|
هل صادفتَ قلما ً كهذا ~
إن المسافة بينَ قلمٍ وَ قارئه لا تنتهي بنقطة ~ ولا ينكسر وهجها بانتهاء الصفحه إنها تمتد لتسكن اللحظات البعيده* حين يعتكف الفكر في محراب توبته ~ ويقصي عن نفسه وساوس التفاح* يتوضئ بالضوء* ويبتهل معتذرا للسماء و يبكي فتأتي تلك الافكار مزركشه كأجمل مايكونُ الداخلون تتدحرج كحجر نرد منتصر ~ وتستقر فيك في العمق أنيقة لها سماء جديدة و طرقات واسعه ., الفواصل فيها معكوفة* ~ و النقاط تتوسل الرجوع ~ لا عوائق هنا و لا زحمة سير** وَ أنت الذي كنتَ مستعدا أن تقايض حياتكَ كلها بـِ نجمة تلكَ سماءٌ تستاذنك لأجلك أن تضيء الشموس إن القلم رسول ~ و تلك الصفحة التي انعكستَ من خلالها ليست سواك في لحظة ود وما بينَ حبرٍ و قارءه علاقة مد و جزر ~ فـَ اختر قلما يبدل الاقفال بالابواب و يفتح نوافذ الحوار حرفا يضمك وورقة تربت على قلبك , و تلقي لِـ يأسك بطوق نجاة ~ تلوح اليك بعصا سحرية ~و تستردك من القاع أخبرني عزيزي القارئ ~ هل عثرتـَ على قلمٍ كهذا ؟ جد علينا باقتباس ~ و انصحنا بكتاب ! لـِ حضوركم تفتح الياسمين |
رد: هل صادفتَ قلما ً كهذا ~
صباحك بيلسان محرر وسط حشود من الآميـــــــن
اللهم لك الحمد على إياب صانع الحرف الجميـــل رائع حرفك المنقوش بالنور أيها القادم من مدائن الغياب سأعود حتما وقريبا .. عودٌ حميد أستاذي حنا ورتل م التقدير |
رد: هل صادفتَ قلما ً كهذا ~
أهلا
بالعودة والرقي والجمال طبت وطابت أيامك |
سيدتي الكريمة ~ معلمتي و استاذتي الكبيرة ~ ألعنود !
اقتباس:
يطيبُ لي أن أقف على صهوة ِالأيام وهي َتتسع و تبتعد ثم لا تجد لها وطنا ًيشبهها سوى أضلعي يـَ العنود أيا ربة الحرف الأنيق ! لم يكن يليق بكِ سوى أن تكوني شهابا أو أمنية تأتِ على هيئة البحر لنوارس القصيدة فيضربُ الموجُ سواحل دفتري ~ وَ مثلك يملك الحرفَ وَ النون و اللحن َالعذب الجميل وَ أتسائل كيفَ لـِ مثلي أن يلتقي باذخة الحرف مثلك في جملة ؟ في نص ؟! في كتاب ؟ أو في مكتبة !؟ اتقمص غصنا متعرجا كان يمكن ان يبقى مستقيما لولا القرار الذي جعل من نصفه مجدافا مجيدا ~ جئتُ ملوحا ً من بعيد وَ أسعدني أن أراكِ بخير ٍسيدتي :Untitled-3: بـ انتظارك ~ |
رد: هل صادفتَ قلما ً كهذا ~
اقتباس:
سيدي حسام :Untitled-5: ومثلي يُزهر في لقائك ~ وَ مثلي يشكر النص الذي أتاح لي شرف مصافحتك يالـَ زوابع العطر التي فاحت في حضورك سيدي عمتَ مساءا و ~ دم بخير أتراكَ تعود ؟ |
رد: هل صادفتَ قلما ً كهذا ~
