منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر رواق الكُتب. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   مَجْمعُ الأمثال (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=5075)

عبد السلام بركات زريق 04-26-2020 03:42 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَجْوَلُ مِنْ قُطْرُبٍ ....

قالوا : هو دُوَيْبَةٌ تَجُول الليلَ كلَّه لا تنام ، ويقال
فيها أيضاً : أَسْهَرُ من قطرب ، وفي الحديث
" لا أعرفن أحدكم جِيفَةَ ليلٍ قُطْرُبَ نهارٍ "

عبد السلام بركات زريق 04-26-2020 04:04 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَجْوَعُ مِنْ كَلْبَةِ حَوْمَلَ ....

هذه امرأة من العرب ، كانت تُجِيعُ كلبةً لها وهي
تحرسها ، فكانت تَرْبطها بالليل للحراسة وتطردها
بالنهار ، وتقول : الْتَمِسِي لنفسك لا مُلْتَمَسَ لك ،
فلما طال ذلك عليها أكلت ذَنَبها من الجوع ، قال
الشاعر ، وهو الكميت ، يذكر بني أمية ويذكر أن
رِعايتهم للأمة كرعاية حَوْمَل لكلبتها :


كما رَضِيتْ جُوعَاً وسوءَ رِعايةٍ
لكَلْبتِها في سالِفِ الدّهر حَوْمَلُ

نُبَاحاً إذا ما الليلُ أَظْلَمَ دونَهَا
وغنما وتَجْويعاً ، ضلَالٌ مضلل

عبد السلام بركات زريق 04-26-2020 04:06 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَجْوَعُ مِنْ زُرْعَةَ ....

هي كلبة كانت لبني ربيعة الجوع ، أماتوها جوعاً ونُوعاً *.


* النوع -بضم النون- العطش

عبد السلام بركات زريق 04-26-2020 04:19 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَجْوَعُ مِنْ لَعْوَةٍ ....

قالوا : هي الكلبة الحريصة ، والجمع لِعَاء ، ويقال :
نعوذ بالله من لَعْوَة الجوع ولَوْعَته ، أي حِدَّته ،
واللَّعْوُ : الحريص الجشِع .

عبد السلام بركات زريق 04-26-2020 07:47 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَجْوَعُ مِنْ ذِئْبٍ ....

لأنه دهرَه جائع ، ويقولون في الدعاء على العدو
" رماه الله بداء الذئب " أي بالجوع ، هذا قول
محمد بن حبيب ، وقال غيره : معناه الموت، وذلك
أن الذئب لا يُصِيبه من العلل إلا علة الموت ،
ولذلك يقولون في مثل آخر " أَصَحُّ من الذئب "
والأسد والذئب يختلفان في الجوع والصبر عليه ؛
لأن الأسد شديدُ النَّهَم رغيبٌ حريصٌ ، وهو مع
ذلك يتحمل أن يبقى أياماً فلا يأكل شيئاً ، والذئب
وإن كان أَقْفَرَ منزلاً وأقل خِصْباً وأكثر كداً وإخفاقاً
فلا بد له من شيء يُلْقيه في جَوْفه ، فإن لم يجد
شيئاً استعان بإدخال النسيم في جَوْفه ، وجَوْف
الذئب يذيبُ العظم ، وكذلك جوف الكلب ، ولا
يذيبان نَوَى التمر وهو أضعف من العظم .

عبد السلام بركات زريق 04-26-2020 07:51 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَجْوَعُ مِنْ قُرَادٍ ....

لأنه يُلْزِقُ ظهره بالأرض سنةً وبطنه سنةً
لا يأكل شيئاً حتى يجد إبلاً .

عبد السلام بركات زريق 04-26-2020 08:35 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَجَلُّ مِنَ الْحَرْشِ ....

