|
هل قابلتَ نجمي؟
لاحَ بـــدرٌ ذاتَ ليــــلٍ
فــــي سمـــائي يتـلالا حولَهُ الأنْجُمُ تزهو، غمزُها الوَمْضُ دَلالا كـــلُّ نَجْــــمٍ ضَمَّ نَجمًا قد دَنا منــهُ ومالا قلــتُ: يـا ذا البدر، هـــل قابَلْـــتَ نجــمي؟ قالَ: لا لا..! *** هبّــــتِ الأنجُـــمُ طُـــرًّا إثرَ نَجْـــمي تتبــارى غــــادياتٍ رائـحاتٍ في المـتاهــاتِ حَيَــارى تشتـــكي الهمَّ، فمــَلَّ اللَّيلُ شَكواها وفاتْ تاركًا منهــا بقـايا خلفَ أُفْـــقِ الذِّكـرياتْ! |
رد: نجم غائب
اقتباس:
أحييكَ شاعرَنا القدير فقط وقفتُ مع توقف الإيقاعِ هنا: كـــلُّ نَجْــــمٍ لهُ نَجْــــمٌ .......... حيث اكتملت فاعلاتُن الأولى وتعثرتِ الثانية عند (له) لتقرأَ (فَعِلاتُنْ) عَنْوةً والحقيقة أن الهاء المضمومة تحتاجُ الإشباع فإذا حدث؛ أخل بالإيقاع ربما ينصلِحُ إذا قُلنا: كل نجمٍ (رامَ) نجمًا .......... والأمرُ إليك |
رد: نجم غائب
اقتباس:
أرجو أن يلقى التعديل "كل نجمٍ ضمَّ نَجمًا" الاستحسان المنشود. طاب يومك. :20: |
رد: نجم غائب
اقتباس:
والشعر دومًا مع المحسوس؛ فالفعل (ضمّ) أقوى من (رامَ) فهو أبلغُ في رسمِ الصورة إنما كنتُ أقترحُ لأفتح لك الطريق تحياتي واحتراماتي |
| الساعة الآن 07:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.