منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر ديوان العرب (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=48)
-   -   من شعراء العصر الجاهلي ( الحارث بن حلزة اليشكري ) (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=1493)

ناريمان الشريف 09-23-2010 11:24 PM

من شعراء العصر الجاهلي ( الحارث بن حلزة اليشكري )
 
آذنتنا ببينها أسماء
وهي إحدى المعلقات
( الحارث بن حلزة )


آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ
رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ
آذَنَتْنَا بِبَينهَا ثُمَّ وَلّتْ
لَيْتَ شِعْري متى يَكُونُ اللِّقاءُ
بَعْدَ عَهْدٍ لَنَا بِبُرْقَةِ شَمّاءَ
فَأَدْنَى دِيارِها الخَلْصاءُ
فالمُحَيَّاةُ فالصِّفاحُ فأعْنَاقُ
فِتاقٍ فَعَاذِبٌ فالوفاءُ
فَرياضُ القَطا فأَوْديَةُ الشُّرْ
بُبِ فالشُّعْبَتَانِ فالأَبلاءُ
لا أَرَى مَنْ عَهِدْتُ فيها فأبكي الـ
ـيَوْمَ دَلْهاً وما يُحِيرُ البُكاءُ
وبِعَينَيْكَ أوقدَتْ هِنْدٌ النا
رَ أخِيرا تُلْوِي بِهَا العَلْيَاءُ
فَتَنَوَّرْتُ نَارَهَا مِنْ بَعِيدٍ
بِخَزَازَى هَيْهَاتَ مِنْكَ الصِّلاءُ
أوْقَدَتها بَيْنَ العَقِيقِ فَشَخْصَيْنِ
بِعُودٍ كَمَا يَلُوحُ الضِّياءُ
غَيرَ أنّي قَد أسْتَعينُ عَلَى الـهَمِّ
إذَا خَفَّ بالثَّويِّ النَّجَاءُ
بِزَفوفٍ كأنَّها هِقْلَةٌ أُمُّ
رِئالٍ دَوِّيّةٌ سَقْفَاءُ
آنَسَتْ نَبْأَةً وأفْزَعها القُناصُ
عَصْرا وَقَدْ دَنَا الإمْساءُ
فَتَرَى خَلْفَهَا مِنَ الرَّجْع وَالوَقْع
مَنِينا كَأنهُ إهْباءُ
وَطِرَاقا مِنْ خَلفهِنَّ طِرَاقٌ
ساقِطَاتٌ ألْوَتْ بها الصَّحْراء
أَتَلَهَّى بها الـهواجرَ إذ كُلُّ
ابْنِ همٍّ بَلِيَّةٌ عَمْيَاءُ
وأتانَا مِنَ الحَوَادِثِ والأَنْبَا
ءِ خَطبٌ نُعْنَى بِهِ وَنسَاءُ
إِنَّ إخْوَانَنَا الأرَاقِمَ يَغلُو
نَ عَلَيْنَا في قِيلِهِمْ إحْفَاءُ
يَخْلِطُونَ البَريءَ مِنّا بِذِي الذَّنْبِ
