منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=512)

ايوب صابر 12-28-2010 12:26 AM

ادوارد وليام لين

- Edward William Lane - ( هيرفورد ، انجلترا ، 17 سبتمبر1801 - ورثينج ، ساسيكس ، انجلترا 10 اغسطس1876مستشرق و مؤرخانجليزى كبير ، عاش فى مصر مده طويله و اتقن المصرى و العربى. اهم اعماله " اخلاق المصريين المعاصرين و عاداتهم " Manners and Customs ofthe Modern Egyptians ( اتنشر 1836 ) و ترجمته لـ " الف ليله و ليله " اللى دون انها حكايات كتبها مؤلف مصرى من العصور الوسطى.
اتولد ادوارد لين فى هيرفورد فى انجلترا سنة 1801. ابوه كان راجل دين اسمه ثيوبيلوس لين Theopilus Lane ، و كان من ناحية امه يقرب للرسام توماس جينسبوروThomas Gainsborough.
بعد ما مات ابوه سنة 1814 (وعمره 13 سنه )دخل مدرسة فى مدينة باث Bath و بعدين اتنقل لمدرسه فى هيرفورد Hereford و اظهر قدرات فى الرياضيات.
ادوارد راح عاش مع اخوه ريتشارد فى
لندن و درس معاه النحت و بعدين ابتدا يدرس عربى لكن صحته تعبت فسافر على مصر عشان الشمس و عشان يدرس.
وصل ادوارد لين
اسكندريه سنة 1825 و بعد ما قعد شويه هناك طلع ع القاهره و عاش هناك سنتين و نص جنب باب الحديد و اختلط بالمصريين و هو لابس لبس تركى. درس لين المصرى و العربى على ايد الشيخ محمود عياد الطنطاوى و دون كل حاجه لاحظها أو وقعت عينه عليها ، ورجع على انجلترا فى خريف 1828.
اهتم لين بتاريخ و اثار
مصر القديمه و كان عايز ينشر كتاب " وصف مصر " Description de l´Egypte الضخم اللى كتبوه الفرنساويه ، و بعد ما وافق الناشر جون موراى John Murray رجع فى كلامه و نصحه انه يتوسع فى فصل من فصول الكتاب و يزود عليه فأخد لين بالنصحيه و رجع ادوار مصر عشان يجمع معلومات اكتر يكبر بيها الفصل اللى عمل منه كتاب سماه " اخلاق المصريين المعاصرين و عاداتهم " Manners and Customs of the Modern Egyptians و نشره سنة 1836.
مشكلة لين انه ماكانش بيقدر يجمع معلومات عن الستات و حياتهم لإن المجتمع المصرى المتعثمن اياميها كان منغلق لكن بعد كده قدر يتغلب ع المشكله دى بإنه كان بيبعت اخته صوفيا عشان تجمع له معلومات من الستات فى مجتمعاتهم المقفوله زى فى الحمامات و الاماكن دى ، و بالمعلومات اللى جمعها نشر دراسه اسمها " سيده انجليزيه فى مصر: رسائل من القاهره " Englishwoman in Egypt: Letters from Cairo.
بعد كده بدأ لين يترجم كتاب " الف ليله وليله " و نشره فى تلت اجزاء سنة 1840 و نشر نسخه منقحه سنة 1859. لين دون فى المقدمه ان الف ليله و ليله اصلها
مصرى كتبها مؤلف مصرى من العصور الوسطى و نجحت الترجمه نجاح كبير و اعتبرها نقاد احسن ترجمه اتعملت للحواديت.
عمل ادوارد لين دراسه اجتماعيه عن المجتمع فى
العصور الوسطى مستخلصه من الف ليله و ليله.
فى سنة 1840 اتجوز لين مصريه-يونانيه اسمها نفيسه و كتب دراسات و مقالات. و ترجم جزء من القرآن نشره سنة 1843 ، و بدأ يكتب قاموس لكن ما كملهوش لانه اتوفى سنة 1876 بعد ما وصل لحرف " قاف "
فى سنة 1854 نشر ابن اخته ريجنالد ستيوارت بول كتاب مش معروف اسم مؤلفه عنوانه " اصل الارض و الانسان " The Genesis of the Earth and of Man فيه بيعتقدو ان مؤلفه هو ادوارد وليام لين.


ايوب صابر 12-28-2010 12:27 AM

علي حيدرة بن محمد بن إدريس الثاني

علي حيدرة بن محمد بن إدريس الثاني هو رابع ملوك ال
أدارسة الذين حكموا المغرب. وهو أحد أبناء محمد بن إدريس الثاني. تولى منصب سلطان إدريسي للمغرب سنة 836م تحت اسم علي الأول. استمر حكمه حتى وافته المنية سنة 848م. ولصغر سنه قامت بتربيته الحاشية والأولياء من العرب والبربر، وأحسنوا كفالته وطاعته فكانت أيامه خير أيام.
أصله ونسبه الشريف
و هو الإمام علي الملقب بحيدرة بن محمد بن إدريس الثاني بن إدريس الأول. : وقال في الاستقصا وهو جد الأشراف العلميين - أهل جبل العلم - ومنهم المشيشيون أولاد مولانا عبد السلام بن مشيش. وأولاد سيدي محمد بن يملاح وأولاد سيدي الحاج موسى الرضا. ونثبت نسبه الشريف على هذا النحو: علي حيدرة بن
محمد بن إدريس الثاني بن إدريس الأول بن عبد الله بن الحسن (أي الحسن المثنى) بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب ومولاتنا فاطمة الزهراء بنت رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
والداه
أبوه:
محمد بن إدريس الثاني ثالث ملوك الأدارسة بالمغرب. أمه: واسم أمه رقية بنت إسماعيل بن عمير بن مصعب الأزدي فهي عربية. وذكر صاحب كتاب "الأنيس المطرب بروض القرطاس في أخبار ملوك المغرب وتاريخ مدينة فاس " في ص 53 تحت عنوان الخبر عن دولة الأمير علي بن محمد بن إدريس الحسني رحمهم الله ورضي عنهم: "هو الأمير علي بن محمد بن إدريس، أمه حرة اسمها رقية بنت إسماعيل بن عمير بن مصعب الأزدي،
بويع يوم وفاة أبيه باستخلافه له في حياته، وسنه يوم بويع تسعة أعوام وأربعة أشهر،

فظهر عليه من الذكاء والنبل، والفضل ما يقتضيه شرفه ونسبه الصحيح، وسار بسيرة أبيه وجده في العدل والفضل، والدين، والحزم وإقامة الحق وتأسيس البلادوقمع الأعداء وضبط البلاد والثغور، فكان الناس بالمغرب في زمانه في أمن ودعة إلى أن توفي في شهر رجب من سنة أربع وثلاثين ومئتين (يبراير 849م) فكانت أيامه بالمغرب نحو الثلاث عشرة سنة قمرية. وولي أخوه
يحيى بن محمد.".ا.هـ. وهو (يحيى الأول).
ويضيف النسابة الحاج الطاهر بن عبد السلام اللهيوي الوهابي العلمي في مؤلفه : كتاب الحصن المتين للشرفاء أولاد مولاي عبد السلام مع أبناء عمهم العلميين (الطبعة الأولى، ج2 ص11) : وهو آخر من ولى الخلافة في السلسلة المشيشية من بنى إدريس.
المراجع
عقد فريد في تاريخ الشرفاء التليد - تأليف الدكتور أمل بن إدريس بن الحسن العلمي - فاس
كتاب الحصن المتين للشرفاء أولاد مولاي عبد السلام مع أبناء عمهم العلميين، للمؤلف النسابة الحاج الطاهر بن عبد السلام اللهيوي الوهابي العلمي الإدريسي الحسني الشمسي. الطبعة الأولى، ج. الثاني. شركة بابل للطباعة والنشر والتوزيع،
الرباط.
الأنيس المطرب بروض القرطاس في أخبار ملوك المغرب وتاريخ مدينة فاس - تأليف علي بن أبي زرع الفاسي - دار المنصور للطباعة والوراقة - الرباط 1973 (ص 53)
معلمة المغرب - نشر الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر. مطابع سلا 1989. مادة علي بن محمد بن إدريس الثاني.

ايوب صابر 12-28-2010 12:28 AM

بول غوغان

ملف معلومات شخصية تاريخ الولادة7 7 يناير 1848 مكان الولادة فرنساباريس تاريخ الوفاة 8 مايو 1903 مكان الوفاة فرنسا.

رسام فرنسي تخرج من بين أحضان المدرسة الانطباعيةإلا أنه أبدى ميولات أخرى،فكان من المؤسسين لحركات فنية لاحقة. كان يريد أن يستكشف المنابع الأولى للإبداع،فأمضى فترة (منذ 1886 م) فيبروتانيا (Bretagne)، قضاها رفقةجماعة من أصدقائه: : اميل برنارد وآخرون (أطلق على المجموعة اسم:: مدرسة جسر أفين ونشأت معها الحركةالتركيبية . التحق بعدها بصديقهالرسّامفان غوخ في مدينة ارل بالجنوب الفرنسي، قبل أن يستقر (1891 م) في بولينيزيا تاهيتي،. كان له بالغ الأثر على أتباع المدرسةالوُحوشية.

حياته

ولدبول غوغان فيباريس عام1858 من أبفرنسي وأم منالبيرو, ثم رحل والداه إلى البيرو بسبب المناخ السياسي في تلكالفترة توفي والده وهو ابن الثلاث أعوام فعاش هو ووالدته وأخته لمدة أربع سنوات فيبيت خاله ثم عاد إلىفرنسا في عمر السبع سنوات هذه الفترة اللتي عاشها في البيروأثرت في فنه فيما بعد.

في سن السابعة عاش مع جده في اورلينس وتعلم الفرنسيةهرب من المدرسة في السابعةعشر وجاب البحار كملاح لمدة 6 سنوات, فجعلت الحياة الخشنة من الصبي الضعيف شخصاقويا ومنحته الحلم الذي غير حياته بعد ان انطبعت في ذهنه صور الأراضي الجميلة التيزارها وبعد أن عاد إلىباريس في سن الثالثة والعشرين من العمر عمل سمسارفي سوق الاوراق المالية وتزوج من هيث كول ابنة موظف حكوميدينماركي وأنجب 5أطفال.

بداية مسيرته الفنية
فاجأ غوغان عائلته في سن الخامس والثلاثين من عمره بتركعمله والتفرغ للرسم وفي خلال عام واحد أصبح مفلسا تماما فباع منزل الأسرة وعادتزوجته إلىالدنماركوعاد هو معها لتجد مايكفيلإطعام عائلتها كانت زوجته ترى مغامرته غير مبررة وأنانية منه فانفصل عن زوجته وعادوحيدا إلى باريس بعد أن فقد اثنين من ابنائه.

بسبب غلاء المعيشة والضغوطاضطر غوغان سنة1886الانتقال إلىكولونيثم بعد ذلك بسنة قرر الانتقال إلىبانامافيأمريكاالجنوبية واشتغل كعامل في احدى القطاعات ثم انتقل إلىمارتينيكوقضى بعض الوقت ثم اضطر إلىالعودة إلى كولوني مفلسا مريضا.


قررغوغان سنة1888الذهاب إلىآرليبجنوبفرنساوهو لايزال مفلسا ليلتقي بالرسامفانجوخ, قام بتمويلهما شقيق فان جوخ "ثيو" تاجراللوحات, كان غوغان يطهوا الطعام ويساعد جوخ في رسوماته لكنأمزجة الصديقين وآراءهما كانت متعارضة بالرغم من أن كل منهما تعلم من الآخر وانتجافي تلك الفترة أعظم لوحاتهم, أصيب غوغان بنوباتالكآبةوحاولالانتحارمرة واحدة, بعد 9 أسابيعاختار غوغان الرحيل مرة أخرى.

ايوب صابر 12-28-2010 12:29 AM

حسين بن القايفيه

ولد حسين بن القايفيه يتيماونشاء في رعايه امه عند اهلها وقبيلتها .
وهي قبيله قيفه اليمنيه وهي من اشدالقبائل العربيه وامنعها ولهم عاداتهم وسوالفهم القبليه العربيه الاصيله وكانت منضمن عاداتهم قص شعر الرجال وتسمى عندهم (نبعه)
وعندما كبر حسين ابن القايفيه ووصل سن الشباب لم يتبع عادات اخواله ولم يقص شعره بل هلهله. فصارت غيره من ابناءاخواله وطلبوا منه ان يقص شعره ولكنه رفض طلبهم ولم يستجيب لهم فلجاوا لا بائهمالذين هم اخواله وهم بدورهم نصحوه بان يتبع عادات القبيله فلم يعر لهم بال وعندئذطلبوا من امه بان تنصح ابنها بالاستجابه لطلبهم او ان يرحل عن القبيله.
وكان حسينلا يزال يافعا صغير السن فخافت أمه من ان يسمع كلام اخواله ويرحل وعند ذلك طلبت منهان يقص شعره مثله مثل اخواله وابنائهم فرفض طلبها وقال ليس لي رغبه في قص شعري ولناغير شكلي ومظهري انني استحسن نفسي بهذا الشكل الذي انا عليه.
ولكن والدته اصرتعليه وذرفت دموعها وبكت والحت عليه ان يستجيب لهذا الطلب وعند ذلك حن قلبه على امهواشفق عليها واستجاب لطلبها وقام بقص شعره وانشد ابيات من الشعر لم يحضرني منها الاهذا البيت
نبعث في راسنا يعرف النبع
والقيتها قايفيه في رضاش


واستمر على هذا الحال فتره من الزمن ولما بلغ مبلغ الرجال بداء يحس في نفسه بانه لا كيان لهولا عشيره ولا يعرف عن حسبه ونسبه شيا .


وفوق ذالك لم يتركه ابناء اخواله لما هوفيه بل اصبحوا يعيرونه بانه مقطوع من شجره وانه لا اصل له ولا قبيله فزاد به الضجروكل ما سال عن اهله لا تفصح له بشي وانما تقول له ان اهلك هم اهلي وقبيلتي هيقبيلتك ولكنه لم يعد يقتنع بهذا الكلام وزاد عنده التصميم على مغادره القبيله التيلم يحس في يوم من الايام بانهم اهله وعشيرته . فعاد والح على امه لان تخبره عن اهلهووامه كانت تخفي عليه من شده خوفها عليه وحبها له حيث انه وحيدها ومن شده اصرارهعلى معرفه اهله هدد والدته بان يرحل الى اي مكان مجهول لا تعرف عنه شيا .


ونزولاعند رغبته اخبرته بان والده توفي وهو لا يزال جنين تحمله في بطنها ولم يتبقى مناهله الا عم له ويعيش في الجوف.


بينما قبيله اخواله تعيش في رداع وعند ذالكانفرجت اساريره ولم تسعه الارض من الفرحه عندما عرف بان له اهل وعرف حسبه ونسبهوانه من اشراف العرب وينتسب الى بني هاشم فصار يتفاخر بنسبه بين اخواله ولم تبقىعندهم رغبه في بقائه بينهم وكان يبادلهم نفس الشعور
ويريد الرحيل لكن والدتهكانت تثنيه عن الرحيل خوفا عليه ولكن الامير الشريف حسين بن محمد الناصر اصر علىالرحيل عن ديار اخواله والبحث عن اهله وكان قد اكتسب في فتره مكوثه عند اخواله بعضالحلال من الابل والغنم .وكان معه عبد لا يفارقه.
- وعندما عزمعلى الرحيل امر العبد والغلمان الرعاه بان يتجهزوا للرحيل وبدات رحله البحث عن اهله .
تحركوا في صباح احد الايام متجهين بعون الله تعالى الى الشمال قاصدين ارضالجوف وبينما كانوا يواصلون المسير في احد الايام احترت عليهم القيلوله فنزلوا فياحد الوديان يستظلون واستلقى الامير على ظهره ليستريح ولكنه غلبه النوم من شدهالتعب وكانت عدته السيف والدرع والرمح قد وضعها الى جانبه وكان العبد يحرس سيده .
وخطرت للعبد فكره هي ان يختبر سيده ويعرف هل هو من الفرسان الشجعان اذا تعرضوالمكروه او اعتداء اي كائن من كان او انه ليس الا عز من ورق .وعندها هم على معرفهسيده فقرب من مرقده قليلا وصاح فيه سيدي قم الرجال غاروا علينا ونهبوا حلالنا وعندذلك وثب مثل الليث المغوار واراد ان يرتدي لامه حربه ولم يستطيع الدرع ان يدخل منزنده وجرد سيفه وصاح في العبد وين القوم فما كان من العبد الا انه قام بتهدئتهوطمانته بان ليس هناك قوم وانما كل هذا الذي صار من ام افكاره ليختبره هل هو مع سيدمن الرجال الشجعان ام مع رجل عادي.
ولما هدي سيده وزال روعه اطمئن العبد بانسيده رجل من الرجال الأشاوس الذين يضرب بهم المثل في كل مناحي الحياه ولكن سيدهعاتبه على فعلته تلك وقال له اذا كنت نائم وتعرض حلالنا لا ي نهب او اعتداء اوشعرتنحونا باي مكروه فعليك ان تصحيني من نومي بكل هدوء حتى استطيع لبس لا مه حربي وسوفازيل همك بعون الله . فقال له العبد اطمئن يا سيدي فلن افعلها مره اخرى فباتواليلتهم في ذالك المكان .
.......
.....
...
هاجس الرحيل لم يفارقه ولكن هذه المره الى صنعاء . فهيحاضره اليمن ليبحث له عن موضع قدم هناك حيث كانت مناوشات بين الدوله العثمانيهوالرافضين لهم .
فالتحق الامير بالمقاومه وسبحان الله كان النصر حليفه . وعلمالقاده الاتراك بقياده الامير للمقاومه وما اظهر من حنكه وشجاعه عندها بداؤ بمحاولهاستمالته الى صفوفهم ولكن الامير رفض كل اغراتهم واستمر يناهض الوجود العثماني حتىكسروا شوكتهم ولكنهم اختلفوا فيما بينهم وصارت خلافات واعتقالات وكان من ضمنالمعتقلين الامير حسين حيث استدرج حتى وضع بالسجن واكراما له ولبطولته سمح لهباصطحاب فرسه ولامة حربه والدرع والسيف وصادف دخوله السجن مع ذئب وكان هذا الذئبرفيقه وانيس وحدته وبعد ان زاد به الضجر وضاق من السجن انشد مخاطبا الذئب
يااللهيا من على العرش أعتليت ** وعالماً كل ما عبدك نواء
تخلق ومن بعد ماتخلق كفيت ** مسلم وكافر ورازقهم سواء

المهم خرج من السجن بقفزه بالفرس منعلى السور ولحقه الذيب من فتحه للماء في اسفل السور والمهره لحقته بعد ان عور عينهاظنا منه انها ماتقدر وفي ضواحي صنعاء عدا الذيب على فرقة غنم وقتله راعي الغنم وقامالشريف بقتل الراعي في رفيقه الذيب والى الان وبه محل يعرف بمقتل الذيب.
وعندنزول الشريف توجه الى قبايل يام واقام عندهم يرعى ويسوس الخيل ولم يبدي لهم انهفارس وكانو يسمونه الشريف الخبيش وفي يوم من الايام غزوهم قوم وشلو الحلال ولحقوهميام ولم يردو الحلال فركب الشريف الفرس بالمقلوب وقال انا رايح ارد الحلال فضحكوامنه ولكنه لحق بالقوم وطلب منهم أن يردو الحلال فلم يرضوا عند ذلك طلب منهم انيلحقوه بالخيل أو ان يلحقهم فقالو له بنلحقك وكانت فرسه بنت السميطة سريعة جدا فذهبامامهم وابتعد عنهم واصبح بين الفارس منهم والاخر مسافة ثم رجع لهم وهم متفرقينوقتل منهم خيرت فرسانهم فاستسلموا وردو الحلال له فأخذ أعنة الخيل وساق الحلال الىقرب المضارب فتسابق القوم كلن يقول انه اللي رد الحلال فسأل الشيخ مطارد عن الاعنةوقال اللي هي معه هو اللي رد الحلال وبازوجه بنتي حمده بنت مطارد عند ذلك احضرالشريف الاعنة وافصح لهم عن نفسة وتزوج بنت الشيخ مطارد وحضر الرجال لدخول صنعاءودخلها بان اوهم الوالي انه جاي ببضاعة لصنعاء وهي في الحقيقة صناديق فيها الرجالوانشد يقول
أفتح لها الابواب ياسعيد ابل جاتك من بعيد محمله صندل وحديد


واستولى على صنعاء واستمر حكمة عليها فترة من الزمن وكان له اربعة من الاولادوزعهم في الجوف ومارب وحريب وبيحان وهم صالح بن حسين في الجوف ونسله الى الان الصالح أشراف الجوف وخالد بن حسين في مأرب ونسله ال خالد أشراف مأرب واحمدبن حسينونسله اشراف حريب ومقبل بن حسين ونسله أشراف بيحان

ايوب صابر 12-28-2010 12:29 AM

علي سيد سليمان الرفاعي

خدم هذا الرجل وطنه بصمت، وقدم له الكثير من جهده ودأبه، وكان حريصاً على المشاركة في كل عمل كريم يتداعى إليه أبناء الكويت، ويتكاتفون من أجل إنجازه خدمة لوطنهم كما هي العادة بينهم..

ولد السيد علي السيد سليمان في سنة 1310هـ وهي توافق سنة 1892م، ونشأ في بيت علم وتقوى، وكان وحيد أبويه، ولكنه لم يستمتع بوجود والده حوله لأن الوالد توفي مبكراً في سنة 1315هـ التي توافق 1897م..

عاش السيد علي يتيماً ترعاه أمه، ولكن الأم توفيت بعد ذلك بست سنين، وهكذا صار الولد يتيما من جهة الأب ثم من جهة الأم. وقد وجد الرعاية بعد ذلك في منزل خاله السيد ابراهيم المضف حيث أقام وواصل حياته..

بدأ السيد علي دراسته في الكتاتيب التي كانت قائمة في وقت بداية طلبه للعلم، وكانت تلبي كل ما يحتاج إليه فتى وجد في نفسه الرغبة في خوض مجال التجارة كما يجده أمام عينه من خاله وغيره من التجار. وعندما أنهى دراسته تطلع إليه الخال فوجد فيه نجابة وعلو همة ورغبة في العمل التجاري فأمده بمبلغ بسيط يستطيع أن يباشر به تنفيذ ما يرغب فيه من عمل. ويقال إنه اقترض مبلغا آخر من قريب له هو السيد ياسين الرفاعي إضافة إلى المبلغ السابق وانطلق إلى السوق، وقد وفقه الله تعالى كما سوف نرى فيما سوف يأتي من حديث..


والد السيد علي هو السيد سليمان الرفاعي، وكان على الرغم من قصر فترة حياته من الذين تركوا أثرا طيبا في الكويت يتمثل في تلامذته الذين درسوا عنده، فقد كان معلما درس على يديه عدد من هؤلاء واستفادوا من علمه وخبراته.
ولن أتحدث عنه هنا إلا بما تكرم به عليَّ أخي السيد محمد السيد علي حفيد السيد سليمان، حيث كتب لي نبذة عن جده هذا فحواها:


«
السيد سليمان بن السيد علي، ولد رحمه الله في منتصف القرن التاسع عشر في منطقة الشرق.. والده رحمه الله كان فقيرا ولكنه صاحب دين ويتكسب من أعمال تجارية بسيطة إضافة الى ما يحصل عليه من أوقاف السادة في الأحساء والعراق وأمه من آل المضف، توفي والده وهو صغير السن وترعرع في أحضان أخواله ثم سعى لطلب العلم في منطقة الأحساء وكان بها في محل الحفاوة لصلاحه واجتهاده في طلب العلم.. استوعب في الأحساء في مدة وجيزة الكثير من العلوم الدينية خاصة في مجال الفقه.. عاد بعدها إلى الكويت وعمل إماما في مسجد المضف في منطقة الشرق إضافة الى شروعه في التعليم وحصل على إقبال كبير من أبناء العائلات الكويتية.. غير أن المنية عاجلته في سن مبكرة وهو في السادسة والثلاثين من العمر حيث انقطعت أعماله الجليلة، وقد توفي عن ولد واحد هو السيد علي بن السيد سليمان.

ايوب صابر 12-28-2010 12:30 AM

محمد أبو المحاسن

هو محمد ابو المحاسن ابن خليل بن إبراهيم بن محمد بن علي بن محمد الشهير بالقصيباتي ـ
دفين القلمون قرية تبعد عن طرابلس نحو عشر كيلومترات ـ ابن صالح بن عمر ابن أبي المجد محمد سعد الدين بن تقي الدين بن محمد ناصر الدين بن أبي بكر بن أحمد شهاب الدين بن موسى بن محمد بن علم الدين أبي الربيع سليمان ـ المشهور بابن المهذب ـ
ابن قاسم بن محمد بن علي بن حسن بن أحمد الهكاري الحاجب ابن علي أبي الحسن ابن احمد بن يوسف بن المهذب قاسم بن احمد ابن سيدنا وقدوتنا عبد السلام بن مشيش ابن أبي بكر منصور بن إبراهيم بن عيسى بن يحيى ابن أبي القاسم بن مروان بن حيدرة بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن ادريس الأصغر بن ادريس الأكبر بن عبد الله المحض بن الحسن الأنور بن الحسن السبط ابن سيدتنا فاطمة الزهراء بنت سيدنا محمد صلى الله عليه وعليهم أجمعين.

بيان نسبه رضي الله عنه من ناحية أمه :
هو محمد أبو المحاسن ابن السيدة بدرة بنت العارف بالله تعالى الشيخ عبد القادر بن محمد بن محمد بن محمد بن محمود بن عبد الحق بن محمد بن محمد بن تقي الدين بن عبد الله بن عبد الله بن المبارك بن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعنهم أجمعين .

مولده ونشأته :

ولد يوم الاثنين ثاني عشر ربيع الأول 1224هـ في طرابلس الشام ببيت خاله الأستاذ محمد قبيل العشاء، واتفق لمولده أمر غريب استبشر به أهلوه وأقاربه ، وذلك أن البيت الذي ولد فيه يشرف على جامع يقال له جامع العطار وكانت قصة المولد النبوي تقرأ ساعة ولادته في المسجد المذكور على ما هو المعتاد في مثل تلك الليلة وعند قول القارئ : ( فولدته صلى الله عليه وسلم ) والناس آخذون في القيام تعظيماً للحضرة النبوية ولد الشيخ وببركة هذا الاتفاق سما أهل عصره وفاق .

ومات أبوه وهو صغير فربي يتيماً وأقبل على تعلم العلم وقدم إلى مصر وجاور بالأزهر الشريف سنة 1239هـ وأقام فيه مدة تلقى في أثنائها فنوناً كثيرة وعلوماً جمة .

وأخذ عن أئمة عصره فمن أجلهم قطب الزمان والحامل في وقته لواء أهل العيان النبراس الجلي البهي محمد بن أحمد بن يوسف البهي .
ومنهم خاتمة المحدثين وامام المحققين محمد عابد السندي الأنصاري . وشيخ الاسلام الشيخ حسن القويسني . وتلميذه الشيخ ابراهيم الباجوري الشهير . والشيخ محمد بن أحمد التميمي الخليلي مفتي الديار المصرية . والشيخ صالح السباعي العدوي .

