منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   إن شئت الدقة (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=27186)

عبير هديب 11-06-2020 10:50 PM

إن شئت الدقة
 
يوم شاق اخر ..مالذي سيتغر إن التعاسه تبدو أحيانا كحق مكتسب .. أغلقت عينيها ليت الحلم يحملني الى فضاءات غير مسبوقة ..ليتني اعيش على كف مارد
من الذي تحدث عن السعادة .. إن غاية ماترجوه أن تحس بذلك الخيط المتألق من دفء الحياة ليغمر قلبها ،أسندت راسها الى الحاجز الزجاجي الذي يفصلها عن الهواء الطلق ..المتوقد بالألوان الغروب ليت لنفسها ان تغرب باغتها همس لطيف أخرجها من شاشتها الدخليه.التقت لتجد صديقتها ذات العينين الواسعتين البحريتين تغمرها .بنظرات تشملها وتخترقها كأنها تقرأ أفكارها لملمت أوراقها .بفوضي المندهش.وبذهن مشتت تسألت مالذي أتى:بها لحظة ضعف أواحباط لكنها رفعت راسها بابتسامه واجابت اتيه: "وسط ذلك الطريق الطويل طريق محفوفة بزهر الخلنج عابق بخفيف الغروب ...لحظات مناسبة لتعرف هل تعرفين مالذي افكر فيه كيف تعرفين أرتفع صوتها قليلا أجابتها ذات العينين البحريين بضحكة طفيفة رقيقة ردت شعرها الحريري الى الخلف وهي تقول اتعلمين اعرفك منذ زمن طويل ....استطيع السباحة في عينيك المح تلك الالوان التي ترينها هذا جميل لكنني أعرف بالكاد إلتقينا منذ يومينن اسميت نفسك صديقتي أنني حقا لااعرف اسمك أصابتها الدهشه من نفسها .... في غرفتها غنت تلك اللحظات االمتألقة مالذي يعنيه كلمة غنت سارت في لحظات من المتعة وهي ترتيب الكلمة ليت أحدهم يفسر تلك الكلمة تذكرت صديقتها ... لترسلها نفحة قوبة تلامس شواطئ في نفسها رن جرس الهاتف رفعت السماعة وقبل أن تقول كلمة وصلها همسات صافية ملائكية "إن شئت الدقة " عاد الهاتف الى الرنين اما هي فقد تصبب عرق يغمر جسمها والهاتف يواصل الرنين بحثت عنها في اليوم التاني سألت زهرة الخلنج زهرة زهرة سألت أشعة الغروب ورود البيلسان ليس اليوم عليها أن تجدها هكيت لنفسها تحيل الاحلام الى خمائل بلون الاحساس سواها لن تفقدها نعم تخافها حتى النفس الاخير لكنها تحتاجها طفا شعور القلق ليغمر ذلك الامل المتبقى في وسط الجنه المزدحمة بالمارة وتصرخ باعلى صوتها عودي عودي أقامت من رقدتها يالهذا الحلم همست وهي تنظر الى الساعة الفسفورية الواحدة بعد منتصف الليل قاطعت هواجسها عندما رفعت سماعة الهاتف وصلها همسات صافية ملائكية ان شئت الدقة

عبير هديب
:espresso::espresso::espresso::Coffee-open::Coffee-open::Coffee-open::Coffee-open:

محمد عبد الحفيظ القصاب 11-07-2020 01:58 AM

رد: إن شئت الدقة
 
همسات صافية ملائكية ان شئت الدقة

يا لدقة الوصف وإبداع المحاكاة بين الحلم والواقع

جميل ما قرأت ذات مساء ولم أندم على الدخول

همسة (أرجو المراجعة لنزق الكيبورد بعض النقاط سقطت وأخرى زادت)

تحياتي والمحبة

حسام الدين بهي الدين ريشو 01-13-2021 11:56 AM

رد: إن شئت الدقة
 
سرد تألق روعة ورقة
وعذوبة
لوحة مرسومة باتقان يدل على امتلاك ناصية البوح الراقي
تحياتي وتقديري
أستاذة عبير

حسن زكريا اليوسف 01-20-2021 09:29 AM

رد: إن شئت الدقة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير هديب (المشاركة 265203)
يوم شاق اخر ..مالذي سيتغر إن التعاسه تبدو أحيانا كحق مكتسب .. أغلقت عينيها ليت الحلم يحملني الى فضاءات غير مسبوقة ..ليتني اعيش على كف مارد
من الذي تحدث عن السعادة .. إن غاية ماترجوه أن تحس بذلك الخيط المتألق من دفء الحياة ليغمر قلبها ،أسندت راسها الى الحاجز الزجاجي الذي يفصلها عن الهواء الطلق ..المتوقد بالألوان الغروب ليت لنفسها ان تغرب باغتها همس لطيف أخرجها من شاشتها الدخليه.التقت لتجد صديقتها ذات العينين الواسعتين البحريتين تغمرها .بنظرات تشملها وتخترقها كأنها تقرأ أفكارها لملمت أوراقها .بفوضي المندهش.وبذهن مشتت تسألت مالذي أتى:بها لحظة ضعف أواحباط لكنها رفعت راسها بابتسامه واجابت اتيه: "وسط ذلك الطريق الطويل طريق محفوفة بزهر الخلنج عابق بخفيف الغروب ...لحظات مناسبة لتعرف هل تعرفين مالذي افكر فيه كيف تعرفين أرتفع صوتها قليلا أجابتها ذات العينين البحريين بضحكة طفيفة رقيقة ردت شعرها الحريري الى الخلف وهي تقول اتعلمين اعرفك منذ زمن طويل ....استطيع السباحة في عينيك المح تلك الالوان التي ترينها هذا جميل لكنني أعرف بالكاد إلتقينا منذ يومينن اسميت نفسك صديقتي أنني حقا لااعرف اسمك أصابتها الدهشه من نفسها .... في غرفتها غنت تلك اللحظات االمتألقة مالذي يعنيه كلمة غنت سارت في لحظات من المتعة وهي ترتيب الكلمة ليت أحدهم يفسر تلك الكلمة تذكرت صديقتها ... لترسلها نفحة قوبة تلامس شواطئ في نفسها رن جرس الهاتف رفعت السماعة وقبل أن تقول كلمة وصلها همسات صافية ملائكية "إن شئت الدقة " عاد الهاتف الى الرنين اما هي فقد تصبب عرق يغمر جسمها والهاتف يواصل الرنين بحثت عنها في اليوم التاني سألت زهرة الخلنج زهرة زهرة سألت أشعة الغروب ورود البيلسان ليس اليوم عليها أن تجدها هكيت لنفسها تحيل الاحلام الى خمائل بلون الاحساس سواها لن تفقدها نعم تخافها حتى النفس الاخير لكنها تحتاجها طفا شعور القلق ليغمر ذلك الامل المتبقى في وسط الجنه المزدحمة بالمارة وتصرخ باعلى صوتها عودي عودي أقامت من رقدتها يالهذا الحلم همست وهي تنظر الى الساعة الفسفورية الواحدة بعد منتصف الليل قاطعت هواجسها عندما رفعت سماعة الهاتف وصلها همسات صافية ملائكية ان شئت الدقة

عبير هديب
:espresso::espresso::espresso::coffee-open::coffee-open::coffee-open::coffee-open:

عبير
صباحك الياسمين
جميل ورائع
غلب عليه الطابع القصصي
راق لي
دام ألقك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف


الساعة الآن 06:57 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team