، وبالشر المُبين ومن رماد هذا الكره الأعمى تَوَلَّدت الفوضى ماتت الأرض، ماتت أرضِي أهي الأرض التي لفظتني؟ تذكرت وبكيت وللسماء شكيت أين أمي؟ أين أمي؟ عالجوا جروح أمي! امسحوا عنها الدماء أيقِظوها، أيقظوها هاكُم دمائي، وها روحي أعطوها أعيدوها، كي ترى السماء كي ترى الشمس والبحر والخير في البَشر 'على هذه الأرض ما يستحق الحياة' عُدت لأمي الرؤوم إنا لِلأرض وإنا إليها راجعون |
رد: أُحِب الأَرضَ
رمزيةٌ عالية وحروفٌ ثائرة ترفُضُ تعدياتنا على هذا الكوكب
بل تعدياتِنا على أنفسِنا؛ على كل مُقوماتِ الحياةِ بلا اكتراث حتى أوشك أن يستحيل بقاؤنا وقد فُقدت منظومة التوازُنات وما نزالُ في الغَيِ سادرين رائعٌ موضوع القصيدة وثريٌّ مُعجمُها فقط وقفتُ على هذا السطر: إنا لِلأرض وإنا إليها راجعون فكم ودِدتُ لو كان: إنَّا (من الأرضِ) وإنا إليها راجعون والأمرُ إليكِ شاعرتي المُرهفة |
رد: أُحِب الأَرضَ
وصفت الحياة ومراحلها تنبت وطن تستقبل حالاً
ومن حال لحال تمر , والآخرة هي موعد لكل ظالم ومظلوم تقبل مروري وإحترامي |
رد: أُحِب الأَرضَ
بساطة في التعبير جعلت نتاج نثر القمح هذا سنابل متدفقة مياسة مع أنسام الحياة المفعمة بالحب
نص جميل يؤرخ العاطفة الصادقة تحياتي |
| الساعة الآن 09:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.