وغيرهم الكثير ذكرهم في كتابه شوارق الأنوار الجلية ، حتى انجلت له الحقائق ووقف على دقائقها وعرف مطوياتها وصار كعبة تطوف به أعاظم العلماء وقبلة تتوجه اليه اكابر الفضلاء، وألف نحو ثلثمائة مصنف ما بين كبير وصغير ومطبوع وغيره .

من مصنفاته رضي الله عنه :
- ربيع الجنان في تفسير القرآن .
- مسرة العينين حاشية على تفسير الجلالين .
- روح البيان في خواص النبات والحيوان .
- جمال الرقص في قراءة حفص .
- عجالة المستفيد في أحكام التجويد وشرحها .
- وشرح يسمى الذهب الابريز على المعجم الوجيز للميرغني .
- وتنوير الأبصار في الحديث .
- والجامع الفياح للكتب الصحاح الموطأ والبخاري ومسلم .
- ورسالة في مصطلح الحديث .
- وشرح غرامي صحيح في المصطلح أيضاً .
- يمن الأنام في فضل ما بني عليه الاسلام .
- سفينة النجا في معرفة الله .
- غنية الطالبين في المذاهب الأربعة .
- البدر المنير شرح حزب الشاذلي الكبير .
- خلاصة الزهر على حزب البحر .
- وشرح حزب الفتح للشاذلي رضي الله عنه .
- وشرح حزب النووي رضي الله عنه .
- وشرح حزب القطب النبوي سيدي أحمد البدوي رضي الله عنه .
- وشرح حزب الدور الأعلى لسيدي محي الدين بن العربي رضي الله عنه سماه الطور الأغلى شرح الدور الأعلى .
- وشرح حزب سيدي ابراهيم الدسوقي رضي الله عنه الكبير والصغير .
- وشرح ورد السحر لسيدي مصطفى البكري رضي الله عنه .

وغيرهم الكثير ، وصدق سيدي علي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه حين سئل عن كتبه فقال " كتبي أصحابي " فجزاهم الله عنا خير الجزاء .
مات سنة 1305هـ وفي ليلة الأربعاء منه بعد العشاء .



ايوب صابر 12-28-2010 12:31 AM

تيم هانت
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تيم هانت (بالإنجليزية: Tim Hunt‏) ولد في 19 فبراير 1943 هو عالم كيمياء أحيائية. مات أبواه وهو صغير وتنامى حبه لعلم البيولوجيا وفاءاً لاستاذه الألماني جيرد سوميرهوف وانتقل إلى مدرسة مجدولين عندما كان في ال14 ليزداد تعلقه بالكيمياء وعلم الحيوانات.
درس العلوم الطبيعية في جامعة كامبريدج وتخر

Hunt was born on 19 February, 1943 in Neston, Cheshire to Richard William Hunt, a lecturer in palaeography in Liverpool, and Kit Rowland, daughter of timber merchant.[1] (After the death of both his parents Hunt found his father had actually worked at Bush House, most likely in intelligence, although it is not known what he actually did). In 1945 Richard became Keeper of the Western Manuscripts at the Bodleian Library, and the family relocated to Oxford. At the age of eight he was accepted into the Dragon School, where he first developed an interest in Biology thanks to his German teacher, Gerd Sommerhoff. When he was fourteen he moved to Magdalen College School, Oxford, where the science prizes now bear his name, becoming even more interested in science and fully studying subjects such as chemistry and zoology.
ج منها عام
1964.

عام 1990 عمل في مركز ابحاث السرطان وتمكن مع زميليه ليلاند هارتوالوبول نرس في اكتشافت حول دورة الخلية وعلاقتها ببروتين (بالإنكليزية: cyclin ) و(بالإنجليزية: cyclin-dependent kinases‏).

ايوب صابر 12-28-2010 12:31 AM

الأنبا أنطونيوس أبو الرهبان

القديس العظيم
في مثل هذا اليوم من سنة 355 م تنيح القديس العظيم كوكب البرية ، وأب جميع الرهبان ، الانبا أنطونيوس .
وقد ولد هذا البار سنة 251 في بلد قمن العروس ، من والدين غنيين محبين للكنائس والفقراء ، فربياه في مخافة الله .
ولما بلغ عمره عشرين سنة ، مات أبواه فكان عليه ان يعتني بأخته .
حيث اعتزل القديس العظيم أنطونيوس للنسك والعبادة وكان الشيطان يحاربه هناك بالملل والكسل وخيالات النساء ، وكان يتغلب علي هذا كله بقوة السيد المسيح ، وبعد هذا مضي إلى أحد القبور وأقام فيه واغلق بابه عليه . وكان بعض أصدقائه يأتون إليه بما يقتات به . فلما رأي الشيطان نسكه وعبادته الحارة ، حسده وهجم عليه وضربه ضربا موجعا و تركه طريحا . فلما آتي أصدقاؤه يفتقدونه ، وجدوه علي هذا الحال ، فحملوه إلى الكنيسة ، وإذ وجد نفسه تماثل إلى الشفاء قليلا عاد إلى مكانه الاول . فعاود الشيطان محاربته بأشكال متنوعة في صورة وحوش وذئاب واسود وثعابين وعقارب ، وكان يصور له ان كلا منها يهم ليمزقه . أما القديس فكان يهزا بهم قائلا : لو كان لكم علي سلطان لكان واحد منكم يكفي لمحاربتي . وعند ذلك كانوا يتوارون من أمامه كالدخان ، إذ أعطاه الرب الغلبة علي الشيطان . وكان يعد لنفسه من الخبز ما يكفيه ستة اشهر كاملة . ولم يسمح لأحد بالدخول ، بل كان يقف خارجا ويستمع لنصائحه . وقد استمر القديس علي هذا الحال عشرين سنة وهو يتعبد بنسك عظيم .
رجع القديس إلى ديره وكثر الذين يترددون عليه ويسمعون تعاليمه . ورأي ان ذلك يشغله عن العبادة ، فاخذ يتوغل في الصحراء الشرقية ، ومضي مع قوم أعراب إلى داخل البرية علي مسيرة ثلاثة ايام ، حيث وجد عين ماء وبعض النخيل فاختار ذلك الموضع وأقام فيه ، وكان العرب يأتون إليه بالخبز . وكان بالبرية وحوش كثيرة طردها الرب من هناك من اجله .




ايوب صابر 12-28-2010 12:32 AM

دقلديانوس

الإمبراطور الروماني


هو الحاكم الظالم الذي اضطهدالمسيحين وحرق كنائسهم وتولى الحكم عام 284 م وفي نفس السنه بدأ التقويم القبطي.


نشأ دقله بمدينة أخميم وكان يتيم الأبوين ورباه رجل بار وصالحيدعى بساده وكان بساده يعبدالأله الواحد يسوع المسيح وعلم دقله الإيمان المسيحيوكان يعمل دقله كراعي غنم وكان يمتاز بعزفه الرائع على العود وذات مساءقام بساده من نومه مفزوعاً فهرع إليه دقله ليطمئن عليه وسأله عما إذا كانبخير وهنا أجابه عم بساده أني قد رأيت رؤية مفزعة وهي انك أصبحتملك وقمت بذبحي وهنا تعالى صوت دقله بالضحك قائلاً أنا راعي الغنم أصبح ملك يا ليت أن يحدث هذا وان حدث سوف أجعلك كبير مستشاري القصر ولنأقتلك فأنت الرجل الذي رباني وقدم إلى الرعاية فكيف أقابل كل ذا الخير بالقتل ومرت الأيام والسنون وأكمل دقله عامه الخامس عشر ذهب إلىجيش الدولة الرومانية وهناك عمل في قصر الملك كسايس للخيول وهناكأعجبت به الابنة الكبرى للملك حيث وجدته شاب رقيق ذو عزف جميلوعينان زرقاوان وأخذت أختها الصغرى تؤنبها على هذا ولكنها لم تصغ إليهاوبعد فتره وجيزة توفى والدها الملك وتولت هي الحكم ومن هنا شرعتفي الزواج بدقله خادمهم حتى يعينها في شئون الحكم والحرب وهنا تحقق الجزء.


الأول من الرؤية التي رآها العم بساده وتسمى دقله باسم دقلديانوسوذهب ليخبر الرجل الطيب الذي رباه وعلمه ليفرحه فوجد قد رسم أسقف باسمالأنبا
بساده لمدينه اتشاي وبعد فترة من تولي دقلديانوس لحكمالامبراطورية الرومانية دخل عدو الخير في قلب دقلديانوس وانكر وجود الله الحي وأعلن
اضطهاده للمسيحين وأصدر مرسوم بهدم كنائسهم و حرق كتبهم المقدسهوقطع رأس كل من يرفض التبخير للأوثان وبدأ عصر الاستشهاد وكانت هناك
قرى بأكملها تنال بركة الاستشهاد وجدير بالذكر انه بالفعل أمربقطع رقبة الأنبأ بساده أسقف اتشاي وتحقق الجزء الثاني من الرؤية وكانت نهايته.

ايوب صابر 12-28-2010 12:33 AM

راشد بن خميس بن جمعة الحبسي

ولد بقرية (عين بني صاروخ ) بوادي العين في ولاية عبري سنة تسعة وثمانين بعد الألف من الهجرة (1089هـ) وقد شاء القدر أن يحرم شاعرنا من نعمتين منذ طفولته وهما نعمة البصر ونعمة حنان الأبوين ، حيث فقد بصره وهو أبن ستة أشهر ومات أبواه وهو في السابعة من عمره الرغم من ذلك فقد عوضه الله بموهبة الشعر ،وقد طلبه الإمام بلعرب بن سلطان اليعربي ،للانتقال إلى جبرين ليقوم برعايته وتربيته وتعلم في ظله علوم القرآن ،وعلوم اللغة .فأصبح شاعرا مجيدا ،وأديبا حاذقا وخاض في جميع فنون الشعر وبعد وفاة الغمام بلعرب بن سلطان اليعربي انتقل شاعرنا إلى الحزم بالرستاق ؛ ليعيش هناك في كنف الإمام سيف بن سلطان اليعربي إلى مات ثم عاش مع أبنه الإمام سلطان بن سيف الثاني حيث كان بارا به محبا لنبوغه وشاعريته وقد ترك لنا هذا الشعر موروثا قيما في مجال الشعر ؛ مما حذا بوزارة التراث القومي والثقافة بطباعة ديوانه المسمى (ديوان الحبسي ).




ايوب صابر 12-28-2010 12:34 AM

دانيال فهرنهايت
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

دانييل غابرييل فرنهايت (Daniel Gabriel Fahrenheit)؛ (
24 مايو1686 - 16 سبتمبر1736)، عالم فيزياء ألماني وفي مصادر أخرى بيلاروسي ينسب له وحدة الفهرنهايت لقياس درجة الحرارة (°F).

ولد فهرنهيت في مدينة دانزج البولندية وكان أكبر اخوته الخمسة ومات أبواه بالتسمم وهو في الخامسة عشر من عمره وأرسل اخوته إلى دور الرعاية وتدرب عند تجار أرسلوه فيما بعد إلى أمستردام.

عاش دانيال فهرنهيت غالب حياته في هولندا وهناك بدأ اهتمامه بقياس درجات الحرارة وخاصة موازين الحرارة التي تم اختراعها في فلورنسا عام 1640 وقد اقترض مالا بضمان ميراثه من اجل تطوير الفكرة.

كان جاليليو أول من صنع
المحرار في صورته البدائية لكن فهرنهيت صنع محرارا دقيقا يمكن الاعتماد عليه باستخدام الكحول عام 1709 وكان مناسبا تماما للاستخدامات التي يريدها العلماء.
لكن فهرنهيت استفاد بعد ذلك من تجارب جويلم امونتونز (1663-1705) على الزئبق فاستخدم فهرنهيت الزئبق مما دخل بالمحرار إلى منعطف جديد وتم اختراع أول
محرار زئبقي ناجح عام 1714.
أتم فهرنهيت إنجازاته بإنجاز كبير عام 1715 وهو ما يعرف الآن بمقياس فهرنهيت ويبدأ من درجة صفر وهي أقل درجة توصل إليها بخلط الثلج والماء واهتدى في إعداد هذا المقياس بدرجة تجمد الماء ودرجة حرارة جسم الإنسان وعلى ذلك فإن درجة حرارة تجمد الماء تساوي 30 ودرجة حرارة جسم الإنسان تساوي 90 على نفس المقياس ولكن بعد التعديلات أجريت فيما بعد غيرت هذا المقياس إلى المقاييس المعروفة الآن وهي 32 درجة لتجمد الماء و96 درجة لحرارة جسم الإنسان و 212 درجة على مقياس فهرنهيت لغليان الماءوهو مقياس شائع في الدول التي تتحدث بالانجليزية وجميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية وظل سائدا حتى السبعينيات من القرن العشرين.

ايوب صابر 12-28-2010 12:35 AM

أبوعبد الله سيدي محمد الرقيق ابو عكازين

مدفون بالمسعودة شمالي بلدة نقطة، مقامه مزار ومتبرك به ويعتبر من اعيان الجهة الغربية لولاية صفاقس (المحرس ونقطة وقرقور...) شريف النسب >
مات ابوه وتركه صغيرا فسمته امه محمد اليتيم واسلمته للمعلم فلما شب صار يذهب الى قرقور ليتعلم على يدي الشيخ العارف بالله سيدي ابي يحي القرقوري وكان الفتى جميل الصوت رقيقه فسماه شيخه بالرقيق فاشتهر هذا اللقب.
ظهرت كراماته مبكرا وهو لا زال يتلقى العلم من شيخه اذ كان شيخ من مشايخ العرب يتعرض له في غدوه ورواحه طالبا منه ان يقول لامه بان تتزوجه فانكر ذلك ولم يخبر امه فجعل شيخ العرب يؤكد عليه ذلك كل يوم حتى ضاق صدره وتغيرت حاله فساله معلمه عما يعانيه فقص عليه قصته وما يقاسيه من مدافعة شيخ العرب فاعطاه قضيبا وقال له: خذ هذا القضيب واصحبه معك فاذا لقيك استعذ بالله منه واساله ان يعافيك من هذا القول فان رجع عن حاله فذاك المطلوب وان ابى اضرب الأرض بهذا القضيب وقل:«خذيه يا ارض» فان اخذته كله والا اعد عليها قولك حتى تاخذه اجمع ففعل ما امره به الشيخ فاخذته الارض فعرف الشيخ بذلك فقال له اذهب الان الى قريتك فقد بلغت مبلغ الرجال فقام بقرية أومة
.
ومن الحكايات التي تروى عنه انه لما جاء العيد ساله اهل المحرس ان يخطب لهم ويصلي بهم العيد فابى اهل قريته (أومة) وتشاجروا فاعطى اهل المحرس عكازا وهو القضيب الذي يعتمد عليه الخطيب واخذ اهل قريته العكاز عندهم فلما حضرت صلاة العيد هيا اهل كل قرية عكازهم على منبرهم فاذا بالشيخ داخل عليهم فصلى بهم وخطب لهم فلما التقى اهل القريتين افتخر كل على الآخر بصلاة الشيخ عندهم فكذب كل منهم الاخر فرجعوا الىالشيخ فقال:«والله ما صليت الا بالحرم الشريف ولكن الله كشف عن ابصاركم فرايتموني فكل فريق في بلاده يحسبني بازائه كالشمس في فلكها وكل احد يحسبها في داره» زمن هنا جاءت تسميته بابي عكازين الرقيق ونسي الناس اسمه الاصلي «محمد
».
وتواصلت كرامات الشيخ الى احفاده اذ شاع عند اهل قرية نقطة ان احفاد الشيخ لما نزلوا نقطة على شاطئ البحر وسكنوا بها رآهم النصارى فهجموا عليهم ليلا وقاتلوهم قتالا شديدا حتى مات رجالهم الستون وسبي الحريم ومن بينهم امراة من احفاد الشيخ اوثقوها مع عبدها كتافا فلما اراد الكفار ادخالهم الى المركب صاحت بعبدها فقال لها أنا موثوق بالقياد فلا حيلة عندي فقالت اجذب يديك ينقطع القياد ففعل فانقطع القياد ثم تقدم لاول كافر فاحتمله وضرب به الارض وضربت البنت طبلا سمعه الناس واتوا لنجدتهم ومن بينهم رجل صالح من ارض السواسي مات وهو يدافع عنهم ودفن مع قتلاهم
.
ومن خاصية تربة هذا الشيخ انها لا تقبل الا من كان من نسله حتى قيل ان بعض الصالحين جاء زائرا فمات ولده فدفنه معهم فرأى في النوم قائلا:«انقله» فابى فاعيد عليه فابى فاصبح مطروحا بارض قابس فبعدها لم يتجاسر احد على الدفن من غير نسل الشيخ
.
ولم نقف للشيخ على تاريخ وفاة الا انه وجد على قبر من قبور احفاده هذا ضريخ يعقوب بن عبد الله بن أبي عكازين الرقيق توفي عام 867 للهجرة
.
عن نزهة الانظار في عجائب التواريخ والاخبار لمحمود مقديش


أحمد أمين

ايوب صابر 12-31-2010 12:59 AM

محمد بن يوسف أطفيش

قطب الامة

قال فيه الشيخ ناصر بن محمد المرموري: (إن الشيخ أطفيش رحمه الله من الأفذاذ الذين يقل نظراؤهم عبر التاريخ فهو يجمع إلى سعة العلم، دقة النظر وصدق الحكم، وهبه الله عمرا طويلا في خدمة العلم ورزقه التوفيق وحلاه بالورع والتواضع والاستقامة وقد حدثنا مشائخنا الذين تتلمذوا عليه الشيء الكثير عن استقامته وورعه وقيامه بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجده في خدمة العلم).
الشيخ أطفيش: نسبه وميلاده:
هو العلامة الشيخ الحاج محمد بن يوسف بن عيسى، يتصل نسبه إلى سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه- أما كنيته المشهورة فهي- القطب- وهو سيد القوم ونجمهم الذي لا يبرح مكانه مطلقا، ويقصد بالكنية ما يجعل علما على الشخص غير الاسم واللقب مثل أبو الخير.
أما ولادته فكانت في مدينة- بني يزقن- القريبة من غرداية- جنوب الجزائر- وذلك سنة 1236هـ الموافق لسنة 1820م- وأما والده الشيخ الحاج يوسف رحمه الله، يعد من الشخصيات البارزة في وادي ميزاب، فقد توفي والابن لم يتعد خمس سنوات.
فأما والدة الشيخ أطفيش فهي- ماما ستي بنت الحاج سعيد بن عدون- عائلة آل يدر- وتعتبر هذه الأم الكريمة من الأمهات القليلات اللائي بذلن مجهودات مضنية في سبيل نشر العلم الصحيح.
يقول المؤرخ الجزائري- محمد علي دبوز-: (لقد كان لوالدة القطب أعظم الأثر فيه بوراثتها الشريفة وهي كانت السبب في اتجاه القطب إلى العلم بعد وفاة والده لولاها لاتجه اتجاها ماديا يؤدي بنبوغه كما أودت المادة والجهل بنبوغ كثير من اليتامى، وأبناء الأمهات الجاهلات).
وحينما بلغ محمد بن يوسف أطفيش الخامسة أدخلته أمه الكريمة في كتاب المسجد لحفظ القرآن الكريم، فسطع نجمه أمام أترابه ولم تمر ثلاث سنوات حتى حفظ القرآن الكريم بكامله حفظا جيدا عن ظهر قلب، وهو لم يبلغ عمره تسع سنوات.
ويمكننا أن نستدل على ذلك بما كتبه الأستاذ الكريم الشيخ أبو اليقظان رحمه الله، إذ قال: (لما رجع أخوه الشيخ الحاج إبراهيم من المشرق العربي من عمان ومصر وهو مملوء بأوسع المدارك، كما مر بيانه، إذ احتضنه تعليما وتثقيفا، فوجد منه بحرا زاخرا، عذبا يروي غلته من العلم والمعرفة، فأخذ حظه منه في سائر العلوم، ثم تفرغ للتدريس والتأليف، وصرف قوة شبابه فيهما إلى آخر عمره.
وعلى ضوء هذا فإن أخاه الحاج إبراهيم، قد كوّن فيه الرغبة الخالصة في المعرفة مع التوجيه السليم حيث درس عليه العلوم الشرعية كالعقيدة والفقه، وعلوم القرآن والمنطق والتاريخ.
ثم إن أخاه الكريم قد منح له كل كتبه التي جاء بها من المشرق العربي، فدرسها دراسة علمية وكان القطب رحمه الله عصاميا في تعلمه بدون أستاذ حتى تمكن فيها كل التمكن، ففقه مسائلها وأدرك أسرارها ولا أدل على ذلك من نبوغه النحوي، بحيث استطاع أن ينظم كتاب المغني لابن هشام في خمسة آلاف (5000) بيت وعمره لا يزيد على ست عشرة(16) سنة يقول رحمه الله:
مغنـــي اللبيب جنـــــــة أبوابهـــــــــــا ثمــــــــانية
ألا تراهـــــا وهــــي لا تسمـــع فيهـــــا لاغيـــــة

وحينما بلغ عشرين سنة من عمره أصبح يشار إليه بالبنان في علمه وأخلاقه وإخلاصه وأمسى من العلماء الكبار في وادي ميزاب والجزائر والعالم الإسلامي.



ايوب صابر 12-31-2010 12:59 AM

القديس مار مينا العجائبي الشهيد


نال شهرة لم ينلها أي شهيد مصري سواء في القطر المصري أو خارجه. يطلق عليه الشهيد مار مينا العجايبي.
وُلد حوالي سنة 285م ببلدة نقيوس مركز منوف محافظة المنوفية. كان والده أودكسيوس Eudouxious حاكمًا للمدينة، وكان جده londionus أيضًا حاكمًا. وقد نال أودكسيوس شهرة عظيمة بسبب فضائله وتقواه. حسده أخوه أناطوليوس لأن الجموع كانت تحبه أكثر منه، فوشى به لدى الملك كارينوس. لكن الملك أراد أن يكسب الاثنين، فأرسل قائده هيباتوس Hypatos ومعه أمر تعيين أودكسيوس حاكمًا على مدينة أفريقيا القديمة (الجزائر) عوضًا عن حاكمها الذي كان قد مات. وطلب من القائد أن يرافقه ويطمئن عليه وعلى أسرته، ويُسهل له الطريق في مقره الجديد. حزن شعب نقيوس جدًا عليه، بل وندم أخوه أناطوليوس على ما فعله.

نشأته:
اهتم به والده، فهذبه بتعاليم الكنيسة بروح إنجيلية، وغرس فيه محبة الكتاب المقدس والعبادة والسلوك بروح التقوى. مارس حب المعرفة الحقيقية بفكرٍ كنسي تعبدي بورع وتقوى.
مات والده وهو في الحادية عشر من عمره، ثم والدته وهو في الرابعة عشر. ورث عنهما خيرات كثيرة وبركات روحية مع كرامة. بعد سنة من نياحة والدته عُيّن وهو في الخامسة عشر من عمره ضابطًا في الجيش في فرقة أفريقيا القديمة (الجزائر)، ونال مركزًا مرموقًا لمكانة والده.

رهبنته:
التهب قلب مينا الضابط بالجيش بمحبة الله الفائقة، فقام بتوزيع أمواله على اخوة يسوع الأصاغر. وإذ اشتهى تكريس كل وقته وطاقاته لحساب مملكة الله ترك خدمة الجيش بعد ثلاث سنوات (سنة 303م) وتوجه إلى البرية ليتعبد فيها. صدر منشور من قِبل الإمبراطورين الجاحدين دقلديانوس ومكسيميانوس يأمران فيه بالسجود للأوثان وتقديم قرابين لها.

ايوب صابر 12-31-2010 01:00 AM

زايد بن سلطان

ولد الشيخ / زايد بن سلطان آل نهيان في عام 1918 م في قلعة الحصن التي بناها والده الشيخ / سلطان في مدينة أبوظبي في عام 1910 ، وهو الابن الرابع للشيخ سلطان بن زايد بن خليفة الذي كان ترتيبه الرابع عشر في سلسلة حكام آل نهيان ، وقد عرف عن الشيخ / سلطان بن زايد شجاعته وحكمته وقدرته على بسط السلام والنظام وولعة بالشعر ، واهتمامه بأمور الزراعة والبناء .

وقد سمي زايداً تيمناً بجده لأبيه زايد الكبير أمير بني ياس ، الذي كان بطل في أيامه واستمر حاكما لامارة أبوظبي من عام 1855 وحتى عام 1909 .

لقد جاء الشيخ / زايد إلى الدنيا ، وسط النكبات والأزمات العنيفة والأحداث المأساوية الأليمة التي كانت قد توالت على الاسره الحاكمة في أبوظبي بعد وفاة رائدها زايد الكبير في عام 1909 ، حيث خلفه ابنه الشيخ / طحنون بن زايد الذي توفى في عام 1912 ، وأعقبه بعد ذلك الشيخ حمدان بن زايد الذي توفى أيضا في عام 1922 .

وعندما تولى الشيخ / سلطان بن زايد زمام القيادة كرئيس للقبيلة ، وحاكما لابوظبي في عام 1922 ، كان الشيخ / زايد في الرابعة من عمره ، واستمر حكم الشيخ / سلطان حتى عام 1926 ، واتسم حكمه بالشجاعة والحكمة والتسامح غير المفرط ، ووطد علاقات طيبة مع جيرانه من الأشقاء العرب ، وعندما توفى أبوه الشيخ / سلطان كان الشيخ / زايد في التاسعة من عمره .



ثالثا : طفولته

عاش الشيخ / زايد طفولته في قصر الحصن الكائن حاليا في قلب العاصمة أبوظبي ، وفي زمن شهد ندرة المدارس إلا من بضعة كتاتيب ، دفع به والده إلى معلم ليعلمه أصول الدين ، وحفظ القرآن الكريم ، ونسج من معانيه نمط حياته ، وبدأ يعي أن كتاب الله جل جلاله ليس فقط كتاب دين ، وإنما هو الدستور المنظم الشامل لجميع جوانب الحياة ، وفي السنة السابعة من عمره كان يجلس في مجلس والده الشيخ / سلطان ، وكان الطفل زايد يلتقط ويتعلم العلم من مجلس أبيه ، فتعلم أصول العادات العربية ، والتقاليد الأصيلة ، والشهامة ، والمروة ، والشرف ، وتعلم الأمور السياسية والحوار السياسي ، ورغم تفوقه إلا أنه يعترف هو نفسه بأنه كان أحياناً يرفض التعليم ، وأحياناً كان متمرداً على معلمه ، وفي مرحلة يفاعته بدأت ثقافته تكتسب بعداً جديداً ، فولع بالأدب ، واظهر الاهتمام بمعرفة وقائع العرب وأيامهم ، وكان من أمتع أوقاته الجلوس إلى كبار السن ليحدثوه عما يعرفوه من سير الأجداد وبطولاتهم ، هذا إلى جوار ما تعلمه من الخصال الطيبة من والدته الشيخة / سلامه .

وتدل شواهد صباه انه كان قناصاً ماهراً ، شجاعاً لا يعرف التردد أو الجبن ، وفارساً من فوارس الصحراء ، يجيد ركوب الخيل ، ويعرف أصولها .

