|
سأمشي مثلما يمشي الغريبُ
سأمشي مثلما يمشي الغريبُ ما قيمتها تلك الحياه .. عندما تهون المشاعر .. تهون القيم والمثل .. تتمازج الألوان .. بلون واحد لا هدف له ولا معنى ما قيمتها الحياه .. عندما يصبح المنكر معروفا .. والمعروف منكرا .. عندما تصبح الشجاعه من قبيل التهور .. والنـُـبل من قبيل الحماقه عندما ينقلب الحق باطلا .. والباطل حقا .. عندما يبغضك محبوك .. وينافقك كارهوك .. عندما تنادى .. ولا تسمع .. عندما تضرب فلا توجع .. لأنك عندما ناديت .. ناديت من لا آذان لهم وأسماع وعندما ضربت .. ضربت من ليس لهم من الاحساس نصيبا عندما تنثر الماس .. فيتركوه وتهم بابعاد الحصي فيلتقطوه لأنك عندما ألقيت بالماس ألقيت بالدر بين الغنم وعندما أبعدت الحصي . أبعدته عمن دينه للصنم ما قيمتها الحياه وما قيمتها الدنيا .. عندما تكون بين أهلك .. ويخف اليك القريبُ وتمشي مثلما يمشي الغريبُ لا شك أنك ستهتف مثلي اذا بطن الأرض خير لنا من ظهرها ،، |
والله صدقت يا استاذي....
ولا أملك الا أان أاحتفظ بكلماتك لأنها هي عين الحفيقة والصواب... ولكننا في هذا الزمن الغارق في الوحل... نغمض أعيننا...ونتعلق بحبال الهوى... ومسح الأجواخ... تبهرنا المظاهر الخادعة... ونغمض عيوننا عن كل شيئ جميل.... محمد جاد الزغبي.... سأمشي مثلما يمشي الغريبُ...وسأمشي معك ... فقد غرقت في وحل الأيام.... تقديري... فاطمة |
ذكرني هذا النص برديارد كيبلينغ و قصيدة " لو" و معانيها و كنت قد وعدت منذ فترة بترجمتها و لم أنهها حتى الآن و أتمنى أن أنشرها قريبا في منبر الأدب العالمي أ. محمد جاد الزغبي دوما تعدنا نصوصك بالعمق تحيتي لك |
نحلق معك دوما نمشى كما يمشي الغريب نحاول أن نلحق ركبا لكن خطواتهم لها أزيز نغمض عيوننا أذاننا نرتجف نتحول إلى سراب وخلفه ظلمات ونتمنى أن ندفن ونكون نسيا في زمن كله أفات أ.محمد لك شكري وتقديري لبوح كله عبر دمت بآآآآآآآلق |
بارك اللهم فيكم الأشقاء الأفاضل فاطمة وريم وجميل
لقد اعتدت منكم هذا التعايش هذا التعايش هو الذى يكسب النص روعته وليس بلاغته فائق التقدير والمودة |
| الساعة الآن 12:51 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.