|
بين المغرفة وما يغترف ..
بلا شك الكل في النهاية يغترف معارفه من مكان ما.. لكن بالنسبة للمغرفة التي يغترف بها وينقل بها ما يغترف فقد يعتريها شيء ما فقد تكون المغرفة مثقوبة مثلاً .. قد تكون بحاجة لشيء من النظافة والطهارة قبل أن يغترف بها .. قد تكون المغرفة كمغرفة كيسان مستملي أبو عبيدة.. بعد ذلك (أي بعد أن نطمئن للمغرفة ) نأتي لما يغترف ونناقشه فنجد أنه في بعض الأحيان لا يعدو أن يكون نوعاً من المعلومات المحبطة.. التي يتحفك بها المبشرون بالتنمية البشرية على مدار اليوم والليلة.. على غرار : لو تعطل المصعد فعليك أن تصعد السلم .. يا سلام .. وقد يكون ما يغترف هو نخالة أفكار الفلاسفة والفلاسفة يطلبون الحكمة بعقولهم المجردة بعيداً عن نور الوحي بل الوحي خاضع للعقل وليس العكس .. لذا ستجد عباراتٍ تضحكُ الثكلى وحَيرةً وشَكًّا وتخبُّطًا .. وليس العيب بالأصالة عيبَ الفيلسوف الوثني فاقدِ الوحي.. إنما العيب جل العيب أن يترك من لديه نور الوحي وحيه ويذهب ليتقمم من تلك المزابل ولا يعود إلا بالشك والحيرة والتخبط.. وفي النهاية وهو على فراش الموت يتلدد.. يتمنى أن يموت على عقيدة أمه .. |
رد: بين المغرفة وما يغترف ..
"ذلك الدِّينُ القيِّمُ ولكنَّ أكثرَ الناسِ لا يعلمون"
|
رد: بين المغرفة وما يغترف ..
ليست كل الأفكار صالحة ونافعة بل منها المسموم الذي يفسد العقل ويحيد به عن الجادة...لذا فالجهل ببعضها خير من معرفته... أما الفكر الإلحادي عموما فيسدي أكبر خدمة للدين من حيث لا يشعر إذ يدفع علماءنا ومفكرينا وحتى عامة الناس للبحث في تفاصيله والتعمق في حيثياته من أجل دحض وتفنيد الحجج الواهية والمزاعم الباطلة التي تحاول عبثا هدمه ..فمثله مثل من يحاول تغطية شعاع الشمس بالغربال..
بارك الله في قلمك أستاذ عمرو مصطفى وفي الفكر النير الذي يدعو إلى الاغتراف من المنابع الأصيلة. تحياتي وتقديري. |
| الساعة الآن 02:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.