منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الدراسات التربوية (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=21)
-   -   أشياء صغيرة تبقي الحب (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=1783)

عبدالسلام حمزة 10-09-2010 11:45 AM

أشياء صغيرة تبقي الحب
 


هنا بعض السلوكيات الصغيرة تبقي على الحب بين

الزوجين وتعمل على نمّوه :

- عند عودتك للمنزل , ابحث عنها أولاً وقبل أي شيء

آخر وضمّها .

- أسألها عن يومها بدقة , مثلا ( ماذا حدث في موعدك

مع الطبيبة ) .

- تدرّب على الإنصات وتوجيه الاسئلة .

- قاوم رغبتك في حل مشاكلها و عاملها بكل عطف

- قبلها وودعها حين تخرج .

- ضمها أو عانقها أربع مرات في اليوم على الاقل

- قل لها : احبك على الاقل مرتين في اليوم .

- اشكرها عندما تؤدي لك عملا ً.

- امدح طبخها عند الاكل وعندما تصنعه في المطبخ .

- نوه بإعجابك بمظهرها .

- ضع أشياءك في مكانها الصحيح ولا تنتظر أن تقوم هي

بذلك .

- اذا كانت متعبة أو مشغوله اعرض عليها مساعدتك وأدِّ

بعض الاعمال عنها كترتيب غرفة المعيشة أو إعداد

العشاء .

- اخرجا معا للتنزه ولو لوقت قصير دون الاطفال

- اتصل بها من العمل لتسأل عن أحوالها أو تشاركها

شيئا ما أو لمجرد أن تقول لها : احبك حبيبتي .

- امنحها عشرين دقيقة من الانتباه دون ان تكون في

عجلة من أمرك أو تنشغل بأي شيء آخر .

- عندما تتحدث إليك ضع المجلة من يدك أو أقفل

التلفزيون وامنحها انتباهك التام وانظر اليها .

- المسها احيانا بيدك عندما تتحدث إليها .

- اسألها قبل أن تخرج إذا كان هناك ما ترغب في ان

تحضره معك ولا تنس َإحضاره .

- إذا كنت ستتأخر , فاتصل بها لتعلمها .

- عندما تسافر طمأنها بانك وصلت واترك لها رقم هاتف

للاتصال بك .

- اخبرها Imiss you عندما تسافر قل لها كم اشتقت لك

- هذه نقطة مهمة جدا ً: تحمّلها عندما تتأخر في لبسها

او مكياجها استعداداً للخروج ؟ .

- تعاطف مع مشاعرها عندما تشعرهي بالضيق .

- اكتب قائمة حصر لك ما يريد الإصلاح في البيت وحاول

تنجزها بسرعة قدر الإمكان .

- فاجئها بهدايا صغيرة من وقت لآخر , مثل باقة ورد ,

- تذكر المناسبات الخاصة , مثل تاريخ الزواج أول

لقاء بينكما .

- إذا كانت مريضة فاسألها عن حالها واهتم بمواعيد

دواءها .

- عندما تطلب منك المساعدة , ارفض ؛ أو اقبل ؛ دون

ان تلومها أو تشعرها أنها مخطئة لأنها طلبت مساعدتك

- إذا جرحت مشاعرها , فامنحها بعض التعاطف , قل لها :

آسف لأنني جرحتك .

هذه سلوكيات صغيرة عند الرجل ولكنها ذات أهمية عند

المرأة .

فاطمة جلال 10-09-2010 12:16 PM

أين نحن من ذاك يا عبد السلام

نحن في زمن كلانا نخرج الى العمل نقضي خارج البيت ما يقارب 9 ساعات يوميا
ويوم العطل شغل في البيت وهو قضاء حاجات المزنل تدريس وهلم جره...

بصدق ان يوميات الحياة الروتينية تقتل الكثير من هذه المور وما يعانيه الانسان من ضغوطات عمل
ومن ... ومن... ومن...

حقا اشياء قليلة تبقى على الحب...

سؤال عبد السلام...

طرحك جميل ورائع... وبحاجة اليه
لكن انت شخصيا تمارس مثل هذه الأشياء
وانتم اعزائي... هل تفعلون تلك الأشيااء...