غير إن القدر كان له بالمرصاد ، فلم يستمتع الصبي زايد طويلاً بدفء جناحي أبيه الذي اغتيل عام 1927 ، فانضوي لشهور قليلة عن الناس ، وعن مرحه الطفولي الذي اشتهر به ، ولهوه مع أقرانه ورفاق طفولته .




ايوب صابر 12-31-2010 01:01 AM

مشاري عبدالله محمد الروضان

ولد مشاري عبدالله محمد الروضان – رحمه الله - عام 1294م الموافق لعام 1877م، في حي الشرق بمدينة الكويت ، وكان وحيد أبيه الذي توفي في سن مبكرة من عمره.
تحمل المسؤولية بعد وفاة والده – رحمه الله – على خير وجه، وكان له مجموعة كبيرة من العمات (أخوات أبيه)، وكن متزوجات ولهن أسر، فنشأ مرتبطاً بمجموعة كبيرة من الأسر الكويتية في ذلك الوقت، مما انعكس إيجابياً على شخصيته كما سيتضح لنا بعد قليل.

تلقى المحسن مشاري الروضان – رحمه الله - تعليمه الأولي بالكُتّاب، شأنه شأن أقرانه آنذاك، ولكنه أتم – بفضل الله تعالى - حفظ القرآن الكريم، ودرس النحو والصرف، وتعلم الخط والقراءة والكتابة، وشيئاً من الحساب.

ينتمي المحسن مشاري عبد الله الروضان - رحمه الله - إلى عائلة الروضان، وهي من أولى العوائل التي نزحت إلى الكويت، ومن ثم كان لها شرف المساهمة في تأسيس دولة الكويت، وكان له هو شخصياً شرف المساهمة في وضع لبنات الكويت الحديثة.
وكان لهم – بالتالي - دور بارز في جميع المواقف التاريخية المهمة التي ساهمت في صنع الكويت وبلورة شخصيتها وهويتها، كما كان لهم دور كبير في جميع المواقع والمعارك التي خاضها أبناء الكويت للذود عن حياضها وحماية بيضتها.
وكان من الطبيعي أن يسقط لهم شهداء - وهذا شرف لا يدانيه شرف - ومنهم على سبيل المثال – لا الحصر - الشهيد حمود الروضان، والشهيد محمد الروضان، الذين استشهدوا في معركة الصريف، وقد صدق النبي صلى الله عليه وسلم إذ يَقُولُ: "مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدُ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدُ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدُ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ" رواه الترمذي.

لما أراد مشاري الروضان - الشاب الناضج الذي خبر الحياة مبكراً وتعلم منها - أن يمارس مهنة أو حرفة يتكسب منها، ليعف نفسه وأهل بيته، لاسيما أن الإسلام حث على العمل وأعلى مكانته في أكثر من موضع من الكتاب والسنة، منها قول رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلام كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ" رواه البخاري.
ولم يجد – رحمه الله - خيرا من مهنة التجارة، فعمل فيها وتنوعت نشاطاته وشملت العديد من المواد والسلع، وكانت أهم أعماله التجارية التي زاولها تجارة اللؤلؤ التي كانت مزدهرة في ذلك الوقت، وقد نجح فيها – بفضل الله تعالى – وحقق من خلالها أرباحاً كبيرة، إذ تعددت رحلاته التي كان يقوم برحلات عديدة إلى الهند لترويج تجارته.
وقد ورث عنه أحد أبنائه - وهو عبدالله - حبه لهذه المهنة، وتميز فيها بالخبرة العالية الواسعة، بينما تفرغ ولداه خالد ويوسف لمزاولة أنواع أخرى من التجارة، وقاموا أيضاً برحلات عدة موفقة إلى الهند وسواحل إفريقيا واليمن.
وقد امتلكت أسرة الروضان عدداً من السفن الشراعية ومنها "البدري" وعددا من نوع الشوعي ومنها "الزاهي"، وقد صنعت خصيصا للأسرة في الهند، ومنها ما تم شراؤه من تجار الكويت.
كما كان للأسرة نقعة معروفة في منطقة الشرق،() تسمى نقعة الروضان، وهي مرسى للسفن الشراعية، كانت ترابط فيه سفن الروضان وغيرها من سفن السفر. وكانت تقع مقابل ديوان وعمارة الروضان، وبجانب نقعة هلال المطيري.

تميز المحسن مشاري الروضان – رحمه الله - بالعديد من الصفات الحميدة والخصال الكريمة، التي دلت على حسن فهمه للإسلام واستفادته من حفظه لكتاب الله الخالد، الذي حض في أكثر من موضع على التحلي بالأخلاق الحسنة.
ومن الصفات هدوء الطبع وقلة الكلام وصواب الرأي، مما أهله لأن يكون عضواً في العديد من المجالس التي أنشئت في الفترة الأولى والحقبة المبكرة من تاريخ الكويت الحديثة، كما أشرنا من قبل.. والتي كانت تتعاون وتسهم في تقدم الدولة واستقرارها من خلال المشاركة في بذل المشورة للحكومة آنذاك.


ايوب صابر 12-31-2010 01:02 AM

علي عبدالمغني

لم تكن الثورة اليمنية 26 سبتمبر/أيلول 1962، ثورة طبيعية تقارن بمثيلاتها من الثورات في العالم العربي والتي تخلصت من الاستعمار الغربي، بل كانت خلاصة نضال مئات السنين ضد نظام الحكم الإمامي التمزيقي الذي تغلغل في المجتمع اليمني على مدى قرون متلاحقة بعد صراع راح ضحيته ملايين اليمنيين..
ثورة استعادة الروح اليمنية التي أنهكت بعد دورات حضارية لم يشهدها مثلها التاريخ، لها رموزها، والذين تقدمهم أحد أعظم من أنجبت اليمن منذ مئات السنين وهو العالم الجغرافي لسان اليمن أبوالحسن الهمداني، مروراً بنشوان بن سعيد الحميري، إلى سعيد بن ياسين، وصولاً إلى أبو الأحرار اليمنيين محمد بن محمود الزبيري، وآلاف الشهداء..
26 من سبتمبر/أيلول1962.. يوم انتصار الشعب اليمني والإطاحة بأخر دويلات الإمامة الهادوية التي حكمت بدعوى الحق الإلهي فترات متقطعة لمناطق شمال اليمن.. تلك الثورة التي خطط لها وقاد تنفيذها وكتب أهدافها ابن الـ25 عاماً علي عبدالمغني القائد الفعلي لتنظيم الضباط الأحرار حسب الأغلبية العظمى الروايات.. وإن كنا نحتفل سنوياً بهذه الثورة، إلا أن هذا البطل لم يلق في الاهتمام الرسمي والإعلامي.. وهو الرجل الذي يقال إن الزعيم العربي الراحل جمال عبدالناصر لم يبك سوى مرتين: عند استشهاد علي عبدالمغني، والثانية عند انفصال سوريا عن مصر..
علي عبدالمغني
ولد علي محمد حسين عبد المغني في بيت الرداعي مديرية السدة محافظة إب العام 1937، وتوفي والده وهو في الرابعة من عمرة ، تلقى تعليمه الأولي في منطقة "كُتَّاب نيعان"، وهناك ختم القرآن الكريم وهو في السابعة من عمره.. .

في العام 1946م انتقل علي عبد المغني إلى صنعاء لمواصلة دراسته وكان في السنة التاسعة من عمره وأثناء وصوله إليها توجه مباشرة إلى منزل الوزير حسين الكبسي طالبا مساعدته كي يلتحق بمدرسة الأيتام.
و"كما يحكي عدد من أقاربه فقد لقي ترحيبا حارا من الوزير الكبسي الذي ضمه إلى بيته معتبرا إياه واحدا من أولاده ولم تمض سوى أيام قلائل ليجد نفسه في مدرسة الأيتام وهناك كانت المفاجأة السعيدة بالنسبة له. لقد قررت لجنة الاختبارات في المدرسة إلحاق الطالب علي عبد المغني بالصف الرابع متجاوزة به ثلاثة فصول، وكانت تلك
ميزة تمنحها اللجنة المختصة للطلاب المتفوقين".
التقى علي عبدالمغني في صنعاء بالمناضل جمال جميل العراقي قائد ثورة 48 التي أطاحت بالإمام الأب وفشلت، وما إن وصل وسلم عليهما حتى دعاه جمال جميل وأجلسه بجانبه وسأله سؤالا مختصرا: فيما تكون السعادة؟ وكانت الإجابة هي الأخرى مختصرة: "السعادة تكون في الحرية"، فضمه جمال جميل إلى صدره وقال وهو ينظر إليه بتأمل كبير:
"لو فشلت ثورتنا -لا سمح الله- فهذا الشبل هو الذي سيسحقهم ويكمل ما بدأناه"، وكان علي عبد المغني حينها لم يتجاوز الحادية عشرة من عمره.


وحصل علي عبدالمغني في ذلك اليوم على "جائزة مالية بالريال الفرانصي" (ماري تيريزا - عمله فضية) من جمال جميل الذي خاطبه قائلا: "هذا المبلغ جائزة لك وعليك أن تهتم بالعلم ولا يشغلك عن التعليم شيء". وشاءت الأقدار أن تؤول ثورة 48 إلى الفشل ويعتلي الإمام أحمد عرش الإمامة، ويومها أباح صنعاء للنهب والسلب، فضلا على ملاحقة الثوار والقبض عليهم وإنزالهم السجون في صنعاء وحجة، ليصدر بعد ذلك أوامره بإعدامهم وكان الضابط جمال جميل ضمن هؤلاء وكان إعدامه في "ميدان شرارة" (ميدان التحرير) حالياً وقبل إعدامه قال للإمام والحاضرين بصوت الواثق: لقد "حبلناها وستلد" ولم يكن الإمام وحاشيته في مستوى يؤهلهم كما يبدو لفهم مغزى كلمات ذلك الثائر الهمام" جمال جميل رحمه الله..
أكمل علي عبد المغني دراسته في مدرسة الأيتام بتفوق، لينتقل إلى المدرسة المتوسطة، وهناك درس ثلاث سنوات متابعا تفوقه، لينتقل بعدها إلى الثانوية وكان نظام الدراسة في المدرسة الثانوية أربع سنوات أتمها جميعا.
ومما يحكي عنه عدد من أقاربه وزملائه أنه تولى إدارة المدرسة وهو في السنة الثالثة ثانوي بعد وفاة مدير المدرسة وقد أجمع المدرسون والطلبة على قدراته في تولي ذلك المنصب وهذا ما حدث بعد موافقة وزارة المعارف (التربية والتعليم) على ذلك.
وعندما كان في السنة الرابعة ثانوي دمجت المدرسة التحضيرية مع المدرسة الثانوية وعُيّن علي عبدالكريم الفضيل -مدير التحضيرية سابقاً- مديراً للمدرسة الجديدة بعد الدمج، وتخرج علي عبدالمغني من المدرسة الثانوية في ذلك العام حاصلا على المركز الأول وأقامت وزارة المعارف حفل تخرج ألقى فيه علي عبد المغني كلمة الخريجين، وقد نالت إعجاب الحاضرين، وعند توزيع الجوائز تسلم جائزته وشهادة تخرجه وفوق ذلك منحه ولي العهد البدر قلمه الذهبي وأعطاه وزير المعارف الحسن بن علي ساعة مصنوعة من الذهب وأصدر قرار بتعينه سكرتيرا خاصا في الوزارة.
في العام 1957 فتحت الكلية الحربية باب القبول لأول دفعة يتم اختيارها من بين طلاب المدارس العلمية والثانوية والمتوسطة وتقدم لها مجموعة من بينهم محمد مطهر زيد وهذه الدفعة التي عرفت فيما بعد باسم دفعة محمد مطهر ولم يتقدم علي عبد المغني في ذلك العام, فقد كان يأمل الحصول على منحة دراسية في الخارج.
وفي العام الثاني 1958 فتحت الكلية الحربية باب القبول من جديد وتقدم علي عبد المغني ضمن الدفعة الثانية المعروفة حتى الآن باسم دفعة علي عبد المغني وتخرج منها متفوقا بالمرتبة الأولى وأقامت الكلية آنذاك حفل تخرج ألقى الطالب علي عبد المعني فيه كلمة الخريجين وعند تسليم الجوائز والشهادات لأوائل الخريجين منح الأمام أحمد علي عبد المغني قلمه الخاص المصنوع من الذهب ولم يكن يدرك يومها أن هذا القلم هو الذي سيصوغ أهداف الثورة اليمنية.
بعد التخرج من الكلية الحربية التحق بمدرسة الأسلحة بمعية عدد من خيرة الضباط من خريجي كليات الحربية والطيران والشرطة، منهم: زميله ورفيق دربه محمد مطهر زيد، ناجي الأشول، حمود بيدر، عبد الله عبد السلام صبرة، احمد الرحومي، صالح الأشول، سعد الاشول، علي علي الحيمي، عبده قائد الكهالي، احمد مطهر زيد، احمد الكبسي... وغيرهم.
وبعد تخرجه في مدرسة الأسلحة قام بزيارة إلى قريته وكان يومها قد بلغ 22 عاما وصحبه عدد من زملائه وكان ذلك في العام 1961، وهناك تفقد أهله في "المسقاة" و"بيت الرداعي" و"حرية" وأقام عند والدته يومين. وحرصاً عليها من أن تصلها أخبار سيئة عنه أثناء غيابه صارحها بأنه مقبل على عمل كبير هو وزملاؤه، وأوصاها أن تدعو له، ألحت عليه أن يخبرها بما هو مقبل عليه ليطمئن قلبها, فسألها عن رأيها في بيت حميد الدين. فأجابته بفطرتها النقية: "ما يقومون به لا يرضي الله ولا رسوله"، وزادت بقولها: "أمرهم إلى الله"، فأدركته ابتسامه عريضة وشعور عميق بالفرح ثم قال: "والله يا أمي ما تسمعي عن ولدك إلاَّ ما يسر خاطرك، وأما بيت حميد الدين فو الله ما يذبحوني ولن أموت إلاَّ موتة الأبطال". ثم توجه إلى مدينة تعز وهناك قام بالاتصال بخلية الضباط الأحرار، وانتقل إلى الحديدة للغرض ذاته وقيل أنه سافر إلى عدن ومن ثم عاد إلى صنعاء.
تنظيم الضباط الأحرار والثورة
في ديسمبر 1961م كان ميلاد تنظيم الضباط الأحرار بعد مشاورات ومحاولات عديدة أفرزت هذا التنظيم الذي أخذ طابع السرية في عمله وتحركاته مثله كمثل الحركات التحررية الأخرى في الوطن العربي. وكان علي عبد المغني واحدا من أبرز المؤسسين لهذا التنظيم، وتولى مسؤولية إحدى خلاياه وكانت تضم عشرة أعضاء.
وقبل ذلك، وبالتحديد في عام 1956، عندما تعرضت مصر للعدوان الثلاثي قاد علي عبد المغني مظاهرة طلابية مهيبة وجهت رسائل هامة وحاسمة للإمامة، وكانت أول مظاهرة تشهدها صنعاء، وعلى إثر ذلك تم اعتقاله وسجن في "الرادع" مع مجموعة من زملائه الطلبة وقد خرجت مظاهرة أخرى تطالب بالإفراج عنه.
وحول ما ميز الشهيد عن رفاقه حتى تولى قيادة التنظيم رغم وجود أقدم منه وأعلى رتبة عسكرية.. يقول ابن عمه المحامي عبدالقادر محمد عبدالمغني في مقابلة صحفية: إن "الشهيد يحوز على ثقة كل زملائه، وكان يتمتع بقدرة فائقة في إقناع الآخرين بآرائه ومبادئه وكان يمتلك ثقافة أدبية عالية، فضلا عن حنكته السياسية والعسكرية وكان يحتفظ بعلاقات واسعة مع عدد من العلماء والمشائخ والقبائل والمثقفين وكان يقال عنه بأنه سبق عمره".
وبعد تأسيس تنظيم الضباط الأحرار أجرى علي عبد المغني اتصالات عديدة وتواصل مع العلماء والمثقفين والمشايخ وكل الأحرار داخل اليمن وخارجها للإعداد للثورة.
وفي شهر يوليو 62م التقى بالزعيم جمال عبد الناصر على متن باخرة مصرية في البحر الأحمر بشرم الشيخ حيث كان سفره إلى هناك على ظهر الباخرة اليمنية مأرب عبر ميناء المخاء وحصل خلال هذه الزيارة على وعود من الزعيم جمال عبد الناصر بدعم ونصرة الثورة اليمنية.
بعد عودته من مصر نظم مظاهرة للطلبة في كل من صنعاء وتعز والحديدة في شهر أغسطس 62م وكان يؤمن بأن المظاهرات هي الجرس الذي سيوقظ اليمنيين من سباتهم، وأنه إذا صحا الشعب من نومه فهو القادر والمتكفل بحماية الثورة.
ليلة تفجير الثورة اجتمع مع مشايخ اليمن الذين وصلوا صنعاء لمبايعة الإمام وأقنعهم بالمشاركة في الثورة إلى جانب الضباط، وفي الساعة الحادية عشرة من مساء الخامس والعشرين من سبتمبر 1962 توجهت قوات الجيش التي أعدها تنظيم الضباط الأحرار إلى "دار البشائر" التي كانت مقراً للإمام البدر وما أن وصلوها بالمدرعات حتى وجهوا نداءً بمكبرات الصوت يدعو الإمام البدر للاستسلام مع أفراد الحرس الملكي، لكنهم أطلقوا النار بكثافة مما دفع بالضباط الأحرار لقصف دار البشائر.
وفي صباح يوم السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962م ارتقى محمد الفسيل منصة إذاعة صنعاء ليقرأ أول بيان أعلن فيه قيام الثورة وسقوط عرش الإمامة إلى الأبد. وبعد ذلك عين علي عبد المغني عضوًا فيما عرف بـ"مجلس القيادة"، إلى جانب المشير عبدالله السلال، وعبد الله جزيلان ، وعبد السلام صبرة وآخرون.
استشهاده:
بعد أيام قليلة من قيام الثورة والجمهورية كلف بقيادة حملة عسكرية إلى منطقة "حريب" في مأرب لمواجهة الحشود الملكية، التي بدأت تستعد لإعلان الحسن بن يحيى حميد الدين إمامًا بمساعدة خارجية، وقد أستشهد علي عبد المغني في هذه المعركة وكان ذلك في أكتوبر 62 وبرحيله خسر اليمن واحدا من المناضلين والأحرار العظام الذين وهبوا أنفسهم منذ اليوم الأول لمجابهة الظلم والطغيان والانتصار للحرية.
ويروي بعض رفاقه الثوار أنه كان يردد دائماً: "اللهم اسمعني اعلان الجمهورية واموت" وقد تحقق له ذلك وسمع اعلان الجمهورية لمدة سبعة ايام ومات شهيداً رحمه الله، ولا يزال مكان ضريحه مجهولاً..
وإلى هذا اليوم لا تزال ملابسات استشهاده غامضة، إذ تذكر روايات مختلفة أنه اغتيل غدراً من قبل بعض رفاقه في الثورة أو ما يحلو للبعض وصفه بأنه "انقلاب جمهوري – جمهوري"، لدوافع مناطقية.. لكن آخرون يؤكدون أن هذه الشكوك مزروعة من قبل بقايا مخلفات العهد الإمامي..
شهادات:
قال عنه "البدر" في كتاب "الصراع السعودي المصري حول اليمن الشمالي" للكاتب الدكتور سعيد محمد باديب، إن "الانقلاب العسكري في سبتمبر62 كان قائده الفعلي ضابط برتبة ملازم يدعى علي عبد المغني".
القائم بأعمال السفارة المصرية حينئذ الأستاذ محمد عبد الواحد قال في تقريره الذي رفعه للرئيس جمال عبد الناصر عام 1961، إن علي المغني هو زعيم تنظيم الضباط الأحرار اليمنيين، وهو المعني بالتخاطب والرد على استفسارات تطلبها القيادة المصرية من تنظيم الضباط الأحرار.
الكاتب والمفكر السياسي الكبير محمد حسنين هيكل في كتابه سنوات الغليان ذكر أن فخامة الرئيس جمال عبد الناصر لم يعرف البكاء في حياته إلاّ مرتين عند انفصال سورية ومصر والثانية عند علمه بخبر استشهاد علي عبد المغني.
الفريق صلاح الدين المحرزي أحد الخبراء المصريين المعنيين بتدريب ما كان يسمى "فوج البدر"، ذكر أن علي عبد المغني هو الشخصية القيادية الأولى في تنظيم ضباط الأحرار اليمنيين وهو الذي استطاع أن يحظى باحترام الجميع على مستوى زملائه وشيوخ القبائل، وأنه لا يختلف اثنان على أنه القائد الفعلي للثورة اليمنية.
المشير عبد الله السلال صرح في آخر مقابلة تلفزيونية معه أن الشهيد علي عبد المغني هو مهندس الثورة اليمنية.
الرئيس علي عبدالله صالح أكد في خطاب في العيد السابع عشر للوحدة اليمنية في محافظة إب أن الشهيد علي عبد المغني هو المخطط والمنفذ الفعلي للثورة اليمنية.
محاولات لتغييب دوره
وكالعادة في تغييب الإعلام الرسمي والمناهج التعليمية لرموز الثورة اليمنية الحقيقيين يلاحظ أن الإعلام الرسمي لا يحتفي كما يجب بقائد الثورة الفعلي علي عبدالمغني، في أعياد الثورة اليمنية.. ويقول أحد أقرباء الشهيد زياد عبدالمغني في مقالة صحفية أن هناك "من يسعى إلى تغييب تاريخ الثورة وقادتها وعلى رأسهم الشهيد علي عبدالمغني، وذلك بمحاولة طمس سيرته، ليس فقط في إزالة معظم صوره والوثائق التي تحكي عنه من المتحف الوطني والعسكري بصنعاء، وإنما بتغييبه وهو قائد الثورة من المناهج الدراسية لخلق جيل جديد لا يعرف عن الشهيد علي عبدا لمغني شيء".
لكنه يؤكد أن ذلك "ليس توجه القيادة السياسية في البلد"، وأنما "هناك - ممن يحتلون مراتب عليا في الدولة أو المقربون منهم - يعملون جاهدين على طمس كل اثر للشهيد علي عبدالمغني الذي استطاع مع زملائه الأبطال تغيير حركة التاريخ وتفجير ثورة أحدثت أثرا بالغا ليس فقط على اليمن وحسب وإنما على المنطقة ككل، برغم الواقع المزري الذي كانت تعيشه البلد والنزاعات الدولية والعربية حولها".
أهم المراجع:
- "علي عبد المغني..اختيار الحـرية".. تقرير للزميل باسم الشعيبي نشر في صحيفة "السياسية" اليومية الصادرة عن وكالة "سبأ
- "انقلاب جمهوري على قائد الثورة"، بقلم زيادي عبدالمغني صحيفة الوحدوي.
- مقابلة صحفية مع "عبدالقادر محمد عبدالمغني" في صحيفة المصدر اجراها الزميل عبدالله مصلح



ايوب صابر 12-31-2010 01:03 AM

مظفر الدين كوكبوري

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك وفاة مظفر الدين كوكبوري، أمير إربل، واحد من كبار القادة الذين شاركوا صلاح الدين الأيوبي في جهاده ضد الصليبيين، في مدينة "إربل" كان مولد مظفر الدين كُوكُبُوري في (27 من المحرم 549هـ)، وكلمة "كُوكُبُوري" تركية معناها "الذئب الأزرق"، وقد اشتهر بهذا اللقب تقديرًا لشجاعته وإقدامه. و"إربل" مدينة كبيرة، تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة "الموصل" العراقية، على بعد (80) كم منها نشأ "مظفر الدين" في كنف والده "زين الدين علي بنبكتكين" حاكم إربل، وعهد به إلى من يقوم على تثقيفه وتربيته، وتعليمه الفروسية وفنون القتال،
ثم توفي أبوه سنة (563هـ= 1167م)، وكان "مظفر الدين" في الرابعة عشرة من عمره، فخلف أباه في حكم إربل، ولكنه كان قاصرًا عن مباشرة شئون الحكم والإدارة بنفسه لصغر سنه، فقام نائب الإمارة "مجاهد الدين قايماز" بتدبير شئون الدولة وإدارة أمور الحكم، ولم يبق لمظفر الدين من الملك سوى مظاهره.

ولما اشتد عود "مظفر الدين" نشب خلاف بينه وبين الوصي على الحكم "مجاهد الدين قايماز"، انتهى بخلع "مظفر الدين" من إمارة "إربل" سنة (569هـ= 1173م)، وإقامة أخيه "زين الدين يوسف" خلفًا لمظفر الدين على إربل.
تولى مظفر الدين ولاية "إربل" بعد وفاة أخيه "زين الدين يوسف" سنة (586هـ= 1190م)، وهنا يبرز دور آخر له لا يقل روعة وبهاء عن دوره في ميادين القتال والجهاد؛ فهو رجل دولة وإدارة يُعنى بشئون إمارته؛ فيقيم لها المدارس والمستشفيات، ويقوم على نشر العلم وتشجيع العلماء، وينهض بالزراعة والتجارة، ويشارك أهل إمارته أفراحهم، ويحيا حياة بسيطة هي أقرب إلى الزهد والتقشف من حياة التوسط والاكتفاء
.
غير أن الذي يثير الإعجاب في نفوسنا هو إقدامه على إقامة مؤسسات اجتماعية لفئات خاصة تحتاج إلى رعاية الدولة وعنايتها قبل أن يجود عليهم أفراد المجتمع بعطفهم ومودتهم، وكان البعض يظن أن هذا من نتاج المدنية الحديثة، فإذا الحقيقة تثبت سبق الدولة الإسلامية إلى هذا النوع من العمل الإنساني منذ عهد "الوليد بن عبد الملك" الخليفة الأموي
.


أقام مظفر الدين لذوي العاهات دورًا خاصة بهم؛ خصصت فيها مساكن لهم، وقرر لهم ما يحتاجون إليه كل يوم، وكان يأتي لزيارتهم بنفسه مرتين في الأسبوع؛ يتفقدهم واحدًا واحدًا، ويباسطهم ويمزح معهم، كما أقام دورًا لمن فقدوا آباءهم وليس لهم عائل؛ حيث يجدون فيها كل ما يحتاجون، حتى اللقطاء بنى لهم دارًا، وجعل فيها مرضعات يقمن برعايتهم، ومشرفات ينهضن بتربيتهم، وأنشأ للزمنى وهم المرضى بالجذام دارًا يقيمون فيها، وزودها بكافة الوسائل التي تعينهم على الحياة الكريمة من طعام وشراب وكساء وعلاج، وجعل لكل مريض خادمًا خاصًا به يقوم على رعايته وخدمته
.
وتعدى نشاط مظفر الدين إلى خدمة غير أهل بلاده؛ فبنى دارًا للضيافة في إربل لمن يفِد إليها للتجارة أو لقضاء مصلحة، أو للمسافرين الذين يمرون بـ "إربل"؛ حيث يقدم للضيف كل ما يحتاج إليه من طعام وشراب، كما زودت بغرف للنوم، ولم يكتف مظفر الدين بذلك، وإنما كان يقدم للضيف الفقير نفقة تعينه على تمام سفره
.
وامتد بره إلى فقراء المسلمين في الحرمين الشريفين: مكة والمدينة؛ فكان يرسل إلى فقرائهما كل سنة غذاء وكساءً ما قيمته ثلاثون ألف دينار توزع عليهم، كما بنى بالمدينتين المقدستين خزانات لخزن ماء المطر، حتى يجد سكانهما الماء طوال العام، وذلك بعد أن رأى احتياجهما إلى الماء وما يجدونه من مشقة في الحصول عليه، خاصة في مواسم الحج
.
ورأى المظفر أنه مسئول عن الأسرى الذين يقعون في أيدي الصليبيين؛ فلم يتوان في شراء حريتهم، فكان يرسل نوابه إلى الصليبيين لفداء الأسرى. وقد أُحصي الأسرى الذين خلصهم من الأسر مدة حكمه فبلغوا ستين ألفًا ما بين رجل وامرأة
.
ظل مظفر الدين يحكم مدينة إربل نصف قرن من الزمان حتى جاوز عمره الثمانين عامًا، ثم وافاه الأجل في يوم الأربعاء (8 من رمضان 630هـ- 1232م) في إربل، وكانت له وصية أن يدفن بمكة، فلما توجه الركب إليها بجثمان مظفر الدين ليدفن بها حالت أمور دون وصولهم، فرجعوا من الطريق ودفنوه بالكوفة بالقرب من مشهد الإمام عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه.