وَلاَ يَنْفَعُ الخَلِيَّ الخَلاءُ
زَعَمُوا أنّ كُلَّ مَنْ ضَرَبَ العَيْرَ
مَوَالٍ لَنَا وأنَّا الوَلاَءُ
أجْمَعُوا أمْرهُمْ عِشَاءً فَلَمَّا
أصْبَحُوا أصْبَحَتْ لَهُمْ ضَوْضَاءُ
مِنْ مُنَادٍ وَمِنْ مُجيبٍ وَمِنْ
تَصْهَالِ خَيْلٍ خِلاَلَ ذَاكَ رُغاءُ
أيّها النَّاطِقُ المُرقِّشُ عَنَّا
عِنْدَ عَمْرو وَهَلْ لِذَاكَ بَقَاءُ
لا تَخَلْنَا عَلى غَرَاتِكَ إنَّا
قَبْلُ مَاقَدْ وَشَى بِنَا الأعْداءُ
فَبَقِيَنا على الشَّنَاءةِ تَنْمِينَا
حُصُونٌ وَعِزةٌ قَعسَاءُ
قَبْلَ مَا اليَوْمِ بَيَّضَتْ بِعُيُونِ النا
سِ فيها تَغَيُّظٌ وَإبَاءُ
وَكَأَنَّ المَنُونَ تَرْدي بِنَا أَرْ
عَنَ جَوْنا يَنْجَابُ عَنْهُ العَمَاءُ
مُكْفَهِرّا على الحَوَادِثِ لا تَرْ
تُوهُ للدَّهْرِ مُؤْيدٌ صَمَّاءُ
إرَميُّ بِمثْلِهِ جَالَتِ الجِنُ
فآبتْ لِخَصْمِهَا الأجْلاَءُ
مَلِكٌ مُقْسِطٌ وأفْضَلُ مَنْ يَمْشِي
وَمِنْ دُونِ مَا لَدَيْهِ الثَّنَاءُ
أَيَّما خُطَّةٍ أرَدتُمْ فَأدُّو
ها إلَيْنَا تُشْفَى بِهَا الأَمْلاءُ
إنْ نَبَشْتُمْ مَا بَيْنَ مِلْحَةَ فالصَّا
قِبِ فِيهِ الأمْوَاتُ والأحْيَاءُ
أوْ نَقَشْتمْ فالنَّقْشُ يَجْشَمُهُ النَّا
سُ وَفَيهِ الصَّلاَحُ والإبْرَاءُ
أوْ سَكَتُّمْ عَنا فَكُنّا كَمَنْ أغْـ
ـمَضَ عَيْنا في جَفْنِها أَقْذَاءُ
أوْ مَنَعْتُمْ مَا تُسْألُونَ فَمَنْ حُدِّ
ثْتُمُوهُ لَهُ عَلَيْنَا العَلاَءُ
هَلْ عَلِمْتُمْ أيّامَ يُنْتَهَبُ النَّا
سُ غِوَارا لِكُلِّ حَيٍّ عُوَاءُ
إذْ رَكِبْنا الجِمَالَ مِنْ سَعَفِ البَحْرَ
يْنِ سَيْرا حَتَّى نَهَاهَا الحِسَاءُ
ثُمَّ مِلْنَا عَلَى تَمِيم فأَحْرَمْنَا
وَفِينَا بَنَاتُ قَوْمٍ إمَاءُ
لا يُقِيمُ العَزِيزُ بالبَلَدِ السَّهْل
وَلا يَنْفَعُ الذَّلِيلَ النَّجَاءُ
لَيْسَ يُنْجِي مُوَائلاً مِنْ جِذَارٍ
رَأْسُ طَوْدٍ وحَرَّةٌ رَجْلاءُ
فَمَلَكْنَا بِذَلِكَ النّاسَ حَتَّى
مَلَكَ المُنْذِرُ بْنُ مَاءِ السَّمَاءُ
وَهُوَ الرَّبُّ وَالشَّهِيدُ على يَوْ