اكتفي ولي عودة اخرى

عبدالأمير البكاء 10-09-2010 01:43 PM

حبيبي عبد السلام

تذكرتُ نكتة وأنا أقرأ فقرة : ( ضمها أو عانقهاأربع مرات في اليوم على الأقل)والنكتة هي أن مريضا زار طبيبا نفسانيا يشكو الكآبة ، فقال له الطبيب
حالتك بسيطة ولا تحتاج الى دواء ، وعلاجك هو أن تغني وبصوت عال خلال عملك فتذهب عنك الكآبة ، فقال له المريض : يادكتور هذا لا يمكن أن يصير،ولما سأله الطبيب عن السبب قال لأني أشتغل دفـّان موتى !!! يا عبدالسلام الرائع لايمكن تعميم هذه الفقرة على كل المتزوجين ، فإذا كنت أنت وحدك والمحروس محمد طفل صغير ، فأنا أعيش مع ثلاثة مهندسين متزوجين + مدرسة لغة انكليزي تخرجت لتوها !! فأتحداك يا أبا محمد إذا حصلتَ على ربع ضمة وسط هذا المهرجان اليومي الرتيب!! تحياتي مع اشتياقي

فاطمة جلال 10-09-2010 01:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالأمير البكاء (المشاركة 33263)
حبيبي عبد السلام

تذكرتُ نكتة وأنا أقرأ فقرة : ( ضمها أو عانقهاأربع مرات في اليوم على الأقل)والنكتة هي أن مريضا زار طبيبا نفسانيا يشكو الكآبة ، فقال له الطبيب
حالتك بسيطة ولا تحتاج الى دواء ، وعلاجك هو أن تغني وبصوت عال خلال عملك فتذهب عنك الكآبة ، فقال له المريض : يادكتور هذا لا يمكن أن يصير،ولما سأله الطبيب عن السبب قال لأني أشتغل دفـّان موتى !!! يا عبدالسلام الرائع لايمكن تعميم هذه الفقرة على كل المتزوجين ، فإذا كنت أنت وحدك والمحروس محمد طفل صغير ، فأنا أعيش مع ثلاثة مهندسين متزوجين + مدرسة لغة انكليزي تخرجت لتوها !! فأتحداك يا أبا محمد إذا حصلتَ على ربع ضمة وسط هذا المهرجان اليومي الرتيب!! تحياتي مع اشتياقي

أستاذي الفاضل...

رائع ما جاد به قلمك...

والله ضحكت من اعماق قلبي...

صدقت بكل حرف...

تقديري...

اعذر مدخلاتي عبد السلام...

عبدالسلام حمزة 10-09-2010 04:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالأمير البكاء (المشاركة 33263)
حبيبي عبد السلام

تذكرتُ نكتة وأنا أقرأ فقرة : ( ضمها أو عانقهاأربع مرات في اليوم على الأقل)والنكتة هي أن مريضا زار طبيبا نفسانيا يشكو الكآبة ، فقال له الطبيب
حالتك بسيطة ولا تحتاج الى دواء ، وعلاجك هو أن تغني وبصوت عال خلال عملك فتذهب عنك الكآبة ، فقال له المريض : يادكتور هذا لا يمكن أن يصير،ولما سأله الطبيب عن السبب قال لأني أشتغل دفـّان موتى !!! يا عبدالسلام الرائع لايمكن تعميم هذه الفقرة على كل المتزوجين ، فإذا كنت أنت وحدك والمحروس محمد طفل صغير ، فأنا أعيش مع ثلاثة مهندسين متزوجين + مدرسة لغة انكليزي تخرجت لتوها !! فأتحداك يا أبا محمد إذا حصلتَ على ربع ضمة وسط هذا المهرجان اليومي الرتيب!! تحياتي مع اشتياقي

http://syria2u.com/up//uploads/image...456337e72b.gifhttp://syria2u.com/up//uploads/image...456337e72b.gifhttp://syria2u.com/up//uploads/image...456337e72b.gif



أخي عبدالأمير

هههههه والله أنك ضحكتني من أعماقي .

ربي يخلي لهم لك , ويربون بعزك إن شاء الله , جزاك الله

خيراً

عبدالسلام حمزة 10-09-2010 04:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة جلال (المشاركة 33249)
أين نحن من ذاك يا عبد السلام

نحن في زمن كلانا نخرج الى العمل نقضي خارج البيت ما يقارب 9 ساعات يوميا
ويوم العطل شغل في البيت وهو قضاء حاجات المزنل تدريس وهلم جره...