ايوب صابر 12-31-2010 01:04 AM

بندلي الجوزي

ولد بندلي الجوزيفي مدينة القدس في الثاني من شهر تموز عام 1871 لأبوين من الطبقة الفلسطينيةالعاملة.
وقد توفيت والدته اثناء الوضع، وتوفي والده الذي كان يعمل نجارا هو الاخربينما كان بندلي في السادسة من عمره .. لذلك فان العائلة المؤلفة من اخواته الثلاث،وصليبا الذي يكبره سنا، قاموا بالعناية به وتنشئته .
ومما هو جدير بالذكر أن العائلات المقدسية، كانت تسكن داخل أسوار المدينة، في بيوت يجاور بعضها بعضا، اضافة الى انها كانت تتعاون فيما بينها في السراء والضراء.
تقول أخته مريم التي عاشت اكثر من مئة عام : "ان طفولة بندلي كانت هادئة على وجه العموم. ولكنه عندما اصبح قادرا على المشي، كان يحب اللعب والركض. وفي العاشرة أو أقل بقليل، كان يعتزل رفاقه، ويخرج الى سطح الدار التي تطل على أسوار القدس القديمة، وينتحي ناحية قصية او يستمتع بقراءة القصص التي كانت رائجة في تلك الايام، كما كان يحب أن يسهر ليلا ليتأمل ويفكر".
"ليس من السهل ، بعد مرور ما يزيد على مائة عام على ولادة المرحوم بندلي الجوزي الالمام بكل شاردة وواردة عن طفولته وشبابه المبكر، لا سيما أن المصادر، أو جلها، بقيت في فلسطين، ولكنني بعد اتصالاتي المتكررة بعماتي الثلاث، وبأخي صليبا - ركن العائلة- والذي يبلغ الثالثة والثمانين من عمره، ومن خلال مراسلاتي المتواصلة مع ابنة بندلي الدكتورة انستاسيا المقيمة في موسكو، والاستاذة في جامعتها، والمتخصصة في علم أحياء البحار. ومما وعته ذاكرتي اثناء زيارتي عمي بندلي للقدس عامي 1928 و 1930 أحاول تقديم ما استطيع تقديمه وأعطي صورة واضحة عن ذلك الرائد الفكري الذي نبّه الفلسطينيين الى الاخطار المحدقة بهم ، والمحاولات التي كانت تقوم بها الحكومة البريطانية من اجل تهويد فلسطين وطرد أهلها.
وقد استعنت ببعض المراجع الهامة، فيما يتعلق بالارساليات الاجنبية، خصوصا اليونانية والروسية منها، نظرا لان بندلي الجوري تلقى علومه الابتدائية والثانوية في معهدين الاول يوناني والثاني روسي .
تلقى بندلي الجوزي علومه الابتدائية وقسما من الدروس الثانوية في دير "الاشارة الصليبي" المعروف "بدير المصلبة" الواقع في القسم الشرقي من القدس، وهو يوناني أرثوذكسي، وتابع دراسته في مدرسه "قفطين" في طرابلس الشام - لبنان. وتمكن من اللغة العربية وهو في السابعة عشرة من عمره .
وكان الطلاب المتفوقون الاذكياء والنوابغ يرسلون الى روسيا لإتمام دراستهم الجامعية، تقديرا لهم على اجتهادهم وطموحهم، وهكذا أرسل بندلي الى روسيا عام 1891 لاستكمال علومه الدينية في الاكاديمية الدينية في موسكو، ولكن يبدو انه عزف عن الموضوع. فكتب الى والده يعلمه بالامر، ويطلب موافقته وموافقة من بيدهم الحل والربط، على الانتقال الى "أكاديمية قازان" عام 1895 والتي حصل منها على الماجستير في اللغة العربية والدراسات الاسلامية عام 1899. وكان موضوع أطروحته "المعتزلة".
عاد بندلي الى مسقط رأسه في فلسطين عام 1900 مصمما على البقاء فيها، وعندما رأى الحالة المتردية.السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وما وصلت اليه من فقر وحهل وضغط على الحريات، أخذ ينبه الناس ويقول لهم : "أفيقوا من هذا السبات الذي تغطون فيه، ودافعوا عن حقوقكم المهضومة وحريتكم " مما حدا بالسطلة التركية الحاكمة، أن تجبره على مغادرة القدس الشريف والعودة الى روسيا.
تزوج بندلي عام 1903 من "ليودميلا لورنيشيتفنا زويفا" الروسية المولد، فأنجبت له سبعة اولدل، ثلاثة ذكور وأربع بنات ظلوا يحتفطون بجنسيتهم الروسية، وقد اهتم بتربيتهم وتعليمهم وقد احتلوا مراكز مرموقة في الجامعات السوفياتية، .
بتصرف من مقالة بعنوان : بندلي الجوزي - بقلم نصري صليبا الجوزي فلسطين الثورة 11/2/1984 وقد أعيد نشره في جريدة الاتحاد 2/3/1984.
تلقى الجوزي تعليمه الابتدائي في دير الاشارة اليوناني الارثوذكسي، ثم تابع دراسته الثانوية في مدرسة كفتين قرب طرابلس، ثم أرسل في بعثة دراسية الى روسيا عام 1891، مثلما ارسل بعده ميخائيل نعيمة وكلثوم عودة، حيث درس في البداية علوم اللاهوت في الاكاديمية الدينية في موسكو لمدة ثلاث سنوات، انتقل بعدها الى اكاديمية قازان عام 1895، ومنها حصل على ماجستير في اللغة العربية والدراسات الاسلامية عام 1899، وكان موضوع رسالته، المعتزلة - البحث الكلامي التاريخي في الاسلام"، فعين استاذا مساعدا في كرسي اللغة العربية والدراسات الاسلامية في جامعة قازان، وبين عامي 1911 و 1917، عين استاذا مساعدا في كلية الحقوق في جامعة قازان، وبعد قيام الثورة البلشفية عام 1917، عين أستاذا للآداب واللغة العربية في جامعة باكو عام 1920، وفي عام 1921 عين أول عميد للغت الشرقية في الجامعة، ومنح لقب دكتور في الاداب واللغة العربية، حيث قام بجمع كتب ومخطوطات عربية وفارسية نادرة أثناء زيارته لايران، وفي روسيا تزوج بندلي الجوزي عام 1903 من ليود ميلالور نيشيفنا زوينا الروسية، والتي انجبت له سبعة اولاد، ثلاثة ذكور واربع بنات. (لاحظ الاختلاف في اسم الزوجة، والصواب زويفا بمعنى الذئبة . ي. ج)
كتب بندلي الجوزي، في معظم المجلات الثقافية والفكرية العربية مثل "الهلال" "المقتطف" "الآثار" "الكلية" "الرابطة الشرقية"، "النفائس العصرية"، وغيرها، حيث أدار حوارات مع الكتاب والمثقفين العرب طرحوا خلالها الكثير من القضايا الثقافية واللغوية والفكرية، واثناء اعداد الكتاب وجد جلال السيد أول مقالة لبندلي الجوزي باللغة العربية في مجلة "الهلال" في نيسان (ابريل ) 1897، ثم بعد ذلك في "الاثار" عام 1913، ثم تركّز نشاط بندلي الجوزي في المجلات العربية بين عامي 1928 و 1933 .
يذكر المؤلف أن بندلي الجوزي كان الى جانب كتاباته باللغتين العربية والروسية يترجم من الروسية والالمانية، اذ كان يجيد لغات عدة الى جانب العربية والروسية منها الالمانية، اليونانية، السريانية، العبرية، الفرنسية والانكليزية.
وضع الجوزي معظم مؤلفاته باللغة الروسية الى جانب كتاب واحد بالعربية وثلاث ترجمات من الروسية للعربية، ففي اللغة العربية ألّف وترجم الكتب التالية :
1- "من تاريخ الحركات الفكرية في الاسلام" - القدس - 1928 .
2- "الأمومة عند العرب" - قيللن - ترجمة عن الألمانية - قازان - 1902.
3- - "أمراء غسان من آل جفنة" - ثيودور نولدكة - ترجمة بندلي الجوزي وقسطنطين زريق - بيروت 1933.
4- " بندلي صليبا الجوزي - دراسات في اللغة العربية والتاريخ الاقتصادي والاجتماعي عند العرب"، جمع وتقديم جلال السيد وناجي علوش - بيروت - 1977.

أما مؤلفاته باللغة الروسية فهي :
1- "تعليم اللغة الروسية لأولاد العرب" أو "اللغة الروسية للعرب - جزءان - قازان 1903.
2- - المعتزلة - البحث الكلامي التاريخي في الاسلام - قازان 1899.
3- "محمد في مكة، ومحمد في المدينة" - قازان 1903.
4- "تاريخ كنيسة أورشليم" - قازان - 1910.
5- "جبل لبنان - تاريخه وحالته الحاضرة" - قازان - 1914.
6- "المسلمون في روسيا ومستقبلهم" - قازان - 1917 .
7- "أصل سكان سوريا وفلسطين المسيحيين" - 1917.
8- "رسالة في الطاعون - أعراضه والوقاية منه" - بلا تاريخ.
9- "رحلة البطريرك مكاريوس ابن الزعيم الى بلاد الكرج" - بلا تاريخ .
10- "علم الاصول في الاسلام" - بلا تاريخ .
11- "أصل الكتابة عند العرب" - بلا تاريخ .
12- "المطابع الاسلامية في روسيا" - بطرسبرغ (لينينغراد)- 1911.
13- "الشؤون الانكليزية المصرية" - باكو - 1930 .
وترجم من العربية الى الروسية كتابين هما "فتوح البلدان" و "تاريخ اليعقوبي".
إن كثافة الانتاج الفكري لهذا العالم البارز، تدفع الى ضرورة ترجمة أعماله الى اللغة العربية، لتعريف الاجيال الجديدة بمؤلفاته وأفكاره، خصوصا وهو الكاتب الموسوعي الذي تنوعت نشاطاته فامتدت من الادب الى التاريخ فالاقتصاد واللغة وفقه اللغة واهتم بالجوانب الاجتماعية والفلسفية .

مقالة عن كتاب بعنوان بندلي الجوزي - بقلم جلال السيد. منشورات دار المبتدأ - بيروت (الحياة في 31/5/1994) .
عمل استاذا مساعدا لمادة الشريعة الاسلامية في كلية الحقوق بجامعة قازان بين سنتي 1911 و 1917. وانتقل بعد ذلك الى كلية الآداب والتاريخ، وحاضر في تاريخ شعوب الشرق الأدنى حتى سنة 1920. وفي تلك السنة دعي الى تولي كرسي اللغة العربية وآدابها في جامعة باكو الدولية، كما أسند اليه كرسي تاريخ الشرق الاسلامي. وقد أصبح بين سنتي 1930 و 1933 رئيسا للقسم العربي من فرع أكاديمية العلوم في أذربيجان . وزار فلسطين وسورية والعراق ومصر وإيران ثلاث مرات لأغراض علمية.
كان بندلي الجوزي يتقن الكثير من اللغات القديمة والحديثة. وقد ألف باللغتين العربية والروسية، وترجم عنهما واليهما، كما نقل عن الألمانية بالاشتراك مع الدكتور قسطنطين زريق كتاب "أمراء غسان" تأليف المستشرق الألماني نولدكه (طبع سنة 1931). وبالاضافة الى الكثير من المقالات العلمية في المجالات العربية. طبع في القدس سنة 1928 الجزء الأول من كتابه "من تاريخ الحركات الفكرية في الاسلام". وقد بحث فيه الحركات الاجتماعية حسب النظريات العلمية - الماركسية فنال بذلك شهرة واسعة.
وقد جمع ناجي علوش وجلال السيد مقالات بندلي الجوزي المنشورة في الصحف والمجلات وأصدراها ببيروت في كتاب عنوانه "دراسات في اللغة والتاريخ الاقتصادي والاجتماعي عند العرب".
(من الموسوعة الفلسطينيةبتصرف هاني )
وفي سنة 1930 زار القاهرة أيضا مع صديقيه خليل السكاكيني وعادل جبر فاحتفى بهم أهل الفكر في وادي النيل. وكتب المترجم أبحاثا ومقالات نشرها في المجلات العربية كالمقتطف والهلال والنفائس العصرية وغيرها. وكان يتقن من اللغات الى جانب اللغة العربية والروسية عدة لغات اخرى هي : الفرنسية الانجليزية والألمانية واليونانية القديمة والتركية والفارسية. ويجيد أيضا اللاتينية والعبرانية والسريانية، ويقرأ بطلاقة الايطالية والاسبانية. وتزوج بندلي عام 1903 في روسيا من "يودميلا لورنيشيتفنا زويفا" فانجبت له سبعة أولاد، ثلاثة ذكور وأربع بنات اهتم بتربيتهم وتعليمهم فاحتلوا المراكز المرموقة في الجامعات السوفيتية .
من كتاب أعلام فلسطين في أواخر العهد العثماني عادل مناع -
جمعيـــة الدراســـات العربيـــة - القدس ســنة 1986 ص 85 .

بندلي الجوزي وكتابه "من تاريخ الحركات الفكرية في الاسلام"


(بقلــم د. شوقي أبو خليــل)
(صوت العرب العددان 8/ 9
آب/ ايلول 1990 ص 48)

يتكون كتاب (من تاريخ الحركات الفكرية في الاسلام) من مقدمة وخمسة فصول وخاتمة، والمقدمة عنوانها : (وحدة النواميس الاجتماعية)، والفصل الاول عنوانه: (أسس الاسلام الاقتصادية) ، والفصل الثاني : (الامبراطورية العربية والأمم المغلوبة)، والفصل الثالث : (حركة بابك وتعاليمه الاشتراكية) والفصل الرابع: (الاسماعيلية) والفصل الخامس : (القرامطة). ثم خاتمة دون عنوان .
ولست، في هذه العجالة، في صدد ذكر ما للكتاب وما عليه، ولكنها نقطة واحدة أود عرضها، وقد جاءت في المقدمة، وهي :
المقدمة كلها تفنيد لبعض أقوال مؤرخي الغرب عن الشرق وتاريخه، وما فيها "من الغرابة والطيش" ، وخصوصا (أرنست رينان) الفرنسي الذي قال : "إن تطور الأمم السامية الديني كان يقوم دائما على نواميس أخرى"، غير نواميس الأمم الغربية.
ويقول الدكتور بندلي الجوزي : "هذه النظرية أصبحت اليوم في خبر كان .. ان الزمان تولي دحضها بنفسه"، معتبرا مثل هذه الأفكار أفكارا عقيمة فاسدة ... الى آخر هذا الدفاع المجيد، والموضوعي العلمي عن تاريخ أمتنا ، الا أن الاستاذ بندلي بدأ مقدمته بالفقرة التالية : "إذا نحن عرفنا أن أول من وضع مبادىء علم التاريخ وأساليب الانتقاد التاريخي، هم مؤرخو الغرب كينيبور (Niebhur)، ورانكه (Ranke)، وشلوتسر (Schlosser) وغيرهم ...).
ونتساءل : هل حقا ان هؤلاء المؤرخين الغربيين، هم أول من وضع مبادىء علم التاريخ، أساليب الانتقاد التاريخي ؟؟
اين هؤلاء من عبد الرحمن بن خلدون المتوفى سنة 1406م، وهؤلاء المؤرخون الغربيون، عاشوا في القرن التاسع عشر، ومطلع القرن العشرين ؟! .
لقد كانت (مقدمة ) كتاب ابن خلدون : "العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر"، صورة حية للحياة الاجتماعية في مختلف البيئات التي تقلب فيها ابن خلدون، وللعصر الذي انقضت فيه حياته، لقد وضعها بعد ان شعر بنقص التاريخ كما يفهمه المؤرخون، اذ يقتصرون على سرد الوقائع والأسماء، (فمقدمته) : نقد تاريخي، مع تعليل وتفهم وتفسير.
ثم ان (المقدمة) عللت الظاهرات الاجتماعية، وأوضحت أثر السكن على الحياة الاجتماعية ، ودرست الظاهرات الاقتصادية، فيكون ابن خلدون بذلك قد بحث في علم الاقتصاد والسياسة والاجتماع والعمران، ويمكن القول انه ولج ميدان ما يسمى اليوم (فلسفة التاريخ).
والكتب التي تتعلق بفلسفة التاريخ مباشرة، ظهرت بعد تأليف ابن خلدون لمقدمته ، مثل
كتاب (الأمير) لميكيافيلي الايطالي .
و(الحكومة المدنية) لجون لوك الانكليزي.
و(العالم الجديد) لجا باتيستافيكو الايطالي.
و(طبائع الامم وفلسفة التاريخ) لفولتير الفرنسي.
و(آراء فلسفية في تاريخ البشرية لهردر الألماني.. وكلهم اقتبسوا من ابن خلدون في كتبهم .
وسبق ابن خلدون في مقدمته (علماء الاجتماع) بقرون، سبق غبرييلي تارد (الفيلسوف الفرنسي) بالقول بالمحاكاة والتقليد، وكان ابن خلدون أعمق، لأنه أعطى رأيا متميزا، واعتبر التقليد ظاهرة ضعف، والظاهرة الاجتماعية هي تفرض نفسها على الافراد، وأوجه الشبه بينه وبين جان جاك روسو واضحة من حيث الايمان الشديد بحياة التقشف، وبيته وبين نيتشه في نظرية الحق لقوة، وله لمحات لتفسير الظواهر السياسية بالعامل الاقتصادي، ومن الأفكار الهامة التي عرضها ابن خلدون بصريح العبارة :
" وقد يكون من الصنائع في بعضها غيرها، مثل النجارة والحياكة معهما الخشب والغزل، الا ان العمل فيهما - أي في النجارة والحياكة - أكثر، فقيمته أكثره"، وعلى هذا فان العبرة في تقويم سلم الانتاج هي بكمية العمل التي بذلت لتحصيلها، ذلك ان العمل المبذول في صناعة قطع الاثاث اكبر من العمل الذي بذل في قطع الاشجار، والعمل المبذول في النسيج اكبر منه في الغزل، ولهذا يجب ان يجري تقويم كل نوع منهما وفقا لذلك، فيكون الأول أغلى من الثاني .
ويلح ابن خلدون في توكيد معنى استمداد القيمة من العمل عدة مرات في مقدمته : "فلا بد في الرزق من سعي وعمل".
ليس ابن خلدون رائدا في علم الاجتماع السكوني، بل هو رائد في علم الاجتماع الحركي، بدليل انه لم يدرس المدن الفاضلة، بل درس المدن القائمة، ووازن بين ما كان وما صار.
لقد كان ابن خلدون شغوفا بالتاريخ، ومع معاناته للسياسة، جاءت تجربته غنية، وبعد هذا كله، هل يصح قول الاستاذ الدكتور بندلي الجوزي : "ان اول من وضع مبادىء علم التاريخ وأساليب الانتقاد التاريخي هم مؤرخو الغرب كنيبور، ورانكه، وشلوتسر؟".
وهل سبق هؤلاء العلامة ابن خلدون حقا ؟
نظرا لأهمية هذا الكتاب ، الذي ألفه الدكتور بندلي الجوزي في مدينة القدس، وطبع فيها سنة 1928م، أعادت عدة جهات طبعه، وهي :
1- منشورات صلاح الدين - القدس سنة 1977، وصفحاته 137.
2- سلسلة إحياء التراث الثقافي في الفلسطيني، الكتاب الرابع، الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين (الأمانة العامة)، الطبعة الثانية سنة 1981، وصفحاته 237 أيضا.
3- دار الجيل، سنة 1982.
4- دار الروائع، بلا تاريخ، وصفحاته 237.
5- ونشره الدكتور فواز صياغ فيدمشق ، شباط 1972، (آلة كاتبة) : 91 صفحة .

ايوب صابر 12-31-2010 01:05 AM

خلف بن هذال العتيبي

الشاعراللواء


بما شك فيه انه عندما تبحث عن الشعروكبار الشعراء فأنك ستجد الكثير من شعراء البادية ومن جميع القبائل ، لكن عندماتبحث عن شاعر مميز بل ومحبب للجميع وذو شخصية فاذه جاذبه فأنك تتوقف عند قلائل ،ومنهم شاعرنا الكبير خلف بن هذال العتيبي شاعر الوطن والحماسه ، شاعر حربي بالدرجةالاولى ، شاعر يجذبك بصوته فلا يسعك الا ان تستمع لمايقول



المقدمــــــــــه

البطاقة الشخصية
الاسم : خلف بن هذال بن محمد بنسمران الروقي العتيبي
تاريخ الميلاد: 1363هـ 1943م.
مكان الميلاد: ساجر
العمل: ضابط في الحرس الوطني وهو الان برتبة ( لواء)
ميلاده ونشأته
كان لمدينة "ساجر" في عام 1363هـ فرحة استقبال الصرخة الأولى لهذا الشاعر البدوي البيئة والنشئة ،

معاناته بدأت منذ سنيه الأولى وتحديداً في الثامنة من عمره حيث توفي والده، ولظروف الحياة ومتطلبات الرزق عمل وهو صغير في السكة الحديد في المنطقةالشرقية براتب ثلاثة ريالات.

