|
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]أنا... الدمعة التي تسكن عينيك وتمسحها بمنديل الغياب أنا... الواقفة على أبواب المدائن وبروحي ينغرس سهم الغياب أنا... من سهرت الليل تضيئ لك الدروب وبرده ينخر في الروح قبل الجسد أنا الباحثة عن وطن وخلف القضبان تركوني أنا سجينة لحروف قد نذرتها لك يوما يا وطني |
هو اليقين
يتلمسني تحضرين شغف الحضور روحاً تنثرها الصبابة حبّات ٍمن بذار الأماني ترويها عيون اللهفة وتخطُّ أثلامها سكة الحلم تورق تتعرَّش على جدران الشرايين بعض شوك الجوى ينازع انسياب الحنين في أوردتي يغريني الوخز أعانق وجه صبوتي أصطبح نزف خيبتي , أحسمها بنصل الأمال أكوي بوابات نزفها بحرقة آه تلفح وجه اليقين..... يغسلني بعض دمع فوق ثراك يعرش يجنُّ يرقص الياسمين يفوح الياسمين |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]يتلمسني الحرف حين عودة وحين يكتبني أجدني أذوب كشمعة في ليل السهر وحين يجافني أجدني ساهرة على أبواب المدائن أبحث عن طيف هارب مني أشعل الشموع وأبقى انتظر والوحدة تسامرني ويطول انتظاري وعام تلو عام ومدائني مقفرة من الحنين حتى أوراق الصبار باتت تعاني الاصفرار وطيور الشمال رحلت بعيدا بعيدا سأغلق أبواب مدائني وأمضى إلى حيث يكون الرحيل ملاذي الأخير |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]ما أصعب أن تسافر وحيدا تنعكس في روحك الشوارع البادرة إنارتها الباهتة لوحاتها المشرعة على جدران الزمن |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]قلتُ لك ... سلام عليك والف سلام بدمع العين أمزجها بروح اليقين ارسلها وبدعوة صادقة أدعوها تزفها اليك حمائم السلام الى فلسطين الحبيبة الى جبالها الشامخة الى كل العابرين على أبواب المدائن حيثما.. واينما... كنتم... سلام اليك يا وطني سلام عليكم يا رفاق بلغوا وطني مني السلام . . |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]هل عاد فصل المطر من جديد أم انه ساكن في الروح في النبض والوريد أشعلوا يا رفاق كانون الصبر حتي يذيب جبال الجليد وافتحوا سائر الصمت لأبلل أطراف الحرف وأتعمد بماء المطر فقد أجدب الصيف روحي وصحرائي أصابها جفاف العيون |
وقفت على الباب
لعلي ألج إلى عالمك السحري فكلماتك حيرتني ... وجعلتني احلق بعيدا بعيدا وما زلت رعوية الحرف أجهل ما تحمله الحروف بين طياتها حتى أدمعت عيناي ... لذا سأكتفي بالصمت عل الدمع يغسل وجع الغربة |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]على أبواب المدائن انت قدر مكتوب مكتوب بين دفتي الحنين كلما اغلقت واحدة ... نادت عليك الأخرى سلام لك وعليك يا وطن |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]نسيت ان اخبرك أنني أتالم كلما حاولت الكتابة شعور غريب يتملكني أفقد ذاتي و لا اعرف أين قبلة الجنوب ... لقد أضعت الحرف وبوصلة القلب وبقيت غريبة يا وطني |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]لماذا في الغربة يأتي الصباح متأخرا ويزورنا الأرق مبكرا...!! |
| الساعة الآن 07:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.