مِ الحيارَيْنِ، والبَلاَءُ بَلاَءُ
مَلِكٌ أضْرَعَ البَرِيَّةَ لاَ يُو
جَدُ فيها لما لَدَيْهِ كِفَاءُ
مَا أصَابُوا مِنْ تَغْلَبِيِّ فَمَطْلُو
لٌ عَلَيْهِ إذا أُصِيبَ العَفاءُ
كَتَكَالِيفِ قَوْمِنَا إذ غَزَا المُنْذِ
رُ هَلْ نَحْنُ لاْبنِ هنْدٍ رِعَاءُ
إذْ أحَلَّ العَلْيَاءَ قُبَّةَ مَيْسُو
نَ فَأدْنَى دِيَارِها العَوْصَاءُ
فَتأَوَّتْ لـه قَرَاضِبَةٌ مِنْ
كُلِّ حيِّ كَأنَّهُمْ ألْقَاءُ
فَهَدَاهُمُ بالأَسْوَدَيْنِ وَأمْرُ اللّه
بِلْغٌ تَشْقَى بِهِ الأشْقِيَاءُ
إذْ تَمَنَّوْنَهُمْ غُرُورا فَسَاقَتْهُمْ
إلَيْكُمْ أُمْنِيَّةٌ أشْرَاءُ
لم يَغرُّوكُمُ غُرُورا ولكِنْ
رَفَعَ الآلُ شَخْصَهُمْ والضَّحاءُ
أيُّها النَّاطِقُ المُبَلِّغُ عَنَّا
عِندَ عَمْرٍو وَهَلْ لِذَاكَ انْتِهَاءُ
إنَّ عَمْرا لَنَا لَديْهِ خِلاَلٌ
غَيُرَ شَكِّ في كلِّهِنَّ البَلاءُ
مَنْ لَنَا عِنْدَهُ مِنَ الخَيْرِ آيا
تٌ ثَلاَثٌ فِي كُلِّهِنَّ القَضَاءُ
آيَةٌ شَارِقُ الشَّقِيقَةِ إذْ جَا
ؤوا جَميعا لِكُلِّ حَيِ لَوَاءُ
حَوْلَ قَيْسٍ مُسْتَلئِمِينَ بِكَبْشٍ
قَرَظِيٍّ كَأنَّهُ عَبْلاءُ
وَصَتِيتٍ مِنَ العَوَاتِكِ لا تَنْهَا
هُ إلاَّ مُبْيَضَّةً رَعْلاَءُ
فَرَدَدْنَاهُمُ بِطَعْنِ كَمَا يَخْـ
ـرُجُ مُنْ خُرْبَةِ المَزَادِ الماءُ
وَحَمَلْنَاهُمُ عَلَى حَزْمِ ثَهْلاَ
نَ شِلاَلاً وَدُمِّيَ الأنْسَاءُ
وَجَبَهْنَاهُمُ بِطَعْنٍ كَمَاتُنْهَزُ
فِي جَمَّةِ الطَّوِيِّ الدِّلاَءُ
وَفَعَلْنَا بِهِمْ كَمَا عَلِمَ اللُه
وَمَا إنْ للحائِنِينَ دِمَاءُ
ثُم حُجْرا أعْنِي ابْنَ أمِّ قَطَامٍ
وَلَهُ فَارِسِيَّةٌ خَضْرَاءُ
أسَدٌ فِي اللِّقَاءِ وَرْدٌ هَمُوسٌ
وَرَبِيعٌ إنْ شَمَّرَتْ غَبْرَاءُ
وَفَكَكْنَا غُلَّ امْرِيءِ القَيْسِ عَنْهُ
بَعْدَمَا طَالَ حَبْسُهُ وَالعَنَاءُ
وَمَعَ الجَوْنِ جَوْنِ آلِ بَنِي الأوْ
سِ عَنُودٌ كَأنّها دَفْوَاءُ
مَا جَزِعْنَا تَحْتَ العَجاجَةِ إذْ وَلَّوا