تخطى شاعرنا حدوده الإقليمية عام 1379هـ متجهاً إلىالكويت ليعمل في الجيش الكويتي لمدة أربع سنوات، ولكن لحبه للوطن وداعي الشوق للأهلعاد عام 1383هـ ليقابل الشيخ تركي بن ربيعان العتيبي "أمير الفوج التاسع رحمه الله" ويخبره الشيخ تركي بأن الفرقة الأولى للحرس الوطني لديها حفل على شرف صاحب السموالملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ويطلب منه تجهيز قصيدة لهذه المناسبة لتكون هذهالقصيدة نقطة التحول في حياة خلف بن هذال، حيث إن الأمير عبدالله بن عبدالعزيزأعجبته هذه القصيدة ليمنح الشاعر خلف مكافأة تتمثل في تعيينه برتبة جندي في الحرسالوطني وذلك في عام 1384هـ.
الموضوع الأصلى من هنا: منتديات الحب
http://www.7oob.net/vb/t56977-2.html#post629343
القصةالكاملة عند التحاقة بالعمل
التحق كجندي بأولية الحرس الوطني وعمره 14 عاماوذلك عام 1377هـ وعمل في البدع والوجه واملج وكان احد المرابطين على شاطئ املجالمطل على البحر الاحمر اثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956م، واستمر لمدةعامين، ثم ترك العمل وسافر للمنطقة الشرقية وعمل في السكة الحديدية براتب يومي قدرهثلاثة ريالات.
يقول الشاعر خلف بن هذال عن هذه المرحلة (في كتاب دولة ورجال) لقد كانت منعطفا في حياتي وتمثل محطة هامة لن انساها واتذكر عندما جاءنا المديروقال انتهى العمل ليس لكم مكان في الشركة, بعدها عملت في ميناء سعود لمدة عام ثماتجهت للكويت عام 1379هـ مع مجموعة من اقربائي وعملت كجندي في الجيش الكويتي واتذكرحركة عبدالكريم قاسم حيث كنت احد المرابطين على الحدود الكويتية العراقية واستمريتقرابة اربع سنوات, ثم عاد للمملكة عام 1384هـ واتجه للطائف والتقى بالشيخ تركي بنفيحان بن ربيعان العتيبي رحمه الله امير الفوج التاسع عشر وذكر له ان الحرس الوطنيسيقيم حفلاً بمناسبة تشكيل الفرقة الاولى وذلك على شرف صاحب السمو الملكي الاميرعبدالله بن عبدالعزيز في الحوية واقترح عليه رحمه الله ان يكتب قصيدة لالقائها فيالحفل والقى قصيدة جميلة نالت رضا صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيزيحفظه الله الذي استدعاه بعد نهاية الحفل واثنى على القصيدة فطلب خلف من سموهالموافقة على التحاقه بالحرس الوطني وعين جندياً عام 1384هـ.
وفي عام 1390هـطلب الالتحاق بدورة المرشحين الخامسة وقبل كطالب ودرس فيها ثلاث سنوات وتخرج عام 1393هـ برتبة ملازم وتدرج في الرتب العسكرية حتى وصل الى رتبة (عميد) الآن.
وعنتجربته في الحياة يقول الشاعر الكبير خلف بن هذال: انها مليئة بالتعب والكفاحوالتنقل من مكان إلى آخر, لقد فقد والده وعمره اقل من عشر سنوات وعاش يتيما يصارعالحياة بتقلباتها ومتطلباتها مما دعاه للبحث عن عمل وعمره 14 عاما، ومع تنقلهالكثير من عمل لآخر ومن جهة لاخرى، إلا انه لم يشعر بالاستقرار الا بعد ان التحقبالحرس الوطني الباسل الذي بناه وشيده صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بنعبدالعزيز حفظه الله.
علاقته بالشعر
اما عن علاقته بالشعر فيقول خلف: قدتستغربون انه ليس في اسرتنا شاعر ولم اتأثر بشاعر من قبل ولم اتعلم الشعر على يداحد,, بل كنت انظم ما كنت اعتقد انه شعر وعمري سبع سنوات عندما كنت ارعى الابلوالغنم في ساجر، وفوجئت بأن ما اقوله من شعر يلقى قبولا عند الناس.
ولعل في حياةالبادية والترحال والطبيعة والسفر والغربة والظروف الصعبة، اضافة الى العسكرية قدشكلت في داخلي هاجس الشعر فكان المتنفس هو الشعر,, واول قصيدة كتبها كان عمره 13سنة من 30 بيتا كما انه كان مولعا بشعر القلطة (المحاورة) وهذااللون من الشعر يصقلموهبة الشاعر وينمي البديهة وقوة الذاكرة وقدر له ان يشارك في قلطات مع كبارالشعراء انذاك مثل مرشد البذال مفرح الضمني لويحان ، مريسي الحارثي عوض الله بنسليم المالكي مفرح الهرشاني شليويح المطيري الجبرتي أحمد الناصر عبادل المالكي ثوابالجعيد محمد بن تويم البقمي وصولا الى شعراء الجيل الحالي المعروفين مثل: مطلقالثبيتي رشيد الزلامي المعنَّى البقمي فيصل الرياحي صياف الحربي مستور العصيمي,, وغيرهم.
أوبريت كتب في جنادرية 10 عام 1415هـ ( دوله ورجال )
يقول خلف ..أرى هذا الأوبريت بكل فخر واعتزاز.. فهذا الأوبريت يعتبر صفوة ما قدمه خلف بنهذال عبر المشوار الشعري الممتد منذ البداية.. وأنا أعتبر أن أغلى مكافأة تحققت ليهي كتابة هذا الأوبريت الذي أخذ زينته بعد أن عُلق على صدر هذا الوطن الغالي.. علماً بأن النجاح ليس محصوراً على خلف بن هذال بل يشاركني فيه الدكتور الملحنعبدالرب إدريس والفنانون المميزون محمد عبده، طلال مداح، سلامة العبدالله،عبدالمجيد عبدالله، راشد الماجد.
الحوليات التي ينتظرها الجمهور
اما عنالحوليات التي ينتظرها الجمهور في كل عام فقد بدأت عام 1385هـ وألقى أول قصيدة لهفي منى في مناسبة الحج وكان حينها جندياً في الحرس الوطني أمام الملك فيصل يرحمهالله وتتكون من 70 بيتا ألقاها بعد الشاعر المرحوم احمد الغزاوي واستمرت قصائده فيمنى بشكل سنوي حيث القى حتى الآن 34 قصيدة في 34 عام, ولم ينقطع اطلاقا حتى الآن.
ويقول خلف أن قصائده تتراوح بين الأربعين إلى السبعين بيتا والمرة الوحيدة التيكتب فيها قصيدة جاوزت هذا الرقم كانت عام 1380هـ حيث نظم قصيدة نصيحة بلغ عددأبياتها مائة بيت.
الشعر الغنائي
وأما عن الشعر الغنائي: فتجربته فيه قديمةوجديدة فقد كتب هذا اللون من الشعر اثناء وجوده في الكويت ما بين عام 1379هـ و 1384هـ, وبعد أن عاد للمملكة ترك هذا الجانب من الشعر إلا أن بعض الفنانين عادوالتقديم بعض أعماله الغنائية القديمة مثل محمد البلوشي الذي أعاد أغنية يا نار شبيوعلي عبدالستار الذي غنى (يا حبيبي) وهناك عدد من الفنانين من المملكة والكويتطلبوا التعاون معه في بعض الأعمال القديمة والجديدة .
أهم أسلحة حرب الخليج
عندما قالت مجلة المختلف الكويتية بعد انتهاء حرب الخليج وتحرير الكويت ان اهمالاسلحة التي استخدمت في حرب تحرير الكويت لم تكن توماهوك ولا كروز ولا الشبح بلكان خلف العتيبي,, فهي لم تخالف الحقيقة فالمتابع لتلك الحرب بكل مراحلها يدركحقيقة ما ذهبت اليه المجلة فبعد الهجوم العراقي على الكويت وتشريد اهلها نظم خلفقصيدته المشهورة (يا الله بامانك)، والتي رسم فيها بفراسة وذكاء شديدين مسار الأزمةوأكد ان الكويت عائدة لا محالة في وقت كانت كل التقديرات العسكرية المؤسسة والقائمةعلى استراتيجيات ودراسات تذهب بعيدا عن ذلك، بل واكد البعض ان تحرير الكويت يحتاجالى سنوات, وحده خلف بحنكة البدوي وفراسة ابن الصحراء رسم مسارا سريعا لما بعدالغزو.
وبتوفيق من الله عز وجل ثم بوقفة خادم الحرمين الشريفين المشرفة يحفظهالله وحكومة وشعب المملكة حررت الكويت وعاد الشيخ جابر الى قصره (دسمان) وعادتالكويت حرة أبية.
وعندما قام الشاعر الكبير خلف بن هذال العتيبي بزيارة دولةالكويت الشقيقة بعد التحرير واثناء لقائه بسمو الشيخ جابر الأحمد الصباح امير دولةالكويت أثنى سموه على دور خلف بن هذال كشاعر وكسلاح فاعل ومؤثر اسهم في رفع الروحالمعنوية لدى الكويتيين.
الموضوع الأصلى من هنا: منتدياتالحب
http://www.7oob.net/vb/showthread.php?p=629343
وقالله الشيخ جابر انني عندما اتذكر قصيدة خلف بن هذال، تتداعى امامي على الفور وقفةالمملكة قيادة وشعبا بقرب النصر وانني سأعود الى دسمان وهذا ما رواه ايضا سمو الشيخسعد العبدالله ولي العهد وهذه القصيدة يعتبرها المراقبون الذين رصدوا حرب الخليجاحد أهم محطات التحول في مسار الأزمة.
وقبل تحرير الكويت وبعد معركة الخفجي نظمالشاعر خلف بن هذال قصيدته الشهيرة (يا وطنا يا وطنا) التي القاها في كلية الملكخالد العسكرية امام سمو ولي العهد والتي حفلت بالمعاني الجميلة والقيم الاخلاقيةوالإنسانية بل إنها جسدت اخلاقيات وتعامل الجندي المسلم في الحرب وكانت ملحمة شعريةوطنية سكنت الذاكرة وحفظهاالملايين
-----------------------------------------


ألا ياللى تهزون اليمنحنا نهز الصين ***هل الناموس دمغ الروس والعزوة عتيبيه


ايوب صابر 12-31-2010 01:07 AM

مبارك الميلي
عالم دين جزائري
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

نشأته وتعلمه
هو الشيخ مبارك بن محمد إبراهيمي الميلي من مواليد
قرية الرمامن الموجودة بجبال الميلية (بناحية سطارة) في الشرق الجزائري، ولد بتاريخ 26 ماي1898 م وهناك من يقول سنة 1896 م الموافق لسنة 1316هـ. توفي أبوه وعمره أربع سنين فكفله جده ثم عمّاه.
بدأ تعليمه
بأولاد مباركبالميلية تحت رعاية الشيخ أحمد بن الطاهر مزهود حتى أتم حفظ القرآن ثم انتقل إلى مدينة ميلة وكانت آنذاك حاضرة علمية كبيرة فواصل تعليمه بها بجامع سيدي عزوز على يد الشيخ المعلم الميلي بن معنصر ولم يتجاوز عندها السن الثانية عشرة. يقول عن نفسه أنه ينحدر من أولاد مبارك بن حباس من الاثبج، العرب الهلاليين وهم من القبائل العربية القليلة في نواحي جيجل.
عصره وبيئته
عاصر مبارك الميلي جو الاحتلال
الفرنسي الذي مر على تواجده قرابة المائة سنة، كان يظن الفرنسيون أنهم تمكنوا من الجزائريين بقضائهم على الانتفاضات والثورات التي كانت تشتعل الواحدة تلو الأخرى، كان ذلك واضحا في احتفالات سنة 1930 بمناسبة مرور قرن على احتلاله الجزائر. اعتقد الاحتلال أن مستعمرة الجزائر دخلت فلك الحضارة الفرنسية من غير رجعة. شرعت نخبة من الجزائريين آنذاك بفتح جبهة جديد في المقاومة السلمية السياسية وتبلورت أفكار هذا الجيل بتأسيسه أحزابا كحزب نجم شمال إفريقيا أو حركة الأمير خالد حفيد الأمير عبد القادر أو جمعيات مختلفة كجمعية العلماء المسلمين، هدف كل هذه التنظيمات واحد وان اختلفت طرقها أولها الحفاظ على الهوية الجزائريةالإسلامية وثقافتها العربية, الأمازيغية المتنوعة ضد المشروع الفرنسي الرامي لمحو كل ما هو إسلاميعربي في الجزائر وبشتى الطرق.
عودته إلى الجزائر وأعماله الاصلاحية
واصل الميلي دراسته أربع سنوات بمدرسة الشيخ محمد ابن معنصر الميلي بمدينة
ميلة، اتجه بعدها إلى مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري إذ التحق بالجامع الأخضر ليتابع تعلمه على يد الإمام عبد الحميد بن باديس فكان من أنجب تلامذته، توجه بعد ذلك إلى جامعة الزيتونةبتونس وضل حتى تحصل على شهادة "العالمية" سنة 1924 م. ثم رجع إلى الجزائر سنة 1925 استقر في قسنطينة يدرِّسُ طلاب العِلم بمدرسة قرآنية عصرية التي كانت تقع بمحاذاة من جريدة الشهاب التي أسسها الشيخ ابن باديس، بحلول سنة 1927 وبدعوة من سكان مدينة الأغواط فكان له أن فتح مدرسة جديدة هدفها تعليم أبناء الجزائريين بمناهج عصرية. متحررة من الطرقية المتخلفة التي دخلت عليها الشعوذة والخرافات السائدة في ذلك الوقت، أعجب سكان المدينة بمناهجه التجديدية الإصلاحية في التعليم، بدأ تأثيره يتنامى بين السكان حيث لاقى ترحيبا وتلهفا في الأخذ بأفكاره التي تدعو إلى إصلاح المجتمع والتحرر من قيود الشعوذة والخرافات السائدة بين أوساط أهل العلم في ذلك العصر وترك الطرق الصوفية التي أعتبرها عبئ لا تأتى بفوائد. قام بتأسيس أول نادي لكرة القدم بالمدينة بالإضافة إلى جمعيات خيرية تهتم بالشباب، لم تغفل السلطات الفرنسية وبعض شيوخ الصوفية لنشاطاته التي شكلت إزعاجا لهم لدرجة أنها أمرته من مغادرة المدينة بعد سبع سنوات من إقامته بها، توجه بعدها إلى مدينة بوسعادة بالجزائر لكنه لم يكد يبدأ نشاطه التوعوي حتى لاقى نفس المصير بالطرد من المدينة. عاد بعدها إلى مدينة ميلة وأسس مسجدا للصلاة وكان يخطب فيه ويلقي دروسا فيه، ثم أسس جمعية إسلامية توسع نشاطها لحد إزعاج الاحتلال وحتى العلماء المرسمين من قبل فرنسا وتخوف الصوفيين.
نشاطه في الصحافة
أبرز الشيخ مبارك الميلي نشاطا كبيرا بكتاباته خصوصا في مقالاته الصحفية التي نشرت في الصحف الجزائرية الناطقة بالغة العربية من بين بينها
جريدة المنتقد، الشهاب، السنةوالبصائر التي كان قد استلم إدارتها من الشيخ الطيب العقبي عام 1935. تميز الميلي بأسلوبه القوى الواضح ذو النزعة المجددة المناهضة للأحوال المزرية للجزائريين، خصوصا في الجانب الديني، الاجتماعي كتب كتابا في 1937 بعنوان رسالة الشرك ومظاهره واصل ادارته بجريدة البصائر حتى منعها الاستعمار مع بداية الحرب العالمية الثانية في 1939 و من مؤلفاته أيضا تاريخ الجزائر في القديم والحديث مقالات بحوث كتبها في جريدة " الجمعية" وسيقوم الشيخ أبو عبد الرحمن محمود الجزائري بجمعها وطبعها
نشاطه في
جمعية العلماء المسلمين
سنة 1931 م بالجزائر العاصمة تأسست جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أصبح عضوافي مجلس إدارتها وأمينا لماليتها
آثاره ومكانته العلمية
من مؤلفاته :
· كتاب "تاريخ
الجزائر في القديم والحديث"
· كتاب "الشرك ومظاهره"
وفاته
عانى الميلي من
مرض السكري منذ 1933 واشتد عليه المرض خصوصا بعد وفاة شيخه ورفيق نضاله الإمام عبد الحميد ابن باديس إلى ان توفي في يوم 9 فبراير (شباط) سنة 1945م.
مراجع ومواقع
· نبيل أحمد حلاق | 24/04/2005
·

ايوب صابر 12-31-2010 01:07 AM

ابانوب النهيسي الشهيد

كلمة "أبانوب" مشتقة من "بي نوب" التي تعني "الذهب". ولد بقرية نهيسة (مركز طلخا) في القرن الرابع،
من أبوين تقيين محبين لله، هما مقارة ومريم، فقدهما وهو في الثانية عشرة من عمره، فصار حزينًا لأيام كثيرة.
دخل الصبي الكنيسة في أحد الأعياد ليجد الكاهن يحث الشعب على احتمال الضيق والاضطهاد بفرح، إذ كان دقلديانوس قد أثار الاضطهاد على المسيحيين.

بعد التناول عاد الصبي الصغير إلى بيته وكلمات الأب الكاهن تدوي في أذنيه.... عندئذ ركع الصبي أمام الله يطلب عونه، ثم قام ليسير إلى سمنود وهو متهلل بالروح ينتظر الإكليل السماوي. في سمنود أخذ الصبي الصغير يطوف المدينة التي وجد فيها الكنائس مهدمة والناس يشتمون في المسيحية.... فكان يطلب من الله مساندته له، عندئذ أرسل له رئيس الملائكة ميخائيل الذي عزاه وأرشده أن ينطلق في الصباح إلى الوالي ليشهد لمسيحه، مؤكدًا له أنه سيقويه ويشفيه وسط العذابات التي يحتملها. أمام الوالي بكَّر جداً أبانوب الصبي، وانطلق إلى الوالي وصار يكلمه بجرأة وشجاعة، الذي دهش لتصرفات هذا الصبي الصغير، فصار يلاطفه بوعود كثيرة، أما الصبي فكان يشهد للإيمان الحق. أغتاظ الوالي وأمر بضربه على بطنه حتى ظهرت أحشاؤه.... وجاء رئيس الملائكة يشفيه. أُلقى الصبي في السجن ففرح به المسيحيون المسجونون، وتعرفوا عليه، وتعزوا بسببه. في اليوم التالي قتل الوالي من المسجونين حوالي ألفًا، ونالوا إكليل الشهادة في التاسع من برمهات. استدعى الوالي الصبي أبانوب وأمر بربطه من قدميه على صاري المراكب التي أستقلها الوالي متجها إلى أتريب، وفي تهكم قال: "لينظر هل يأتي يسوع ليخلصه؟!". أقلعوا بالمركب مبحرين حتى المساء، ثم أرخوا القلع ليجلس الوالي ويأكل ويشرب، وإذ بالكأس تتحجر في يده ويصاب الوالي بنوع من الفالج، وأصبح الجند أشبه بعميان…. فنظر الوالي إلى الطفل المعلق ليجد رئيس الملائكة يقترب منه ليمسح الدم النازل من أنفه وفمه، ثم ينزله ويتركه في مقدمة المركب ويختفي. طلب الوالي من الصبي أن يصلي لإلهه ليشفيه فيؤمن هو وجنده.... لكن أبانوب أجابه أن الله سيشفيه في أتريب.... وبالفعل صلى عنه وشفاه باسم الرب أمام والي أتريب، وقد آمن عدد كبير من الوثنيين بأتريب واستشهد بعضهم. في أتريب (بنها) قام والي أتريب بتعذيب الصبي بالجلد وبإلقائه في زيت مغلي وحرقه بنار وكبريت.... فظهر له السيد المسيح ومعه رئيسا الملائكة ميخائيل وجبرائيل.... وشفُى. عاد فوضع سيخين محميين بالنار في عينيه والرب شفاه.... فأمر ببتر يديه ورجليه، لكن الرب لم يتركه. كان أبانوب في كل عذاباته سّر بركة لنفوس كثيرة قبلت الإيمان بالسيد المسيح، وتقدم كثيرون للاستشهاد بفرح.... وكان الرب يرسل ملائكته لتعزية الصبي! إلى الإسكندرية إذ رأى الوالي الجموع التي تقبل الإيمان بسبب الصبي، أوفده إلى الإسكندرية مقيدًا بالسلاسل. التقى بامرأة بها روح نجس أخرجه منها وهو مقيد اليدين، فآمنت بالسيد المسيح، فاغتاظ أحد الجنود وقتلها. أمام أرمانيوس والي الإسكندرية اعترف الصبي بالسيد المسيح محتملاً عذابات أخرى، منها إلقاؤه في جب به ثعابين وحيّات جائعة، والرب حفظه بملاكه ميخائيل. خرج الصبي من الجب وقد تبعته بعض الثعابين.... فالتف أحدهما حول رقبة أرمانيوس والصبي أنقذه، الأمر الذي أدهش الكثيرين فقبلوا الإيمان واستشهدوا. تعرض لعذابات أخرى، وأخيرًا قُطعت رأسه خارج المدينة على صخرة عالية بعد أن وقف بفرح يصلي طالبًا أن يغفر الله له خطاياه، ويتقبل روحه. تقدم القديس يوليوس الأقفهصي وحمل جسده وكفنه وأرسله إلى نهيسة موطن ميلاده حيث دفن هناك.... وقد كتب سيرته. نقل جسده نقل جسده من نهيسة إلى سمنود.... ويحتفل بعيد استشهاده في 24 من شهر أبيب. القديس أبانوب صاحب المروحة الذهبية )تذكاره في 5 أمشير). القديس أبانوب المعترف. القديس أباهور..... راجع سير قديسين باسم "أباهور" تحت "هور.




ايوب صابر 01-02-2011 10:15 PM

سلاّم الراسي

ولد سلاّم الراسيفي عام 1911 في بلدة “إبل السقي”. وهي واحدة من بلدات الجنوب الأقصى المحاذي للحدودمع شمال فلسطين سابقاً، وشمال “إسرائيل” حالياً. وهي بلدة أكثر سكانها منالمسيحيين. والقسم الباقي من الدروز. وهي محاذية لمدينتي الخيام في الجنوب الشرقيومرجعيون في الشمال الغربي، وتضم هذه المنطقة خليطاً كثيفاً من الديانات الإسلاميةوالمسيحية بمذاهبها المختلفة، وتعتبر المنطقة أقرب إلى سفح جبل الشيخ، وامتداداًجنوبياً للجليل الأعلى الفلسطيني. ولكثرة ما كان يربط بين سكان هذه المنطقة منعلاقة بعرب فلسطين فإن بعض لهجات اللبنانيين في هذه القرى والبلدات يكاد يكون أقربإلى اللهجة الفلسطينية الشعبية.
والد سلام هو المعلم يواكيم الراسي. وهو رجل علمودين. تعلم في مدرسة المرسلين الأمريكيين. ثم أنشاً مدرسة الفنون الأمريكية فيصيدا. وظل مديراً لتلك المدرسة منذ عام 1880 حتى عام 1896 ثم عاد إلى بلدته إبلالسقي وظل فيها حتى وفاته في عام 1917 .
وكان سلام في السادسة من عمره عندما توفيوالده. فربته والدته التي كانت ترغب في أن يصبح ابنها رجل دين.
تلقى سلام علومهالابتدائية في مدرسة البلدة. وأنهى المرحلة الثانوية من دراسته في مدرسة مرجعيونمركز القضاء. في عام 1927 انتقل سلام مع والدته إلى بيروت واستقر فيها حتى وفاته. انتسب في أوائل ثلاثينات القرن الماضي إلى الحزب الشيوعي. ويروي شفيق البقاعي ابنبلدة إبل السقي وصديق سلاّم الراسي قصة انتساب سلام للحزب الشيوعي. يقول البقاعي إنشخصاً اسمه بطرس زكا من بلدة إبل السقي كان معروفاً بثقافته وبمتابعته للأحداثالتاريخية. وكان من بين الأخبار التي عممها أخبار تتصل بالثورة الروسية. وتركت تلكالأخبار مفعولها في البلدة إلى الحد الذي جعل ابنته فيما بعد تصبح مناضلة شيوعيةبارزة في المنطقة. وكان سلاّم الراسي وصديقه عّساف الصباغ وعدد آخر من أصدقائهماممن أصبحوا قادة في الحزب الشيوعي على صعيد منطقة الجنوب وفي اللجنة المركزية فيأربعينات القرن الماضي، كانوا قد تأثروا بتلك الأخبار وبالأفكار التي تنتسب إليها. وذات يوم جاء إلى إبل السقي مثقف ينتمي إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي حاملاًمعه أفكار هذا الحزب وأفكار مؤسسه أنطون سعادة. وكان في نيته العمل على فتح فرعللحزب في البلدة. وكان معروفاً منذ ذلك الحين أن العلاقة بين الحزب الشيوعي والحزبالقومي متوترة بحكم الأيديولوجيا والسياسة. وما أن شاع الخبر حتى ذهب سلاّم الراسيومعه عساف الصباغ إلى بيروت ليفتشوا عن الحزب الذي يحمل الأفكار التي كانوا قدسمعوا بها من بطرس زكا. فتلقفهم أحد أبناء مدينة مرجعيون وقادهم لمقابلة رئيس الحزبالإشتراكي الذي كان قيد التأسيس. وكاد سلام وصديقه عساف ينتسبان إلى هذا الحزب لولم يصادفا ذات يوم في مكتب هذا الحزب فرج الله الحلو، الذي كان قد أصبح قائداًشيوعياً معروفاً. إذ اصطحبهم فرج الله معه إلى مكان خارج مكتب الحزب الاشتراكيوأقنعهما بالانتساب إلى الحزب الشيوعي. وهكذا صارت للحزب الشيوعي في إبل السقي خليةأولى وكان سلاّم الراسي المسؤول الأول فيها. وزارهم فرج الله الحلو أكثر من مرة. كما زارهم في عام 1936 وفد من الحزب الشيوعي الفرنسي كان قد زار لبنان في ذلكالتاريخ. وهو تاريخ مشهود في فرنسا.
أجمع المثقفون اللبنانيون على منح سلاّم الراسي لقب “شيخ الأدب الشعبي”، وهو لقباستحقه بجدارة. إذ هو اقتحم ميداناً جديداً لم يسبقه إليه أحد من الكُتّاباللبنانيين الذين يهتمون بالبحث في التراث الشعبي اللبناني، في التقاليد والعاداتوفي الأمثال وفي الطرائف الشعبية. وكرس لهذا الميدان الجديد من البحث التاريخيعقوداً عدة من عمره الذي تجاوز التسعين من الأعوام.



وفرض عليههذا الاهتمام الأدبي والتاريخي أن يحدث تغييراً جذرياً في مسار حياته التي أعطاهافي شبابه نمطاً من الاهتمام غلبت عليه السياسة. وهو نمط من السياسة تطعم بانتماءأيديولوجي من نوع مغاير لما كان سائداً في محيطه الجغرافي، الواقع في أقصى الجنوباللبناني على بعد كيلومترات قليلة من الحدود مع فلسطين. إذ انتمى وهو في ريعانشبابه في أواسط ثلاثينات القرن الماضي إلى أول خلية شيوعية في بلدته الجنوبية “إبلالسقي”.

دخل سلاّم الراسيفي بحثه الجديد هذا من أبوابه الواسعة. لم يقرأ في الكتب وحسب، وبحث عن هذه الكتبطويلاً، واقتناها وقرأ فيها الكثير، واستقى منها كل ما كان بحاجة إليه في بحثهالممتع. لكنه رأى أن الميدان الحقيقي لبحثه إنما يكمن في ما تمتلكه ذاكرة الناس منأبناء القرى، مشايخها وشيوخها، وفلاحوها من كبار السن خصوصاً، رجالاً ونساء، وكذلكمن الأدباء، أدباء الفصحى والشعر الشعبي الذين يحملون في لبنان صفة الزجالين، أوشعراء الزجل. ويكتبون الشعر ويرتجلونه باللغة المحكية. وحين اكتنزت جعبة الراسيبالكثير من الأقوال والأمثال والحكايات، انتقل من البحث والتفتيش عن المخزون الشعبيفي ميدانه الرحب إلى تدوين هذا المخزون في كتب، وبدأت تصدر تباعاً، كتاباً إثركتاب، حتى بلغت أحد عشر كتاباً. وتشير عناوين هذه الكتب، حتى قبل أن يدخل المرء إلىمتنها، إلى المعنى الجميل لهذا الجهد الذي بذله سلاّم الراسي في تعريف القراء،اللبنانيين منهم وغير اللبنانيين، بالثقافة العفوية الفائقة الغنى عند الشعباللبناني. ولفت انتباههم، في الوقت عينه، إلى أن اللبنانيين المتعددي الثقافةوالانتماءات الدينية هم موحدون في تراثهم الشعبي الأصيل. لتأخذ هذه النماذج منعناوين كتبه: لئلا تضيع، حكي قرايا وحكي سرايا، أدب وعجب، الناس بالناس، أحسن أيامكسماع كلامك، في الزوايا خبايا، شيح بريح، حيص بيص، الحبل على الجرار، جود فيالموجود.


