نفحات ياسمينية تدل طريقها...
لست أدري إن كان بوسعي أن أقتحم الهدوء وأصطاد عبر غياهب الصمت صوتي أن أسقط في فوهة الشوق فأطفو مبللة بالكلمات.. في كل صمت تنتابني رغبة الكلام يتعالى نبضي فألوذ إلى نفسي، فأصمت هنا كتبت الرسائل وحدي عشتها كما لو كانت جنتي هنا حيث استتر الشوق بالظلمة كنتُ أعلم أنني لن أستطع تجاوزك سأتعثر بذاكرتي فيك كل صباح وسأرثي حظوظي كل مساء |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
مدينة لك بالاعتذار بعدم الاعتراف عن كل لحظة ظننت فيها بأنني بعيدة عنك لكل لحظة ابتلعت فيها غصة الحزن أنا على ما يرام مدينة لكل لحظة سعيدة مر طيفك في مخيلتي |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
مدينة لكل لحظة كتمت فيها الشوق وخبأته في ورقة بعيدا عن ظن المحب وخفقه مدينة لكل لحظة فرّكتُ بها أصابع الندم على كل ما كنت أود قوله لك،، ولم أقله مدينة لكل لحظة حبست للدمعة في عيني وابتسمت بهزيمة |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
بدأ اللقاء هادئا مزهوا بنفحة حب كرائحة الحطب بعد انهمار المطر استشعرت تلك الرائحة من الغريب أن أسألك الشعور وهي رائحة لاتدرك بغير حاسة الشم لكن للحب رائحة تُدرك بالشعور تتغلغل في الوجدان وتعبث بالذكريات فهل تشعر بما أشعر؟! |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
أيا قلبا لأجله تمنّعتُ طويلاً، ومضيت أعطني الخلود لأهب لك حياة |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
في الصباح حكايات للحب و لحن للحياة تباشير حب تغرد من نافذة الأمل وتبني عند شرفاتنا أعشاش الحياة كتبتُ سمفونيتي في الصباح وسأطرب على أنغامها في المساء لأخبرك فيها كم الحياة جميلة بك ومعك |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
هناك حلم مع شروق الشمس وغروبه حلم يتحقق وحلم ينقضي و في المساء أنعم بذاكرتك المخبأة فيني ذاكرتك العذبة التي كتبتها قبل أن أحياها معك أي ترتيلة عشق أنت؟! |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
أيّ ترنيمة تلك التي تحيا فيّ وتتمدد يوما بعد يوم كل قصصي ما عداك تُطوى وتُنسى إلا إياك عصىٌّ على النسيان والطي |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
أنت ذاكرتي التي أحياها نهاراً وأكتبها مساءً وأتوسد دفئها كل ليلة أحب نبضك المتسلل بين طيات أوراقي وكيف يصير بين أناملي لحنا أنتشي به وأتتبع نغماته |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
أحب حبك، دون أن أعرف عينيك ، أو ألمس صوتك دون أن أملأ الفراغات بين أصابعي بأصابع يدك وأحلم بك غداً و نهاراً وحياة أحب فراغك وامتلاءك حقيقتك وأكذوبتك وجودك وتلاشيك أحب قصتك وقد مضيت في كتابتها ومهدت كل بوحي لخلودها ولم يتبق سوى نغمة أخيرة لا تتسع إلا لقلبينا |
الساعة الآن 01:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.