|
|
|
بين الملقي والمتلقي ( إما حبّ وإما أفّ )
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله السلام عليكم وبعد ( الكاتب والقارئ والرسالة ) ثلاثة.. هي عناصر الكتابة ولأن الكتابة في الأصل إعلام في مفهوم الإعلام والذي عملت به قرابة 24 عاماً الإعلام له ثلاثة عناصر الملقي والمتلقي والرسالة .. وتختلف المسميات بحسب نوع الإعلام مقروءاً كان أم مسموعاً أم مرئياً وأرى أن بين الملقي والمتلقي ألفة تخلقها الرسالة ويدعمها المتلقي قبل الملقي. فما الفائدة في أن يتعب الكاتب بكتابة موضوع ذي رسالة .. ولا يشهد تلك الألفة ولا يحس بها نحن في المنتديات .. نشعر بأثر الألفة فوراً من خلال المشاهدات ( غير الموثوقة ) فكل من مرّ بالمكان كان مشاهداً وهذا ليس مقياساً دقيقاً ليعرف أنه مقروء أم مهمَل أما ناشر الكتب فلا يشعر بها إلّا بعد يُحصي عدد الكتب التي بيعت .. عندها يعرف أنه كاتب مقروء لا مخبوء أذكر أنني قرأت مقولة للكاتب المصري الساخر ( أحمد بهجت ) يرحمه الله بواسع رحمته : - بما معناه - أليس حراماً أن أسهر سنة كاملة في تأليف كتاب وأتكلف جهد الطباعة والنشر ويبخل المواطن علي ب ثلاثة قروش ثمناً للكتاب ) ؟! أقسم أن هذا الجحود بعينه .. وربما تكون العلاقة بينهما علاقة حب أو كراهية بعض الناس يحبون الكاتب والمكتوب ويتعلقون بهما وبعضهم يحبون المكتوب ولا يكترثون للكاتب وسيرته وبعضهم لا يحبون لا الكاتب ولا المكتوب .. فهؤلاء هم العصاة للأدب القائلين ( أفٍّ ) بلا رحمة كيف لا؟ ! والأمر الإلهي يقول : ( اقرأ ) في الإعلام نقول : أيها المستمع الكريم ولا نقول : أيها السامع .. ذلك أن السامعَ عابر أما المستمع فهو الذي يتقن مهنة التركيز والإنصات .. لذلك جاء في قرآننا العظيم ( وَإِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) الأعراف (204 ) والإنصات درجة أعلى من الاستماع وللإنصات أنواع ( الإنصات النقدي .- الاستمتاعي - العاطفي ) وللقراءة درجات تصفُّح .. قراءَة عادية ( للفهم والاستمتاع ) .. تفحُص وإمعان ( نقدية ) .. وأعلاها التأويل عني أنا ... أقرأ للجميع .. وأعترف أنه أحياناً يشدني الكاتب وأحياناً لا يلفت نظري الكاتب .. بل يشدني الموضوع وأعرف من قرأني .. وأعرف من لم يقرأني .. حتى ولو كان له تعليق لا أعلم بالغيب .. ولكنني أشعر من ردّه أشكركم على التصفح ثم التفحّص وأرحّب بالنقد الكبير - هذا إن شئتم - تحية ... ناريمان |
رد: بين الملقي والمتلقي ( إما حبّ وإما أفّ )
الكاتب والقارئ والرسالة ثلاثة عناصر أسماها الرسالة التي بمقدار إتقانها ورفعتها تتوطّد العلاقة ما بين القارئ والكاتب.. وما أجملها من علاقة
طرح رائع سلمت أ.ناريمان ودام قلمك جميلا محبّتي وتقديري :44: |
رد: بين الملقي والمتلقي ( إما حبّ وإما أفّ )
اقتباس:
يسعدني أنك هنا أولى المتلقيات لرسالتي وقد أضفتِ جميلاً -أعترف به - بأن الرسالة هي أسمى العناصر الثلاثة!!! شكراً بحجم السماء تحية ومحبة ... ناريمان |
رد: بين الملقي والمتلقي ( إما حبّ وإما أفّ )
ألا من قارئ لهذه المقالة التي سهرت عليها .. سامحوني .. أعتقد أن هذا التسويق لمقالتي مشروع يسعد أوقاتكم ناريمان |
رد: بين الملقي والمتلقي ( إما حبّ وإما أفّ )
الشكـــر الجزيل لك ناريمــــان وجعلنا الله من القـــــراء الذين يعــــون ما يقرأون ..دام مداد قلمـــك .