ايوب صابر 01-02-2011 10:16 PM

فيصل الرياحي

عملاق الشعر: فيصل الرياحي (سيرته وبعض من قصائده) هو فيصل بن منصور بن عتيق بن غفالان الرياحي البقمي من مواليد 1377هـ
ولد في ضواحي مدينة تربه شرق الطائف

وتوفى والده رحمه الله وعمره لايتجاوز ثلاث سنوات واحتضنه عمه الشيخ مهل بن عتيق بن غفالان وعاش في كنفه وكان الشيخ مهل رجل يتمتع بالحكمه وبعد النظر وبسعة الصدر وكان له مكانه كبيره
في قبيلته وكان يحب فيصل محبه زايده حتى انه كان
يقدمه على اولاده في كثير من الامور وكان فيصل رحمه الله مثال الابن البار وكبر فيصل وتعلم من عمه الشي الكثير عن امور ا لرجوله والحياة عامه ودرس فيصل في مدرسة كراء السردي بتربه حتى حصل على الشهادة الابتدائيه ومن ثما المتوسطه والتحق بالسلك العسكري حيث سجل بالحرس الملكي بالرياض بسرية التشريفات عام 1395هـ وفي عام 1400 ثم نقل الى الحرس الملكي بالطائف وقدم فصله عام 1401 وانتقل الى مدينة تربه وزاول العمل التجاري بها ولكن لم يستمر في ذلك حيث ترك التجارة واتجه الى العمل الحكومي وتوظف في بلدية تربه ومنها الى امارة الباحه حيث عمل كا رئيس لمركز ( نخال ) ثم مركز ( الخياله ) وقبل ان يتوفى بشهرين طلبه ( الامير فيصل بن محمد ) وكيل امارة الباحه للعمل معه في الامارة واستمر في ذلك حتى توفى رحمه الله وكان فيصل محبوب من الجميع وكان دمث الاخلاق مع الكل وكان مثال الرجل الصالح ولانزكي على الله احد حيث كان متدين الى ابعد الحدود وكان يحب عمل الخير وله في ذلك مواقف كثيره منها انه كان له سفرة إفطار صايم يقيمها في الحرم المكي في شهر رمضان من كل سنه وخاصة في العشر الاواخر من الشهر لمدة يومين او ثلاثه على الاقل وكانت اياديه بيضاء للفقراء والمساكين وكان يدعمهم بقدر ما يستطيع وكان دعمه لهم باسلوب المحب وكان اذا عرف ان فيه احد محتاج ولايستطيع ان يعطيه مباشره لمعرفته انه لن يقبل ذلك كان يصطحبه معه الى أي حفل وبعد ما يرجع وهو في الطريق يقوم بتقديم ما يريد تقديمه له على شكل هديه واحيان يقاسمه مكافاة الحفل ويحلف عليه ان ياخذها وكان من ميزات فيصل انه لايلحق احد بسوء ولو بينه وبينه خلاف واذا اخطا عليه احد قال الله يسامحه وان قيل له ان فلان قال فيك كذا وكذا قال بيني وبينه الله وكان يدعوا للتسامح وكثيراً ما قام باصلاح ذات البين بين المتشاحنين ولا يقبل الهرج في اعراض الناس بما يكرهون في وجوده وكان فيه من الشجاعه الشي الكثير وله في ذلك مواقف كثيره لايسع الوقت لذكرها ولكن كل من عرفه يعرف ذلك ورغم حزمه وصلابته في المواقف الا انه كان حنون الى ابعد حد وكما يقول المثل البدوي دمعته تسبق كلمته فكان عندما يمر بالاطلال مثلاً ويتذكر الرجال الطيبين الذينا دارت بهم الدواير واسكنتهم المقابر كان لايستطيع ان يحبس دموعه رحمه الله تعامله مع اصحابه واصدقاءه
لقد كان فيصل كثير المزح مع اصحابه ومرح الى ابعد الحدود وكان يتعامل
مع الناس كل واحد على حسب معقوليته ولا يتعالى على كبير او صغير كما انه كان بار بوالديه ومن بره بوالديه انه عندما كان يعمل في الحرس الملكي بالطائف سكنت والدته معه وعندما شافها غير مرتاحه للسكن في الطائف وانها تريد السكن في مدينة تربه قدم استقالته رغم احتياجه للوظيفه في ذلك الوقت وترك العمل وانتقل الا تربه اكراماً لوالدته

الشعر
لقد لمع نجم فيصل في الشعر من ايام طفولته وقال عنه
عمه مهل رحمه الله فيصل بيطلع شاعر كبير وهو لايزال في بداية حياته وصدق عمه في توقعه رحمه الله فلقد اصبح فيصل شاعر الخليج الاول
كما ان شعره لم يقتصر على
المحاورة فقط بل كان شاعر نظم من الدرجه الاولى فهوا صاحب اطول قصيدة في عصرنا الحالي حيث بلغت قصيته الملحمه الكبراء
1040 بيت وقد قال عنها الشاعر رشيد
الزلامي
انني استغرب هذه القصيدة فرغم طولها الا انني لم اجد فيها بيت
ضعيف
كما ان فيصل كان شاعر عرضه متمكن وهو اول شاعر من البقوم يلعب شعر العرضه
الجنوبيه الشقر
وهو صاحب اشهر بيت في العرضه حيث يقول
( اربعه منا عن اربع
قبايل والولد منا عن اربع ميه )
كما كان له قصائد باللغه العربيه الفصحى ولكنه
لم يفصح عنها الى وفاته رحمه الله
لقد قام فيصل بخدمة قبيلته في شتى المجالات
وفي جميع المواقف وكان يمثلهم خير تمثيل
حتى وفاته بتاريخ 6/1/1430هــ يرحمه
الله
واخر ماقدمه لقبيلته كتاب موسوعة البقوم الذي تطرق فيه الى تاريخ قبيلة
البقوم والعديد من مواقفهم وافعالهم وقصايدهم وهو مكون من جزءين كل جزء ( 300 ) صفحه سوف توزع الطبعه الثانيه منها في القريب العاجل ان شاء الله
متى بدأ فيصل
شعر النظم
متى بدأ شعر المحاورة
كيف حاربوه بعض الشعرء ولماذا
وكيف تعامل
معهم
متى بدأ شعر العرضه

هذا وغيره تجدونه في ثنايا هذا الموضوع
نشأ فيصل
بن منصور الرياحي في مجتمع شعري ومن بيت شعر
فجده عتيق بن غفيلان كان من اكبر
شعراء البقوم في عصره في شعر
النظم والمحاورة والعرضة ولازالت قصائده تتناقلها
الرواة
وعمه مهل كان شاعر نظم وعرضه وقد نشأ فيصل وترعرع في كنفه
منذ ان كان
عمره 3سنوات رحمهم الله جميعاً
بدأ فيصل يكتب الشعر وعمره لم يتجاوز 14سنه رحمه
الله وكانت بدايته في شعر النظم
وكان يعرض قصائده على عمه مهل ويأخذ رايه فيها
قبل ان يعلم بها احد
وكان يوجهه ويرشده وينقد شعره حتى تمكن من قول الشعر وبدأ
رحمه الله في شعر المحاورة وعمره لم يتجاوز 17 سنه وكان اول من لعب معه من شعراء المحاورة
الشاعر نماس منيف الرياحي وكان ذلك عام 1394 هـ تقريباً وذلك في حفل
زواج
احد أبناء قبيلة الرياحات في ضواحي تربه وقد اثبت وجوده في هذه المحاورة
ولفت
الانظار الى انه قادم الى المحاورة بقوة ثم انتقل الى مدينة الرياض عام
1395 هـ
ولعب مع العديد من شعراء المنطقة الوسطى ومن ثما انتقل الى مدينة
الطائف
عام 1401هـ في شهر7 ومن ثما انتقل الى تربه في بداية عام 1402هـ
وحضر
العديد من الحفلات التي تقام عند قبيلة البقوم ولعب مع العديد من الشعراء
منهم
الشاعر محمد بن سعد البقمي الملقب جرشان وكذلك الشاعر مبارك سحمان السبيعي

وغيرهم وفي عام 1405هـ اصبح يدعى للعديد من الحفلات في مدينة الطائف

والسديره وقياء وغيرها ويلعب مع العديد من الشعراء المشهورين امثال رشيد
الزلامي ومستور العصيمي ومصلح ابن عياد ومحمد ابن تويم وهلال السيالي وعوض الله
ابو مشعاب وجار الله السواط وخلف الله الحساني وغيرهم وهنا بدأ يلمع نجم

فيصل رحمه الله وشارك في حفلات المغتره التي يقيمها الامير فيصل ابن خالد في
مدينة الرياض وبدأ فيصل رحمه الله يثبت وجوده وكان في ذلك الوقت هناك شعراء مسيطرين على ساحة المحاورة ولا يقبلون بدخول احد غيرهم الى هذه الساحة وعندما دخل فيصل
بينهم اختلفت تعاملاتهم معه فمنهم من وجد في فيصل الشاعر القادم بقوة وشجعه
ولعب
معه ومنهم من وجد ان فيصل خطر على مستقبله الشعري فحاربه ودعاء الى
مقاطعته شعرياً والبعض منهم كان في محاوراته معه يحاول ان يعجزه فيختار الوقفات الصعبه في محاورته معه ومنهم صياف الحربي رحمه الله مثل قوله في اول حفله يحضرها فيصل رحمه الله من حفلات المغتره حيث يقول صياف

قبل يقرب مغيب الشمس بالعب
واغني
..........................واسمحولي على رجل البقوم اتعـداء

فرد
فيصل عليه رحمه الله حيث قال


قبل يقرب مغيب الشمس
لاتمتحني
..........................ثم احدك على ما تكره النفس
حداء


وكذلك قول صياف في نفس الحفله في طاروق اخر


يابن منصور
في البراد شاهي محلا
..........................ماعرفنا حرام الشرب ولا
حـلالا

ايوب صابر 01-02-2011 10:17 PM

أحمد زكى عطية طلبة

ولد الشيح أحمد زكى عطية طلبة فى مدينةالقاهرة فى 7 يوليو 1938 م والموافق 10 جمادى الأولى 1357 هجرى، وتوفى والده وهو ابن 12 سنة وتولت والدته رعايته فكانت بالنسبة له الأم والأخت والصديقة.

وقد نشأ نشأة عادية وأقام فى القاهرة، وفى سن الرابعة عشر انتقلت العائلة إلى الاسكندرية وحصل على شهادة التوجيهية من مدرسة الرمل الثانوية بالأسكندرية.

ثم التحق بالكلية البحرية عام 1955م الدفعة العاشرة وتفوق فى دراسته بالكلية إلى أن تخرج برتبة ملازم ثان عام 1958 وخدم فى الوحدات البحرية المختلفة.

وفي عام 1966م طلب من الشيخ ياسينرشدى
– وهو ابن خاله الأكبر -أن يحفظه القران فأجابه إلي طلبه. وقد كان له نعم الشيخ والمربى والاستاذ والمعلم، فتلقى عنه القران وعلومه والحديث والفقه.

خلال هذه المده من 1966 إلي 1969 كان يمارس عمله فى القوات البحرية ويحفظ القرءان سرا ولا يخبر أحدا بهذا، ثم تم اختياره لبعثة تعليمية فى الاتحاد السوفيتى فى المدة من أكتوبر 1966 حتى أكتوبر 1967 استمر خلالها فى حفظ القران، وتوطدت العلاقة بينه وبين شيخه حيث أنه رغم البعد والغربة فقد استمر فى تحصيل وحفظ القران. وبعد أن عاد من الاتحاد السوفيتى تزوج من زوجة صالحة كانت له خير معين في تكملة طريق القرءان وعلوم الدين، وأنجب منها أولاده محمد ومحمود وضحي.

وخلال حرب الاستنزاف حيث كان يعمل فى لواء المدمرات تعرضت سفينته لهجوم من طائرة معادية أصيب أثناء ذلك بانزلاق غضروفي أقعده عن العمل حيث لازم الفراش لمدة 8 شهور، ختم خلالها القرءان وكان ذلك فى ابريل 1969، ثم فاجأه شيخه الشيخ ياسين رشدى بلقاء مع فضيلة الشيخ عامر السيد عثمان فطلب من فضيلتة إختبار تلميذه الشيخ أحمد طلبة في حفظ القرءان - وكان هذا اللقاء فى بيت الشيخ ياسين رشدى – واختبره الشيخ عامر اختبارا شديدا جدا، سأله خلاله فى كل سور القران من غير ترتيب حتى يتاكد من إتقان حفظه.

ونجح الشيخ أحمد طلبه في هذا الاختبار المفاجئ فلم يخطئ خطأَ واحدا مما أسعد شيخه الشيخ ياسين رشدى. وقال له بالحرف ( ياأحمد إن استطعت أن تقرا علي الشيخ عامر ختمة كاملة فافعل،ولكن إياك إياك ان تقرا عليه فى المقارىء بل إقرأ عليه فى بيته - فقد قال لي شيخيالشيخ محمد الامير عبد المنعم إذا مات الشيخ عامر فلا عامر بعده ).

وتم هذا فعلا فقد أذن له فضيلة الشيخ عامر بالحضور إلي بيته بالقاهرة يوم الثلاثاء من كل اسبوع من الساعة التاسعة صباحا حتي السادسة مساءََ يقرأ عليه القرءان بمفرده ولمدة سنوات عديدة

واستمر فى تلقىالقران وقرأ على الشيخ عامر
ختمة كاملة لرواية حفص عن عاصم من طريق روضة ابن المعدل ثم ختمة ثانية. ثم أجازه الشيخ عامر شفاهة لتعليم رواية حفص عن عاصم. فبدأ بتعليمها في بيته أولا ثم بمسجد المواساة بالأسكندرية وحتي اليوم.

وأقرأه الشيخ عامر عثمان قراءة ابن كثير بعد أن أهدى إليه نسخة من المصحف مصححة بخط يده بهذه القراءة فقرأ عليه حوالى ثلث القران بقراءة ابن كثير براوييه البزى وقنبل.

وحضر الشيخ عامر يوما مقرأة الشيخ ياسين رشدى بالأسكندرية، فقرأ الجميع عليه برواية حفص بما فيهم الشيخ ياسين رشدى، وأراد أن يخبر الحاضرين بتعليمه للشيخ أحمد طلبة قراءة ابن كثير. وفي ذلك اليوم أمره شيخه الشيخ ياسين بتأجيل تعلم القراءات لحين الانتهاء من تحصيل علوم القران والحديث والفقه. فالتزم بتعليمات شيخه.

وكان الشيخ عامر إذا حضر إلى الاسكندرية للتفتيش على المقارىء يقيم فى بيت الشيخ احمد طلبة بدلا من استراحة وزارة الأوقاف فكان يقرأ عليه ويصاحبه إلى المقارىء ويتعلم منه الكثير من أحكام التلاوة.

وبعد وفاة زوجته أقام الشيخ عامر رحمه الله فى مستشفى الدكتور إبراهيم بدران في جناح خاص وكان يزوره ويقرأ عليه القرءان. ثم سافر الشيخ عامر عثمان إلى المدينة المنورة لمراجعة المصاحف وإجازة شيوخ المملكة العربية السعودية. فكان الشيخ أحمد طلبة يسافر اليه بالمدينة ويقرأ عليه القرءان وقد سجل قراءته عليه من أول الفاتحة حتى نهاية سورة الأنعام.

وفى عام 1981 تم ترقيته الى رتبة عميد أ. ح .بحرى ثم أحيل الى التقاعد بسبب الخدمة بمعاش لواء فكانت هذه بداية تعليمه للقرءان في الأماكن العامة

ويحتفظ الشيخ احمد طلبة بهذه التسجيلات النادرة لنشرها علي العالم الإسلامي وقد كان آخر من قرأ عليه القرءان من المصريين قبل وفاته رحمه الله ب15 يوما. ويذكر أن آخر ما قرأه عليه من القرءان سورة الشعراء.

وبوفاة الشيخ عامر رحمة الله عليه أحس الشيخ أحمد طلبه بفراغ كبير فلم يجد من يصل إلى إتقان الشيخ عامر فى القراءات كي يكمل عليه باقي القراءات فقد تعلم علي يديه في الفترة من مايو 1969 وحتي وفاته في 15 مايو سنة 1989 أي لمدة عشرون عاما.



ثم كان اللقاء بفضيلة الشيخ عبد الباسط هاشمالبصير بقلبه
في شهر يوليو2002 لقاء محبة ووفاء فكل منهما يدين لفضيلة الشيخ عامر بالفضل والتوقير والاحترام. ثم اكتشف الشيخ أحمد طلبة ان شيخه الشيخ عبد الباسط هاشم بحر لايدرك قراره وكنز من كنوز علم القراءات وعلوم القرءان والحديث والفقه، وكان أشبه الناس بالشيخ عامر رحمه الله من حيث تفانيه فى إتقان علم القراءات وإخلاصه ودأبه علي تعلم وتعليم القراءات. فقرر الشيخ أحمد طلبة أن يتفرغ لمصاحبة الشيخ عبد الباسط هاشم وملازمته فأقام في القاهرة لتسجيل ونشر هذه العلوم النادرة والتى لم تنشر من قبل، وخطط لذلك بأن يسجل جميع القراءات المتواترة أثناء تلقيه لهذه القراءات. فكان يقرأ عليه الرواية ويسجلها بالأخطاء التى يصححها له الشيخ عبد الباسط هاشم كى يستفيد أكبر عدد ممكن من هذه التصحيحات. فقرأ عليه حوالى 20 ختمة بروايات وقراءات مختلفة كلها مسجلة بتعليقات الشيخ عبد الباسط، كما سجل معظم القرءان بصوت الشيخ عبد الباسط هاشم نفسه برواية حفص عن عاصم.

ثم تلقى ودرس وسجل شرح قصيدة حرز الأمانى ووجه التهانى للإمام الشاطبي

وقد أجاز فضيلة الشيخ عبد الباسط هاشم الشيخ أحمد طلبة في الآتي

- ختمة لكل قراءة من القراءات العشر المتواترة برواتها وجميع طرقها

- القراءات السبع المتواترة من الشاطبية

- سماع ودراية وفهم وخبرة لقصيدة حرز الأماني ووجه التهاني (الشاطبية)

- القراءات الثلاث المتممة للعشر من الدرة

- القراءات العشر الصغري

- القراءات الأربع الشاذة

- كتاب الكامل للامام الهذلى فى القراءات الاربعين الزائدة على العشر

- المتون الخاصة باحكام التجويد ( المقدمة الجزرية – تحفة الأطفال )

- طيبة النشر مع شرحها شرحا وافيا من شرح الإمام النويري

- القراءات العشر الكبرى إفرادا وجمعا وعرضا

ولا يزال يتلقي علوم القراءات من فضيلة شيخه الشيخ عبد الباسط هاشم حتي الآن



ثم التقي الشيخ أحمد طلبه بفضيلة الشيخ عبد الفتاح مدكور أعلي الأسانيد في رواية حفص عن عاصم في مصر
فقد قرأعلى الشيخ الضباع والشيخ عثمان مراد. رحمهما الله

وقد أجاز فضيلة الشيخ عبد الفتاح مدكور الشيخ أحمد طلبة في

1- قراءة وإقراء رواية حفص عن عاصم بقصر وتوسط المد المنفصل من
طريقى الشاطبية والطيبة2- متن السلسبيل الشافىورسالة قصر المنفصل للشيخ عثمان سليمان مراد3- متن تحفة الاطفال للإمامالجمزورى ومتن المقدمة الجذرية للامام ابن الجزرى

وفي زيارة لفضيلة الشيخ عبد الله ناجي المخلافي مدرس القراءات بالمسجد النبوى الشريف، صاحبه الشيخ أحمد طلبة للقاء
فضيلةالشيخة سميعة محمد السيدبكر البصيرةبقلبها بقويسنا
والتى تلقت القران الكريم عن شيخها الشيخ على حماد ماضىوالشيخ مصطفى محمود شاهين العنوسى وهى اعلى سند في المتونوقد أجازتفضيلتها الشيخ أحمد طلبة في تعليم1- متن التحفة الاطفال للإمامالجمزورى2- متن المقدمة الجذرية لإمام ابن الجزرى

ولا يزالفضيلة الشيخ أحمد زكي عطية طلبة يقرئ تلامذته القرءان ويتلقوا عنه أحكام التلاوةوالتجويد بمسجد المواساة بالأسكندرية وبمنزله بالقاهرة والأسكندرية ولا يتقاضى عليتعليمه للقرءان وإجازاته أجرا إلا الثواب منالله

ايوب صابر 01-02-2011 10:17 PM

إليزابيث بيشوب

- (1911 - 1979) Elizabeth Bishop


نبذة عن حياة الشاعرة:

شاعرة أمريكية نالت الكثير من التقدير بالرغم من شخصيتها الغامضة نوعاً ما في المشهد الأدبي الأمريكي تلك الفترة. غير أن سمعتها ذاع صيتها بعد وفاتها عام 1979، لدرجة أن العديد من النقاد أمثال لاري روثر (Larry Rohter) من صحيفة النيويورك تايمز كان يشير أعتبرها واحدة من أهم شعراء القرن العشرين. لم تكن بيشوب خصبة الإنتاج بل كانت تفضل قضاء فترات أطول من العمل والتأمل لقصائدها التي لم تتجاوز 101 قصيدة منشورة خلال حياتها.

قصائد تتميز بدقة الوصف للعالم المادي بذائقة شعرية صافية، كما ناقشت كتابتها قضايا الشعور بالانتماء والكفاح من أجله، بالإضافة إلى تجارب إنسانية تملأها الحزن والأشواق.

بيشوب، الطفلة الوحيدة، عانت الكثير من الاضطرابات في سن العطاء. بداية من والدها الذي توفي قبل أن تدخل أولى سنين عمرها مروراً بوالدتها التي عانت نوبات حادة من عدم الاستقرار العقلي وانتهى بها الحال في المصحة العقلية عندما كان عمر إليزابيث خمس سنوات فقط. الشاعرة لم ترى والدتها مرة أخرى. وتولّى رعايتها أجدادها، عاشوا لبضع سنوات في كندا ومن ثم انتقلوا إلى ماساتشوستس، حيث أرسلت إليزابيث إلى مدرسة ثانوية للبنات انتقلت بعدها إلى كلية فاسار (Vassar College).

السنوات التي أمضتها في فاسار كانت بالغة الأهمية إلى بيشوب. وهناك التقت ماريان مورMarianne Moore صديقة الشاعر التي أصبحت لاحقاً صديقة مدى الحياة. عملت بيشوب تلك الفترة مع فريق من الطلاب وقاموا بتأسيس المجلة لأدبية Con Spirito والتي أصبحت لاحقاً المجلة الرصينة Vassar Review . بعد التخرج، عاشت بيشوب في نيويورك وتنقلت بين فرنسا ، إسبانيا ، وإيرلندا ، وإيطاليا، وشمال أفريقيا, ونقلت وصفاً لرحلاتها ومشاهداتها في عدد من القصائد. في عام 1938 فازت بجائزة بوليتزر عن مجموعتها الشهيرة (الشمال والجنوب) (North and South)، وفي عام 1944 ولأربعة عشر عاماً انتقلت للعيش في البرازيل ، وعادت العام 1967 لتتنقل بين نيويورك، سان فرانسيسكو، ماساتشوستس، حيث تولت التدريس في جامعة هارفارد في عام 1970. وفي ذات السنة نالت جائزة الكتاب الوطني في الشعر(National Book Award) لمجموعتها الشعرية الكاملة.

تزايدت سمعة بيشوب بصورة كبيرة في السنوات القليلة قبل وفاتها، ولا سيما بعد نشر - جغرافيا 3 - Geography III 1976 وفوزها بالجائزة الدولية للأدب نيوستادت (Neustadt International Prize for Literature).

بيشوب بالإضافة كونها شاعرة كان لها تجربتها في الرسم والفنون البصرية. على الرغم من أنها كانت تتمتع بحياة مرموقة لم تخلو من الامتيازات، إلا أنها كانت تكتب كثيراً وتحتفل بالطبقة الكادحة في المصانع المكتظة والمزارع، وقرى الصيد. هكذا صنعت بيشوب من نفسها شاعرة وكاتبة ومترجمة، وتقلدت مستشار الشعر لمكتبة الكونجرس بواشنطن (19491950مستشار الشرف للرسائل الأمريكية منذ بدايات 1958، حتى منصبها في جامعة هارفارد مع بدايات 1970م ، بالإضافة إلى قائمة من الجوائز والتشريفات والتي ذكرت بعضاً منها فيما سبق.

المصدر


الموسوعة الشعرية للآداب العالمية



ايوب صابر 01-02-2011 10:18 PM

أنطونيو كانوف
ا( بالإيطالية &الإنجليزيةAntonioCanova ) 1نوفمبر 1757 - 13 أكتوبر 1822 ، نحات ورساما إيطاليا ، حيث أشتهر بنحته للرخام ، حيث ركزت أعماله على التماثيل العارية ، تعود اعماله للمدرسة التقليدية.
Antonio Canova (1 November 1757 – 13 October 1822) was a Venetian Sculptor who became famous for his marble sculpures that delicately rendered nude flesh. The epitome of the neoclassical style, his work marked a return to classical refinement after the theatrical excesses of Baroque sculpture.


Early life in Possagno and Venice
Antonio Canova was born in Possagno, a village of the Republic of Vince situated amid the recesses of the hills of Asolo, where these form the last undulations of the Venetian Alps, as they subside into the plains of Treviso.
At three years of ageCanova was deprived of both parents, his father dying and his mother remarrying.
عندما كان عمر انطونيو ثلاث سنوات حرم من والديه حيث مات ابوه وتزوحت امه وعاش تحت رعاية جده وجدته لابيه
Their loss, however, was compensated by the tender solicitude and care of his paternal grandfather and grandmother, the latter of whom lived to experience in her turn the kindest personal attention from her grandson, who, when he had the means, gave her an asylum in his house at Rome.
His father and grandfather followed the occupation of stone-cutters or minor statuaries; and it is said that their family had for several ages supplied Possagno with members of that calling. As soon as Canova's hand could hold a pencil, he was initiated into the principles of drawing by his grandfather Pasino. The latter possessed some knowledge both of drawing and of architecture, designed well, and showed considerable taste in the execution of ornamental works. He was greatly attached to his art; and upon his young charge he looked as one who was to perpetuate, not only the family name, but also the family profession.
The early years of Canova were passed in study. The bias of his mind was to sculpture, and the facilities afforded for the gratification of this predilection in the workshop of his grandfather were eagerly improved. In his ninth year he executed two small shrines of Carrara marble which are still extant. Soon after this period he appears to have been constantly employed under his grandfather. Amongst those who patronized the old man was the patrician family Falier of Venice, and by this means young Canova was first introduced to the senator of that name, who afterwards became his most zealous patron.
Between the younger son, Giuseppe Falier, and the artist a friendship commenced which terminated only with life. The senator Falier was induced to receive him under his immediate protection. It has been related by an Italian writer and since repeated by several biographers, that Canova was indebted to a trivial circumstance - the moulding of a lion in butter - for the warm interest which Falier took in his welfare. The anecdote may or may not be true. By his patron Canova was placed under Bernardi, or, as he is generally called by filiation, Giuseppe Torretto, a sculptor of considerable eminence, who had taken up a temporary residence at Pagnano, one of Aslol's boroughs in the vicinity of the senator's mansion.
This took place whilst Canova was in his thirteenth year; and with Torretto he continued about two years, making in many respects considerable progress. This master returned to Venice, where he soon afterwards died; but by the high terms in which he spoke of his pupil to Falier, the latter was induced to bring the young artist to Venice, whither he accordingly went, and was placed under a nephew of Torretto. With this instructor he continued about a year, studying with the utmost assiduity.
After the termination of this engagement he began to work on his own account, and received from his patron an order for a group,Orpheus and Eurydice. The first figure, which represents Eurydice in flames and smoke, in the act of leaving Hades, was completed towards the close of his sixteenth year. It was highly esteemed by his patron and friends, and the artist was now considered qualified to appear before a public tribunal.
The kindness of some monks supplied him with his first workshop, which was the vacant cell of a monastery. Here for nearly four years he labored with the greatest perseverance and industry. He was also regular in his attendance at the academy, where he carried off several prizes. But he relied far more on the study and imitation of nature. A large portion of his time was also devoted to anatomy, which science was regarded by him as the secret of the art. He likewise frequented places of public amusement, where he carefully studied the expressions and attitudes of the performers. He formed a resolution, which was faithfully adhered to for several years, never to close his eyes at night without having produced some design. Whatever was likely to forward his advancement in sculpture he studied with ardour. On archaeological pursuits he bestowed considerable attention. With ancient and modern history he rendered himself well acquainted and he also began to acquire some of the continental languages.
Three years had now elapsed without any production coming from his chisel. He began, however, to complete the group for his patron, and the Orpheus which followed evinced the great advance he had made. The work was universally applauded, and laid the foundation of his fame. Several groups succeeded this performance, amongst which was that of Daedalus and Icarus, the most celebrated work of his noviciate. The terseness of style and the faithful imitation of nature which characterized them called forth the warmest admiration. His merits and reputation being now generally recognized, his thoughts began to turn from the shores of the Adriatic to the banks of the Tiber, for which he set out at the commencement of his twenty-fourth year

