|
جميل السجايا (رثاء الأمير نائف رحمه الله)
رَمَتْنَا الْمَنَايَا بِالدَّوَاهِي الْقَوَاصِفِ بِمَوْتِ الَّذِي نَرْجُو لِكَبْحِ الْعَوَاصِفِ بِمَوْتِ الَّذِي قَـدْ رَاعَنَـا بِوَفَاتِهِ نَعَـاهُ إِلَيْنَـا نَاعِيَـاً شَـرُّ هَاتِفِ فَيَا رَاوِيَ الأَخْبَارِ مَا كُنْتَ مُشْفِقَاً لَدَى حَسَرَاتٍ جَنْدَلَتْ كُلَّ عَـارِفِ لَقَدْ حَـالَتِ الأَحْـوَالُ بَيْنَ أَحِبَّةٍ وَدَارَتْ عَلَيْهِمْ بِالْحُتُوفِ الْخَوَاطِفِ فَمَنْ لِمَلِيـكٍ مَضَّهُ فَقْـدُ مُخْلِصٍ جَمِيلِ السَّجَـايَا مِنْ تَلِيدٍ وطَارِفِ يُذَكِّرُهُ فِي الْبِـرِّ حُسْـنُ فِعَـالِهِ وَأَخْلاقُ إِنْسَـانٍ شَدِيـدِ التَّـآلُفِ فَيَا خَادِمَ الْبَيْتَيْنِ صَبْرَاً عَلَى الأَسَى فَلَسْتَ وَحِيـدَاً فِي اتِّقَادِ الْعَوَاطِفِ تَجَـذَّرَ فِينَا الْحُـزْنُ حَتَّى رَأَيْتَنَا عَلَى دَامِيَـاتِ الْجُرْحِ أَوْلَ زَاحِفِ نُعَزِّيكَ فِي بَلْوَى رَمَتْكَ سِهَـامُهَا بِفَقْدِ أَشَـمٍّ مَا لَـهُ مِنْ مُشَـارِفِ فَآجَـرَكَ اللهُ الْكَـرِيـمُ بِفَضْلِـهِ وآجَرَ كُلَّ الشَّعْبِ فِي مَوْتِ نَائِـفِ أَمِينٌ قَـوَيٌّ صَـارِمٌ فِي رَجَـاحَةٍ وَحَـزْمِ نَبِيـهٍ فِي حَنَـانِ مُلاطِفِ فَمَا ظالمٌ في بَأْسِـهِ ظَـلَّ ظَالِـمَاً وَمَا خَـائِفٌ عِنْـدَ الْفَقِيدِ بِخَائِفِ أَمَرُّ مِنَ الْمَوْتِ الزُّؤَامِ عَلَى الْعِدَا وَأَحْنَى عَلَى الأَبْنَاءِ عِنْدَ الْمَخَاوِفِ وَأَحْلَى مِنَ الشَّهْدِ الْمُصَفَّى وِدَادُهُ وَأَنْقَى مِنَ الْمَـاءِ الزُّلالِ لِرَاشِفِ هُوَ السَّاهِرُ الرَّاعِي كَمَا تَعْرِفُونَهُ بِبِيضِ الأَيَادِي أَوْ بِبِيضِ الصَّحَائِفِ أَبَى اللهُ إِلا أَنْ يَـنَـالَ مَكَـانَـهُ بِمَنْزِلَـةٍ بِيْنَ الْمُلُـوكِ الْغَطَـارِفِ سَكَبْتُ عَلَيْـهِ يَوْمَ مَـاتَ مَدَامِعِي وَلا عَجَبٌ سَكْبُ الدُّمُـوعِ الذَّوَارِفِ بَكَيْتُ بُكَا الْخَنْسَـاءِ مَاتَ شَقِيقُهَا وَلَوَّعْتُ قَلْبِـي بِالبُـكَا غَيْرَ آسِفِ فَعَاتَبَنِي فِي ذَاكَ خِـلٌّ مُنَـاصِـحٌ وَقَـالَ بِلَفْـظٍ حَاسِـمٍ غَيْرِ رَاجِفِ إِذَا مَاتَ فِينَـا نَائِفٌ قَـامَ نَائِـفٌ عَظِيمٌ بَعِيدُ الْوَصْفِ عَنْ كُلِّ وَاصِفِ |
الأديب المحترم / الأخ الحسين الحازمي
فقيد كبير بلا شك رحمه الله فقد كسبت البلاد من خبرته الامنيه الكثير وقلَم بحنكته وخبرته أظافر الأرهاب وحطم أنيابه . فرحمه الله رحمة واسعه ورحم أخاه سمو الامير سلطان . وتشكرعلى صدق العاطفه وبوركت أخي. وبهذه المناسبه أعدت طباعة نشر قصيده لي سابقه فيها ذكربعض الأخوه الشعراء وأنت منهم ولم ينتبه لها أحد ولسوء الحظ فقد توقف النت عند إرسالها هذه الليله وسأحاول ذلك مرة أخرى. أخوكم/ أبو تركي |
اقتباس:
مرحبا أستاذي عبدالرحمن نعم كان الفقيد بلا شك كبيرا في مكانته وأعماله ولكن لا نقول إلا ما يرضي ربنا .. نترحم على الأمير نائف وندعو للأمير سلمان بالسداد والتوفيق من رب العالمين . أما بالنسبة لذكرك اسمي ضمن الشعراء في قصيدتك فهذا شرف كبير أغبط نفسي عليه كثيرا .. ونتمنى أن نراها لك في أقرب وقت ممكن فقد شوقتنا إليها . أحييك أستاذي مرة أخرى مع فائق الشكر والتقدير |
الأخ الفاضل الحسين الحازمي الموقر إنا لله وإنا إليه راجعون أحسنت الرثاء تثبت تكريما دمت بخير |
أخي الحبيب الشاعر الرائع جدا والأديب الكبير الحسين الحازمي
جزاك الله خيرا واثابك ووفقك لكل لمعالي الأمور نعم وصدقت في كل حرف خطه قلمك في نائف ناصر السنة وقامع البدعة غفر الله له ورحمه وأسكنه فسيح جنانه الف شكر تقدير لك و الله قصيدتك رائعة من الروائع منأجمل ما رأته في الرثاء ولا غرابة والله نائف رحمه الله يستحق منا كل ترحم ودعاء غفر الله له ورحمه وعفى عنه وآجرنا الله بوفاته ه خيرا |
والله إن فقده فاجعة كُبرى للسعوديين خاصّة وللعرب عامّة
فـ له أيادٍ بيضاء داخل وخارج المملكة .. وله مواقف خالدة لن تُنسى أبدًا .. رحِمهُ الله وأسكنه الفردوس وحفِظ الله من خَلَفه إلى يوم الدين .. الأستاذ الرائع والشاعر المُبدع ~ الحسين الحازمي سلِمَ الفِكر والإحساس ودُمت بـ خيرٍ ~ |
اقتباس:
الأديب الشاعر / نبيل أحمد زيدان مرورك أسعدني أخي الحبيب شكر الله سعيك وأثابك وثبتك الله في الدنيا والآخرة مع أطيب تحية ومودة |
السلام عليك
الأخ الشاعر الحسين الحازمي رثيتَ وبكيتَ وواسيت فما أروع استهلالك وشعرك وما أحسن مواساة من آساك في الختام رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه ، ويكفيه أن يشهد بعض أهل الثقة وأنت منهم بجميل صنائعه ليكون في خير ومغفرة عند ربًّ كريمٍ محبتي وتقديري |
رحمك الله يا نايف
|
| الساعة الآن 04:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.