|
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب ﴾ - إن الصلاة مشروع ، والذي لا يمكن أن يتوجه إلى الله - عز وجل - في خلوة ، وفي ركيعات في منزله ، وفي مكان مريح .. كيف يتوجه إلى الله - عز وجل - في ساحة الحيا ة؟!.. 31 / 8 / 2010 |
وها أنذا قرأت جزءاً آخر من كلماتك القصيرة ذات المعاني المعبرة حقاً إنها جميلة وجد معبرة !! .... ناريمان |
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرحيم
ِ﴿الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ﴾ _ إن الإنسان إذا توغل في ساحة الحياة ، وتحمل المسؤوليات الكبرى ، وانشغل باله بهموم الأمة .. زادت حاجته لأن يكثر من هذه الحركة الصلاتية ، وذلك لأن : ( الصلاة معراج المؤمن ) 1 / 9 / 2010 |
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرحيم
ِ﴿الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ﴾ - إن باب الترقي والتعالي مفتوح على الجميع ، فلماذا يُعطي أحدنا لنفسه الإجازة من هذه المراتب الكمالية ؟.. فهل الموت للعلماء فقط ؟.. وهل البعث والحشر للعلماء فقط ؟.. 1 / 9 / 2010 |
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ِ
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ﴾ - إن المؤمن لا يتكامل إلا بقيام الليل !.. فـ( الذي لا سَحَرَ له ، لا فجر له ) !.. والفجر هنا ليس الفجر الأفقي ، وإنما الفجر الأنفسي .. فكما أن في عالم الطبيعة ، لابد من السَحَر قبل الفجر وقبل بزوغ الشمس ، فكذلك في عالم الأنفسِ أيضاً ، لابد من سَحَر باطني قبل الوصول إلى الفجر ، وبزوغ شمس المعرفة .. 2 / 9 / 2010 |
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ِ
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ﴾ - إن شهر رمضان شهر التعارف والمصالحة مع الله - سبحانه وتعالى - والقرآن الكريم بالنسبة إلى عامة الناس ، يقول : { وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ } .. فلنطبق هذه الآية في تعاملنا مع رب العالمين !.. 2 / 9 / 2010 |
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ِ
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ﴾ - إن المؤمن شخصية محبوبة ، ومن هنا يستغل هذا المدد الإلهي في هذا المجال ، بالإضافة إلى أرضية الفطرة السليمة .. وبذلك يمكن أن يفتح القلوب المنغلقة ، فلا ينبغي اليأس في هذا المجال .. 3 / 9 / 2010 |
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ِ
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ﴾ - إن البعض خرج من مدينة الهوى ، ولكنه لم يصل إلى مدينة الهدى ، لا هو يشارك أهل الدنيا في متعهم ، ولا وصل إلى مرحلة من مراحل الأنس بالله - عز وجل - لتطمئن نفسه .. فأصبحوا بلا لذة في هذه الحياة : لا لذة أهل المعنى ، ولا لذة أهل المادة !.. والذين بقوا بين المدينتين وضعهم خطير ، فهم على خطوط التماس ؛ والشياطين تنتظر صيدها في هذه المنطقة .. 3 / 9 / 2010 |
أتابعك باهتمام كلمات رائعة مريحة جداً للقلب أشكرك أخي حميد ..... ناريمان |
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ِ
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ﴾ - إن البعض من الناس يشترك مع البهائم أو دواب الأرض في أنه : جسم نامٍ متحرك بالإرادة؛ أي أنه لم يتجاوز مرحلة النمو والتحرك والاستمتاع بالإرادة ، كما يقول القرآن الكريم : { ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ } .. والحال بأن المؤمن من ذوي الهمم في هذه الحياة ، وهمته الكبرى هي : البرمجة للحياة الخالدة عند الله ، في مقعد صدق عند مليك مقتدر .. ومن المعلوم أن الإنسان إذا علت همته ، فإن أعضاء البدن تنسجم مع الهدف المقصود ، وهذا ما يشير إليه الحديث : ( ما ضعف بدن ، عما قويت عليه النية ) .. أي أن الأجسام تتأقلم مع الأهداف العليا ، ولكن - مع الأسف - بعض الناس لا يمتلكون هذه الهمة العالية في حياتهم، واقتنعوا بالحياة البهيمية : منكحاً ، ومشرباً ، ومطعماً .. ولم يفكروا في ما وراء هذه الأهداف الصغيرة . 4 / 9 / 2010 |
| الساعة الآن 06:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.