صفحة أخوية للأسئلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صفحة أخوية لأسئلة قرّاء منابر ثقافية يستطيع القارئ أن يطرح سؤاله هنا ، على صدر هذه الصفحات،تحت هذا العنوان، وسأقوم انا وإخواني المشاركين والمشاركات متعاونين في الردود على الأسئلة التي تطرح في هذه الصفحة ، والذي شجعني لفتحها طلبات الكثير من الأخوة والأخوات ، أخصّ بالذكر الأستاذة الواعية سارة رمضان ؛ أرجو أن تلقى هذه الفكرة إقبالا منكم إخواني وأخواتي المشاركين، وأرجو الله أن تنجح فكرتنا هذه، وإن شاء الله سنتوفّق ، وهذا الموضوع لا شك أنّه يثري منابر ثقافية. |
الحقيقة فكرة رائعة كانت في خواطرنا وابتدأتم بها ..
هي باب واسع من أبواب الحوار المفتوح ومثله يعود دوما ً بالفائدة بلا حدود لأن النقاش والحوار تغذية مستمرة للعقل والقلب .. بإذن الله أساهم معكم ... |
شكرا جزيلا , أول سؤال : ما هو المجاز العقلى ؟؟ ستجدنى هنا دائما .. احذر , فقد تمل منى ههههههه |
بارك الله فيك
أستاذنا القدير ماجد جابر على هذه المبادرة الطيبة وأن شاء يكون هذا باب ننهل منه من جميع المعارف لك خالص التقدير |
تحيّاتي
الأستاذة الواعية الفاضلة سارة رمضان لكم أسعدتني بمروركِ و كلماتكِ اللطيفة ،وبسؤالك البكر الذي يزيّن هذه الصفحة، ولكم أشكركِ على التشجيع ، وأنت وأسئلتك لها مكانة عندي ، فكيف أملّ منها ؟ فلا فض فوك و لا حرمك الله الفردوس . أعود للإجابة عن السؤال : المجاز العقلي هو إسناد الفعل أو ما في معناه إلي غير ما هو له لعلاقة مع قرينة مانعة من الإسناد الحقيقي ، الإسناد المجازى يكون إلى سبب الفعل أو زمانه أو مكانه أو مصدره ، أو بإسناد المبني للفاعل إلي المفعول أو المبني للمفعول إلي الفاعل . مثال ذلك : بني عمرو بن العاص مدينة الفسطاط . انظر إلي المثال تجد أن الفعل فيه أسند إلي غير فاعله ، فإن الأمير لا يبنى ، وإنما عمال الأمير هم الذين يبنون، ولكن لما كان الأمير سبباً في البناء أسند الفعل إلى الأمير وليس إلى فاعله الحقيقي وهو (عمال الأمير ). ففي المثال مجاز مرسل ، ذكر الأمير( السبب ) في البناء . مجاز مرسل علاقته السببيّة. مثال آخر : ذهبنا إلي حديقة غناء . غناء مشتقة من الغن ، والحديقة لا تغني وإنما الذي يغن عصافيرها أو ذبابها ، ففي الكلام مجاز عقلي علاقته المكانية . بوركت أستاذة سارة وبورك عطاؤكِ. |
اقتباس:
الأستاذة الكريمة حنان آدم مروركِ يشرفني , و كلماتكِ الرقيقة والمشجعة تسعدني بارك الله فيكِ، و جزاكِ كل خير، و نفع بنا و بكم |
اقتباس:
الأستاذة الواعية الفاضلة سارة رمضان لكم أسعدتني بمروركِ و كلماتكِ اللطيفة ،وبسؤالك البكر الذي يزيّن هذه الصفحة، ولكم أشكركِ على التشجيع ، وأنت وأسئلتك لها مكانة عندي ، فكيف أملّ منها ؟ فلا فض فوك و لا حرمك الله الفردوس . أعود للإجابة عن السؤال : المجاز العقلي هو إسناد الفعل أو ما في معناه إلي غير ما هو له لعلاقة مع قرينة مانعة من الإسناد الحقيقي ، الإسناد المجازى يكون إلى سبب الفعل أو زمانه أو مكانه أو مصدره ، أو بإسناد المبني للفاعل إلي المفعول أو المبني للمفعول إلي الفاعل . مثال ذلك : بني عمرو بن العاص مدينة الفسطاط . انظر إلي المثال تجد أن الفعل فيه أسند إلي غير فاعله ، فإن الأمير لا يبنى ، وإنما عمال الأمير هم الذين يبنون، ولكن لما كان الأمير سبباً في البناء أسند الفعل إلى الأمير وليس إلى فاعله الحقيقي وهو (عمال الأمير ). ففي المثال مجاز مرسل ، ذكر الأمير( السبب ) في البناء . مجاز مرسل علاقته السببيّة. مثال آخر : ذهبنا إلي حديقة غناء . غناء مشتقة من الغن ، والحديقة لا تغني وإنما الذي يغن عصافيرها أو ذبابها ، ففي الكلام مجاز عقلي علاقته المكانية . بوركت أستاذة سارة وبورك عطاؤكِ. |
اقتباس:
أشكرك أستاذنا القدير علي الحزيزي على مرورك الجميل ، وعلى تشجيعكم السخي ، وعلى كلماتك العذبة. بوركت وبورك المداد. |
قد يبدو السؤال غريبا ً ..
ولكن لا أدري هكذا وجدته في نفسي متى لا يستطيع الأديب الإحساس بمعاني الأدب الذي يقرؤه حتى أنه أحيانا ً يعرض متعمدا ً عن القراءة الأدبية وهو الذي لم يكتسب انتماؤه لأهل الأدب إلا من نوافذه .. هل من الممكن ان تكون هناك حالة إشباع أم ماذا نفسر هذه الحالة ؟! أتمنى أن أجد وجهات نظر متراحبة .. ولكم تحيتي |
اقتباس:
أشكر الأستاذة الواعية حنان آدم على طرحها لهذا السؤال المهم ،وللإجابة عنه أقول: لا يستطيع الأديب الإحساس بمعاني الأدب الذي يقرؤه ، إذا كان الأديب يقرأ أدبا لا يتجاوب مع أمانيه وآماله وأحلامه وأفكاره ، ولا يعبّر هذا الأدب عن تطلعاته وعمّا يجول في نفسه .،فيشترط في الأديب الصدق الفني في كتاباته ، والالتزام بقضايا أمته ، وأن يكون أدبه إنسانياً يسمو بالإنسان والروح،بلغة طيعة جميلة مناسبة ؛ ليحصل التجاوب بين المبدع والمتلقي. ، وإن خلا الأدب من هذه الشروط فلا يعتبر عمله الأدبي فناً. وقد يعتري القارئ في بعض الأحيان عزوف عن القراءة بسبب إرهاق أو ملل أو ساعات غضب أو ما شابه ذلك، غير أنّ هذه الحالة طارئة تزول بزوال السبب. بوركتِ أستاذة حنان آدم، وبورك مدادكِ ، وأرجو الله أن أكون قد وفّقت في ردي. |
الساعة الآن 01:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.