يضرب مثلاً لمن يخاف شيئاً ، فيُبتلَى بأشدّ منه .
وأصله أن ضباً قال لحسله : يا بني اتَّقِ الحَرْشَ ،
فقال : يا أبتِ وما الحرش ؟ قال : أن يأتي الرجل
فيمسح يده على جُحْرِك ، ويفعل ويفعل ، ثم إن
حجره هُدِمَ بالمِرْدَاةِ ، فقال الحِسْل : يا أبت أهذا
الحِرْشُ ؟ فقال : يا بني هذا أجلُّ من الحِرْشِ .
وفي كلام بعضهم " رُبَّ ثديٍ منكم قد افترشه ،
ونَهْبٍ قد احْتَوشه ، وضَبٍّ قد احْتَرَشَه "

عبد السلام بركات زريق 04-26-2020 08:40 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَجَنُّ مِنْ دُقَّةَ ....

هو دُقَّة بن عَباية بن أسماء بن خارجة ، ذكر
هذا المثل محمد بن حبيب ، ولم يذكر له شيئاً .

عبد السلام بركات زريق 04-26-2020 08:45 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَجْبَنُ مِنْ نَعَامَةٍ ....

وذلك أنها إذا خافت من شيء لا ترجع
إليه بعد ذلك الخوف .

عبد السلام بركات زريق 04-26-2020 11:54 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَجْشَعُ مِنْ أَسْرَى الدُّخَانِ ....

ذكر أبو عبيدة أنهم الذين كانوا قَطَعُوا على لَطِيمة
كسرى ، وكانوا من تميم ، وذكر ابن الأعرابي أنهم
كانوا من بني حَنْظَلة خاصة ، وأن كسرى كَتَبَ
إلى المُكَعْبر مرْدان عامله على البحرين ، أَنِ ادْعُهم
إلى المُشَقَّرِ وأظهر أنك تدعوهم إلى الطعام ، فتقدم
المُكَعْبَر في اتخاذ طعام على ظهر الحِصْن بحَطَبٍ
رَطْب ، فارتفع منه دخان عظيم ، وبعث إليهم يَعْرِض
الطعام عليهم ، فاغتروا بالدخان ، وجاءوا فدخلوا
الحصن ، فأصفقَ البابَ عليهم ، فغبروا هناك
يُستعملون في مِهَنِ البناء وغيره ، فجاء الإسلام وقد
بقي البعض منهم ، فأخرجهم العَلَاء بن الحَضْرَمي ،
في أيام أبي بكر رضي الله عنه ، فسار بهم المثل
فقيل فيمن قتل منهم : ليس بأول من قتله الدخان ،
وأَجْشَعُ من أسرى الدخان ، وأجشع من الوافدين
على الدخان ، وأجشع من وَفْدِ تميم ، وقال الشاعر
في ذلك :


إذا ما ماتَ مَيْتٌ مِنْ تَمِيمٍ
فَسَرَّكَ أن يعيشَ فَجِىءْ بِزَادِ

بِخُبْزٍ أو بسَمْنٍ أو بِتَمرٍ
أو الشيءِ المُلَفَّفِ فِي البِجَادِ

تَرَاهُ يطوفُ في الآفاقِ حِرْصاً
ليأكلَ رأسَ لُقمانَ بن عادِ



ومازح معاوية الأحنفَ فما رُئِي مازحان أوقَرَ
منهما ، فقال له : يا أحْنَفُ ما الشيء المُلَفَّفُ
في البِجاد ؟ فقال الأحنف : السَّخِينة يا أمير
المؤمنين ، أراد معاوية قول الشاعر :


* أو الشيءِ المُلَفَّفِ فِي البِجَادِ *

وهو الوَطْب من اللبن ، وأراد الأحْنَفُ بقوله :
" السخينة " قول عبد الله بن الزِّبَعْرَى :


زَعَمَتْ سَخِيْنَةُ أنْ سَتَغْلِبَ رَبَّهَا
ولَيُغْلَبَنَّ مُغَالِبَ الغَلَّابِ


وذلك أن قريشاً كانت تُعَيَّرُ بأكل السخينة، وهي
حساء من دقيق يُتَّخذ عند غلاء السعر .


الساعة الآن 09:13 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team