لستُ سرًا
 

لستُ أذيع سرًا أن أخبرتك أنني أمتلك النجوم الكل يعلم أن تلك النجوم المضيئة البعيدة ملك لي لأحلامي لأفكاري ، عائلة لامعة ، عائلة متفهمة ......
أردتُ بشدة أن ينبت لي جناحان أحلق بهما إلى حيث أن أكون وجنات أفكاري ، هناك حيث لايوجد ألم ، ولاخطر ولا دموع سكون يليق بجلال الإرتفاع ونقاء المكان
هناك حيث لايوجد جوع ، ولا مرض ، ولا قبور ، الموت في جنتي محرم ، لأن الجميع أطياف مجردة بل أجسام ... هناك في الأشعة الذهبية جمال تراه تلمسه هناك أنا وأحلامي هناك فقط مكان تنبت فيه أزهار بتلات فضية تصدر نغمات روحانية كلما مرت ذكرى أو طيف ذكرى تجعل من عذابنا ماضيا ، هناك يمكنك أن تلمحها تتخطى بين الورود
قرع المفاتيح الكثيرة في علاقاتها متوحد مع المكان مليئة بألف حياة سعيدة كأطفال أعرفها موجودة هناك في النقاط المضيئة
حيث الأحلام والأجنحة أعرف إن الحديث عنهم مؤلم لا أفتقدهم لأنهم في القلب لاأحن إليهم لأن وجودهم عالقة أمام ناظري هم هناط يدفعون بي إلى الأمام
يصعب فصل الأرواح لذلك نحن هي وهي نحن جزء منا دفن وجزء منا بقي معنا
في عالمنا قانون الفوضى واضح يزداد فوضى في عالمنا
عبير هديب :25::25::25::25::25::25:

رد: لستُ سرًا
 

بعض القصص لا تنتهي بالرحيل أو الفراق...
تبقى في القلب لوعة الفقد و وجع النهايات...
و لكن...
علينا أن نمضي مخلفين حتى لو لم يبق في النفس رغبة بالمزيد...
بوح يلامس النفس و يحاكي واقع بعضنا
و محاكاة حقيقة الحال،
أجدت الوصف يا عبير:31:

رد: لستُ سرًا
 

بوح يعانق نجمات وسحب

ويحتضن أرواحا ً لا تذهب

ممتع قلمك ينساب جمالا ً

دمت عبير بخير

وشكرا ً على القهوة

ننتظر جديدك لا تغيبي

تحياتي والمحبة

رد: لستُ سرًا
 

رد: لستُ سرًا
 

سرد راق
تمكن من آليات البوح
فجاء النص رقيقا تربع مع الثريا
شكرا جزيلا
مع خالص التحية