أملٌ بعدَ رحيل !..
أنفاس الصباح قد اختنقت بغمامِ الشتاء ..
و عيون السماءِ قد لازمت البكاء ابتهالاً .. ترجو معجزةً من خيوط شمسٍ تعيدُ إليها البصر ! العاجزون .. بلا أملٍ و لا مستقبل ، هل هم في قائمةِ الأحياء ؟! أم أنهم في عداد الموتى بجسدٍ يتلوى ألماً قبلَ الولوج إلى القبرِ احتراقاً ! ماذا خلفَ حبال الإعدام ؟!.. إلا الفناء !.. • • • • لوحتي مليئةٌ بالخطوط السوداء لم تزين أطرافها غير رماد قلوبٍ مستعرة .. بِبنانٍ مخدوش ، أحاول أن أضفي بريقاً و حياة .. بدمٍ أحمر !.. لأن خلفَ الغمامِ شمسٌ و سماءٌ زرقاء .. لأن تحتَ الثلوجِ براعمٌ و أنهار لأن بين الرماد ما زالت هناك شعلةٌ لم تنطفيء ستثير الرياح ذاك الرماد ، و توقدُ شعلةَ الحياةِ من جديدٍ في لوحةٍ سوداء لتكونَ شمساً في فضاءٍ معتم .. آمالنا قد نرسمها بدمائنا ، و الحياةُ قد تبدأ ببذلِ الأنفاس .. فهناكَ أملٌ .. قد يولدُ بالرحيل !.. و نصرٌ يتحقق بالقربان . بقلم •أنين• |
برغم كل السواد ، لابد من خيط ثقة بالقادم..
الأمل بالله ،والأمل برغباتنا، والثقة المطلقة أننا لم نُخلق لنطلب الموت.. جميل عزيزتي ... |
خلف الظلام
في نهاية النفق هناك دائما ضوء خجول لكنه يأخذنا للأمل .. للحياة تحيات بوح المشاعر لهذا الفيض الوجداني الرقيق |
اقتباس:
ممتنة عزيزتي صبا شكري و تقديري اقتباس:
ممتنة دمتَ بسعادة |
الساعة الآن 06:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.