|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أُرَيْنب مُقْرَنْفِطَهْ ، عَلَى سَوَاءِ عُرْفُطَهْ ....
أُرَينب : تصغير أرنب ، وهي تؤنث ، والاقرنفاط : الانقباض ، ومنه قول الرجل لامرأته وقد شاخا : يا حَبَّذَا مُقْرَنْفَطُك * إذ أنا لا أفرِّطُك فقالت : يا حَبَّذَا ذَبَاذِبُك * إذ الشَّبَابُ غالبك وهذه أرنب هَرَبَتْ من كلب أو صائد فعلت شجرة عُرْفُطة ، وسَوَاءُ الشيء : وسَطُه . يضرب لمن يتستر بما ليس يستره . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رَمَاهُ اللهُ بِأَحْبَى أَقْوَسَ .... أي بالداهية ، والأحبى الأقوس : الداهية المُمَارس من الرجال ، تقول العرب : قالت الأرنب : لا يدرِينِي - أي لا يختلني - إلا الأحْبَى الأقْوَسُ ، الذي يبدرني ولا يَيْأس . قلت : الأحبى : أفعل من الحَبْوِ ، وهو الصائد الذي يَحْبُو للصيد ، والأقوس : المُنْحَنِيُّ الظهرِ ، وهو من صفة الصائد أيضاً ، فصار اسماً للداهية ؛ فلذلك نكَّره ، وبعضهم يروي " رماه الله بأحوَى " بالواو كما يقال " رماه الله بأحوى ألوى " هذا من الحي واللَّيِّ، أي بِمَنْ يجمع ويمنع ، ومنه " لَيُّ الواجِدِ ظُلْمٌ " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جاءَ وَقَدْ قَرَضَ رِبَاطَهُ.
الرِّباط: ما يُرْبَط أي يشدُّ به الدابة وغيرها، والجمع رُبُط، وقَرَض: أي قطع، وأصله في الظبي يقطع حِبالته فيفلت فيجيء مجهوداً. يضرب لمن هو في مثل حاله. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جاءَ عَلَى غُبَيْرَاءِ الظَّهْرِ.
الغُبَيْراء: تصغير الغَبْراء وهي الأرض، أي جاء ولا يصاحبه غير أرضه التي يجيء ويذهب يها، يكنى بها عن الخيبة، قال الأزهري: هذا كقولهم "رجع دَرْجَه الأول، ورجع عَوْدَهُ على بدئه، ورجع على أدْرَاجه" كل هذا إذا رجع ولم يصب شيئاً. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رُبَّ حَمْقَاءَ مُنْجِبَة ....
يقال " أَنْجَبَ الرَّجُلُ " إذا كانت أولاده نُجَبَاء ، وأنجبت المرأة : ولدت نَجِيْباً . قال ابن الأعرابي : أربعة مَوْقَى : كلابُ بن ربيعة بن عامر بن صَعْصَعة ، وعِجْل بن لُجَيْم ، ومالك بن زيد مَنَاة بن تميم ، وأَوْسُ بن تغلب ، وكلهم قد أَنْجَبَ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رَمَى الكَلَامَ عَلَى عَوَاهِنِهِ ....
إذا لم يُبَالِ أصاب أم أخطأ . قلت : أصل هذا التركيب يدلُّ على سهولة ولين وقلة عَنَاء في شيء ، ومنه العِهنُ المنفوشُ ، ورجل عاهن : أي كسلان مُسْتَرْخٍ ، والعواهن : عروق في رحم الناقة ، ولعل المثل يكون من هذا ، أي أن القائل من غير روية لا يعلم ما عاقبة قوله كما لا يعلم ما في الرحم . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رُبَّمَا أَرَادَ الأَحْمَقُ نَفْعَكَ فَضَرَّكَ ....
يضرب في الرَّغْبة عن مخالطة الجاهل . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رَكِبَ عُرْعُرَهُ ....
إذا أساء خلقه ، وهذا كما يقال " رَكِبَ رَأْسَهُ " وعُرْعُرَة الجبل والسَّنَام : أعلاه ورأسُه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رَجَعَ عَلَى حَافِرَتِهِ ....
أي الطريق الذي جاء منه ، وأصله من حافِرِ الدابة ، كأنه رجع على أثر حافره . يضرب للراجع إلى عادته السوء . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رَفَعَ بِهِ رَأْسَاً ....
أي رضي بما سمع وأصاخ له ، أنشد ابن الأعرابي في هذا المعنى : فَتىً مثلُ صَفْوِ المَاءِ لَيسَ بِبَاخِلٍ بِشَيءٍ ولا مُهْدٍ مَلَامَاً لِبَاخِلِ ولا قَائِلٍ عَوْرَاءَ تُؤْذِي جَلِيسَه ولا رَافِعٍ رَأْسَاً بِعَوْرَاءَ قَائِلِ ولا مُظْهِرٍ أُحدوثَةَ السُّوءِ مُعْجَبَاً بإِعْلَانِهَا في المجلسِ المُتَقَابِلِ أي في أهل المجلس . وحكي أن محمد بن زُبَيْدَة حَبَسَ أبا نُوَاس في أمرٍ ، فكتب إليه من الحَبْس : قلْ للخليفةِ : إنّني حَيٌّ ، أراكَ بكلِّ باسِ مَنْ ذَا يَكُونُ أبا نُوَا سِكَ إذْ حَبَسْتَ أَبَا نُوَاسِ إنْ أنْتَ لمْ تَرْفَعْ بِهِ رأسَاً هُدِيْتَ فَنِصْفُ رَاسِ قال : فلم يرفع بما كتبت إليه رأساً ، ولم يُبَالِ بي ، ومكثت في الحبس ثلاثة أشهر . |
الساعة الآن 08:08 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.