لعلك في عيد ميلادك تقولين لنا ماقالته الأديبة الكبيرة " غادة السمان "
====================================
وسام
أخبرني " فيس بوك " هذا الصباح
أن اليوم 17/3 عيد ميلادك
شكرا له
لعله إعتقد أني نسيته
وسام
لعلك فعلا الآن تقولين لنا
ماقالته " غادة السمان " من قبل :
( لا تقرأ شاهد قبري
شواهد القبور تكذب
وتسجل تاريخ وفاتك
وهو في الحقيقة
تاريخ ميلادك
لا تصدق شواهد القبور
نحن الموتى
نضحك منها كثيرا
ونحاول بصوت الريح
أن نقول للأحياء
أننا بدأنا أخيرا
تلك المسيرة الممتعة
إفرح بي
لأني أنقذت موتي من حياتي )


رحمة الله عليك يابنيتي

نغضب
نحزن
نتجاوز الخطوط الحمراء أحيانا
في ردة الفعل
لكن في لحظة إستنارة
نعود إلى جواهر مكارمنا
فنعفو
ونقول " سلاما سلاما " !!

اللهم
إني مغلوب فانتصر
يامذل كل جبار عنيد بقهر عزيز سلطانه
إقهر عزيز سلطان ظالمي ومن نفث له
أرني عاجل قدرتك في ظالمي والغانية
اللهم كربة لا تنجلي
ينشغلون بها عنا
اللهم رد الكيد في نحور أهله
اللهم مزقهم إربا إربا
يانعم المولى ونعم النصير

هل سنلتقي
سؤال محزن تحمله الريح
الى دوامة العواصف
المرجرجة للقلوب

آه منك أيها الرحيل
وتبا لمن تركونا نغادر ديارنا وبلادنا من أجل بحبوحة العيش

قلب
بسعة السماء
ينبض رقيقا كخرز المطر
بعطر
كرائحة فنجان قهوة على شوق
وفي نعومة
أوراق الورد
وقد قبلها الندى

قرأت وبكيت
فلم أكن أتصور
أنه مازال هناك أقوام بهذا النبل
بهذا الإحساس الراقي
وتلك المشاعر الفياضة
كانت رحلتي طالت
بحثا في وجوه الناس
عن صورة الإنسان
أو مودة الاحباب
حتي وجدتها
في مركز إشعاع التربية والعلم
والمكارم
مدرسة حفيدتي نور دين
إدارة
وهيئة تدريس
وعاملين
وتلميذات
أحسنت المدرسة والأسر الكريمة
تربيتهن
علي المكارم والايثار
إذ لم يحتفلوا بعيد الأم مراعاة لنور وأمثالها
كما أقاموا لها احتفالا راقيا بعيد ميلادها
كان مفاجأة
شكرا لهم جميعا
والشكر لايفي مني
ولا من أسرة ابنتي وقرة عيني
نور دين
فليشكر الله لهم جميعا
كل باسمه
مع الامتنان والتحية

كأنك أنتِ
الحلم العتيق
وبين شعاب الضلوع
مقلتاك تنير الطريق