الأزِقَة البَعيدة مَسْكونَة بي .. بِهَواجِسي .. وَلُغَة سَماوية مهووسة بـ عزازيل وهو يصيح : "أكتب يا هيبا , فمن يكتب لن يموت أبدا " استلقت على صوتي : غصة باردة , كجنون في أكثر الأوقات عقلانية والمسافة أيضا محشوة بي .. بإيماءاتي المالحة , ونقطة فقدت صوابها هذا ما قالته لي نجمة ناشز, كان القمر يدعوها مغاضبا إلى سماء الطاعة وتمتم شهابا يخطف الأماني من شرق زحل : أنتِ لستِ مني ولا تشبهين أضواء المجرة .. بلى .. ينكسر النور , ويقضي نحبه في خاتمة لا منطقية .. يتشظى عند منحدر كوني .. غيبي لا يعترف إلا بالظلام .. كاد التفاح أن يغوى التوت على مسمع جدجد ويعسوب أحمق ويحها فلذات القمح إن لم تستح ودنت من أفواه متخمة وآهة الجوع امتقعت لها علامة تعجب .. وتكدس اللاءات اللحظة الراهنة مدقعة الدقة .. ليست بذات الوقع الضبابي .. ولا لأن الأبجدية زورت تنبؤات رهبان منسي ’’ سأعود هناك وأمسك بتلابيب سؤال مشرد وأنا أبكي لماذا الأسئلة مفرطة الغباء والإجابات ميتة ؟! .. شكرا للمساءات التي وضعت في كفي سؤالك ومضت تقبل مني أخي حنا كل مراتب التقدير |
رد: هل صادفتَ قلما ً كهذا ~
الأستاذ المحبوب حنا ~ سؤالك رائع سيدي ويدل على عقلية قذة ~ تجمع صفات البلاغة وخفة الظل إضافة إلى الوصف الراقي لما تريد إيصاله بدقة للقارئ أو المتلقي ~ أعجبتني جدا كلماتك بخصوص الأقلام الإبداعية ~ والحقيقة إن منابر تحظى بكوكبة من المبدعين والأقلام الراقية ~ يصعب علي أن أختزل الأعداد إلى واحد ليكون التمييز له ~ وربما أنت كلتب الموضوع أولى لأن تدلنا على الأقلام الإبداعية ~ موضوع في غاية الجمال أشكرك عليه ولك مني تحية وسلاما
|
رد: هل صادفتَ قلما ً كهذا ~
يقول الشاعر هلا باللـــي لفانـــي يا هلا به عدد الموضوعــات في غيابـــه هلا باللي بعد والشوق جابه عليم الله قلبي ما سخــى بـه يا هلا أخوي العزيز حنا .. يقول المثل : يا مطــول الغيبــة .. يا مكثر الغنـــايم ألف شكر سيدي على الموضوع الراقي هذا شيء غير مستغرب عنك , تحيتي لم |
رد: هل صادفتَ قلما ً كهذا ~
الاستاذ الفاضل حنا إلياس...
الأدب عموما رسالة سامية والأقلام ليست سواء...لكن النصوص الراقية عموما تقاس بمدى صدقيتها و تاثيرها في القارىء.... موضوع في غاية الأهمية يوضح بجلاء أن وحدها الأقلام التي تتنفس الحروف وتعصر الحقيقة هي من تخلد ... تقبل سيدي خالص التحايا |
رد: هل صادفتَ قلما ً كهذا ~
اقتباس:
صباحك الـنرجس يَ العنود ولا عجب أن يلفتك نصٌ مخمليّ الحرف باذخ المعنى سيكونُ لي وِقفةٌ معَ هذه الرواية فـ شكرا أن دللتني عليها وَ ألف تحيــة لـ حضورك الكريم ممتن جداً سيدتي كل عام وانتي بالف خير يَ العنود |
رد: هل صادفتَ قلما ً كهذا ~
اقتباس:
و َالحضــورِ البهي ما أنا إلا تلميذ في حضرةِ أنتم يشتهي لو ينهل مِن أنهار علومكم ~ وَ ينظر حيث تشيرون أنا في المنابر كنتُ آخرَ الواصلين وأصغرَ الحاضرين ., وَ أقصر مَن قد جلس في صفوفِ النهاية فكان هذا السؤال ~ أخبرني سيدي عن كتابٍ لا يبارح مكتبتك و عن كاتب جدير ٌ بمتابعتك صباحي أنت:espresso: وقهوتك ع حسابي كل عام وانت بالف خير |
