منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر رواق الكُتب. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   مَجْمعُ الأمثال (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=5075)

عبد السلام بركات زريق 10-03-2020 01:37 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... رَآهُ الصَّادِرُ والوَارِدُ ....

يضرب لكل أمرٍ مشهورٍ يعرفه كل واحدٍ .

عبد السلام بركات زريق 10-03-2020 02:10 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... اسْتَرَاحَ مَنْ لَا عَقْلَ لَهُ ....

يقال : إن أول من قال ذلك عمرو بن العاص
لابنه ، قال : يا بني ، والٍ عادلٌ خير من مطر
وابل ، وأسد حَطومٌ خير من والٍ ظلوم ، ووالٍ
ظلومٌ خير من فتنة تدوم ، يا بنيَّ عَثْرَة الرِّجْلِ عَظْم
يُجْبَرُ ، وعثرة اللسان لا تُبْقِي ولا تَذَر ، وقد استراح
من لا عقل له ، قال الراعي :


أَلِفَ الهمومُ وِسَادَهُ وَتَجَنَّبَتْ
كَسْلَانَ يُصْبِحُ في المَنَامِ ثَقِيلَا


وقال بعض المتأخرين : مستراح من لا عقل له .

عبد السلام بركات زريق 10-03-2020 02:37 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... رُبَّ لَائِمٍ مُلِيمٌ ....

أي أن الذي يلوم الممسك هو الذي قد ألام
في فعله ، لا الحافظ له ، قاله أكْثَمُ بن صَيْفيّ.

ناريمان الشريف 10-03-2020 09:13 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام بركات زريق (المشاركة 259614)
.... اسْتَرَاحَ مَنْ لَا عَقْلَ لَهُ ....

يقال : إن أول من قال ذلك عمرو بن العاص
لابنه ، قال : يا بني ، والٍ عادلٌ خير من مطر
وابل ، وأسد حَطومٌ خير من والٍ ظلوم ، ووالٍ
ظلومٌ خير من فتنة تدوم ، يا بنيَّ عَثْرَة الرِّجْلِ عَظْم
يُجْبَرُ ، وعثرة اللسان لا تُبْقِي ولا تَذَر ، وقد استراح
من لا عقل له ، قال الراعي :


أَلِفَ الهمومُ وِسَادَهُ وَتَجَنَّبَتْ
كَسْلَانَ يُصْبِحُ في المَنَامِ ثَقِيلَا


وقال بعض المتأخرين : مستراح من لا عقل له .


أشهد أن ما قالته العرب صحيح
لأن صاحب العقل كثير التفكير يحمل همّه مهمّ غيره ولا يشعر بالسعادة لأنه دوماً تنقصه سعادة الآخرين ..
أما من لا عقل له .. فلا همّ له .. يبيت بلا تفكير وعقله خال
يسعد مساك

ياسَمِين الْحُمود 10-04-2020 08:12 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
جَرَى الْوَادِي فَطَمَّ عَلَى القَرِىِّ‏.‏

أي جرى سيلُ الوادي فطَمَّ أي دَفَن يقال‏:‏ طَمَّ السيلُ الركيةَ أي دفنها، والقَرِيُّ‏:‏ مَجْرَى الماء في الروضة، والجمع أقْرِيَة وقِرْيَان، و‏"‏على‏"‏ مِنْ صلة المعنى‏:‏ أي أتى على القَرِيٍّ، يعني أهلكه بأن دفنه‏.‏

يضرب عند تجاوز الشر حده‏.‏

عبد السلام بركات زريق 10-04-2020 07:03 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... رُبَّ سَامِعٍ بِخَبَرِي لمْ يَسْمَعْ عُذْرِي ....

يقول : لا أستطيع أن أعلنه ؛ لأن في الإعلان أمراً
أكرهه ، ولست أقدر أن أوسع الناس عُذراً ،والباء
في " بخبري " زائدة .

عبد السلام بركات زريق 10-04-2020 07:04 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... رُبَّ رَمْيَةٍ مِنْ غَيْرِ رَامٍ ....

