اقتباس:
تعريف الرخصة:- لغة:هي التيسير والتسهيل. وفي الاصطلاح :هي الحكم الثابت على خلاف الدليل لعذر مع كونه حراما في حق غير المعذر. وقيل: هي اسم لما أباحه الشارع عند الضرورة تخفيفا عن المكلفين ودفعا للحرج عنهم . فالرخصة ليست الحكم الأصلي.. وإنما هي حكم جاء مانعا من استمرار الإلزام في الحكم الأصلي.. وهي في أكثر الأحوال تنقل الحكم من مرتبة اللزوم إلى مرتبة الإباحة.. وقد تنقله إلى مرتبة الوجوب.. وبذلك يسقط الحكم الأصلي تماما طالما وجد سبب أعمال الرخصة. وقيل أيضا في تعريف الرخصة:هي ما شرع من الأحكام لعذر مع قيام المحرم.. ولولا العذر لثبت التحريم تساؤلي هنا .. جميع من تبنى نظرية الرخصة أنتم على قدر المسؤوؤلية والمحاسبة في أن الذي يعدد لمجرد رغبته في التعدد يؤثم ويحاسب عند الله أنه آثم وإن أقام العدل ما استطاع ؟؟؟؟؟ |
الأخت الفاضلة سناء .. تقولين .. اقتباس:
ولكن عجبا أولم يبلغك أن الله شرع الطلاق ومع ذلك ذمه إلا للضرورة القصوى .. واعتبره التشريع آخر ما يلجأ إليه المرء بعد التحكيم والمصالحة والهجر وخلافه .. رغم أنه مشروع .. و ليتك تلتزمين بقولك فى وجوب الرجوع إلى العلماء والأهم تلتزمين بخط النقاش دون جدل وتجيبي على ما سألناه بشكل محدد مع ملاحظة أننا نتحدث عن التعدد ـ، فى إطار عدم وجود العذر الشرعي الذى قد يغير حكمه إلى بقية صنوف الأحكام من الواجب حتى المستحب ــ وأصل الخلاف يقع فى أنك اعتبرت التعدد فى الزواج سنة , وقلنا لك إنه رخصة وليس سنة , رخصة وليست عزيمة ولم نر فى مشاركاتك قولا واحد لأحد العلماء ـ الذين تطالبين الرجوع إليهم ـ يقول بخلاف ذلك أو يفتى بأن الزواج سنة ممدوحة يؤجر فاعله أكثر مما يؤجر صاحب الواحدة , فأين ما دللت عنه بأقوال العلماء .. أنت تقولين أن التعدد السنة , وهذا معناه أنه عزيمة ـ ولست ادرى ما هو الصعب فى إدراك ذلك ـ بينما نقول أنه رخصة , فلو كان عزيمة ـ مثل إعفاء اللحية مثلا , فبلا شك أن فاعله يؤجر ولا يؤثم تاركه ولكن للفاعل عليه درجة أليس كذلك .. أريد منك أن تأتى لى بقول واحد لعالم واحد معتبر أو حديث واحد صريح صحيح يرغب الناس فى الزواج المتعدد ـ وليس الزواج فى حد ذاته ـ فمن أين أتيت أنه سنة ولا يصح فى التعدد حديث واحد يرغب فيه نريد دليلا على أنه سنة مرغوب فيها يعزم الشرع على الناس فعلها وليست رخصة منحها الله بشروط , قولا واحدا لأحد العلماء ـ يا صاحبة الدعوة للرجوع إلى العلماء بلا مكابرة ـ قولا واحدا يقول بقولك أن التعدد سنة فقط يقول ( التعدد سنة أو عزيمة وليس رخصة ) بينما إذا عدنا إلى أقوال علماء التفسير فى تلك الآية سنجد أنهم يستخدمون لفظ ( يجوز ولا يجوز ) فى معالجة تلك المسألة وهذه الأحكام إنما تكون للمباحات لا الفروض , للرخص لا العزائم وأى دارس لعلم الأصول يعلم أن استخدام ألفاظ الجواز وعدم الجواز والحلال والحرام لا يتم استخدامها فى الفرائض والسنن .. مثال ذلك إذا سأل سائل : هل إعفاء اللحية حرام أم حلال أو يجوز أو لا يجوز ؟ نقول له سؤالك خاطئ فى الصياغة .. فالسؤال عن السنن والفرائض إنما هو من العزائم لا الرخص فيكون السؤال هل اعفاء اللحية واجب أو أم سنة مستحبة أم غير ذلك .. أتمنى أن يكون الفارق قد اتضح وقد ورد فى تفسير هذه الآية عند البغوى مثلا قوله ( ويجوز للرجل أن يجمع بين أربع حلائل أحرار ) فهل الصياغة الفقهية لهذا الحكم تتناسب مع عزيمة أم رخصة ؟! وبالمناسبة .. لم تأت لنا بجوابك فى مسألة على بن أبي طالب رضي الله عنه حيث أنك لم تجيبي على صلب السؤال .. لأنك قلت أن عليا عدد الأزواج بعد فاطمة وليست هذه إجابة ما سألت عنه .. فسؤالى .. لو كان التعدد عزيمة وليست رخصة , فماذا لم ينفذ علىّ السنة بحياة فاطمة رضي الله عنها ويستبدل بابنة أبي جهل واحدة أخرى من نساء المسلمين وينفذ التعدد فى حياة فاطمة طالما أنه سنة .. أظن أن السؤال واضح كالشمس .. ولماذا لم يفعلها بقية الصحابة من القادرين ومنهم كثير اكتفي بواحدة ولم يعدد كذلك شيوخ أهل السنة كالشافعى وبن حنبل .. لماذا لم يأخذوا بالتعدد طالما أنه سنة وعزيمة .. ؟! بل لماذا لم ينفذ النبي نفسه عليه الصلاة والسلام سنة التعدد فى حياة خديجة رضي الله عنها ؟!! وقد توفيت خديجة رضي الله عنها وهى عند رسول الله بمفردها .. وهل يمكنك أن تأتى بإجابة تبرر ذلك إلا بالقول الذى قلناه أن التعدد رخصة وليس وجوبيا .. أو سنة مرغبة .. اقتباس:
