|
سيادة الصُفارّة !
تلك القضبان الصامدة دون التفاصيل ذاك الشارع الخلفي المفعم بالضجيج وفتاةٌ تجرُّ خطيئة أبويها على الرصيف وصبيٌ يشابهُ الشمسَ في غُرّتها يقضمُ بنانهُ ألفَ مرةٍ قبل أن يلتهم آخر قطعة رغيف ! للعربيُّ الذي أجهضَ عروبتهُ جرّاء كأسٍ عتيق وانشقَ عن إتساع الحريةِ إلى إنكفاء الرَقيق تائهٌ لا يعلمُ كم يجبُ عليه أن يتوضأ كي يصلي للهِ ألاّ يموتَ على جادةٍ وَسَطاً بين اليابسةِ وَ المَضيق ! للعربيّةِ التي تشجبُ كل أصناف الحياةِ وتمضي تصرخُ في وجه المَرايا : لستُ أنا أنا ولا تلكَ أرضي وترمي خمارها في ساحة الخُمّار ثم تتمتمُ عنوةً في سرّها : (الأمرُ لا يقضي ) للعابرين في ممرّات رؤوسنا نَصراً نصرخُ لهم ها نحن هُنا ! ها نحنُ هُنا ! فتمضي أصواتنا في الريح بلا إياب و نحنُ ؟! .. في كل مرةٍ تمتلئُ مكبّات رؤوسنا بالإكتئاب ! لستُ أعلمُ من صَديقي حيث كان رفيقي لا يحبُ الحاكم وكنت أرى وجوبَ أن يحبَ الحاكم ماتَ رفيقي في سجنٍ سياسي أنا لازلت في ذات الزنزانة وأسألُ مَن صَديقي ؟! طوط .. طوط .. ( ضع رسالتك بعد سماع الصُفّارة .. هُنا بجانب رسائلنا ضعها وانتظر مَعنا لأجل العروبة .. حتى تأذن سيادةَ الصُفّارة ) |
حقاً .. ترفع القبعة لكَ يا سيدي ... سيادة الصُفارّ ة ... فاقت كل وصف .. تحية .. الهوازن |
اقتباس:
أستاذتي هوازن البدر .. كل التقدير والعرفان لهذا الكرم في الحضور والمشاركة .. طبتي وَ طابت أيامك . |
نص أنيق .. غاية في الحنكة .. سلمت يمناك أخي جميل .. مودتي . |
اقتباس:
أستاذتي صفاء الشويات .. ممتنٌ جداً لكرم هذا الحضور ومشاركتكم النبيلة .. كل المُنى لكِ بالتوفيق وَ دُمتِ |
نص جريء في مضمونه
عميق في وجعه صادق لدرجة تتعرى به الوجوه رائع نجمات خمس |
نصّ زاخر بقوّة المعنى واللغة معا...
كنت متألقا هنا أستاذ جميل... لك مني جميل التحايا والاحترام... |
ستبقى الصفارة مشرعة في انتظار ذاك الذي لن يأتي أبدا
أ. جميل العتيبي نص باذخ بدلالات عميقة تحيتي لك |
اقتباس:
أستاذي / محمد فجر الدمشقي لمبهجٌ جداً هذا الحضور , فذكاء قلمكَ يتسعُ دائماً لحرفي المتواضع .. شكراً مِداد .. |
اقتباس:
أستاذتي / آية أحمد جزيل الإمتنان لهذا العبق أعلاه , جُلَّ ما أتمناه دوامَ التوفيق لكِ .. و دُمتِ |
الساعة الآن 04:52 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.