أي : رُبَّ رميةٍ مُصيبة حَصَلتْ من رامٍ مخطئٍ ، لا أن
تكون رمية من غير رام ؛ فإن هذا لا يكون قط .
وأول من قال ذلك الحَكَم بن عَبْد يَغُوث المنقري ، وكان
أرمى أهلِ زمانه ، وآلى يميناً ليذبَحَنَّ على الغَبْغَبِ مَهَاةً،
ويروى ليدجنَّ ، فحمل قوسَهُ وكِنانته ، فلم يصنع يومه
ذلك شيئاً ، فرجع كثيباً حزيناً ، وبات ليلته على ذلك،
ثم خرج إلى قومه فقال : ما أنتم صانعون ؟ فإني قاتلُ
نفسي أسفاً إن لم أذبحها اليوم ، ويروى أدجها ، فقال
له الحُصَينُ بن عبد يَغُوث أخوه : يا أخي دج مكانها
عَشْرَاً من الإبل ولا تقتل نفسك ، قال : لا واللاتِ
والعُزَّى لا أظلم عاترة ، وأترك النافرة ، فقال ابنه
المُطْعِمُ بن الحكم : يا أبت احملني معك أرْفِدْكَ ، فقال
له أبوه : وما أحمل من رعش وَهِلْ ، جَبَان فشل ،
فضحك الغلام وقال : إن لم تر أَوْدَاجَها تخالط أمشاجها
فاجعلني وداجها ، فانطلقا ، فإذا هما بمَهَاة فرماها الحكمُ
فأخطأها ، ثم مرت به أخرى فرماها فأخطأها ،فقال :
يا أبةِ أعْطِنِي القوسَ ، فأعطاه فرماها فلم يخطئها ،فقال
أبوه : رُبَّ رَمْيَةٍ مِنْ غَيْرِ رَامٍ .

عبد السلام بركات زريق 10-04-2020 07:05 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... رَكِبَ جَنَاحَيْ نَعَامَةٍ ....

يضرب لمن جَدَّ في أمرٍ إما انهزامٍ وإما غير ذلك .

عبد السلام بركات زريق 10-05-2020 06:16 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

.... رُبَّ سَاعٍ لِقَاعِدٍ ....


ويروى معه " وآكِلٍ غير حامد " يقال : إن أول
من قاله النابغة الذبياني ، وكان وَفَدَ إلى النعمان بن
المنذر وفودٌ من العرب فيهم رجل من بني عَبْس ،
يقال له شقيق ، فمات عنده ، فلما حبا النعمانُ الوفودَ
بعث إلى أهل شقيق بمثل حِباء الوَفْد ، فقال النابغة
حين بلغَهُ ذلك : ربَّ ساعٍ لقاعد ، وقال للنعمان :


