قال لي أبي
قال لي أبي: كوني مهذبة، هكذا يجب أن تكون الفتاة. وحينها كان يأخذ بيدي ويبتسم.
اختار لي زوجاً، قابلته بالطاعة والصدق والوفاء. كنست، وطبخت، وغسلت، ورتبت، وأقمت موائد الاحتفالات، وبعد سنوات من العمر، جاء بتهذيب كبير.. هل لك أن تسمعينني يا قلبي؟؟ قلت: نعم قال: أريد أن أتزوج. قلت: وهل أنت عانس؟ قال غاضباً: قلت لك أريد أن أعدّد. فنظرت إليه وأنا أُعدّد على أصابعي! طبخت، وغسلت، وكنست، وانجبت، ورتّبت... فصرخ.. لكني أريد امرأة ملأى بالفوضى، تجعلني مجنونا، تراني فتقفز إلى حجري!. |
مرحباً أميمة ابدعت نصا جميلا . استخدام ضمير المتكلم يجعل النص عالي المصداقية والتأثير . طبعا الحوار أيضاً يجعل النص حيويا. النص واقعي واهميته تكمن في الفكرة التي تعالج تيمة تعدد الزوجات . لا شك انه بالإمكان معالجة الفكرة باسلوب اقل مباشرة وبحيث يتم تخيل موقف اكثر درامية يبرز معارضة بطلة النص للتعدد. * |
مرحبا بك أستاذي
أشكرك على القراءة الوافية وممتنة لك شككت في أنها تحتاج لتكثيف أكبر ولكني تركتها كما خرجت لحظتها تقديري |
الأستاذة أميمه محمد
لقد تطرقت لموضوع مهم أهميته تكمن في هذا السؤال ماذا يحتاج الزوج من زوجته ؟! كذلك فعلت أنا في قصة كتبتها منذ زمن عنوانها "الأشجار المثمرة مكانها خارج المنازل " نعم أستاذتي إن ما كتبتيه ليست مجرد قصة بل هي رسالة تخبر المرأة والرجل على حد سوء أن العلاقات الزوجية تحتاج لدهاء وفن لتبقى حية نشطه ---العطاء و الخدمة --- هي فقط جزء منها |
الساعة الآن 02:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.