منتديات منابر ثقافية

إشراقات
هي الصباحات تتولى علينا ،لنغمس بداخل جرابها،كل يوم مزهو بصباحه بإطلالة شمسه، حيث نعيش على ما تعطيه لنا،وكان هناك صباح يبكى من ليله ،ليل حمل همومه، ليغرقنا بعبقه،وكم من سعادة قذفت روحها على إشراقات صبحه،نقف على الشرفات..الطرقات.. أمام الأبواب، لنأخذ ما جناه الليل لصباحنا،هناك رؤيا.. وأحلام متمازجة، وقصص.. وأقصوصة عابرة، وآه وانين متناحرة، وسكون وضجر متداخلة، ولعل صباحي اليوم أكثر ركودا، بعد أن اعيانى الليل بضجيجه، حيث كلمات كانت تحاكيني، وجعلت منى مداواة ثائرة، لم أستطع اقتطافها، لكثرة ما هي متطايرة، وعدت أنتظر صباحا وليلا لأنغام مرتلة.

2-مريض يخادع نفسه
أجوب بنظري ،كم من كذبة يقذف بها ،يصرع حواسي، يعلم أنني أفهمه، لا أحاوره،ليس ضعفا، لأنني أقرأ شخصيته،لعلي أجد فجوة لكي أخبره، أو أجد ملاذا لاعالجه،أسلط نظري عليه ولكنه كان يتهرب وترى عيناه في حاله علو وانخفاض، استمر بتركيزي عليه ولمعرفتي مرضه المزمن،وقد طال صبري عليه وعندما وجهته اعتبرني أكبر عدو له، ومع ذلك لم يزل يكذب، ويتفنن في أساليبه، ليرضى فكره بأنه أفضل الناس، ويستطيع أن يكون أكبر مراوغ لكي يستعطف من حوله، حالة تحتاج الكثير مني لكي ألجمه، وفي النهاية أصبحت أتهرب منه، لعله يفهم أنني لا أرغب في مجاورته،

3- هن كذلك
النساء هن كذلك ولدن من ضلع أعوج وناقصات عقل ودين وهن أمهات من يكتبون عنهن ويحملنها مالا تحتمل ويعتبروهن آفة عليهم حيث كانوا بالجاهلية يوأدن وكانوا يحرمون من الميراث ومن الأمومة
نحن اليوم نواجه مشكلة أكبر حيث كثيرين يحاولون تحريرهن بطريقة القتل لما لهن في زماننا هذا من فكر ودراية وتحدي الصعاب ولما أصبحن عليه من ثقافة يقارعن الرجال
وكم عجبت مما يكتب عن تحريرهن من الأخلاق ويحاولون صب غضب الشارع عليهم
ولكن أقول لهؤلاء لن تستطيعوا أن تسلبوا حريتها الحيائيه وتكون لقمة سائغة لأفكاركم المريضة مهما حاولتم غزوهن بأي طريقة لأنهن محصنات وواعيات .