|
أسطورة التراب ...
و يستمر هذياني و تواصل أصابعي عبثها الجنوني بأزرار لوحة المفاتيح تكتب عن حنين التراب إلى التراب عن شوق الطيور إلى أعشاشها عن قلوب تاهت في حقائب الذكرى و مقل مؤرقة بعبق الانتظار هنا غرست وروداً رويتها بدمي زرعتني الأماني سنبلةً في تربة الموت الخصبة فأنبتت حلماً و أنشودة و هامة مرفوعة و قامة فوق الجراح منتصبة قصفة زيتون و إكليل غار و بندقية بسمة حزن و دمعة إصرار زهوراً فوق أغصان الوجع حنظلا و زعفران و بوح أقحوان و قصة ترويها لنا شقائق النعمان هذا التراب كتاب ناطق له قلب و روح و فم تجري في عروقه قصائد عشق حروفها أيام و ينطق وجعاً و يصيح في هذا التراب سر لن يبوح به و وعد بالرجوع لحن خالد يسيل أنهاراً و حب لا يموت بكاء روح ... أنين يمزق الضلوع لتنمو زنابق الوفاء في زمن الخداع تعاتب جرحاً طال نومه و دمعةً حبيسةً تأبى الظهور و صرخةً بقيت سجينة الصدور ما زلت أبحث في الوجوه عن وطن لجرحي عن سكينة روح بت أحن إلى صلوات المتعبين إلى أنين العاشقين قلوبنا موغلة في الضباب مذ هجرها الصدق و غادرها الحنين الهزائم راودت أحلامنا و جردتنا الريح من بريق الأمنيات سحائبنا المبللة بالوعود باتت مثقلة بماء الوهم عقيمة كأقلامنا المعطوبة لم يعد الحب صالحاً للاستعمال و أفئدتنا الصغيرة لم تعد توائم الموجة لم تعد ذرائعنا تسد ثغرات الفجيعة و تقاسمت أرواحنا أنخاب الخيبة لتغني للغرق و تبقى أسطورة التراب باقيةً في جذور السماء متشبثة بحبال فطرتها العنيدة و يفوح عطر الياسمين أغنيةً و رمزاً للخلود نبض القلوب هنا ترنيمة أبدية يرددها كل الوجود ترحل عن هذا التراب إليه و تسافر كي تعود |
وتبقى أسطورة التراب حكايات الوطن القديمة حروف تنزف كل ليلة عندما يمشط الغياب وجع الحروف المجعدة في قواميس اللغة العاجزة عن البوح في ظلمة الليل لتقام الولائم على سنابل الدمع , وتقتات بملح الغياب كل لحظة مجدولة بشوق الى تراب الأرض وكل حلم لا يبارح جدائل الوطن القدير الدمشقي أهلا بحرف عانق النور ونشر شعاع الأمل في الروح يا لعشقك لتراب الأرض وهل هناك حب أكبر من حب الوطن لك سيدي الف وردة تزرعها على سفوح قاسيون ... ويثبت لجمال الحرف تقديري |
لله درك ما أبلغك ...
رائعةٌ بحق ... |
ما زلت أبحث في الوجوه عن وطن لجرحي
عن سكينة روح بت أحن إلى صلوات المتعبين إلى أنين العاشقين قلوبنا موغلة في الضباب مذ هجرها الصدق و غادرها الحنين الهزائم راودت أحلامنا و جردتنا الريح من بريق الأمنيات سحائبنا المبللة بالوعود باتت مثقلة بماء الوهم عقيمة كأقلامنا المعطوبة لم يعد الحب صالحاً للاستعمال و أفئدتنا الصغيرة لم تعد توائم الموجة لم تعد ذرائعنا تسد ثغرات الفجيعة و تقاسمت أرواحنا أنخاب الخيبة لتغني للغرق هنا حروف جاورت الغيم وأعتلت هام السحاب ما أعذب الحرف الصادق شكرا باسقة لاهداءنا هذه المعزوفة الادبية |
منه واليه نعود
ترنيمة رائعه دام بوحك |
أخي الفاضل محمد حفظه الله
بوحك جاء مغايراً هذه المرة ، فقد بحت بالمستحيل ، لن أخربش أكثر هنا ، تحيتي وأحترامي لشخصكم الكريم |
الراقية فاطمة جلال
ما أروع قراءتك و طلتك نورتني |
الراقي زياد عموري شكرا لروعة حضورك
نورتني |
الراقية المها الشمري
شكرا لعمق قراءتك و روعة حضورك نورتني |
محمـد فجـر الـدمشـقي رسمت لنا لوحة من بوح المشاعر ورقتها وسطرت بنبض قلبك أدق الاحاسيس عن أسمى عشق كم أنت مبهر أسلوب عذب يجذب القلوب لرقيه ينحني لك الحرف إعجابا بنزف قلمك لك من عطر قلمي كل عبارت الاعجاب |
الساعة الآن 01:51 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.