|
انتظار فجر جديد
انتظار فجر جديد ووقفت.. أنتظر الفجر الجديد... أين أنت؟! مُذ كنتُ صغيرا وأنا أنتظرك!.. وانتهى الزمان وشاخ وجه السنين وبعد ضعف... اشتعل رأسها شيبا وأنت لم تزل تقود قوافل الوهم! وتستحم في واد الحنين والهوية موضوعة في المتاحف.. وكتاب التاريخ ذاب كشمعة... كانوا يقولون مرارا أنك سوف تأتي... فوق صهوة الفرس الأصيل.. حينها أمي كانت لا تزال في المهد صبية أما اليوم.. فقد أفلت الشمس في الفلك الحزين وكذب المنجمون والعرافات... لم تأت.. في يوم عيد الهزيمة! فكيف سوف تأتي؟! وأراك.. فوق هضبة الأسى حُلما تبتلع دموعك الباردة.. الممزوجة بدموعي السخينة.. وسط زغاريد الأمل المفقود! والوُجوه المُستبشرة مُصفرّة! والأعناق لا تزال في القيود.. والقدس لا تزال.. ترتدي الثوب الحزين وبغداد رسالة.. قلّ من فهم الخطاب... فأين أنت؟! وأين الجواب؟ ربما في زمرة المتعبين؟! لست أدري.. وفارس.. ملتقى الطرق.. نعانق أو نفارق... رسالة أخرى... فهل من مُجيب؟ لست أدري.. قالت يوما لي جدتي: أنك سوف تأتي.. وسوف تكسر الباب الضيق وتقتحم الزمان... وترسم لنا أجمل لوحة.. لكني أراك.. تكسر باب المستحيل وتقتحم السراب وتريد أن تجمع الرماد في ليل عاصف... واليوم.. ها أنذا.. قد كبرتُ، كبرتُ.. وشاخ وجهي مثل العصر... وأنت لم تأت! ربما لم تولد بعد؟! أو أنك صرت عجوزا.. أو أنك مشلولا.. وربما قد أصبت بداء العي والفالج.. وا أسفي! لقد كنت كتاب طموحي... آه! ثم آه! كم زرعوا الظنون في أنفسنا.. وعشب الهزيمة والسبي.. كل لا يزال يربو ويربو... بالله عليك! كيف سوف تأتي؟! ومن سيفك قد جردوك! والجياد لم تعد تجد فرسان زمان... وها أنت.. لا تزال في رحلة... وها نحن.. لا نزال في خيمة... ننتظر عودتك... لأنهم قالوا: أنك سوف تأتي... ربما عندما يستوي الضياء وتنبت السنابل بدمائنا ونكسر المصابيح المزيّفة... وننير عالمنا بضوء القلوب [لجيل قادم[... لعله يغسل تاريخنا السقيم... لأننا أبينا.. خضعنا بخنوع... ويحمل راية مجد الأولين راية وضعناها في المتاحف... واستسلمنا في صمت ترهقنا ذلة ولم يبق لنا.. سوى البحث عن الجذور لنزرع بذرة الأمل في أطفالنا.. ونضع القطار.. في المسار الصحيح وننتظر الفجر الجديد ربما سوف يأتي يقينا! ************** بقلم: محمد معمري |
سوف يأتي الفجر الجديد ولو بعد حين وعدنطق من وحي يوحى على لسان عربي
نعم ولكن إلى أن تتغير الإنفس دمت بود أستاذى وأخي محمد لك ورودي وتقديري |
ربما لا يأتي لأننالانستحق العيش معه
فعندما يرانا هكذا بأجساد ملونه بزيف العيش ستغيب شمسه بلحظه أعشق العيش على أمل قدومه هكذا أفضل دام أبداع حروفك نبراس لمجدنا أستاذ محمد أبدعت كل الحــــــــــــــــــــب.........عبير |
جميل ان يعيش الانسان على أمل ولكن ليس من المريح أن يعيش في أوهام ( قد ) وقيود (قد) فقد يأتي وقد لا يأتي !! طاب قلمك .. بوح رقيق وتحية ... ناريمان |
الأستاذ الرائع محمد معمري ووقفت.. أنتظر الفجر الجديد... أين أنت؟! مُذ كنتُ صغيرا وأنا أنتظرك!.. وانتهى الزمان وشاخ وجه السنين وبعد ضعف... اشتعل رأسها شيبا وأنت لم تزل تقود قوافل الوهم! وتستحم في واد الحنين والهوية موضوعة في المتاحف.. ....................................... موجع وجميل جدا هذا البوح تقبل احترامي خالد الزهراني |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أخي الكريم جميل عبد الغني أشكرك جزيل الشكر على اهتمامك ومشاعرك الطيبة وتعليقك القيم... بطبيعة الحال حتى يغير الإنسان ما بنفسه... مودتي وتقديري |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أختي الكريمة عبير صالح أشكرك جزيل الشكر على اهتمامك ومشاعرك الطيبة وتعليقك القيم... نعم أختي الكريمة نعيش بين الأمل والخوف... مودتي وتقديري |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أختي الكريمة ناريمان الشريف أشكرك جزيل الشكر على اهتمامك ومشاعرك الطيبة وتعليقك القيم... لا نعيش بين الأمل والوهم، بل نعيش بين الأمل أن يأتي، والخوف أن لا يأت.. و"قد" تفيد التحقيق إذا دخلت على الماضي.. والقيود نلمسها، ونشعر بها في حياتنا اليومية... مودتي وتقديري |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أخي الكريم خالد الزهراني أشكرك جزيل الشكر على اهتمامك ومشاعرك الطيبة وتعليقك القيم... بالفعل حالنا موجع ومٌبكي... مودتي وتقديري |
| الساعة الآن 11:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.