سِلالاً وَإذْ تَلَظَّى الصِّلاءُ
وَأقَدْنَاهُ رَبَّ غَسَّانَ بالمُنْذِرِ
كَرْها إذْ لاَ تُكَالُ الدِّمَاءُ
وَأَتَيْنَاهُمُ بِتِسْعَةِ أمْلاَكٍ
كِرَامٍ أسْلابُهُمْ أغْلاَءُ
وَوَلَدْنا عَمْرَو بْنَ أمِّ أُنَاسٍ
مِنْ قَرِيبٍ لَمَّا أَتَانَا الحِبَاءُ
مِثْلُهَا يُخْرِجُ النَّصِيحَة للْقَوْ
مِ فَلاةٌ مِنْ دُونِها أفْلاَءُ
فَاتْرُكُوا الطَّيخَ وَالتَّعَاشِي وَإمّا
تَتَعَاشَوْا ففي التَّعاشِي الدّاءُ
واذْكُرُوا حِلْفَ ذِي المَجَازِ وَمَا
قُدِّمَ فيه العُهُودُ والكُفَلاَءُ
حَذَرَ الجَوْرِ وَالتَّعَدِّي وَهَلْ
يَنْقُضُ مَا فِي المَهَارِقِ الأهْوَاءُ
وَاعْلَمْوا أنَّنَا وإيّاكُمُ فِيمَا
اشْتَرَطْنَا يَوْمَ اخْتَلَفْنَا سَوَاءُ
عَنَناً بَاطِلاً وَظُلْماً كَمَا تُعْتَرُ
عَنْ حُجْرَةِ الرَّبِيضِ الظِّباءُ
أَعَلَيْنَا جَنَاحُ كِنْدَةَ أنْ يَغْنَمَ
غَازِيهِمُ وَمِنَّا الجَزَاءُ
أمْ عَلَيْنَا جَرَّى إيَادٍ كَمَا
قِيْلَ لِطَسْمٍ: أخُوكُمُ الأبَّاءُ
لَيْسَ مِنَّا المُضَرَّبُونَ وَلاَ قَيْسٌ
وَلاَ جَنْدَلٌ وَلا الحُدَّاءُ
أَمْ جَنَايَا بَنِي عَتِيقٍ فَمَنْ يَغْدِرْ
فَإنَّا مِنْ حَرْبِهمْ بُرَآءُ
أَمْ عَلَيْنَا جَرَّى العِبَادِ كَمَا نِيطَ
بِجَوْزِ المُحَمَّلِ الأَعْبَاءُ
وَثَمَانُونَ مِنْ تَمِيمٍ بأيْدِ
يهِمْ رِمَاحٌ صُدُورُهُنَّ القَضَاءُ
تَرَكُوهُمْ مُلَحَّبِينَ وَآبُوا
بِنِهَابٍ يَصُمُّ مِنْها الحُداءُ
أمْ عَلَيْنَا جَرَّى حَنِيفَةَ أوْ مَا
جَمَّعَتْ مِنْ مُحَارِبٍ غَبْرَاءُ
أمْ عَلَيْنَا جرىَّ قُضَاعَةَ أمْ
لَيْسَ عَلَيْنَا فِيمَا جَنَوا أنْدَاءُ
ثُمَّ جاؤُوا يَسْتَرْجعُونَ فلم تَرْ
جَعْ لَهُمْ شَامَةٌ وَلاَ زَهْرَاءُ
لَمْ يُحِلُّوا بَنِي رَزَاحٍ بِبَرْقا
ءَ نِطَاعٍ لَهُمْ عَلَيْهِمْ دُعَاءُ
ثُمَّ فاؤُوا مِنْهُمْ بِقاصِمَةِ الظَّهْرِ
وَلاَ يَبْرُدُ الغَلِيلَ الماءُ
ثُمَّ خَيْلٌ مِنْ بَعْدِ ذَاكَ مَعَ
الغلاّقِ لا رَأْفَةٌ وَلاَ إِبْقَاءُ