بصدق ان يوميات الحياة الروتينية تقتل الكثير من هذه المور وما يعانيه الانسان من ضغوطات عمل
ومن ... ومن... ومن...

حقا اشياء قليلة تبقى على الحب...

سؤال عبد السلام...

طرحك جميل ورائع... وبحاجة اليه
لكن انت شخصيا تمارس مثل هذه الأشياء
وانتم اعزائي... هل تفعلون تلك الأشيااء...

اكتفي ولي عودة اخرى



هلا ومرحبا فاطمة

لإجل ما ذكرتيه , كتبت الموضوع

بالنسبة لي , اليوم جعلت زوجتي تقرأها , وبدأت تعد هذه امحها , وهذه امحها , وهذه امحها ..

وتقول بأني لم أعد أفعل الكثير منها , وسألتني ماالذي دعاني لكتابة هذا الموضوع من جديد؟

الحقيقة المؤلمة يا فاطمة أننا فقدنا الهدوء والطمأنينة , حتى في أوقات راحتنا ,

نحس بأننا نركض ونلهث !

أنا أذكر والدي رحمه الله , كان بعد انتهائه من العمل , تفرش له أمي في ظل بيتنا ,

وهو يحمل كتابه ونظاراته , ثم تأتي لتجلس جنبه مع إبريق الشاي

مازلت أذكر ذاك الجو الحميمي بينهما , كانت تجلس إلى جابنه وهو يتكئ على وسادته يقرأ

ويشربان الشاي , وتكلمه وهو يقرأ ويسمعها , وأحيانا ً يشاركها

لم يكن هذا اللهاث موجودا ً , ولا هذا القلق , الناس راضية بما قسم المولى وحياتهم يعيشونها

بما أعطاهم الله منها .

رحم الله أبواي , وأموات المسلمين , في كثير من الأحيان أتمنى فقط ظل منزلي وجلسة والدي ووسادته

والعيش مع أهلي وأحبابي , ولكنها الحياة تأبى أن تعطيك إلا ما قسمه الله لك ويجب علينا التسليم

والرضى , والحمدلله على نعمة الإسلام وعلى نعمه التي لا تعد ولا تُحصى .

علي أحمد الحوراني 10-09-2010 06:22 PM

أخي عبدالسلام ملاحظاتك قيمة ومعتبرة لدي هذا اذا كان شخصا عاديا أما اذا كان شاعرا فلا يبخل عليها بقصيدة تهيم من خلالها وتزاد حبا له و .... مثلا :

لغاليتي أمد يدي............أصافح قلبها الأطهرْ

ملاك في سما روحي ..وقل ما شئت أو اكثرْ

طوال العمر أسعى ان أجازيها .. ...ولن تُقْدرْ

مع احترامي وتقديري وأرجو ان تقرأها عندما انشرها في الشعر الفصيح لاحقا ان شاء الله وان تطلّع على ( أضاعت قلبها وفقد قلبي ) المنشورة حاليا دمت مبدعا

عبدالسلام حمزة 10-09-2010 08:35 PM


يا سيدي الكريم

حضورك شرف لي , كنت منذ زمن بعيد , أفكر في قصيدة

نزار قباني ( كلمات ) وكنت أستغرب منها ؟

عندما تكون شاعرا ً ... يكفيك منها الكلمات قبل

الزواج ولكن بعد الزواج يجب أن تكون زوجا ًأولا ً

شاعرا ًثانيا ً .

سلامي لك وتقديري ويشرفني أن أقرأ قصيدتك , والله

تقصيري عنك كله من ضيق الوقت , وأنت تعلم بأني

أحب شعرك الجميل الآسر .

ساره الودعاني 10-10-2010 08:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالسلام حمزة (المشاركة 33298)


هلا ومرحبا فاطمة

لإجل ما ذكرتيه , كتبت الموضوع

بالنسبة لي , اليوم جعلت زوجتي تقرأها , وبدأت تعد هذه امحها , وهذه امحها , وهذه امحها ..

وتقول بأني لم أعد أفعل الكثير منها , وسألتني ماالذي دعاني لكتابة هذا الموضوع من جديد؟

الحقيقة المؤلمة يا فاطمة أننا فقدنا الهدوء والطمأنينة , حتى في أوقات راحتنا ,

نحس بأننا نركض ونلهث !

