|
إنّ مع العُسرِ يُسراً
أتحدث عن الشعور بالفرج، وأنا لا أعني وجوده حتماً،بل مجرد اقترابه…
إنك تقلق عندما تتوقع أمراً ينغص عليك حياتك، وهذا الأمر لم يأتِ بعد لم يحدث ، وإنما رأيت دلائل تشير إلى قرب حدوثه، ومع ذلك تشعر بالفرج. مثال أعم… يوم القيامة… يوم القيامة لا يعلم تاريخه إلا الله، ومع ذلك فله شروط تُخبر عن قُرب وقوعه، فيكون الإحساس باقتراب الأجل، بقرب زوال الدنيا من هنا أتحدث عن الشعور بالفرج، من إشارات وعلامات تدل على أنه وشيك الوصول… - فعندما ترى المهندس قد عُيّن مدرّساً للتاريخ، فهذه علامة. - والطبيب عُين مديراً لمصلحة الضرائب في دولة شقيقة ، فهذه علامة. والضابط صار مليونيراً، فهذه علامة. - وبائع الخمر صارا خطيباً في المسجد، فهذه علامة. -عامل التمديدات الصحية أصبح مسؤولا عن الكهرباء، فهذه علامة. - عندما ترى الفقير يحسد الغني على أمواله، والغني يحسد الفقير على راحة باله ،فهذه علامة. - وعندما ترى الشريف الوجيه قد أصبح ذليلاً منبوذاً، فهذه علامة. - وعندما تسمع تلاوة القرآن وتسأل عمن مات، فهذه علامة. - وعندما تقرأ" قل هو الله أحد" فتستعين بالفيروز أبادي ليشرح لك معناها ، فهذه علامة. - وعندما ترى اللحم البشري يعرض نفسه في الأسواق والمتاجر والحدائق، فهذه علامة. - وعندما ترى الأم تقدم القهوة لعشيق ابنتها ، فهذه علامة. وعندما ترى المظلوم لايجرؤ على الشكوى ، فهذه علامة. وعندما ترى القاضي يدفع رشوة ليحتفظ بمنصبه، فهذه علامة. علامات كثيرة، غيض من فيض،أصبح المجتمع مثل بناء تضافر آلاف المنتفعين على إقامته دون مخطط فني، فألقى كل منهم حجراً كيفما اتفق، ثم سرقوا حديد التسليح وتقاسموه. هذا هو العسر بعينه، وهو إشارة إلى اقتراب الفرج لـ" إن مع العسر يسراً". |
رد: إنّ مع العُسرِ يُسراً
"إن مع العسر يسرا "
صدق الله العظيم وهو العالم بعباده مهما تعددت المصائب وكثرت النواقص فللكون رب حكيم عليم. أما نحن فما علينا إلا أن نحسن الظن بربنا ونتفاءل خيرا، بذلك نحفظ العهد ونساعد أنفسنا على تخطي تلك المحن ونسارع في الخيرات. فلنستبشر بيسرين بعد العسر. تقديري. |
رد: إنّ مع العُسرِ يُسراً
هو العسر بذاته وأسأل الله أن لا يطول وأن يجعل الفرج واليسر قريبا
بوركت غاليتي ياسمين وبورك حرفك السامي الجميل محبّتي وتقديري |
رد: إنّ مع العُسرِ يُسراً
يقول صلى الله عليه وسلم «إذا وُسِّدَ الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة»
موضوع يستحق الاهتمام والمتابعة.... نسأل الله ان يفرج عسرنا و يكشف همنا ... سلم قلمك استاذة ياسمين وهذا النظر الثاقب تحية و:45: |
رد: إنّ مع العُسرِ يُسراً
علامات كثيرة، غيض من فيض،أصبح المجتمع مثل بناء تضافر آلاف المنتفعين على إقامته دون مخطط فني،
فألقى كل منهم حجراً كيفما اتفق، ثم سرقوا حديد التسليح وتقاسموه. هذا هو العسر بعينه، وهو إشارة إلى اقتراب الفرج لأن "مع العسر يسراً". : ما أروعكِ وأعمقَ فكرَكِ الشاسِعَ الناصِع! بل ما أكبرَ الوجعَ وأشدَّ إيلامَه لقلوبِ المقهورينَ والمُضيّعين ولكنّ الوعدَ الإلهيّ القُرآنيّ: (إنَّ مع العُسرِ يسرا إن مع العُسرِ يُسرا) يُطمئننا بأنّهما - مع كل عُسرٍ - يُسران يتكفّلان على أن آيةً أخرى نظّمتِ التوكُّلَ على اللهِ حتى لا يكونَ تواكُلًا ونَصُّها: "إنّ الله لا يُغيّرُ ما بقومٍ حتى يُغيّروا ما بأنفُسِهم" سواءً كان نِعمةً جُحِدَتْ، أو نِقمةً حلَّتْ، فسُبحانهُ: يقولُ الحقّ ويهدي السبيل دُمتِ أنيقةَ الفِكرِ حاملةَ البشارةِ قُرآنًا يُتلَى إلى يومِ الدين :43: |
رد: إنّ مع العُسرِ يُسراً
اقتباس:
ولنطمئن فربنا يخلق ما يشاء ويختار كل الشكر :30: |
رد: إنّ مع العُسرِ يُسراً
اقتباس:
وأحرفكم شرفٌ ووسامٌ لي وسأظلُ دائماً أتطلع إلى أحرفكم المضيئة ولكِ من الشكر أجمله ومن الود والـ:31: ما دام واتصل |
رد: إنّ مع العُسرِ يُسراً
اقتباس:
وهذه الكلمات القليلة لوحة جمال نادرة ووسام فخر أبعث إليكم بتحياتي الغالية وأشكركم لكلماتكم الراقية :20: |
رد: إنّ مع العُسرِ يُسراً
شكرا جزيلا لك يا وردة على ما تفضلت به من طرح مقنع لك التحية من قبل ومن بعد |
رد: إنّ مع العُسرِ يُسراً
القلق ، هو الثمن المسبق الذي ندفعه من صحتنا لمكروه لم يحدث بعد ، لذلك فهو قاتل يقابله الإحساس بالطمأنينة بأن الأمر كله لله وبيده والآيتان الكريمتان المتتاليتان في سورة الشرح ( {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (6) جاءتا تأكيداً من الله تعالى أن العسر الواحد لن يغلب يُسرين واليسر له النصيب الأوفى ، حتى أن السورة اسمها ( الشرح ) فما أجمل هذا التوافق بين اسمها وبين ما جاء فيها !! وهذا بحد ذاته مدعاة لهدوء الروح وسكينة النفس أحسنت لك المحبة ... ناريمان |
| الساعة الآن 08:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.