|
|
|
أنت الزمن القادم
عندما يجتاحني الحنين ويختزل المسافات ينهض الماضي ويصرخ يدوّي صوته في الأعماق يجذبني إلى الذين أحبهم ... تترقرق الدموع ! ليس هو الحزن .. ولا الضعف ولا الحرمان هو الفقد , هو الضياع بلا عنوان .. هم الذين أعيش بهم وهوائي أنقى عندما يخالطهم ! ونسمات العبير .. وأوراق الشجر ... وحنين الكلمات وقلب القمر تسير إلى حيث أنت .. أنت التي عندما أشتاقها , يألم قلبي يتنهد ... ينتشق العبير يرى الزمن البعيد ... والصخور القائمة , والمستقبل السحيق لك الله كم تعب القيد من هواك كم حن َّ إلى رؤياك ... إلى عالم الخيال إلى الزمن المنصرم من غير ساعات إلى الومضات ... إلى الذكريات .. إلى الحنين والعينين الحائرتين .. تنشد جوابا ً لسؤالها الوحيد . ثم ماذا ؟ هل هذا هو النعيم ؟ أم هو الخوف ؟ أم الحرمان ؟ أم سهر وتسهيد ْ ؟ فرح ولقاء ونهايه ؟ ... أم ألم ؟ وشكوى , و بدايه وسيبقى الزمان هو الوحيد ... وقلبي َ الشريد على طرقات الهوى يُسائل الحيارى .. عنك ِ عن حبيب ٍ غاب منذ زمن بعيد ... http://4-hama.com/up//uploads/images...70da1c004f.jpg |
هي من كانت وستكون وستبقى الحب والحلم ... لا تنضج الذكريات بسواها .. طريق منقوش بالحرمان والعذاب .. وسيبقى التعب لأنها الزمن القادم .. عبدالسلام .. حبك يختلف ُ هنــــا ... وبوح الروح جميل ... الهوازن .. |
لقد مر زمن كم اشتقنا لك ولحروفك ولو علمي أنك مشغول بقسم الخيرين لا عاتبتك عتاب المحبين على كل أهلا وسهلا بمشرفنا الخير ولك ورودنا وتقديرنا |
الأخ جميل عبد الغني أشكرك على مشاعرك النبيلة , وأقدِّر لك اهتمامك جزاك الله خيرا ً على مرورك الكريم . |
اقتباس:
الهوازن أشكرك على كلماتك الرائعة , وعلى مرورك الكريم صدقتي يا هوازن فالقلب , سمي قلبا ً لكثرة تقلبه سلامي لك وتقديري . |
أخي الفاضل عبدالسلام حفظه الله
سرقني نصك الأنيق وأضاع مني أفكاري ، مهيب هذا النص حد النجوم العالية ، زمنك القادم آت لا محالة ، لك كل جوري القدس بهية المدائن |
الكاتب عبد الحكيم مصلح كلماتك رائعة مثلك . شكرا ً لمشاعرك النبيلة . |
عند أجتياح الحنين
والشوق وأزدياد مشاعر الضنا يذهب الأنسان إلى أبعد نقطة في محيطه عله يلقى فيها لمحة من تباشير الزمن القادم فكيف به إذا كان من ينشده أقرب من يكون إليه هنا تحلو المناجاة . أ . عبدالسلام حمزه نص جميل ورائع . لك خالص التقدير . |
الأستاذ علي الحريزي لك الشكر والامتنان على قراءتك الجميلة سلامي لك . |
وسيبقى الزمان هو الوحيد ... وقلبي َ الشريد
على طرقات الهوى يُسائل الحيارى .. عنك ِ عن حبيب ٍ غاب منذ زمن بعيد الأستاذ الأديب الراقي عبد السلام حمزة يلفحُنا الحَنِين لـ مُراوغَة أجْنحة الغِياب وثَمَّة هَاتف يدقُ لـ رَائحةِ الذّكْرى لـ حُروفكَ نَكْهةً خَاصة مَغْموسة فِي قَنانِي النَّسيم تجوبُ الأنفاسَ بـ انْشراحةٍ تولجُ أحاديثَ العَبير طبتَ شفيفاً وارفاً خالصُ التَّقدير |
| الساعة الآن 10:16 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.