أنا أذكر والدي رحمه الله , كان بعد انتهائه من العمل , تفرش له أمي في ظل بيتنا ,

وهو يحمل كتابه ونظاراته , ثم تأتي لتجلس جنبه مع إبريق الشاي

مازلت أذكر ذاك الجو الحميمي بينهما , كانت تجلس إلى جابنه وهو يتكئ على وسادته يقرأ

ويشربان الشاي , وتكلمه وهو يقرأ ويسمعها , وأحيانا ً يشاركها

لم يكن هذا اللهاث موجودا ً , ولا هذا القلق , الناس راضية بما قسم المولى وحياتهم يعيشونها

بما أعطاهم الله منها .

رحم الله أبواي , وأموات المسلمين , في كثير من الأحيان أتمنى فقط ظل منزلي وجلسة والدي ووسادته

والعيش مع أهلي وأحبابي , ولكنها الحياة تأبى أن تعطيك إلا ما قسمه الله لك ويجب علينا التسليم

والرضى , والحمدلله على نعمة الإسلام وعلى نعمه التي لا تعد ولا تُحصى .




السلام عليكم ..

صباح الخير أستاذ عبد السلام

لن اتناول الموضوع الأساسي فقد تنواله الجميع هنا...

في هالمقطع وكانك تتحدث عن ابي حين كان يجلس بعد العشاء وبعد المغرب وبعد ظهر كل

جمعة
هو يقرأ وامي تسكب له الشاي هو يقرأ وامي صامته وقد تقاطعه بين حين واخر لتتحدث

في شؤوننا او لتسأله , وكان دائما يردد رحمه الله أنه لا يرضى بأن يسبب لها

احدا منا زعل وأنه هو ايضا راضي عنها ..

فيما بعد عرفت لما كان معظم الازواج

سابقا حتى لو لم يكن بينهم حب وود

يوجد بينهم إحترام متبادل , كانت الزوجات يقمن بشؤون البيت

والأزواج في العمل خارج البيت أما الأن حتى لو لم يكن لدى المرأة

عمل خارج المنزل فإنها تتأثر بمجريات الحياة الحديثة الأن

نجد أن البعض في كل خلاف بينهم تسرد الاخطاء وتعد

العثرات وتحفظ في إرشيف للعودة إليها عند الحاجة

والبعض يجمع ويعد الأخطاء في صندوق اسود

سنفتح لا محالة يوما ما حين تتحطم اجنحة

الحياة الزوجية في حالة هبوب عاصفة مفاجئة..

لذلك العفوية في العلاقات بين الزوجين لم تعد كما كانت

أستاذ عبدالسلام شكرا لك...

ساره الودعاني 10-10-2010 09:21 AM

>
60 عاماً على زواجهما كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء

ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام او خدمة أحدهما الآخر ، لكن امراً واحداً فقط بقي في سر الكتمان


ظلا متزوجين 60 سنة كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء، ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام او خدمة أحدهما الآخر، ولم تكن بينهما أسرار، ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق فوق أحد الرفوف ، وحذرت زوجها مرارا من فتحه او سؤالها عن محتواه .


ولأن الزوج كان يحترم رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق ، الى ان كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب ان أيامها باتت معدودة ، وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل ، ويضع حاجيات زوجته في حقائب ليحتفظ بها كذكريات. ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به الى السرير حيث ترقد زوجته المريضة ، التي ما ان رأت الصندوق حتى ابتسمت في حزن وقالت له : لا بأس.. بإمكانك فتح الصندوق ..

فتح الرجل الصندوق ووجد بداخله دميتين من القماش وإبر النسج المعروفة بالكروشيه وتحت كل ذلك مبلغ 25 ألف دولار، فسألها عن تلك الأشياء. فقالت العجوز هامسة : عندما تزوجتك أبلغتني جدتي ان سر الزواج الناجح يكمن في تفادي الجدل والناقروالنقير .. ونصحتني بأنه كلما غضبت منك، أكتم غضبي وأقوم بصنع دمية من القماش مستخدمة الإبر .. هنا كاد الرجل ان يشرق بدموعه : دميتان فقط ؟ يعني لم تغضب مني طوال الستين سنة سوى مرتين ؟


ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت فقد أحس بالسعادة لأنه فهم انه لم يغضبها سوى مرتين .ثم سألها : حسنا ، عرفنا سر الدميتين ولكن ماذا عن 25000دولار؟ أجابته زوجته :


هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع الدمى .


الساعة الآن 01:31 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team