ناريمان الشريف 09-23-2010 11:25 PM

اخوة قرشوا الذنوب
( الحارث بن حلزة )


إخْوَةٌ قَرَّشُوا الذُنُوبَ عَلَيْنَا
فِي حَدِيثٍ مِنْ دَهْرِنَا وَقَدَيمِ

ايوب صابر 09-24-2010 07:54 PM

عن الشاعر

الحارث بن حلزة

واسمه الحارث بن ظليم بن حلزّة اليشكري، من عظماء قبيلة بكر بن وائل، كان شديد الفخر بقومه حتى ضرب به المثل فقيل «أفخر من الحارث بن حلزة»، ولم يبق لنا من أخباره إلا ما كان من أمر الاحتكام إلى عمرو بن هند (في 554 - 569 م) لأجل حل الخلاف الذي وقع بين قبيلتي بكر وتغلب. توفي سنة 580 م، أي في أواخر القرن السادس الميلادي على وجه التقريب.
معلقته

أنشد الشاعر هذه المعلقة في حضرة الملك عمرو بن هند رداً على عمرو بن كلثوم. وقيل أنه قد أعدّها وروّاها جماعة من قومه لينشدوها نيابة عنه لأنه كان برص وكره أن ينشدها من وراء سبعة ستور ثم يغسل أثره بالماء، كما كان يفعل بسائر البرص ثم عدل عن رأيه وقام بإنشادها بين يدي الملك وبنفس الشروط السابقة. لما سمعها الملك وقد وقعت في نفسه موقعاً حسناً أمر برفع الستور وأدناه منه وأطمعه في جفنته ومنع أن يغسل أثره بالماء.
كان الباعث الأساسي لإنشاد المعلقة دفاع الشاعر عن قومه وتفنيد أقوال خصمه عمرو بن كلثوم. تقع المعلقة في خمس وثمانين بيتاً، نظمت بين عامي 554 و569 م. شرحها الزوزني وطبعت في إكسفورد عام 1820 م ثم في بونا سنة 1827 م. ترجمت إلى اللاتينيةوالفرنسية.

وهي قصيدة همزية على البحر الخفيف وتقسم إلى:
  1. مقدمة: فيها وقوف بالديار وبكاء على الأحبة ووصف للناقة (الأبيات 1 - 14)
  2. المضمون: تكذيب أقوال التغلبيين من (الأبيات 15 - 20) وعدم اكتراث الشاعر وقومه بالوشايات (الأبيات 21 - 31) ومفاخر البكريين (الأبيات 32 - 39) ومخازي التغلبيين ونقضهم للسلم (الأبيات 40 - 55) واستمالة الملك وذكر العداوة (الأبيات 59 - 64) ومدح الملك (الأبيات 65 - 68) وخدم البكريين للملك (الأبيات 69 - 83) القرابة بينهم وبين الملك (الأبيات 84 - 85).
وتعتبر هذه المعلقة نموذج للفن الرفيع في الخطابة والشعر الملحمي وفيها قيمة أدبية وتاريخية كبيرة تتجلى فيها قوة الفكر عند الشاعر ونفاذ الحجة كما أنها تحوي القصص وألوانا من التشبيه الحسّي كتصوير الأصوات والاستعداد للحرب وفيها من الرزانة ما يجعله أفضل مثال للشعر السياسي والخطابي في ذلك العصر.
وهذا مطلع المعلقة:
آذَنَتْنا ببَيْنهِا أَسْمَــاءُربَّ ثَـاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ اُلْثَّوَاءُ
بَعْدَ عَهْدٍ لَنَـا بِبُرْقَةِ شَمّــاءَفَأَدْنَى دِيَــارِهَا اٌلْخَلْصاءُ
فَالُمحَيَّاةُ فالصِّفـاحُ فَأَعْنـاقُفِتَـاقٍ فَعادِبٌ فَالْوَفَاءُ
فَرِيــاضُ اُلْقَطَا فأوْدِيَةُ الشُّرْبُبِ فالشُّعْبَتَـانِ فالأَبْــلاءُ
لا أرى مَنْ عَهِدْتُ فيهَـا فأبكياٌلْيَوْمَ دَلْهاً وَمَا يُحِيرُ اُلْبُكَاء
وَبِعَيْنَيْكَ أَوْقَدَتْ هِنْدٌ اُلْنَّــارَأَخِيراً تُلْوِي بِها اُلْعَلْيَـاءُ

ناريمان الشريف 09-24-2010 07:57 PM

إضافة لطيفة أخي أيوب
بارك الله في حضورك


أشكرك ..


..... ناريمان

ناريمان الشريف 09-25-2010 04:51 PM

لم يرد من شعر الحارث بن حلزة
سوى معلقة ( آذنتنا ) والقصيدة التي تلتها

أرجو لكل القارئين الفائدة والمتعة



تحية ... ناريمان


الساعة الآن 10:29 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team