( 1 ) دعيني أهمهم .. أمتطي أرجوحتي .. أشدو كفيروز .. كمذياع جدتي .. أظل معلقه .. بين .. و بين .. أشبه قلبي .. ذآتها الأرجحة ..!! ( 2 ) فقط .. أرجحه .. و أرجحة الأرجحة ..! ( 3 ) يصور الصبح لوحته على قسماتي .. يصورها .. نهرآن .. كبحر .. كشلال جبل .. أبداً .. لا يلتقيان .. بالأحرى .. يلتقيان .. ليفترقان .. ( 4 ) ذاتها الهمهمة .. أبدو مبعثرة .. كلعبة طفل .. ( 5 ) أغمغم .. به .. أنشد .. له .. - " ماذا لدى عينيك يحفل بي .. حتى أوآري فيهما تعبي ..؟! " ( 6 ) - " أهوآك مجنوناً .. وما بيدي .. إلا الهوى المحفور في حطبي .. " * ( 7 ) يرسمني المساء .. أحمل في صدري ليلكه .. ( 8 ) فقط .. أرجحه .. أرجحه .. أرجحه .. |
-
أكره الشتاء , حين يكوم الذكريات و يدسها في حلقي كرةٌ صعبةٌ الإبتلاع . . |
-
أنا أكتب عن حكايا المساء , في حين أني لم أحضى بواحدةٍ ! و أكتب عن الإحتضان , و ما ذقت قبلة ! و أكتب عن الحب , و لا أحصدُ سوى هجراً ! . |
اقتباس:
- أما زالت حزينة ! |
- شيء ما , على حافة الإنهيار . |
- أحيانا – عند البعض - / دائما – بالنسبة لي – لا تكون النهايات كما نرسمها على صفحات مخيلاتنا اللطيفة ! أعتدت أن أكون قوية .. كما يتوقع مني دائماً أن لا أبكي وقت الفجيعة .. و الفجيعة ليست فقدك ليلة البارحة يا أنت .. ! العبرة بالخواتيم دائماً .. و خاتمتك ميتةُ سوء بشعة جداً في عيني . إغلاقك سماعة الحديث في حين أني لم أنهي ما يجول في داخلي لا ينمُ أبداً عن أنك تملك زمام الأمور .. و أن الكرة الآن في ملعبك .. و بالون صوتك المرتفع المرتفع المرتفع لا يدل أبدا – أيضاً – أنك تملك حججاً ترد بها على إتهاماتي الباطلة لك – بزعمك – أملك لساناً طويلاً لا ينتهي بإنتهاء سلسلة إنتهاكات الغرب لحرمة مشاعرنا – أترى كيف هو طويل ! - و أملك كلاما كثيرا جداً مكدس بأدراج تجارب الحياة .. و أملك أشياء عديدة – ليست جميلة – .. تجعلك أمامي الخاسر الأكبر .. كما جعلتك حتماً . الشيء الجديد الذي آحسه اليوم .. ما أحسسته ليلة البارحة و لا الليلة التي تسبقها و سَبِقتها و سَبِقتها و سَبِقتها .. أني غير مكبلة بسلاسل تحمل مسمى عفوك .. و أن سماء الحرية التي ما فُتحت عليها شبابكي أبداً .. تلوح لي أخيراً . الآن .. لم أعد آصلي لتهبط علي رحمات صفحك .. و أحفظ نقوداً كثيرة جداً أعتدت أن أشتري بها قرابين رضاك .. و كلامك الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه .. في سلال مهملات الحياة الكبير . تمسي على عالمك القذر . |
-
- كم تجيد أمطارنا التمنع ! . |
أغصان الفرح التي لا تثمر داخلنا , يجب بترها . و حبك شجر سنديان هرم يسكن صدري , ما أثمر أبداً !
إحتراق أماني عاشقة ما بلغت العشرين , لا تفلح في إطفاءه المواساة . عناق الصباح لا يتطلب عدة و عتاد , و قبلة مساء ناعمة لا تثقل كاهلاً , و رقصة خفيفة من غير إيقاع و لا أغنية لا تحتاج مخططاً هندسياً , و قرأة قصائدي الركيكة المدسوسة أسفل الأغطية و الوسائد لا تحتاج سوى دقائق تسرق من عمر أشغالك التي لا تنتهي و لا تشملني ! كم كنت أحلم – وما زلت – أن لا أعشق سوى رجلاً واحداً يضمني في كل المناسبات و الـ ” لا ” مناسبات , و يداعبني كثيراً حين أغضب و حين أسعد و حين لا أغضب و لا أسعد . و عشقت رجالاً كثر كنت أنت أولهم لا يكترث بي حين أبكي من ألم رحم يتمخض كثيراً ف ينجب حب فاشل آخر ! أصبح حبي الفاشل يتكاثر , حتى أنجب قلبيلة تكدست ذكرياتها في خزانات قلبي , و حتى أصبح الشتاء يبكيني بشدة في مقدمة و حين يغادر , أغاني فيروز التي كنت تسمعها , أسمعها لأنها تذكرني بك , ما أحببت فيروز و ما أحببت صوتها و لا لباسها العتيق و لا ألحانها التي دائما أصفها بالـ ” باهتة ” , و أشرب قهوة الصباح - التي أقراء دائما عنها و ما شربتها - على صوتها . حبك يا كبيري ممتد الجذور صعب الإقتلاع , و قهوة الصباح التي لا أشربها ناقوس التذكار , و حبي الفاشل المتكاثر سيتكاثر . و الأشياء الجميلة الأخرى , تسكن القلب لا يقولها اللسآن . |
- شو ! ما عم بكتب منيح ؟! بصراحة : لأول مرة أتسول الردود . :p ملاحظة : أنا لست شامية , تروقني الشامية , المغربية , أكره الخليجية . و أنا خليجية أب عن جد , من منطقة جميلة جداً , تسمى القصيم , تغنى بها شعارها كثيراً , و لم يتغنى بها أحد غيرهم . |
رد: نـافـذة ٌ إلـى الـسَّـمـاء
اقتباس:
أنتي تكتبين أخت أماني بجمال وإبداع تقبلي مروري وتحيه عطرة لبوحك الجميل |
الساعة الآن 04:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.