|
|
|
دنيا العطور
|
وهل بعد هذا كلام
ومانفع الكلام إن أحجم الحب وأبى القلب إلا الكتمان أستاذ نبيل زيدان دمت محبا متألقا لك خالص التقدير |
فلا تسْلمي قلبا أضاء شموعه
وبات أسيراً في عيونك مغرما ما شاء الله تبارك الله شعٌر جميل لشاعر اعتدنا منها الجمال فلا نقصد غيرهما. محبكم |
اقتباس:
أشكرك أخي علي على روعة المرور وحسن الثناء دمت بخير |
أواري أسى جرحي وقلبي هائمٌ
يهدهد ما أمضى هواكِ وأضرما ولما اكتوى الإحساس من جمراته فما عاد سراً في المدائن مبهما حقيقة جميل جداً ما قرأـ قصيدة حلوة دمشقية بكل المقاييس دمت متألقاً أيها الحبيب ودام نبضك |
فهات السنا لحن العصافير حائما
على كتفي ينساب عطركِ مُلْهَما على معصمي كانت جدائلك الندى حرامٌ على عينيك أن تتألما حنينيَ رفرف في سماء محبتي فثغر وفائي بالعهود تبسما أخي الشاعر نبيل أحمد ما شاء الله لقد أبدعت أدام الله لك هذا الابداع |
اقتباس:
لك الشكر لمرورك الثري وجميل الثناء دمت بحفظ الله ورعايته |
اقتباس:
أشكرك على لطيف التعبير ودمت أخا متألقا تفضل بقبول التقدير |
تحياتى البيضاء
إذا ما أسكر الوجدان حبك إنني أهيم شفيف الروح أسرح بالسما ما أجمل هذا البيت وما أعذب اللوحة التى يرسمها لمشهدية الحبيب الذى يستحيل صوفيا عاشقا فى ملكوت حبه الذى يسمو به ويشف ، والحقيقة إننا حين نتأمل البيت عبر العلاقة النحوية يتكشف لنا عن بنية فنية ثرية بحق - حيث نتلقى علاقة الفعل الماضى " أسكر " بما يجعلنا أمام دلالة التحقق واستدعاء الذكرى التى وقعت وتحققت على الوجدان - ثم ولنتأمل علاقة المفعول المقدم " إذا ما أسكر الوجدان " حيث نتلقى الاستعارة المكنية التى تجسد لنا الوجدان وقد صار كيانا حيا له وجوده المنفصل عن ذات الشاعر ، فكأن الوجدان وهو الحس ما عاد يطيق الحب فاتخذ لنفسه سبيلا من الحس فهو يغيب كغيبة الصوفى إذا ارتحل فى ملكوته وتجلياته - ثم ولنتأمل علاقة الحال المضاف" أهيم شفيف الروح " حيث إن علاقة الحال هى العلاقة التى تسيج لنا حالة الهيام التى نتلقاها عبر علاقة المضارعة " أهيم " وهى العلاقة التى تستحيل ليس اغترابا ولا شجنا ولا حيرة ومكابدة بل يستحيل حالة من الصفاء وشفافية الروح التى تستبصر حضور الحبيبة وتجليات ذكراها - ثم ولنتأمل علاقة " أسرح بالسما " وهى العلاقة المضارعة التى تجعلنا أمام حالة من المدوامة لمشهدية الحنين التى ترينا العاشق الذى يسمو ببصره للسما فهى وحدها البراح التى يليق بحضور الحبيبة - ربما لى ملاحظة فيما يخص هذا البيت فهات السنا لحن العصافير حائما على كتفي ينساب عطركِ مُلْهَما - ربما لو كان الخطاب للحبيبة هنا لكان أكثر تناغما مع دلالة السياق فى ذائقتى الشخصية ، أى " فهاتى السنا " خاصة وأنه لن يؤثر على البنية الموسيقية للبيت |
اقتباس:
أكرمتني فاضلي بدعائك الجميل فهذا أحسن الثناء دمت بخير |
| الساعة الآن 11:22 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
