إن أصحاب المتع الدنيوية دائماً يلهثون وراء الملذات ، متعة تلو الأخرى ؛ ولهذا فهم لا يعيشون حالة الاستقرار .
نعم ، أسعد الناس من ترك لذة فانية للذة باقية .
حميد
عاشق العراق
28 - 2 - 2013
http://img08.arabsh.com/uploads/imag...45486cf503.gif

http://img03.arabsh.com/uploads/imag...4c4963fa05.gif
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن التمادي في ارتكاب الذنوب سبب - والعياذ بالله - في ختم القلب ، حيث يطبع على قلب الإنسان ، فلا يرى المنكر منكراً ، ولا يستهويه المعروف .
فيكون حاله كما يقول تعالى : { وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ } .
وهذه - بلا شك - مرحلة خطيرة من انطفاء النور الإلهي في نفس الإنسان ، وتورث العاقبة السيئة .
حميد
عاشق العراق
1 - 3 - 2012
http://img08.arabsh.com/uploads/imag...45486cf503.gif

http://img03.arabsh.com/uploads/imag...4c4963fa05.gif
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن البعض قد يعوّل على المنامات ، فإذا رأى مناماً مزعجاً يرتب عليه أثراً بليغاً ، ويعيش حالة القلق .
بينما يفترض به كتمان الأمر، وثم النظر إلى سلوكه : إن رأى موجباً لذلك ؛ تنبه من غفلته , وإلا قام بدفع الصدقة ، وهي تدفع البلاء .
حميد
عاشق العراق
1 - 3 - 2012
http://img08.arabsh.com/uploads/imag...45486cf503.gif

http://img03.arabsh.com/uploads/imag...4c4963fa05.gif
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن المؤمن بأعماله التعبدية ، وتقواه للمولى جل وعلا يرقى سلم التكامل .وبالتالي ، فإنه يظفر بالفوز والنجاة دنيا وآخرة .
بينما العبد العاصي بارتكابه للمحرمات ، يكون في حال تسافل وتسافل ، حتى يصل إلى حافة الهاوية ، التي تورثه الندامة ، وسوء العاقبة ، ومن ثم الخسران الأبدي .
حميد
عاشق العراق
2 - 3 - 2012
http://img08.arabsh.com/uploads/imag...45486cf503.gif

إن قابليات الناس بالنسبة لتلقي الوعظ والإرشاد مختلفة ، تبعاً للطف والتوفيق الإلهي ، فهي : تارة تكون قابلية منفتحة متطلعة لكل ما يقال ، كما في قوله تعالى :
{ وَلَكِنَّ اللهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ } .
وتارة أخرى معرضة منغلقة ، كما يقول تعالى : { وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ} .مما يؤكد أن الله تعالى إذا أحب عبداً فتح شهيته للعبادة ، وألهمه فعل الطاعات ، لأنه يحب تقرب هذا العبد . والعكس صحيح .
حميد
عاشق العراق
2 - 3 - 2012
http://img08.arabsh.com/uploads/imag...45486cf503.gif

http://img03.arabsh.com/uploads/imag...4c4963fa05.gif
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن صاحب الصغائر هو صاحب الكبائر ، فلا صغيرة مع الإصرار ، ولا كبيرة مع الاستغفار .
إن البعض مع الأسف قد يتساهل في النظرة المحرمة ، ويقول : ما الضير ما دام النظر بلا شهوة وريبة !.
فيظن أن النظرة المريبة محاولة إيقاع الفريسة في الشباك ، وأن نظرته بريئة !.
والحال بأن كل ما فيه إثارة ، ويوجب الانجرار إلى المعصية ؛ هو حرام .
إن علة التحريم هي الإثارة التي تؤدي إلى فقدان السيطرة ، ومن ثم الانجرار إلى المعصية الكبرى .
حميد
عاشق العراق
3 - 3 - 2012
http://img08.arabsh.com/uploads/imag...45486cf503.gif

http://img03.arabsh.com/uploads/imag...4c4963fa05.gif
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن الإنسان الملتفت إلى نفسه ، قد لا يرى فيها عظمة أو فخراً ، بأنه استطاع أن يغلب هواه في موقف ٍ مّا أثاره .
لأنه يحمل في داخله الحياء من المحسن الرب تعالى الذي بدأه بالتفضل ، وأسبغ عليه بالنعم ، من دون طلب أو استحقاق منه ، فكيف يجازيه بالنكران والمعصية !..
حميد
عاشق العراق
3 - 3 - 2012
http://img08.arabsh.com/uploads/imag...45486cf503.gif