ايوب صابر 01-02-2011 10:19 PM

فيدل أليخاندرو كاسترو
(13 أغسطس1926 -)، رئيس كوبا منذ العام 1959 عندما أطاح بحكومة فولغينسيو باتيستا بثورة عسكرية ليصبح رئيس الوزراء إلى عام 2008 عند اعلانه عدم ترشحه لولاية جديدة وانتخاب أخيه راؤول كاسترو مكانه. وكان كاسترو في 1965 أمين الحزب الشيوعي في كوبا وقاد تحويل البلاد إلى النظام الشيوعي ونظام حكم الحزب الوحيد. وأصبح في 1976 رئيس مجلس الدولة ومجلس الوزراء. وكان أعلى قائد عسكري. بعد جراحة معوية في 31 يوليو2006 سلم مهامه لأخيه الصغير ونائب الرئيس الأول راؤول كاسترو. في 19 فبراير2008 وقبل 5 أيام من انتهاء مدة الحكم أعلن أنه لن يرغب في مدة جديدة كرئيس أو رئيس أركان.
Fidel Alejandro Castro Ruz (Spanish: [fiˈðel ˈkastro]; born August 13, 1926) is a MarxistCubanpolitician. One of the primary leaders of the Cuban Revolution, Castro served as the Prime Minister of Cuba from February 1959 to December 1976, and then as the President of the Council of State of Cuba and the President of Council of Ministers of Cuba until his resignation from the office in February 2008. He has served as First Secretary of the Communist Party of Cuba since the party's foundation in 1961 (as the ORI, but has since December 2010 "delegated" his responsibilites due to health reasons).[2] His younger brother Raúl Castro is currently Second Secretary of the Communist Party and President of the Councils of State and Ministers and previously served under Fidel as Minister of Defence in 1959-2008.
While studying law at the University of Havana, he began his political career and became a recognized figure in Cuban politics.[3] His political career continued with nationalist critiques of the president, Fulgencio Batista, and of the United States' political and corporate influence in Cuba. He gained an ardent, but limited, following and also drew the attention of the authorities.[4] He eventually led the failed 1953 attack on the Moncada Barracks, after which he was captured, tried, incarcerated, and later released. He then traveled to Mexico[5][6] to organize and train for an invasion of Cuba to overthrow Batista's government, which began in December 1956.
Castro subsequently came to power as a result of the Cuban Revolution, which overthrew the U.S.-backed[7] dictatorship of Batista,[8] and shortly thereafter became Prime Minister of Cuba.[9] In 1965 he became First Secretary of the Communist Party of Cuba, and led the transformation of Cuba into a one-partysocialist republic. In 1976 he became President of the Council of State as well as of the Council of Ministers. He also held the supreme military rank of Comandante en Jefe ("Commander in Chief") of the Cuban armed forces.
Following intestinal surgery from an undisclosed digestive illness believed to have been diverticulitis,[10] Castro transferred his responsibilities to the First Vice-President, his younger brother Raúl Castro, on July 31, 2006. On February 19, 2008, five days before his mandate was to expire, he announced he would neither seek nor accept a new term as either president or commander-in-chief.[11][12] On February 24, 2008, the National Assembly elected Raúl Castro to succeed him as the President of Cuba.[13] Castro is currently most active in commenting on world affairs, commonly in the form of his regularly published Reflections, articles offering his view on world events from US foreign policy to global warming.[14]
Castro's 49-year regime extends beyond that of any non-monarchic leader in history and remains one of the most controversial in the history of Latin America. Scholar R J Rummel estimates the casualties of his regime to 73,000, with one study estimating over 119,000 and several other suggesting significally lower figures.[15]


Childhood and education
A letter written by the 14-year-old Castro to U.S. President Franklin D. Roosevelt, expressing admiration and asking for a $10 bill. In the letter Castro claims to be "twelve years old" and writes, "If you like, give me a ten dollar bill green American, because never, I have not seen a ten dollar bill," signing the letter, "Thank you very much. Good by [sic]. Your friend, Fidel Castro."
Fidel Alejandro Vittore Castro Ruz was born on a sugar plantation in Birán, near Mayarí, in the modern-day province of Holguín – then a part of the now-defunct Oriente province.
He was the third child born to Ángel Castro y Argiz, a Galician immigrant from the impoverished northwest of Spain who became relatively prosperous through work in the sugar industry and successful investing.[16]
His mother, Lina Ruz González (September 23, 1903 – August 6, 1963.[17]), was a household servant. Ángel Castro was married to another woman, Maria Luisa Argota,[18] until Fidel was 15, and thus Fidel as a child had to deal both with his illegitimacy and the challenge of being raised in various foster homes away from his father's house.
Castro has two brothers, Ramón and Raúl, and four sisters, Angelita, Juanita, Enma, and Agustina, all of whom were born out of wedlock. He also has two half siblings, Lidia and Pedro Emilio who were raised by Ángel Castro's first wife. His maternal grandparents were canarian people.[19][20] Fidel was not baptized until he was 8, also very uncommon, bringing embarrassment and ridicule from other children.[21][22] Ángel Castro finally dissolved his first marriage when Fidel was 15 and married Fidel’s mother. Castro was formally recognized by his father when he was 17, when his surname was legally changed to Castro from Ruz, his mother’s name.[21][22]
Although accounts of his education differ, most sources agree that he was an intellectually gifted student, more interested in sports than in academics, and spent many years in private Catholic boarding schools, finishing high school at El Colegio de Belén, a Jesuit school in Havana in 1945.[23] While at Belén, Castro pitched on the school's baseball team. There are persistent rumors that Castro was scouted for various U.S. baseball teams,[24] but there is no evidence that this ever actually happened

ايوب صابر 01-02-2011 10:20 PM

هارلند دافيد ساندرز
فارق والده الحياة وعمره 6 سنوات, ومع اضطرار والدته للعمل لتعول الأسرة, كان ساندرز يهتم باخيه 3 سنوات وأخته الرضيعة, وكان عليه طهو طعام الأسرة مهتدياً بوصفات أمه.
لم يقف الأمر عند هذا الحد, اضطر ساندرز للعمل في عدة وظائف أولها في مزرعة مقابل دولارين, بعدما أتم 16 خدم لمده6 شهور في الجيش الأمريكي, وخدم عدة وظائف بعدها, ودرس القانون بالمراسلة ومارس المحاماة لفترة.
انه هارلند دافيد ساندرز, الرجل المشهور, ذو الشيب الأبيض الذي ترمز صورته لأشهر محلات الدجاج المقلي.
في عامه الأربعين كان ساندرز يطهو الدجاج ثم يبيعها للمارين على محطة وقود, شيئاً فشيئاً بدأت شهرته تزيد, ما مكنه للانتقال للعمل ككبير الطهاة في فندق مجاور للمحطة. تمكن ساندرز من إتقان وإعداد وصفته ألسريه التي تعتمد على خلط11 نوع من التوابل ألكفيله بإعطاء الدجاج الطعم الذي تجده في مطاعم كنتاكن اليوم.
محافظ كنتاكن أطلق على ساندرز(وعمره45سنه)لقب كولونيل.كان لدى ساندرز عيب واحد وهو اضطرار زبائنه انتظار30دقيقه ليحصلوا على وجبتهم .كان منافسيه(المطاعم الجنوبية)يتغلبون على هذا العيب. احتاج من ساندرز أن يتعلم ويختبر ويتقن التعامل مع أواني الطهي لكي يحافظ على مذاق الدجاج وينتهي من طهيه بشكل سريع.ما أن توصل ساندرز لحل مشكله الانتظار, وسرعة خدمه زبائنه حتى تم تحويل الطريق العام فلم يعد يمر على ألبلده التي به مطعم ساندرز, فاضطر لبيع كل ما يملكه بالمزاد واضطر للتقاعد لعيش من أموال التأمين الحكومية كان عمره 65وقتها.قرر ساندرز انه ليس مستعداً بعد للجلوس على كرسي في انتظار معاش الحكومة. ولذا اقنع بعض المستثمرين باستثمار أموالهم في الدجاج المقلي, وهكذا كانت النشأة الرسمية لنشاط كنتاكن فزايد تشيكن عام1952.
وعندما بلغ 77 قرر أن يبيع كل شأ بمبلغ 2 مليون دولار مع بقائه المتحدث الرسمي باسم ألشركه وظهوره بزيه الأبيض ولمده عقد من الزمان في الدعايات أنهى من كتابة كتابه:
(Life as I have known it has been finger lickin' good)
تحت قياده المستثمرين نمت ألشركه بسرعه وتحولت عام 1966 الى شركه مساهمه في البورصه وفي عام 1971 بيعت مرة اخرى بمبلغ 285مليون دولار حتى اشترتها بيبسي عام 1986 بمبلغ 840مليون دولار.
وفي عام 1991 تحول السم الرسمي الى الاحرف KFC .
اليوم يعمل اكثر من 33ىالف موظف في اكثر من 100 دوله
قبل ان يقضي مرض اللوكيميا على الكونيل وسنه90 سنه كان قد قطع اكثر من 250 الف ميل ليزور جميع فروع محلات كنتاكي. حتى يومنا هذا تبقى وصفه كونيل احد اشهر الاسرار التجاريه المحافظ عليها.

ملاحظة :
ليس للتوابل دخل في نجاح هذا الرجل انها الطاقة الناتجة عن اثر اليتم والتي تجعل من الرجل كرزميا مفكرا قادرا على التواصل والقيادة وما الي ذلك من صفات ابداعية.

ايوب صابر 01-02-2011 10:20 PM

راهب دومينوز بيتزا

توفي والده وهو صغير واضطرت امه للتخلي عنه في ملجأ للايتام, تديره راهبات كاثوليكيات. انتظم في الدراسه ليكون راهباً, لكنه طرد لفشله من الالتزام بالنتظام.
درس في الجامعه لمده ربع فصل دراسي, لكنه اضطرلتركها لفشله في توفير المال الكافي, فالتحق بمشاة البحريه عام1956 وسرح منها بمرتبه شرف عام 1959, مدخراً نصف ماحصل عليه, لكن هذا المال ذهب سدى في مشروع فشل,
وبعدها التحق بوظائف اخرى. في عام 1960 اخبر جيمس اخاه توماس (توم) موناهان عن محل بيتزا معروض للبيع اسمه دومينيكز, قرر الاخوان شراء المطعم.كان الاخوان بلا اي خبرة!
بعد ثمان شهور قرر جيمس الانسحاب من هذا المشروع. في السنه الاولى لم يتمكن من توم من تحقيق اي ربح يذكر.كان توم يقدم البيتزا في خمس احجام, لكن احدهم اشار الى عليه بان يقدم البيتزا ذات الحجم ست بوصات فقط,لانها كانت تستغرق نفس الوقت وتحتاج نفس الوقت في التوصيل لكنها كانت تكلف اقل وربحها اكبر.وبعدها بدأت الارباح تعرف طريق توم.
اشترى توم بعدها محلين واراد تسميتها دومنيكز, لكن دومنيك صاحب الاسم رفض ذلك. فأسماه دومينوز بيتزا.
حضر توم دورة عن فكرة التعهد(الفرانشايز), وادرك ان التعهيد هو السبيل لبلوغ القمه. كان عليه الحصول على المال الوفير, فقابل توم سمسارا ليطرح عليه فكرة طرح شركته في البورصه.لكن الرجل راّها فكرة ساذجه.فعلى توم قبلها ان يكون اكثر حرفيه, واما الشئ الاهم: وجوب الاستمرار في النمو والتوسع.
فعل توم كل ماقاله الرجل فزاد فروعه من12 الى 44 في عشرة شهور.وماهو الا وقت قصير حتى خسر 51% من شركته للبنوك المقرضه.اجبر الدائنون توم على الاستعانه بخبير اداري كان من المفترض به اعادة الامور الى نصابها,لكنه اضر اكثرمما نفع.بعد عشرة شهور قدم المتعهدون برفع دعاوى قضائيه بسبب المغالاه في اسعار التعهيد.حتى وافقت البنوك على ان تعيد الادارة لتوم.ولكن كان لازال لديه الف دائن, لم يكن توم مستعداً لاعلان افلاسه.خلال سنه قد سدد كل ديونه وفي بضع سنين حلت جميع مشكلاته,وبلغ فروعه300محل.وفي عام1980 افتتح اول فرع خارج البلاد.وبدأتوم يحقق ارباحاً خياليه ً,هذا النجاح جعل توم يبدأ في شراء الغالي والنفيس.لكن توم بدا يتوجه توجهاً دينياً نحو نشر الدين المسيحي,وانضم للحزب الرافض لاباحه الاجهاض, مما جعل شركته عرضه للمقاطعه, وادرك توم ان افكاره وتوجهاته الخاصه ستعود على شركته بالضرر. وفي1989 قرر بيع نصيبه في دومينوز, وقضاء بقيه حياته في خدمة الكنيسه الكاثولوكيه. في غياب توم بدأت الشركه في التدهور. لقد كان لزاما على توم العودة مرة اخرى لانقاذ الشركه عام1991.
في عام1999باع توم الشركه لصاحب محلات بيتزا قيصر(سيزرز)بمليار دولار.
توم دشن مشروعه الخاص وعمره 23 سنه في عام1960 واليوم تفوق فروع شركته السابقه اكثر من 8000فرع.


ملاحظة : لحظوا معي انه طُرد من المدرسة لعدم الالتزام بالدوم...للعلم ان معظم الايتام يكون لديهم مشكلة في الالتزام في الدوام وذلك لما يعتمل في داخلهم من الم ولكن اذا تمكن المدرس من جذب الطالب الى الص فوالالتزام بالدراسة سنجده متفوقا دائما.
ايضا ان كل ما حدث مع هذا العبقري يمثل اثر اليتم حتى ان توجهاته الدينية تعود لتلك الطاقة المهولة التي تعتمل في داخله.




ايوب صابر 01-02-2011 10:21 PM

بكري شطا
(1226 ـ 1310هـ)


بكري (أبو بكر) بن محمد زين العابدين شطا الشافعي المكي.
ولد بمكة المكرمة وتوفيوالده وهو ابن ثلاثة أشهر، فتربى يتيماً في كنف أخيه عمر شطا،
واعتنى به فحفظالقرآن الكريم وجوده وعمره سبع سنوات، كما حفظ مجموعة من المتون في القراءات والفقهالشافعي والفرائض والنحو والبلاغة. طلب العلم بجد واجتهاد فلازم السيد أحمد دحلانوأخذ عنه شروح ما حفظه من المتون.
وكان أخواه عمر وعثمان يتابعانه ويذكرانه في دروسه فنبغ في العلوم العقليةوالنقلية وتصدى للتدريس بالمسجد الحرام، فقعد حلقة درسه، وأقبل عليه طلاب العلموتخرج على يده جمع غفير من العلماء منهم السيد عبد الله بن عمر بن أحمد بارومالمتوفى سنة 1278هـ، والشيخ أمان الخطيب فلمبان المتوفى 1262هـ وغيرهما. توفي رحمهالله بمكة المكرمة.
له: إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين؛ جواز العمل بالقول القديم للإمامالشافعي في صحة الجمعة بأربعة؛ شروط الجمعة وجواز تعددها بقدر الحاجة في بلد واحد،الدرر البهية فيما يلزم المكلف من العلوم الشرعية؛ القول المنقح المضبوط في صحةالتعامل ووجوب الزكاة في الورق النوط؛ فتاوى في فنون شتى وأجوبة على أسئلة فيالفقه؛ تفسير القرآن الكريم (وصل فيه الى سورة المؤمنون)؛ حاشية على تحفة المحتاج؛حاشية على عمدة الأبرار في أحكام الحج والإعتمار(1).





ايوب صابر 01-02-2011 10:22 PM

صالح بن أبي بكر شطا

(1302 ـ 1369هـ)
صالح بن أبي بكر بن محمد بن محمود بن علي بن عبد الله الحسيني الدمياطي المكيالشافعي.

ولد بمكة المكرمة ونشأ بها تحت رعاية أخيه السيد أحمد شطا. فقد والده وهوفي الثامنة من عمره، وحفظ القرآن الكريم ومجموعة من المتون في الفقه واللغةالعربية، وتلقى علمي الأدب والفلك عن السيد عبد الله بن صدقة دحلان، كما تلقى عنأخيه السيد أحمد وعن مشايخ عصره التفسير والحديث وأصول الفقه والبلاغة ومنهم: السيدحسين الحبشي، ومحمد يوسف خياط، وسعيد اليماني، وأسعد دهان، وعبد الرحمن دهان،وغيرهم.
قام برحلات الى مصر وفلسطين والشام ولبنان والى الهند والملايو، فكانت رحلاتثقافية فكرية قرأ خلالها نفائس كتب السلف الصالح ودعوات المجددين المصلحين أمثال: ابن تيمية وابن القيم وجمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده. كان رحمه الله قويالإيمان في عقيدته يدافع عنها فخافه ولاة عصره من زعزعة مركزهم فجعلوه تحت الرقابةولم يفلحوا. تصدى للتدريس بالمسجد الحرام بعد عودته من رحلاته فدرس في حلقة درسه فيحصوة باب الزيادة علوم اللغة العربية والفقه الشافعي. وتولى عدة مناصب حكومة فيالعهد السعودي. انتخب عضواً في الجمعية الأهلية ثم عضواً في لجنة التفتيش والإصلاح،ثم مستشاراً لنائب جلالة الملك في الحجاز، ثم مديراً للمعارف، ثم عضواً بمجلسالشورى. توفي رحمه الله بمكة المكرمة(5).





ايوب صابر 01-02-2011 10:23 PM

حسين بكري شطا
(1307 - 1355هـ)


ولد بمكة المكرمة؛ توفي والده وعمره ثلاث سنوات فكفله أخوه السيد أحمد شطاواعتنى به فطلب العلم وتلقاه عن أخيه السيد أحمد؛

ثم أخذ عن مشايخ عصره وهم السيدحسين حبشي مفتي الشافعية بمكة الكرمة، والشيخ عبد الرحمن دهان، والشيخ محمد يوسفخياط، والسيد عبدالله دحلان، وغيرهم. نبغ في العلوم الدينية واللغة العربية وأجيزبالتدريس، فدرّس في المسجد الحرام في حصوة باب الزيادة مما يلي المطاف، وتخرج علىيده عدد من طلاب العلم. توفي رحمه الله بمكة المكرمة(7).



ايوب صابر 01-02-2011 10:24 PM

علي الطنطاوي

الشيخ علي الطنطاوي (
23 جمادى الأولى1327 هـ12 يونيو1909 - 18 يونيو عام 1999م الموافق 4 ربيع الأول1420 هـ) حصل على البكالوريا سنة 1928م، من مكتب عنبر الثانوية في دمشق آنذاك، وسافر إلى مصر للدراسة في كلية دار العلوم التي لم يكمل الدراسة فيها، فعاد إلى دمشق والتحق بكلية الحقوق حتى نال الليسانس سنة 1933م، وعمل في سلك القضاء وتدرج لأعلى المناصب في المحاكم السورية.


نشأته ودراسته
ولد الشيخ علي الطنطاوي في
دمشقبسوريا في 23 جمادى الأولى1327 هـ (12 يونيو1909) لأسرة عُرف أبناؤها بالعلم، فقد كان أبوه، الشيخ مصطفى الطنطاوي، من العلماء المعدودين في الشام وانتهت إليه أمانة الفتوى في دمشق. وأسرة أمه أيضاً (الخطيب) من الأسر العلمية في الشام وكثير من أفرادها من العلماء المعدودين ولهم تراجم في كتب الرجال، وخاله، أخو أمه، هو محب الدين الخطيب الذي استوطن مصر وأنشأ فيها صحيفتَي "الفتح" و"الزهراء" وكان له أثر في الدعوة فيها في مطلع القرن العشرين.

كان علي الطنطاوي من أوائل الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ والدراسة في المدارس النظامية؛ فقد تعلم في هذه المدارس إلى آخر مراحلها، وحين توفي أبوه -وعمره ست عشرة سنة- صار عليه أن ينهض بأعباء أسرة فيها أمٌّ وخمسة من الإخوة والأخوات هو أكبرهم، ومن أجل ذلك فكر في ترك الدراسة واتجه إلى التجارة، ولكن الله صرفه عن هذا الطريق فعاد إلى الدراسة ليكمل طريقه فيها، ودرس الثانوية في "مكتب عنبر" الذي كان الثانوية الكاملة الوحيدة في دمشق حينذاك، ومنه نال البكالوريا (الثانوية العامة) سنة 1928.

بعد ذلك ذهب إلى مصر ودخل دار العلوم العليا، وكان أولَ طالب من الشام يؤم مصر للدراسة العالية، ولكنه لم يتم السنة الأولى وعاد إلى دمشق في السنة التالية (1929) فدرس الحقوق في جامعتها إلى ان نال الليسانس (البكالوريوس) سنة 1933. وقد رأى -لمّا كان في مصر في زيارته تلك لها- لجاناً للطلبة لها مشاركة في العمل الشعبي والنضالي، فلما عاد إلى الشام دعا إلى تأليف لجان على تلك الصورة، فأُلفت لجنةٌ للطلبة سُميت "اللجنة العليا لطلاب سوريا" وانتُخب رئيساً لها وقادها نحواً من ثلاث سنين. وكانت لجنة الطلبة هذه بمثابة اللجنة التنفيذية للكتلة الوطنية التي كانت تقود النضال ضد الاستعمار الفرنسي للشام، وهي (أي اللجنة العليا للطلبة) التي كانت تنظم المظاهرات والإضرابات، وهي التي تولت إبطال الانتخابات المزورة سنة 1931.
بناته
·
عنان الطنطاوي
· بنان الطنطاوي رحمها الله وهي زوجة الداعية الإسلامي عصام العطار وقد قتلت اغتيالاً في مدينة "آخن" الألمانية على يد أجهزةالمخابرات السورية
·
بيان الطنطاوي
· أمان الطنطاوي
· يمان الطنطاوي
مؤلفاته
ترك علي الطنطاوي عدداً كبيراً من الكتب، أكثرها يضم مقالات مما سبق نشره في الصحف والمجلات، وهذه هي أهم مؤلفاته (مرتبة هجائياً، مع سنوات صدور الطبعة الأولى منها):
·
أبو بكر الصديق (1935)
· أخبار عمر (1959)
·
أعلام التاريخ (1-7) (1960)
·
بغداد: مشاهدات وذكريات (1960)
·
تعريف عام بدين الإسلام (1970)
·
الجامع الأموي في دمشق (1960)
·
حكايات من التاريخ (1-7) (1960)
·
دمشق: صور من جمالها وعِبَر من نضالها (1959)
·
ذكريات علي الطنطاوي (8 أجزاء) (1985-1989)
·
رجال من التاريخ (1958)
·
صور وخواطر (1958)
·
صيد الخاطر لابن الجوزي (تحقيق وتعليق) (1960)
·
فتاوى علي الطنطاوي (1985)
·
فصول إسلامية (1960)
·
فِكَر ومباحث (1960)
·
في أندونيسيا (1960)
·
في سبيل الإصلاح (1959)
·
قصص من التاريخ (1957)
·
قصص من الحياة (1959)
·
مع الناس (1960)
·
مقالات في كلمات (1959)
·
من حديث النفس (1960)
·
من نفحات الحرم (1960)
·
هُتاف المجد (1960)
وقد نشر حفيده، مجاهد مأمون ديرانية، بعد وفاته عدداً من الكتب التي جمع مادتها من مقالات وأحاديث لم يسبق نشرها، وهي هذه الكتب:
·
فتاوى علي الطنطاوي (الجزء الثاني) (2001)
·
فصول اجتماعية (2002)
·
نور وهداية (2006)
·
فصول في الثقافة والأدب (2007)
·
فصول في الدعوة والإصلاح (2008)
·
البواكير (2009)




ايوب صابر 01-02-2011 10:25 PM

سطام بن جضعان الطيار

توفي والده وهو طفل صغير وتولى تربيته عم والده الشيخصالح بن زيد الطيار وما لبث أن توفي فأكمل الكفالة ابن عمه عبطان وهذا أيضا اختطفتهالمنايا . ولما بلغ سطام مبلغ الرجال تولى المشيخة .


كانت وفاة الشيخ سطامعام 1310هـ برصاصة لا يعرف مصدرها . وقد أعقب 12 ابنا ماتوا كلهم في أثناء حياته ماعدا اثنين وهما : محمد والذي أرسله إلى أكاديمية السلطان عبدالحميد للعلوم العسكرية . وبعد قتل والده عاد لطلب الثأر فقتل أيضا في ظروف غامضة هي أشد غموضا من قتل أبيه

ايوب صابر 01-02-2011 10:26 PM

سلطان بن سطام الطيار

- الشيخ المجاهد سلطان بن سطام الطيار : توفي والده وعمره 6 سنوات فذهبت به أمهخزنة الملحم إلى أخواله الملحم كل ذلك خوفا عليه . وبعد زواجها من الشيخ رشيد بنمحمد بن سمير تولى تربية سلطان أحد مواليهم ويدعى خلف . وفي مرحلة لاحقة كان الوصيعليه الشيخ رشيد بن سمير
.

وكان للشيخ سلطان الطيار موقف مع قبيلة الرولةيدل على الشجاعة وعلى النخوة والشهامة و[الحميا] حيث كانت الرولة تتعرض لغزو من بعضالقبائل فلما علم بهم قام بمباغتتهم من الخلف وأعمل فيهم سلاحه مدافعا عن قبيلةالرولة مما جعل قبيلة الرولة تنتصر في هذه المعركة وهذا ما جعله محبوبا عند الرولةوعند الأمير النوري بن هزاع الشعلان خاصة . فقام الأمير النوري بتزويجه اثنتين منحفيداته إحداهن هي : الشيخة فضة بنت نواف بن النوري الشعلان وأمها هي : الشيخةسحيلة بنت أبا الوكل من شيوخ الكواكبة من الرولة . فهي من الطرفين من سلالة مشايخوتزوجت هذا البطل الشيخ سلطان الطيار .

وقد قال هذه القصيدة حول هذه المعركة
:

لوا حلـولات يالمستـورمن كـل قلبـي تمنيتـه

الصبح اليادرهم الصابورقفو [الشعاليـن] رديتـه

علم بوسط العرب مذكوروالضد بالسم انااسقيته

إن ساعف الله يجينا دوربسعـود رب ترجيـتـه

لعيون من قرنها منثـورعينالوحش يوم هديتـه

بنت الذي ينطح الطابورمع القبايل طلـع صيتـه




راسل الشريف حسين الشيخ سلطان الطيار طالبا معونته في ثورتهالعربية الكبرى فانضم إليها وهذا ما يفسر لنا كره العرب للدولة العثمانية خاصة فيالقرنين الأخيرين بسبب بعدها عن الإسلام وبسبب ظهور القومية التركية ضد العربيةوبسبب المظالم التي تعرض لها العرب والحديث طويل عن سبب دخول العرب مع الشريف حسينفيما يسمى بالثورة العربية الكبرى
.

وبعد هزيمة الجيش العربي على أيدي فرنسافي معركة ميسلون عام 1338هـ / 1920م قاوم الاحتلال الفرنسي لبلاد الشام مع الوطنيينأمثال شكري بك القوتلي وسلطان باشا الأطرش وغيرهم
.

وبايع الشيخ سلطانالطيار الملك عبدالعزيز وأراد أن يقطعه الملك عبدالعزيز منطقة أم سليم بالرياض إلاأنه فضل منطقة الجوف حيث يملك بعض العقار من بيت ومزارع نخيل وبعض أفراد قبيلة ولدعلي سكنت الجوف فأراد قرب جماعته وأنسابه قبيلة الرولة وكان له ما أراد
.

سكن في مدينة جدة عام 1387هـ / 1967م حتى يكون بقرب الحرم المكي وبقي فيهاإلى أن توفي يوم الخميس 18 شعبان من عام 1399هـ / 1979م ودفن بالبقيع بالمدينةالمنورة تنفيذا لوصيته رحمه الله رحمة واسعة .





