اكذوبه عدم الانحياز
 

اكذوبه عدم الانحياز

ابتدءاَ لا اقصد بعدم الانحياز بالحركات السياسه بل اقصد كل من يدعي عدم انحيازه لأي طرف ضد طرف .

فهذا النوع من هذا التفكير اما انهمغفل او انه يتغافل الناس الذين حوله

وقبل ان أخوض في لماذا عدم الانحياز اكذوبه , وجب علي أن اوضح ماذا اقصد بعدم الانحياز بمفهومها العام وليس بالمفهوم السياسي فقط

عدم الانحياز الذي اقصده من يدعي انه لم و لن يتبنى أي موقف مع جهة ضد جهة , فبتفكيره بعدم الانحياز بأنه وقف في النصف فلم ينفع اي طرف على الاخر ولم يضر اي طرف على الاخر , وهذا حاصل بحياتنا الاجتماعيه بكل مواقفها .

وعند ملاحظه اجواء طبيعت عدم الانحياز قبل الخوض في اي تفصيل اتضح لي

أولاَ / عدم الانحياز لا يبطل النزاع المتواجد الذي تطلب ان يلتمسوا منك موقف.. فبعدم انحيازك لا يتوقف هذا النزاع , فأصبح عدم انحيازك انحياز لأستمرار القضيه , وإذا كان عدم انحيازك يأجل القضيه او يفترها فكذلك هو انحياز لمن صالحه التأجيل او فتورها

ثانياَ / عدم انحيازك يصب في مصلحه المستقوى بالموقف مما جعل عدم انحيازك انحياز للقوي
ثالثاَ / عدم انحيازك ولو بالصمت يفسر في العقل البشر غالباَ بالرضا و القناعه وهذا بحد ذاته انحياز ولو فسر بالخوف كذلك يعتبر انحياز

والله اعلم