حروف تستغيث
 

في إحدى زياراته لمصنع إعادة تدوير الورق انبعثت صرخة استغاثة، وارتفعت أخرى وأخرى تردد بصوت يصم الآذان:
نَحْنُ هُنَا أَلا تَرَوْنَا ؟!""
جال ببصره وقلب مقلتيه بحثا عن مصدر الصوت فرأى" الحروف " فوق سير يجرى بها لتفرم وتعجن مع مساكنها تنظر إليه بعيون خائفة .......
رق قلبه لتقلب الحال وجرت دمعته
ظَلَّ واقفًا ساكنًا في مَكانِهِ لساعة يراقب الوضع فجأة التفت إلى قلمه الثمين والشرر يتطاير من عينيه وقام بنزعه من جيبه ورمى به في سلة المهملات!

رد: حروف تستغيث
 

حروف حزينة مكلومة تواجه مصيرها القاسي ولا من يسمع أنينها وقلم ثمين لم يعد صالحا لشيء إلا لرميه في سلة المهملات..
نص مؤلم يرسم بأسى ضياع الحروف وهوان الأقلام...
تقديري لك أخي الغالي عبد العزيز ولهذا الابداع المختلف و الفريد..
محبتي وسلامي لك موصول.

رد: حروف تستغيث
 

رد: حروف تستغيث
 

الأخ محمد أبو الفضل رغم انشغالك وغزارة عطائك لا تنسى من حولك من تقديم التشجيع
شكرا اخي وفقك الله ورعاك

رد: حروف تستغيث
 

الأخت الفاضلة ياسمين الحمود لقد تزين هذا النص بحضورك
بكلامك الجميل الذي اضاء وأضاف لما كتبت شكرا لمرورك العطر
دمت بخير وعافية وفقك الله ورعاك

رد: حروف تستغيث
 

تذكرني قصتك الجميلة أخي القاص عبد العزيز بقول المتنبي:

حَتّى رَجَعتُ وَأَقلامي قَوائِلُ لي

المَجدُ لِلسَيفِ لَيسَ المَجدُ لِلقَلَمِ

عندما يرخص الأدب وتصبح الحروف بلا قيمة، أو تدور لتخدم مصالح غير نبيلة، فلا يمكن للقلم سوى الانسحاب في صمت

تحياتي لإبداعك
تقديري واحترامي