|
رد: بين الملقي والمتلقي ( إما حبّ وإما أفّ )
اقتباس:
شكراً لك أخي سر الختم وبارك الله فيك وتحية المساء |
رد: بين الملقي والمتلقي ( إما حبّ وإما أفّ )
أمّي هذا الطرح لا يمر مرور الكرام
قرأته بتمعن وسأعود للتعليق فأنا حالياً أدخل من الجوال وفي مكان ما بأي لحظة سينادونني ويقطعون حبل أفكاري محبتي لكِ ولطرحك القيم:31: |
رد: بين الملقي والمتلقي ( إما حبّ وإما أفّ )
علاقة الكاتب بالقارئ والعكس بذلك هي علاقة أزلية
كل منهما بحاجة للآخر الكاتب يحتاج لقارئ جيد يقرأه ويصوب أخطائه ويساعده في إثارة أفكاره والقارئ يحتاج إلى من يكتبه ويرشده سبله بالحياة ويحل مشاكلها رأيي الشخصي أن الكاتب قارئ ، والقارئ كاتب نأتي للقارئ ، معرفته فيها صعوبة نوعاً ما فنحن لانعرفه أصلاً، ولا يمكن أن نعرفه إلا في حالات استثنائية نادرة وهي ليست مقياس ولا تصلح لأن نحكم عليها لأن القرّاء أمزجتهم صعبة متنوعة محكومة بظروف الحياة ومجرياتها لذلك أرجع لمحور موضوعك أمّي نحن نكتب ونبحث عن قارئ متمعن حتى لو ينتقدنا بشرط النقد البناء لا النقد لشخوصنا ومن هنا أعلن للجميع بدو استثناء أي نقد أو خطأ في أي موضوع يخصني أهلاً به وعلى الملأ، وهذا الشيء لن ينقص مني شيئا بل يزيدني وعياً وإدراكاً ومنابر ثقافية تنبذ المجاملات وتهدف الإثراء |
رد: بين الملقي والمتلقي ( إما حبّ وإما أفّ )
اقتباس:
الإعلامية المتألقة ناريمان أسعد الله أوقاتك بكل خير أحسنت طرح موضوع مهم جدا، وعلاقته الجدلية المتشابكة بين أطرافه (الراسل)+ (المتلقي)+ الواسطة بينهما وفي حالة الإعلام المتعدد الوسائل، فالأمر لا يعدو خروجً عن هذه الثوابت، كل إعلام هادف.. المستهدف المُشاهِد.. المتلقي.. القارئ.. الواسطة إما مقروءة أو مسموعة أو مرئية أو تفاعلية من خلال الأنترنت وهذه الأخيرة بدأـ تقضي على الوسائل التقليدية. ولكل وسيلة رسالة أو غاية.. وتتخذ كافة الوسائل لإيصال رسالتها وبكل الحالات المُستهدف الفرد.. الشخص..ذكرا أم أنثى.. كبيرا أم صغيرا تحياتي وتقديري لطرحك الواعي والقيق في تحديد المفهوم بدقة. دمت بخير سيدتي |
رد: بين الملقي والمتلقي ( إما حبّ وإما أفّ )
اقتباس:
رائع ما جئتِ به وأهمها .. شخصنة الحوار وشخصنة النقد فهذا ما لا يجوز في أي حوار أمتعت بإضافتك أحسنتِ لك المحبة ... ناريمان |
| الساعة الآن 04:27 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.