|
|
|
القُلوبُ عَلى أشْكالها تَقَع
. . . أرحني بالغياب من الحضورِ=فإني قد محوتكَ من سطوري محوتكَ وانتهى ، واجتثَّ قلبي=شآبيب الغرام من الجذورِ وقل للناس ما أحببتَ إني=أجزتُكَ فلتُشِعْ ما في الصدورِ فما قلبي الذي قد باح سرا=لكي يخشى عليه من الظهورِ وما أنتَ الذي في الحب كفؤٌ=لكي تختصَّ مني بالأمورِ مللتُكَ ، قلتُها فارحل ودعني=لأحيا ما تبقى في سرورِ وداعاً ، دونما أسفٍ على مَنْ=له نفسٌ ممزقة الشعورِ فهل آسى على قلبٍ أراهُ=يُمَرِّغُ نبضَه وحلُ الأجورِ؟! سيسقيكَ الزمان كؤوسَ ذلٍ=فتحيا في الحياة على القشورِ وأما خافقي لسواكَ يأوي=كما تأوي الصقور إلى الصقور إلى قلبٍ توضأ بالتسامي=وما نجس المحبة كالطهورِ إلى قلبٍ تخلَّقَ بالأماني=تعوَّذَ بالحجاب من السفورِ تستَّرَ بالمنى في كل نبضٍ=وساكَ العشقَ من نقص الفتورِ وداعاً ، قد رحلتُ إلى فؤادٍ=يفوح مشاعراً مثل العطورِ فأُنزِلُ حبه في الناس مني=كمنزلة الصيام من الشهورِ . . . 21 / 10 / 1431 |
حيّا الله ابأ محمد..
حيّا الله صاحب الروائع الشهيرة حياك الله؛(حتى مطلع الوصل) (ياكوز الحنين)..(أرجوك لا )تطل عنّا الغيبة مرّة أخرى فلطالما أخذتك منّا (صاحبة السمو الأدبي).. لأن (النفس الأمارة بالشوق ) من تأخذك اليها. لتعش بعيدا عن عيوننا (حالة حب) ومن ثم تأتينا بالعبرة منها. (قلب على الشطآن) قد اختار الأبحار نحو المنابر .. فأهلا به. بوركت ياحامد بما أتيتنا هذه المرة.. تضاف الى روائعك التي لن تنتهي بأذن الله. أثبتها على هامة المنبر تقديرا لناظمها.. وتثمينا لفحواها.. ولك من قلب أخيك تحية علاء الأديب |
السلام عليك الأخ الشاعر حامد أبو طلعة الله ....الله ما أروع صورك الشعرية وما أعذب ديباجة الشعر هنا وأنقاها ...رائعٌ أنت كما عودتَنا يا صديقي ... قصيدتك خمس نجوم قطفتُ منها ... فهل آسى على قلبٍ أراهُ يُمَرِّغُ نبضَه وحلُ الأجورِ؟ وخاتمة النص .. فأُنزِلُ حبه في الناس مني كمنزلة الصيام من الشهورِ تقديري واحترامي |
إلى قلبٍ توضأ بالتسامي وما نجس المحبة كالطهورِ
العنوان وحده قصيدة اختيار العنوان كان جداً موفق أما هذا البيت .. فلا أدري ما أقول فيه ؟! لله أنت ما أروع قصيدتك .. بكلمات بسيطة استطعت أن تجذب الانظار إليها والقلوب معاً سلم القلم ...... ناريمان |
إلى قلبٍ توضأ بالتسامي وما نجس المحبة كالطهورِ إلى قلبٍ تخلَّقَ بالأماني تعوَّذَ بالحجاب من السفورِ تستَّرَ بالمنى في كل نبضٍ وساكَ العشقَ من نقص الفتورِ وداعاً ، قد رحلتُ إلى فؤادٍ يفوح مشاعراً مثل العطورِ فأُنزِلُ حبه في الناس مني كمنزلة الصيام من الشهورِ لا تودع أستاذي ولا تتألم لي مقولة دوما أقولها ومقتنعة بها تماما ( من باعك بيعه ومن طلب الجفا زيده ) ابياتك موجعة وبرغم الوجع فهي رقيقة كنسمة خاسرة هي إذا من تترك قلب شاعر أخلص لها وحدها وكان لها الستر والخضن الحاني بوركت |
قصيدتك تشف ما بينها على غير العادة في قصائدك بدت لي القصيدة وكأنها ليست وليدة اللحظة متأنية بالحلم وغضب يلوح تحت الجمر والبيت الأخير لم يشفع عندي.. الشاعر حامد أبو طلعة صح قلبك وطابيت اوقاتك.. |
الشاعر / حامد أبو طلعة قل لي كيف أخرج الآن من سطوة هذه الرائعة حينما اقرأك أعيش في حالة هستيرية الدهشة ،، الصمت ،، التأمل ،، روووووعة |
اقتباس:
ولك من قلب اخيك صادق الدعاء ووافر العرفان وخالص الشكر ودمتَ في سويداء القلب اخا حبيبا دمت في الساحة شاعرا وناقدا واديبا |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته طبت وطاب ممشاك أخي الكريم ابتهج منبري بحضورك السامق جزيل الشكر لأنك هنا ولا عدمناك |
اقتباس:
وحضورك لوحده منتتهى الشرف ناريمان الشريف هنيئا لي تواجدك الجميل شكرا شكرا شكرا ولا عدمناك |
| الساعة الآن 08:32 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.