وَأَبْقَيتَ للعَبْسِيِّ فَضْلَاً ونِعْمَة
ومَحْمَدَةً من باقياتِ المَحَامِدِ

حباءَ شقيقٍ فَوْقَ أَعْظُمِ قَبْرِهِ
وما كانَ يُحْبَى قبلَه قبرُ وَافِدِ

أتى أهْلَهُ منه حِبَاءٌ ونعمةٌ
ورُبَّ امرئٍ يَسْعَى لآخَرَ قَاعِدِ


ويروى " اسْلَمِي أمَّ خالد ، رب ساعٍ لقاعد " قالوا :
إن أولَ مَنْ قال ذلك معاوية بن أبي سفيان ، وذلك
إنه لما أخَذَ من الناس البيعةَ ليزيد ابنِهِ قال له : يا
بني ، قد صيرتك وليَّ عهدي بعدي ، وأعطيتك ما
تمنيت ، فهل بقيَتْ لك حاجة أو في نفسك أمر تحب
أن أفعله ؟ قال يزيد : يا أمير المؤمنين ، ما بقيَتْ لي
حاجة ، ولا في نفسي غُصَّة ولا أمرٌ أُحِبُّ أن أناله إلا
أمر واحد ، قال : وما ذاك يا بني ؟ قال : كنت
أحِبُّ أن أتزوج أم خالد امرأةَ عبد الله بن عامر بن
كريز ، فهي غايتي ومُنْيَتي من الدنيا ، فكتب معاوية
إلى عبد الله بن عامر فاستقدمه ، فلما قدم عليه أكرمه
وأنزله أياماً ، ثم خلا به فأخبره بحال يزيد ، ومكانه منه
وإيثاره هَوَاه ، وسأله طلاقَ أم خالد على أن يطعمه
فارسَ خمسَ سنين ، فأجابه إلى ذلك ، وكتب عهده ،
وخَلَّى عبدُ الله سبيلَ أم خالد ، فكتب معاوية إلى
الوليد بن عُتْبَة ، وهو عامل المدينة أن يعلم أم خالد
أن عبد الله قد طَلَّقَها لتعتدَّ ، فلما انقضَتْ عدتُها دعا
معاويةُ أبا هريرة فدفع إليه ستين ألفاً ، وقال له :
ارْحَلْ إلى المدينة حتى تأتيَ أمَّ خالد فتخطبها على يزيد،
وتعلمها أنه وليُّ عهد المسلمين ، وأنَّه سَخِيٌّ كريم ، وأن
مهرها عشرون ألف دينار ، وكرامتها عشرون ألف
دينار ، وهديتها عشرون ألف دينار ، فقدم أبو هريرة
المدينةَ ليلاً ، فلما أصبح أتى قبرَ رسولِ الله صلى الله
عليه وسلم ، فلقيه الحسنُ بن عليٍّ ، فسلم عليه وسأله :
مَتَى قدمتَ ؟ قال : قدمتُ البارحةَ ، قال : وما
أَقْدَمَكَ؟ فقصَّ عليه القصةَ ، فقال له الحسن : فَاذْكُرْنِي
لها ، قال : نعم ، ثم مضى فلقيه الحسينُ بن علي وعبيدُ
الله بن العباس رضي الله تعالى عنهم ، فسألاه عن
مَقْدَمِهِ ، فقصَّ عليهما القصة ، فقالا له : اذكرنا لها ، قال:
نعم ، ثم مضى فلقيه عبدُ الله بن جعفر بن أبي طالب
وعبدُ الله بن الزبير وعبد الله بن مُطيع بن الأسود ،
فسألوه عن مَقْدَمِهِ فقصَّ عليهم القصة ، فقالوا : اذكرنا
لها ، قال : نعم ، ثم أقبل حتى دخل عليها ، فكلَّمها بما
أمر به معاويةُ ، ثم قال لها : إنّ الحَسَنَ والحسين ابني
علي ، وعبدَ الله بن جعفر ، وعبيدَ الله بن العباس ،
وابنَ الزبير ، وابنَ مطيع سألوني أن أذكرهم لك ،
قالت : أما هَمِّي فالخروج إلى بيت الله والمجاورة له
حتى أموت أو تشير علي بغير ذلك ، قال أبو هريرة :
أمَّا أنا فلا أختار لك هذا ، قالت : فاختر لي ، قال :
اختاري لنفسك ، قالت : لا ، بل اخْتَرْ أنت لي ، قال
لها : أما أنا فقد اخْتَرْتُ لك سيّديْ شبابِ أهل الجنة ،
فقالت : قد رضيت بالحسن بن علي ، فخرج إليه أبو
هريرة فأخبر الحسنَ بذلك وزوَّجَهَا منه ، وانصرف إلى
معاوية بالمال ، وقد كان بلغ معاوية قصته ، فلما دخل
عليه قال له : إنما بَعَثْتُك خاطباً ولم أبعثك محتسباً ، قال
أبو هريرة : إنها استشارتني والمستشار مؤتمن ، فقال
معاوية عند ذلك : اسْلَمِي أمّ خالد ، رب ساع لقاعد ،
وآكل غير حامد ، فذهبت مثلاً .

عبد السلام بركات زريق 10-05-2020 06:18 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... رِضَا النَّاسِ غَايَةٌ لَا تُدْرَكُ ....

هذا المثل يروى في كلام أَكْثَمَ بن صَيْفي .


الساعة الآن 01:26 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team