|
أيُّ عِيدٍ يا حَفِيدي؟
أيُّ عيدٍ يا حفيدي؟ عيدُ إحصاء الضّحايا قد أتى يــــــــا... شقوةً تغزو الثّنايا... والأماني... عمّرت بئر الرّزايا. والهدايا... أصبحت فيضَ البلايا. يا حفيدي... لا تطالبني بعيدِ... واحتمل حزني الشّديد... أيّ عيد... يرتضي للشّهم تمزيق الوريد؟ أيّ عيد... والشّظايا... فتّتتْ فينا الخلايا... يا حفيدي؟ أيّ عيد... يجعل الأوطان كالوهم الشّريد؟ أيّ عيد... يجعل الجيران في عمق البوادي خلف قضبان الحديد؟ أيّ عيد... والمنايا تحصد الأهل السّبايا؟ والعِدى يلقون دعماً من قياداتٍ خزايا؟ وا شقايا... أيّ عيد يا حفيدي... والأسى يشتدّ عنفا سائرا نحو المزيد؟ أيّ عيد... والذي خان القضايا صار نبراس السّجايا؟ قادة الأعراب ولاّةٌ ... ولايا... للأمِرْكِيّ السّعيد... أيّ عيد... وانشطاريُّ السّلاح يجعل الإخوان في وضع الأضاحي ينتقي منهم صناديدَ الكفاح ثمّ يلهو بالبقايا؟ يا حفيدي... ... ليتني فارقت أنفاسي... ولم أنجب وليدي... ... ليتني فجرت نفسي بين أعدائي ولم أكتب قصيدي... |
قصيدة جميلة
شكرا لك. |
رد: أيّ عيد يا حفيدي؟
الأستاذ الشاعر محمد نجيب بلحاج حسين
نعم تعودنا الأعياد والأحزان تحوطنا كالقيد اللهم الفرج استوقفتني هذه القصيدة فأحببت رفعها |
رد: أيُّ عِيدٍ يا حَفِيدي؟
قصيدة تحصد تنهيدة
كلنا لا عيد لنا كلنا اكسير فرح زائف ... طيب وأنيق ما قرأت تقديري |
رد: أيُّ عِيدٍ يا حَفِيدي؟
أيّ عيد...
والذي خان القضايا صار نبراس السّجايا؟ : قصيدٌ نازفٌ تكدّست فيه الآلام مع افتقاد فرحة العيد وترامي رقعةُ الوجع لتكتبنا باتساعِ الأُمة، بمرارةِ المِداد العِدى/ صحتُها بالألِف: العِدَا.... لم أتمكن من تعديلها في النص لكثرة روابط التلوين قادة الأعراب (ولّاةٌ )... لو تكرمتَ شاعرَنا: هل مِن ضوءٍ على الكلمة؟ تحياتي لحزنِكَ الإنسانيّ النبيل :43: |
| الساعة الآن 04:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.