|
رد: مَجْمعُ الأمثال
إن كنت ريحا فقد لاقيت إعصارا
قال أبو عبيدة : الإعصار ريح تهب شديدة فيما بين السماء والأرض يضرب مثلا للمدل بنفسه إذا صلى بمن هو أدهى منه وأشد |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الذِّئْبُ مَغْبُوطٌ بِذِي بَطْنِهِ .... ويروى " الذِّئب يُغْبَطُ بغيرِ بَطْنه " وذو بطنِهِ : ما في بطنه ، ويقال : ذو البطن اسمٌ للغائط يقال : ألقى ذا بَطْنِهِ ، إذا أَحْدَثَ ، قال أبو عبيد : وذلك أنه ليس يُظَنُّ به أبداً الجوعُ ، إنما يُظَنُّ به البِطْنَة ؛ لأنه يعدو على الناس والماشية، قال الشاعر : وَمَنْ يَسْكُنِ البَحْرَيْنِ يَعْظُمْ طِحَالُهُ وَيُغْبَطُ مَا فِي بَطْنِهِ وَهْوَ جَائِعُ وقال غيره : إنما قيل فيه ذلك لأنه عظيم الجُفْرَةِ أبداً*، لا يَبِينُ عليه الضُّمُور ، وإن جَهَدَهُ الجوع، وقال الشاعر : * لكالذِّئْبِ مَغْبُوْطُ الحَشَا وَهْوَ جَائِعُ * |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الذِّئْبُ أَدْغَمُ ....
قال ابن دُرَيْد : تفسير ذلك أن الذئاب دُغْم وَلَغَتْ أو لم تَلَغ ، والدُّغْمَة لازمة لها ، فربما قيل قد ولغ وهو جائع . يضرب لمن يُغْبَطُ بما لم يَنَلْهُ . والدُّغْمَةُ : السواد ، والدُّغْمَان من الرجال :الأَسْوَدُ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ذَهَبُوا شَغَرَ بَغَرَ ، وَشَذَرَ مَذَرَ ، وَشِذَرَ مِذَرَ ، وَخِذَعَ مِذَعَ .... أي في كل وَجْه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ذَهَبَ دَمُهُ دَرَجَ الرِّيَاحِ ....
ويروى " أدراج الرياح " وهي جمع دَرَجَ ، وهي طريقها . يضرب في الدم إذا كان هَدَراً لا طالبَ له . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ذَهَبَتْ هَيْفٌ لِأَدْيَانِهَا ....
الهَيْفُ : الريح الحارة تَهُبُّ من ناحية اليمن في الصيف ، قال أبو عبيد : وأصل الهَيْفِ السموم، وقوله " لأديانها " جمع دِين ، وهو العادة ، أي لعاداتها ، وإنما جمع الأديان لأن الهيف اسم جنس، وجاء باللام على معنى إلى ، أي رجعت إلى عاداتها ، وعادتُهَا أن تجفف كل شيء وتيبسه . يضرب مثلاً عند تفرق كل إنسان لشأنه ، ويقال : يُضرب لكل مَنْ لَزِمَ عادته ولم يفارقها . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ذَلِيْلٌ عَاذَ بِقَرْمَلَةٍ ....
قال الأصمعي : القَرْمَلَة شجيرة ضعيفة لا وَرَقَ لها ، قال جرير : كَانَ الفَرَزْدَقُ حينَ عَاذَ بِخَالِهِ مثلَ الذَّلِيلِ يَعُوذُ وَسْطَ القَرْمَلِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ذَكَّرْتَنِي الطَّعْنَ وَكُنْتُ نَاسِيَاً ....
قيل : إن أصله أن رجلاً حَمَل على رجل ليقتله ، وكان في يد المحمول عليه رُمْح ، فأنساه الدهش والجَزَعُ ما في يده ، فقال له الحامل : أَلْقِ الرمْحَ ، فقال الآخر : إنَّ معي رمحاً لا أشعر به ؟ ذَكَّرْتَنِي الطَّعْنَ - المثلَ ، وحمل على صاحبه فطعنه حتى قتله أو هَزَمه ، يضرب في تذكر الشيء بغيره . يقال : إن الحامل صَخْر بن معَاوية السُّلَمي ، والمحمول عليه يزين بن الصَّعِق . وقال المفضل : أول من قاله رهيم بن حزن الهلالي ، وكان انتقل بأهله وماله من بلده يريد بلداً آخر ، فاعترضه قوم من بني تغلب فعرفوه وهو لا يعرفهم ، فقالوا له : خَلِّ ما معك وانْجُ ، قال لهم : دونَكم المال ولا تعرضوا للحُرَم ، فقال له بعضُهم : إن أردْتَ أن نفعل ذلك فألقِ رمحك ، فقال : وإنَّ معي لَرُمْحَا ؟ فشدَّ عليهم فجعل يقتلهم واحداً بعد واحد وهو يرتجز ويقول : رُدُّوا عَلى أَقْرَبِهَا الأَقَاصِيَا إنَّ لَهَا بِالمَشْرِفِّي حَادِيَا ذَكَّرْتَنِي الطَّعْنَ وَكُنْتُ نَاسِيَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ذُقْهُ تَغْتَبِطْ .... أصله أن قوماً كانوا على شَرَابٍ وفيهم رجل لا يشرب ، فطربوا وهو مُسْبِتٌ ، فقيل له هذا القول : أي ذُقْ حتى تَطْرَبَ كما طربنا . يضرب لمن حُرِمَ لتَوَانيه في السعي . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ذَهَبَ أَهْلُ الدَّثْرِ بِالأَجْرِ .... الدَّثر : كثرة المال ، يقال : مال دَثْر ، ومالانِ دَثْر ، وأموال دَثْر ، أي كثير ، وهذا المثل يروى في الحديث * * في الحديث "ذهب أهل الدثور بالأجور " |
الساعة الآن 06:08 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.