|
|
|
صبيةٌ مُشعَّه .
لا مطرَ يسقطُ على بسيطتنا
فمُذ أن كُسِرَت قنينّةً عذراءَ على الرُخام و تلاقحَت فصائل الأوكسجين فوقَ الزحام ها أنا ذا أعتمرُ شجرةَ زيتون و ينسابُ مِن تحتيَ اليَقطين . ها أنا ذا استعرُ وطناً يتقلّصُ في صدري بمقدارِ الرَمادِ الأزلي , تقصفُ ذاكرَتي صورةٌ مؤطرَةٌ , وقافيةٌ تعيسه . أمضي إلى الكلمِ عن الصُراخ , ولأنني أمضي يجبُ أن لا يكونَ عنقي ذو فقرات أو أن تغارَ الجرارُ في خَصري مِن سماءِ الإتساع , أو أن يُسابقَني السرابُ , وأنا السَرابُ والذهابُ والوطنُ المُذابُ رُغمَ الدمع المجفَّف , و عذريةُ الكبرياء . أيتُها المشعّةُ ناولي التاريخَ وسادةً ثمَّ نامي , ولا تصنعين للحلم أفقاً في عينيكِ إنكِ أمُّ الحقيقةُ الذاهبةُ وابنةُ الشيخِ الواقعيِ والألفُ والياء . فكلُ الوجوه التي تخضبَّت نبيذاً لا تؤمنُ بحريتكِ وبكِ , من أنتِ حينَ يتبادل الأغنياءَ التُخمَه !؟ , من أنتِ حينما يعلو صوتُ الساقية ؟! ,من أنتِ حينما تسقطُ كل الأجسادِ من حولكِ , وتبقينَ أنتِ ! هذه السماءُ ممتلئةٌ برائحةِ الصَبايا الخالدات , هذهِ السماءُ تعجُّ بالسادةِ والسيّدات , وهذهِ أرضنا , نحنُ آخرُ الماكثونَ على هذا المِطال , آخر من لا يرتدي ياقةً ذاتَ لونٍ ربيعي , آخر من لا يستأثرَ الحياةَ لأجلِ الرغيفِ الأبيض , والليلةِ الحمراء . هلُّمي إليَّ بيدكِ المُقدَّسة عَن كل خطيئةٍ مُستبَقه , الباسقةُ عَن دنَسِ المَكيده , لنرقص على بشائرِ النصرِ المُخبأة في ضفائرِ القدَر ونغنّي لأجلِ الطين وغزة وفلسطين |
عندما يكون الحديث عن فلسطين
تتقافز القلوب فرحا بذكرها وحزنا على جراحها فنزيفها دائم وصمتنا قاتل فقط نراقبها وهي تئن ولانملك غير الدعاء هي قوانينٌ تحكمنا اللهم انصر إخواننا المجاهدين في كل مكان جميل العتيبي إحساس راقي صادق أسعدك الرحمن ودمت بألف خير احترامي للقدس رائحة الإباء .. للقدس طعم الشهداء والقدس أرض الأنبياء .. والقدس حلم الشهداء والقدس قُبُّرَة قد هدها التعب والقدس أغنية في صدرها عتب والقدس للدنيا القمر في القدس قد نطق الحجر |
يا الله ما أطيب رائحة الوطن وما أوجعه احساسي حين ألتفت الى وطن الأوطان يتمزق ثم يأبى التناثر تحت وطأة الظلم ويتشبث بالصمود رائع أنت وأنت تحيك قصة فلسطين بحروف من اباء واكبار واجلال وصمود أيا وطني أنت حلمي وسعادتي أنت وشم في ذاكرتي لا يمحى فسكوتك نبض لكلماتي يحيي الأمل في نفسي فتحيا جميلا جميلا جميل ========== لك من قلبي ألف ياسمينة سيدي جميل العتيبي |
غزة العزة
غزة الكرامة غزة الإباء و الشموخ غزة الإسلام حصارها خلوة و جوعها صيام و ليلها تهجد و قتلاها شهداء إنهم في أكناف بيت المقدس ما أسعدهم لقد عانقت القدس هاماتهم فبعثوا لها بطير الأبابيل ترمي إبرهة الحبشي فبهت الذي كفر فسوف تكون بدية الطريق إليها إن شاء الله ت ث ب ي ت مع تحياتي |
لنا في غزة دماء تراق وأجساد اطفال طالها احتراق
ولنا فيها احبة تموت كل يوم ونساء علقت من الأعناق ولنا فيها كل يوم عزاء وصمت أبناء العمومة مزق الأ فاق قتل وحرق وأعتقال وسلب الأرواح كما في العراق كما في العراق |
اقتباس:
القديره / نور زهران لحروفكِ رائحَة الزيت النابلسي والقهوةَ الفجريةَ المعتقّه بشعاعِ الشمسِ والصبي والعجوز والحجارةَ ومحمد الدرّةَ وياسينَ وياسرّ والساحةَ المُنارَه . |
اقتباس:
القديره / صفاء الشويات للهِ هذه التراتيل تتصعّدُ إلى السماءِ نبراً نبراً لا ينقطعُ ولا يموت , ينازلُ السكوتَ فيسقطُ الحرفَ , ويبقى الدعاء يسابقُ التابوت تحياتي المعطّره . . |
اقتباس:
القديره / أميرة الشمري وغزةَ صبيّةٌ لا يشبهها عذراء ورائحةُ الأبرياء , سيّدةُ المساء , والشجرة الطيبّه , و وطن الأغنياء . شكراً لكِ . |
اقتباس:
من أنتَ أيها الدافئُ في الشتاء البَعيد ؟ من أنتَ أيّها التليد ؟ من أنتَ أيها الذي كلّما ارتدى حلةً خلتُ أنّهُ العيد ؟ قال : أنا بدرُ السيّاب وهذا العراقُ السَعيد . القدير / أحمد الويسي لله درّ عراقنا فليحميه الله ويباركهُ , ويباركك . |
أخي الفاضل جميل حفظه الله
رائحة الزيت والزيتون والزعتر وحنايا المخيم تفوح من أرجاء نصك المُبارك ، أنت سيد الكلمات وفارسها اليوم بهذا النص الملائكي المهيب ، لك كل جوري القدس بهية المدائن ونسمات بحر غزة المنتصرة روحاً وريحاناً ، |
| الساعة الآن 09:29 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.