رد: هل صادفتَ قلما ً كهذا ~
اقتباس:
خيي هيثم، كل عام وانت بالف خيــر صديقي ينعاد عليك بالخير والسعاده و اليمن والبركاتـ ان شاء الله الاياماتـ الي جاية افضل من لي راحوا بس وينكن ليكني انا جيت بس انتو ماعاد طليتو عسى بعد غيابكن عودة ميمونة يَا رب :Untitled-5: |
رد: هل صادفتَ قلما ً كهذا ~
اقتباس:
اخي الفاضل ~ أوافقك وَ اشد على يدك أتراك صادفت كتابا تخلد في ذاكرتك يَ صديق !؟ كل عام وانت بالف خير يَ رفيق ممتن لهذا الهطول |
رد: هل صادفتَ قلما ً كهذا ~
في حال بمثل حالنا اليوم حقاً نحتاج إلى حرف يضمنا ونحن نرتعد خوفاً من المجهول وورقة تربت على قلوبنا التي أصابها الوهن و كلمات تلقي لِـ يأسنا طوقَ نجاة .. ما أحوجنا لعصا نتوكأ عليها للسير فوق جراحاتنا التي نكأت .. نحتاج لقلم حنون يأخذنا نحو الأمان نحتاج لكِنٍّ نهجر إليه حين الغضب .. شكراً لحرفك الذي هيأنا لهذا الشعور .. واهلاً بعودتك تحية |
رد: هل صادفتَ قلما ً كهذا ~
اقتباس:
أهلا تليق بعظمة هذا الحضور سيدتي كيفَ أنتِ ؟ نحن فعلا بحاجة لـِ الأدب الذي يكرّس نفسه ويدافع عنها ولو على الورق ~ كتاب لا تخوض فيه حروبا ًخاسرة ~ ولا يفرض عليك أطواقا ً لا تناسب واقعك أنى لنا بكتابٍ كهذا ..؟ حضورك شرف سيدتي ., ممتن جدا مساكِ فل وياسمين |
رد: هل صادفتَ قلما ً كهذا ~
لست كاتبة عظيمة كما يعتقد البعض إلا أن لدي بعض المواهب التي لا توجد عند كتّاب آخرين..
أنا لا أتخيل نفسي أعيش من دون كتابة و مصدر الوحي عندي أنه الشعور البسيط بالكتابة ، فإن السعادة الغامرة أو الحزن العميق يمنعان الإنسان من الكتابة ..... و ربما القدر شاء لي أن أولد في بيت مفروش بالكتب والمجلات... مطلوسة جدرانه بالرفوف والكلمات... ممزوج فضاؤه بالشعر و الأفكار... فكان كل من حولي يكتب... حتى أنني ظننت الكتابة جزءا من الحياة اليومية... و كتبت أنا أيضا .... و ربما لأنني جئت إلى هذه الحياة صرخت مثل كل الناس... و عندما فتحت عيني للنور تمنيت أن تستمر صرختي حتى هذه اللحظة... و لكنني نشأت في بيت مفعم بالأدب... - يؤمن بالحوار و المناقشة و الحجة و الإقناع .... و يعتبر الصراخ ضعفا و قلة تهذيب.... و لما كنت ابنة هذا البيت ... و متشربة آراؤه ... و كنت في الوقت ذاته في حاجة ماسة إلى الصراخ ... فقد صرخت إنما ... بأصابعي !!! و كان الورق الأبيض و ما زال خير صدر يحتضن صراخي.... فالأدب و فروعه مجرد موهبة و هواية ربما تكون وراثة .. أكتب الشعر بنوعيه .. و أميل لكتابة المقالات أكثر ... -"فالوالدة خريجة دراسات أدبية و لغوية ، و أستاذة بالجامعة ... هذا باختصار شديد قلمي. :) سنتعلم من هنا الكثير شكرا لك بحجم السماء أيها المتألق:Untitled-5: |
| الساعة الآن 09:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.