ارجعى إلى مشاركتك السابقة إذا سمحت والتزمى بمحور النقاش .. فأنت قصرت القدرة على الزواج والعدل بين الزوجات فى موضوع النفقة وحدها .. عودى لمشاركتك .. وسألتك هل العدل المقصود به هو النفقة وحدها وهل إذا كان كذاك يجوز للرجل أن يهجر بيته ويؤدى حق المال لأزواجه ويختار محظية بينهن يخصها بالتردد عليها وفقط ؟! هذه كانت نقطة الخلاف ولم أتحدث عن الحب القلبي الذى لا يتصور فيه العدل وما تحدثت عن هذا من قريب أو بعيد .. والنبي عليه الصلاة والسلام لم يكن يعد فى النفقة وحدها بل كان يعدل فى المعاشرة والمودة والرحمة ويبيت ليلة عند كل واحدة من زوجاته بالتوالى هذا ما كنت أقصده وتكلمت فيه .. اقتباس:
نسأل الله ذلك .. لنا ولكم .. ولست أدرى كيف دار بخلدك أننا نأتى بالأحكام من بيوتنا !! والتزمى بنقطة الخلاف بلا تشعيب إذا سمحت .. |
بصراحة انا لا اؤيد تعدد الزوجات الا في الضرورة القصوى مثلا في حالات المرض او تكون عاقرا او ..الخ .
التعدد يجعل الزوجة تسال نفسها الف مرة لما فعل بي كذا وهل انا مقصرة في واجباتي ..؟؟!! ووالاجابة لا ولكنه يرى ان من رافقته في مشوار حياته ووصبرت معه في الشدائد وكانت حافظة لبيته وماله وخير معين له ان افضل جائزة ممكن يقدما لها ان يتزوج غيرها . ومثلما يغير الرجل على زوجته فمن الطبيعي ان تغير المراة على زوجها . اعتقد ان كل رجل يتزوج من امراة اخرى ... اناني لا يفكرالا في نفسه ولا يضع اعتبارا لمشاعر تلك الانسانة التي لطالما ... صبرت عليه وعلى اخطائه . أ. الهام اشكرك على طرح هذا الموضوع الرائع .. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصدت من الرخصة الشاهد في الموضوع. مع علمي التام بمعناها وما حكم الرخصه ومتى تكون. أردت منكم أن تفهموا معنى الرخصة بأسلوب مبسط كما تعلمتها في دروس الأصول. وكما بسطها الشيخ لنا. راجية منكم سرعة البديهة في التقاط الشاهد. تحياتي |
أحبتي..
نحن هنا نتحاور في قضية ليست جديدة علينا جميعًا، ويظل كل ما يطرح وجهات نظر شخصية تحتمل الخطأ كما تحتمل الصواب.. وتبقى مسألة القناعة هي مسألة شخصية أيضا !. كما أن كاتبة الحوار القديرة/ إلهام مصباح قد طرحت القضية وهي تهدف إلى طرح وجهات نظر شخصية بعيدة عن التحريم والتحليل، وأنت خطأ وأنا صواب، أو الخوض في خصوصيات الدين، ولا بأس أن يزيدنا العالمون بكتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - من علمهم، وهم مثابون - بإذن الله -. شكرًا لكل المبدعين ! أنتم رائعون. محبكم/ أبو أسامة |
إلهام مصباح قد طرحت القضية وهي تهدف إلى طرح وجهات نظر شخصية بعيدة عن التحريم والتحليل
بورك فيك |
إلهام مصباح قد طرحت القضية وهي تهدف إلى طرح وجهات نظر شخصية بعيدة عن التحريم والتحليل
بورك فيك |
إلهام مصباح قد طرحت القضية وهي تهدف إلى طرح وجهات نظر شخصية بعيدة عن التحريم والتحليل
بورك فيك |
اقتباس:
مساء الخير أختي الهام مصباح نحن تناولنا الموضوع بهذا الشكل وربما تشعب بعضنا:) ولكن كنت اتمنى أنكِ كنتِ مواكبة للموضوع الذي بدا وكأنكِ تريدين حل لمشكلة وليس الى أراء .. همسة.. لقد بذل شيخنا الدكتور محمد جاد جهداً جميلاً هنا اذا لم يكن هو الشيخ فمن تراه يكون!! شكراً لكِ |
لو كان الحوار فيما بيننا شخصياً لما خضت فيه .. فالناس أحرار في عقولها
ولكنها صفحات تعرض على مئات القراء فكان لابد من إيضاح بعض الحقائق عذراً لست ممن يستهويهم الجدل .. أقول ما عندي وكفى والله ولي التوفيق |
الساعة الآن 02:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.