|
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَلَّى مُحِبُّ نَظَرَهُ.
يضرب لمن يحسن النظر إلى أحبابه، من "جَلَوْتُ العروسَ" إذا حسَّنتها، قال أبو عبيد: ومنه قول زهير: فإن تَكُ في صَدِيق أو عَدُوّ * تُخَبِّرْكَ العيونُ عن القلوب ويروى "جلَّى محبَّاً نظرُهُ" أي أوضح محبتَه نظرُه إليك أو نظرك إليه، والمصدر يصلح أن يضاف إلى الفاعل وإلى المفعول أيضاً. يضرب في حب القوم وبغضهم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَلَبَتْ جَلَبَةً ثُمَّ أقْلَعَتْ.
أي صاحت صيحة ثم أمسكت، ويروى بالحاء، ويقال: يراد بها السحابة تُرْعِد ثم لا تُمْطِر، وهو من الجَلَبة، يقال: جَلَب على فرسهِ يجلب جَلَبَةً إذا صاح به. يضرب للجبان يتوعد ثم يسكت. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرْسِلْ حَكِيْمَاً وَأَوْصِهِ ....
أي إنه وإن كان حكيماً فإنه يحتاج إلى معرفة غَرَضِكَ . وبضده يقال : |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
العيون مرآة القلوب خلق الإنسان ضعيفا تفضحه النظرة صباحك خير |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرْسِلْ حَكِيْمَاً وَلَا تُوْصِهِ .... أي هو مستغنٍ بحكمته عن الوصية . قالوا : إن هذين المثلين للقمان الحكيم ، قالهما لابنه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَمَاعَةٌ عَلَى أقْذَاءِ.
معناه اجتماع بالأبدان وافتراق بالقلوب. والأقذاء: جمع قَذًى، وقَذًى: جمع قَذاة، وهذا معنى قوله صلى اللّه عليه وسلم "هُدْنَةٌ عَلَى دَخَنٍ" يضرب لمن يضمر أذى ويظهر صفاء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جاءَ بِالضِّحِّ والرِّيح.
قال ابن الأعرابي: الضِّحُّ: ما بَرَزَ للشمس، والريح: ما أصابته الريح، قال الأزهري: الضح في الأصل ضُحًى فحذفت الياء وجعل مكانها حرف من جنس ما في الكلمة وهو الحاء، كما فعلوا بعبدقِنٍّ والأصل قِنْىٌ لأنه يُقْنَى أي يُدَّخر ويؤخذ أصلا كقولهم "قَنَوْتُ الغنم" أي اتخذتها قِنْيَة، وقال أبو الهيثم: أصله وضح من وَضَحَ يَضِحُ وُضُوحا، فحذف الواو وشدد الحاء عوضا منها، والمعنى جاء بما ظهر وما خفى. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الرَّشْفُ أَنْقَعُ ....
أي أَذْهَبُ وأَقْطَعُ للعطش ، والرَّشْفُ : التأني في الشرب . يضرب في ترك العَجَلَةِ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الرُّغْبُ شُؤْمٌ ....
يعني أن الشَّرَه يعود بالبلاء ، يقال : رَغِبَ رَغْباً فهو رَغِيبٌ ، والرغيب أيضاً : الواسعُ الجَوفِ ، وأكثر ما يستعمل في ذم كثرة الأكلِ والحرصِ عليه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الرَّفِيقُ قَبْلَ الطَّرِيقِ ....
أي حَصِّلِ الرَّفِيقَ أولاً وأَخْبِرْهُ ؛ فربما لم يكن موافقاً ولا تتمكن من الاستبدال به . |
الساعة الآن 09:14 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.