ايوب صابر 01-02-2011 10:27 PM

فهد بن عبد الكريم العقيلي الناصري التميمي

هو الأمير فهد بن عبد الكريمبن إبراهيم بن ناصر بن إبراهيم العقيلي من سلالة ناصر بن إبراهيم بن عبد الله بنمحمد بن حسين من آل رحمة من النواصر قبيلة من قبائل بني تميم.
ولد في تمينالعقيلي بالمذنب عام 1290هـ وقد توفي والده وعمره 8 سنوات فتربى في كفالة أبناء عمهفهد وإبراهيم العبد الله العقيلي وعاش في كنفهما وعرف مبادىء القراءة والكتابةوتعلم ما تيسر من القرآن الكريم والفقه والتوحيد
.

وبسبب ما يتمتع به منأخلاق فاضلة وشجاعة فائقة وقدرة على ممارسة الفروسية وإمكانية تحمل المسؤولية .. فقد تم اختياره أميراً للمذنب في منتصف عام 1308هـ وعمره لا يتجاوز الثامنة عشرة منعمره. وكان ذلك بعد ( معركة المليدا ) التي قتل بها أمير المذنب صالح بن محمدالخريدلي الناصري .
وقد سبقه في تولي إمارة المذنب جده إبراهيم الناصر
.
وقد قتل على يد الأتراك فيما بعد فتولى الإمارة أخوه سليمان الناصر العقيلي
.

وفي عام 1322هـ عندما استعاد الملك عبد العزيز القصيم اتصل به الأمير وهنأهبالنصر وبايعه فتم تكليفه بالإستمرار في عمله أميراً للمذنب
.

وفي عام 1340هـ تم تعيينه أميراً في أبها لمدة وجيزة تولى الإمارة خلالها ابن عمه عبد اللهالسليمان العقيلي ثم عاد لإمارة المذنب واستمر بها حتى وافته المنية وعمره يقارب 78عاماً قضى منها ما يزيد على 60 عاماً بالإمارة وقام بها خير قيام
.

وقداشتهر الأمير فهد بالكرم الشديد ، ويقول الشيخ محمد العبودي في كتابه ( معجم القصيم ) يعتبر أشهر أمراء القصيم في إكرام الضيف كما سجلت عنه انطباعات الرحالة الأجانبالذين مروا بالمذنب صورة جيدة عن كرمه وحسن تصرفه ومعرفته بالعالم وعزة نفسه
.
كما اتصف الأمير بقوة الشخصية والمهارة حيث استطاع بشجاعته وحنكته والتفاف أهلالبلد حوله. أن يجنب بلاده الحروب في ظل الصراع السياسي الذي عايشه في أول إمارته. كما قام بتنظيم عملية الدفاع عنها وعن رياضها الخصبة حيث تم بناء 4 مقاصير في ليلةواحدة لحماية روضة المصية ( جنوب المذنب
) .
وقد حضر الأمير فهد المؤتمر الشعبيالذي عقد بالرياض في 22/5/1347هـ وكانت له مكاتبات عديدة وعلاقة وثيقة بجلالة الملكعبد العزيز - رحمه الله
- .
وقد توفي في شهر جمادى الاولى عام 1368هـ وخلفه فيإمارة المذنب ابن عمه عبد المحسن المحمد العقيلي
.

المعارك التي شارك بهاأهالي المذنب بعد توليه الإمارة
:

1 -
في جمادى الاولى عام 1322هـ 1904منزل الملك عبد العزيز بالمذنب بعد ( موقعة البكيرية ) التي جرت في اليوم الأول منربيع الثاني من نفس العام. فقدم عليه الفارس محمد أبو شيبه أمير حوطة بني تميم وكانبرفقته الفارس الأمير فهد العقيلي الذي عاد إلى الإمارة بعد مبايعة الملك عبدالعزيز
.
وقد نزل بالمذنب حوالي ثلاثة آلاف محارب من رجال ( العقيلات ) وإنضمواالى جيش الملك
.


2 -
قاد السرايا الحربية لأهالي المذنب نمر الوهيدوعبد الكريم النقيثان وإنضموا إلى الجيش السعودي الذي خرج من عنيزة وتغلب على رجالالرشيد ودخل البكيرية والرس وقضى على النفوذ التركي بالقصيم في ( موقعة الشنانة ) التي وقعت في 18 رجب 1322هـ
.
وقد التقى الملك عبد العزيز بمرسول أحمد فيظي باشابالعمار ( 30 كلم جنوب المذنب ) في 17 شعبان 1323 وحيث أبدى رغبة فيظي باشا بمقابلةالإمام عبد الرحمن ( والد الملك عبد العزيز ) الذي قدم من شقراء إلى المذنب وباتفيها، وفي صباح اليوم التالي خرج الإمام عبد الرحمن إلى عنيزة وعقد اجتماعاً معفيظي باشا
.



3 -
في شهر صفر عام 1324هـ التحقت سرية من أهل المذنببقيادة حميد بن علي النقيثان بجيش الملك عبد العزيز الذي قضى على عبد العزيز بنمتعب الرشيد في موقعة روضة مهنا الشهيرة ليلة 27 صفر 1324هـ
.
وفي 22 ربيع الأولمن نفس العام قدم ثلاثة ضباط من الدولة العثمانية عبد العزيز يسترضونه بالسماح عنالباشا
.

4 -
في 4 شعبان 1325هـ/ 1907م نزل الملك عبد العزيز - رحمه الله - في المذنب وقاد الجيش السعودي الذي انتظر على ابن رشيد في موقعة الطرفية
.


5 -
في 8 ربيع الأول 1333هـ/ 1914م إنضمت سرية من أهل المذنب إلى جيشالملك عبد العزيز البالغ عدده (1300) رجل للمشاركة في موقعة جراب. ويقول الراويةمحمد العميري من أهل المذنب إنها وقعت في 7 ربيع الأول
.


6 -
في 28 صفر 1334هـ ( 1915م ) ترأس نمر الوهيد سرية انضمت إلى القوة النجدية التي يقودها ناصرالدغيثر لمشاركة الثوار العرب في محاربة الجيش الفرنسي. وقد اصيب نمر في موقعةميسلون إصابة أدت إلى وفاته
.


7 -
في 16 ذي الحجة 1339هـ ( 1917م ) انضمت سرية أهل المذنب لقوات الملك عبد العزيز المتوجهة لحصار حائل حتى 29 صفر 1340هـ
.


8 -
في 2 ربيع الثاني 1343هـ التحق بموكب الملك عبد العزيزالمتوجه لفتح الحجاز ثلاثة ألوية من المذنب وهجرها الأول بقيادة الأمير فهد العقيليوالثاني بقيادة الشيخ عقوب الحميداني ومعه أهل الثامرية والثالث بقيادة الشيخ عبدالمحسن الجبرين ومعه أهل العمار
.
وفي يوم السبت 7 جمادى الآخرة زحفت القواتلحصار جدة، وأثناء الحصار كان بالقرب من سرية أهل المذنب مدفع من بقايا موقعة تربهيسمى (سرهيد) قام بإصلاحه إبراهيم المساعد الملقب ( شريم ) أحد رجال الأمير فهدالعقيلي الناصري وبعد الانتهاء من إصلاحه تعاونوا على توجيهه على المحاصرين بالقصر
.


9 -
وفي 19 شوال 1348هـ/ 1928م بعث الأمير العقيل سرية بقيادة محمدالبحيري للأمير عبد العزيز بن مساعد أمير حائل وقد شاركوا قواته في موقعة ( أم رخمه ) وانتصروا على الدويش في 5 ربيع الثاني 1348هـ
.


10 -
في 24 ربيعالثاني بعث الأمير العقيلي ابن عمه سليمان العقيلي لحضور اجتماع الشعراء وبعد عودتهتقدم براية أهل المذنب نحو موكب الملك عبد العزيز في الشوكي للانضمام مع القواتالمجتمعة التي أمرها جلالته بالتقدم في 28 جماد الآخرة لملاحقة فلول الأخوان
.


11 -
في 4 ذي الحجة 1350هـ أرسل الأمير العقيلي سرية للانضمام مع قواتإبراهيم النشمي الذي توجه بهم إلى ضباء وفي 26 ربيع الأول عام 1351هـ/ 1932م حاصرواابن رفاده ورجاله في سفح شار وأخمدوا الفتنة
.


12 -
بعد إخماد فتنة ابنرقاده توجهت سرية أهل المذنب إلى مكة المكرمة حيث أمر جلالة الملك عبد العزيز عبدالله إبراهيم العقيلي بقيادة السرية والتوجه بها إلى الجيش السعودي لمواجهةاعتداءات اليمن
.
وفي 3 ذي الحجة 1352هـ أرسل الأمير فهد سرية أخرى بقيادةسليمان بن محمد العقيلي للالتحاق بسرية عبد الله العقيلي
.
وفي 11 محرم 1353هـأمر الملك عبد العزيز بتوقف الزحف
.
"
المصدر : مخطوطة ( تاريخ المذنب ) لخالدالحسياني "



ايوب صابر 01-02-2011 10:28 PM

زبن بن عمير العتيبي

شاعر الوطن حصريا 71عاما من أبناء قبيلة عتيبة
-بدأها زبن بن عمير وحمل لوائها خلف بن هذال حتى اليوم
-الاثنين قاسا مرارة الحياة تصدرا المحافل وأبدعا في القلطة

شاعر الوطن ليس حكرا لأحد دون احد ولكن للأجدر شعريا أن يكون شاعر الوطن لا لشيء وإنما هو تكريم لمن أفنى جهده لتحقيق الولاء والانتماء وهو رد للجميل لهذا الوطن المعطاء وولاة أمره البررة الكرام الذين هم عماد الأمن وأساسه وموطدوه بعد والدهم المؤسس الوالد القائد الإمام الملك عبدا لعزيز بن عبدا لرحمن رحمه الله.
والشعر ديوان العرب وما من رجل إلا وحاول الشعر فمنهم من أجاد ومنهم من حاول ولم يستطع ومن هنا وبمناسبة مرور 71عاماً من حق القبيلة أن تفخر بوجود اسمين من أعلامها امتطوا صهوة الحرف وخطوا بإبداع القلم فصيح الشعر ومليحه واجتنبوا هزله وقبيحه فمنذ71 عاما واسم القبيلة راسخ في المحافل الرسمية بفضل الله ثم بفضل قادة هذه البلاد ثم بفضل شاعرين بل قامتين ليس لهما ند وليس لهما مقلد هما زبن بن عمير العتيبي واللواء خلف بن هذال العتيبي ولنا أن نعرج على الشاعرين بموجز وليس تفصيل لان المجال هنا فقط للإيجاز وهما اكبر من الكلام , ولا أدل من أنهم شاعري الوطن مهما كثر الهرج والمرج

فنبدأ من أول شاعر للوطن وهو الشاعر العلم زبن بن عمير العتيبي الذي ولد عام 1310هـ في نفي تمتع بقوة الفراسة والذكاء شاعر مفوه وراوي ثقة تنقلا بين شقراء التي حل بها منذ كان عمره 6سنوات بعد وفاة والده وإخوانه وهو يعول أسرته حتى سافر للكويت عام 1355 وغادرها للأردن وثم العراق التي عمل 6اشهر في شركة بريطانية وعاد لشقراء مرة أخرى ومنها للرياض في عام 1366 وانتقل للكويت بعدها مضى إلى عرعر وما أن لبث حتى عاد للكويت , ومن أواخر عام 1380هـ سكن الرياض حتى توفي عام 1395هـ ,وقد بدا شاعرنا تصدر المحافل الرسمية منذ 1357 وكانت في عهد الأمير الفيصل بن عبدالعزيزرحمه الله عندما كان أميرا للحجاز آنذاك ومنها:


واقرب الافعال يوم انتعر طير الظلام
والحرايب لمخها ثم شب شعارها
جاه ابو عبدالله وصار له عنا لطام
بالجموع اللي تحر وتشرق نارها
جاك ياطير العشا حر شام بانصرام
ذق ملاويف الحرار وتحر طيارها
تحسبن الحكم حكمك على الناس الطغام
ماتعرف ايمانها من محل ايسارها
امة مكتبوه في نحر فيصل عدام
ساقها الله لين جت عند قصف أعمارها

وقد تدرج شاعرنا في المحافل الرسمية شاعرا أساسيا سواء في حفلات الملك أو حفلات الحرس الوطني وفي شهر رجب عام 1386هـ أواخر الثمانين الهجري عام كان في حفل الفرسان في الحرس الوطني حيث ألقى الشاعر قصيدته كما هو المعتاد في حفلات الحرس الوطني وكان وقتها يقدم الحفل الأديب زهير الأيوبي ولم يكون معدا للمك كلمة في الحفل ولكن بعد انتهاء الحفل الخطابي طلب المليك الفيصل رحمه الله الميكرفون و بدأ قائلا رحمه الله :
"كما قال شاعرنا :
هذا الحرس والله عليه الاعتماد
لا قامت الحية تحك جنوبها
خضنا المعارك بالمقمع والفتيل
واليوم قوات تشق دروبها"
وهو مردد بيتين الشاعر زبن ومتحدثا عن الفكرة.
وبعدها بأيام قام المليك الفيصل رحمه الله بزيارة للكويت وفي حفل أمير دولة الكويت الشيخ صباح السالم الصباح كرر رحمه الله الأبيات نفسها للشاعر زبن بن عمير,وقد ألقى رحمه الله في جميع المحافل الرسمية أمام الملك سعود رحمه والملك فيصل رحمه الله والملك خالد رحمه الله ومنها:


صافحت يمنا لها بالضد مضرابي
الشر والخير بذر من بواذرها
يمنا ولي العهد فكاك الانشابي
عن كل عيب يعيب الله مطهرها
يمنا شجاع تهدي روس الاصعابي
روس العناتيت تخضع حدر اوامرها
خالد ولي العهد عريب الانسابي
يقدم ولاهوب يخشى من مخاطرها
وأيضا ألقى أمام الملك فهد رحمه الله وكان بها يتنبأ بقيادة خادم الحرمين الشريفين وقد قالها عام 1391هـ ومنها:
فعوله كان رب العرش عافاكم وعافاني
تبي تظهر لكل الناس بالاعيان مقرية
هذا قولي لكم قلته ولابد العمر فاني
وتبي تدرون عقب سنين عن هذي وهاذيه
وفي الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله قال أيضا:
عاش الحرس والامير الليث عبدالله
مطفي لظاها الى شبت وقايدها
أيضا ولكم يكن زبن رحمه الله شاعر نظم فقط بل هو شاعر قلطة من طراز نادر حيث تحاور مع كبار شعرا القلطة أيامها القوية والمزهرة ومنهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز حيث قال زبن:
ياطويل العمر جني خمس ريم مدري ادامي
اربع فيهن الاي واحديهن وحشية

وأجاب الأمير فيصل بن تركي رحمه الله :
والله انك ماتجي يازبن وكفوك دوامي
تستحي في حال وبحال تصر البيشلية
وأيضا حاور صقرا لنصافي وعبد الله بن عبيد الحربي الملقب البحر واحمد الناصر وعبادل المالكي وعواد والد نادر العواد وغيرهم من شعراء الرعيل الأول .
وقد أطلق خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبدالعزيز حفظه الله على زبن رحمه الله شاعر الحرس الوطني وبعدها أصبح بن عمير شاعر الوطن الأول وكان شاعرا وراوية ثقة ووجيها في قومه ساجله كبار شعراء النظم في وقته وعدما ألقى الشاعر عمير بن زبن بن عمير قصيدته التي عن الولاء أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قبل عامين في جدة في حفل بثته القناة الأولى السعودية قال حفظه الله "عمير شاعر ووالده شاعر كبير الله يرحمه الله يرحمه" وقد توفي زبن رحمه الله يوم الاثنين في 26/3/ 1395هـ بعد أن أكمل قصيدته في رثاء فقيد الأمتين العربية والإسلامية الملك فيصل رحمه الله وتوفي زبن في الساعة العاشرة صباحا.وقد رثاه العديد من الشعراء الكبار أمثال خالد السديري رحمه الله الذي قال فيه:
ياقبر وارفق به وسو النزاله
واليا شكا ياقبر فاسمع لشكواه

هذا عزيز مايشح بحلاله

اوفا من الوافي بجوده وجدواه

كريم نفس طيب الله فاله

في عالم الموتى سقى الله مثواه

هو فزعة المحتاج الى قل ماله

وهو فزعة المسكين الى عمست ارياه

فعل فعل حاتم بماضي لياله

نحر ذلوله يوم طابت نواياه

لعيال جاره يوم وقف قباله

يشكون حاجتهم ويرجون مسعاه

ايوب صابر 01-02-2011 10:29 PM

خلف بن هذال بن محمد بن سمران الروقي العتيبي

الجندي الشاعر هو خلف بن هذال بن محمد بن سمران الروقي العتيبي ولد عام 1363هـ 1943م. في ساجر وعمل ضابطا في الحرس الوطني برتبة لواء
حيث كانت لساجر فرحة استقبال الصرخة الأولى لهذا الشاعر البدوي البيئة والنشأة ، ولم يكون مرفها بل معاناته بدأت منذ سنينه الأولى وتحديداً في الثامنة من عمره حيث توفي والده، ولظروف الحياة ومتطلبات الرزق عمل وهو صغير في السكة الحديد في المنطقة الشرقية ثم اتجه إلى الكويت ليعمل في الجيش الكويتي لمدة أربع سنوات، حتى عاد عام 1383هـ حيث عاد ليلقي قصيدة امام الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آنذاك الذي حفظه الله أعجبته القصيدة ليمنح الشاعر خلف مكافأة تتمثل في تعيينه برتبة جندي في الحرس الوطني وذلك في عام 1384هـ.

وفي عام 1390هـ طلب الالتحاق بدورة المرشحين الخامسة وقبل كطالب ودرس فيها ثلاث سنوات وتخرج عام 1393هـ برتبة ملازم وتدرج في الرتب العسكرية حتى وصل إلى رتبة (لواء) الآن.
وعن تجربته في الحياة يقول الشاعر الكبير خلف بن هذال: إنها مليئة بالتعب والكفاح والتنقل من مكان إلى آخر, لقد فقد والده وعمره اقل من عشر سنوات وعاش يتيما يصارع الحياة بتقلباتها ومتطلباتها مما دعاه للبحث عن عمل وعمره 14 عاما، ومع تنقله الكثير من عمل لآخر ومن جهة لأخرى، إلا انه لم يشعر بالاستقرار إلا بعد أن التحق بالحرس الوطني الباسل الذي بناه وشيده صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.
اما عن علاقته بالشعر فيقول :قد تستغربون انه ليس في اسرتنا شاعر ولم أتأثر بشاعر من قبل ولم أتعلم الشعر على يد احد,, بل كنت انظم ما كنت اعتقد انه شعر وعمري سبع سنوات عندما كنت أرعى الإبل والغنم في ساجر، وفوجئت بأن ما أقوله من شعر يلقى قبولا عند الناس.
ولعل في حياة البادية والترحال والطبيعة والسفر والغربة والظروف الصعبة، إضافة إلى العسكرية قد شكلت في داخلي هاجس الشعر فكان المتنفس هو الشعر,, وأول قصيدة كتبها كان عمره 13 سنة من 30 بيتا كما انه كان مولعا بشعر القلطة (المحاورة) وهذا اللون من الشعر
يصقل موهبة الشاعر وينمي البديهة وقوة الذاكرة وقدر له أن يشارك في قلطات مع كبار الشعراء آنذاك مثل مرشد البذال مفرح الضمني لويحان ، مريسي الحارثي عوض الله بن سليم المالكي وصولا إلى شعراء الجيل الحالي المعروفين مثل: مطلق الثبيتي رشيد الزلامي المعنَّى البقمي فيصل الرياحي صياف الحربي مستورالعصيمي
كتب أوبريت كتب في جنادرية 10 عام 1415هـ ( دوله ورجال
يقول خلف ..أرى هذا الأوبريت بكل فخر واعتزاز.. فهذا الأوبريت يعتبر صفوة ما قدمه خلف بن هذال عبر المشوار الشعري الممتد منذ البداية.. وأنا أعتبر أن أغلى مكافأة تحققت لي هي كتابة هذا الأوبريت الذي أخذ زينته بعد أن عُلق على صدر هذا الوطن الغالي أما عن الحوليات التي ينتظرها الجمهور في كل عام فقد بدأت عام 1385هـ ولكنه لم ينفرد بالمنبر إلا بعد عام 1395هـ وألقى أول قصيدة له في منى في مناسبة الحج وكان حينها جندياً في الحرس الوطني أمام الملك فيصل يرحمه الله وتتكون من 70 بيتا ألقاها بعد الشاعر المرحوم احمد الغزاوي واستمرت قصائده في منى بشكل سنوي حيث ألقى حتى الآن 34 قصيدة في 34 عام, ولم ينقطع إطلاقا حتى الآن أهم أسلحة حرب الخليج عندما قالت مجلة المختلف الكويتية بعد انتهاء حرب الخليج وتحرير الكويت "إن أهم الأسلحة التي استخدمت في حرب تحرير الكويت لم تكن توماهوك ولا كروز ولا الشبح بل كان خلف العتيبي"
فبعد الهجوم العراقي على الكويت وتشريد أهلها نظم خلف قصيدته المشهورة:
يا الله بامانك من النكبات تامنا
والدار بحماك تمنها وتامنها
لاوامر القايد الاعلى تمثلنا
ارواحنا في سبيل الله نرهنها
والتي رسم فيها بفراسة وذكاء شديدين مسار الأزمة وأكد ان الكويت عائدة لا محالة:
ياشيخ جابر لك الله ماتهونا
الفهد يكد لك العودة ويضمنها

وعندما قام الشاعر الكبير خلف بن هذال العتيبي بزيارة دولة الكويت الشقيقة بعد التحرير وأثناء لقائه بسمو الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير دولة الكويت رحمه الله أثنى سموه على دور خلف بن هذال كشاعر وكسلاح فاعل ومؤثر أسهم في رفع الروح المعنوية لدى الكويتيين.وقال له الشيخ جابر رحمه الله إنني عندما أتذكر قصيدة خلف بن هذال، تتداعى أمامي على الفور وقفة المملكة قيادة وشعبا بقرب النصر وإنني سأعود إلى دسمان وهذا ما رواه أيضا سمو الشيخ سعد العبدالله ولي العهد رحمة الله عليه وهذه القصيدة يعتبرها المراقبون الذين رصدوا حرب الخليج احد أهم محطات التحول في مسار الأزمة وقد قال في زياته:
جمعت الناس من داخل وبرا

وزنتي بالتحام الصف زنتي
وردت الماء وجبته من ذراعي
وشربتي شرب ظامي ما احتقنتي
وأخوي اخوي جابر نسيته
عضيدي يوم خفتي واستحنتي
على الكرسي نشيلتس شيل وارسي
ومن متري على متره قطنتي
عرفتيني ولا يجهلتس عرفي
ابين مع الحدث من حيث بنتي
أنا اللي رد عن جده جميلك
سلف وخذيه مني يوم ادنتي
وانا ان قلت قول أصدق بقولي
ماهوب قول الفلاني والفلنتي
انا الوافي فهد و اثبت وجودي
صحيح ان كنت أو ما كنت

وقبل تحرير الكويت وبعد معركة الخفجي نظم الشاعر خلف بن هذال قصيدته الشهيرة :
يا وطنا يا وطنا عمت عيون الحسود
ماتهزك لا زوابع ولا غدر عملا
وكان لابو هذال تنبؤات مصيبة فقد قال في توقع عن حال العراق قبل سقوطه أبيات عديدة وذلك في قصيدة المشهورة:
الضعف ماحطه الطيب سبيل له
قد قيل من لا يعيل تجيه عياله

والحديث عن أمثال هؤلاء هو للوطن كله وليس للقبيلة ولكن لقبيلتهم حق ان تفخر بأنها أنجبت جنديين للوطن قبل كل شيء وثم صوتين للحق شاعرين عظيمين فرحم الله الشاعر الأول زبن بن عمير رحمه الله في عمر الشاعر اللواء خلف بن هذال.أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية.

وفي الختام هذا إيجاز بسيط عن شاعرين الوطن ،



ايوب صابر 01-02-2011 10:29 PM

پيپي الثاني نفر كا رع

(2278 قبل الميلاد سادت جيم - ج. 2184 قبل الميلاد)كان فرعون من
الاسرة السادسه فيالمملكه المصريةالقديمة. بعد وفاة مري أن رع تولي الحكم أخوه الملك ببي الثاني. الذي ذكر عنه مانيتون أنه وصل الي العرش وعمره 6 سنوات بعد وفاة والده وانه حكم 94 عاما وأن امه كانت الوصية عليه كما أن خاله الامير "جاو" ووزير في نفس الوقت صاحب اليد العليا في تصريف أمور البلاد.

عموما بعد حكم پيپي الثاني أطول فترة حكم لعاهل في التاريخ 94 (2278—2184)، على الرغم من أن هذا الرقم متنازع عليه من قبل بعض علماء المصريات الذين يؤيدون عهد أقصر مدة 100 عاما.
الحملات

ارتبط اسم هذا الملك بالحملات التي كان يرسلها الي الجنوب بقايدة حكام
الفنتين. اشهرهم "حرخوف" و"بيبي-نخت" و"ميخو" كانت مصر في هذه الفترة في حاجة ألي الملك قوي يكون له من النفوذ والسلطان مايكبح بهما جماح حكام الأقاليم الذين ضعف ولاؤهم للحكومة المركزية وأصبح لاهم لهم ألا الحصول علي مزيد من السلطة والمال دون اهتمام بأحوال رعيتهم ولكن الملك بيبي لم يكن قويا وبالتالي لم يكن قادراً علي تصريف الامور واخذ حكام الأقاليم يسلبونه سلطاته ماأمكنهم ذلك. في ظل هذه الظروف عمت الفوضي أرجاء البلاد ولم يكن هناك من ضحية سوي العامل والفلاح الذين ذقوا الأمرين وما أن واتتهم الفرصة للتعبير عما تجيش به صدروهم حتي قاموا بثورة اجتماعية عارمة رافضين كل مافي المجتمع من ظلم وفساد.
نهاية الاسرة السادسة

انتهت الاسرة السادسة بملكة تدعي "نيت - أقرت" أو "نيتوكريس" التي ذكر مانيتون انها حكمت عامين.وحكي حول هذه الملكة العديد من الأساطير التي ذكرت أنها أجمل نساء عصرها وانها بانية الهرم الثالث وذكر هيرودوت بأنها حكمت البلاد وانها انتحرت بعد انتقاهما من الذين قتلوا اخاها ليضعوها مكانه وبنهاية حكم هذه الملكة انتهت الأسرة السادسة وانتهي معاها عصر من ازهي عصور مصر القديمة ألا وهو عصر الدولة القديمة وقبل أن ننتقل الي فترة زمنية جديدة نود ان نشير الي بعض المظاهر البارزة المرتبطة بهذه الفترة وهي اللامركزية وسلطات حكام الأقاليم وعلاقات مصر بالجنوب ثم الثورة الاجتماعية


ومن هنا نعلم ان بيبى الثانى هو اطول حاكم مصرى حكم مصر على مر التاريخ




الساعة الآن 03:09 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team