|
أضرار وسائل التواصل الاجتماعي
مع الطفرة التي نعيشها في وسائل التواصل الاجتماعي أصبح الجميع يدعي الثقافة والمعرفة ، بل يتعدى ذلك إلى ترويج الشائعات عبر تلك الوسائل .. اقتصرت قراءة أغلب الناس في عصرنا هذا على تصفح هذه الوسائل من (واتس ، وتوتير ، وانستقرام .. والخ).
تَرَكُوا ذلك الإرث المعرفي وتلك الحكمة التي تقول "خير جليس في الزمان كتاب " وتهافتوا على تصدير النكت السامجة والشائعات والتعصب الفكري والمذهبي والرياضي عبر وسائل التواصل .. ولذلك تجد شباب هذا اليوم يفتقدون للثقافة وفكرهم هش فكلنا نعلم أن الثقافة سلوك ولا تأتي هذه الثقافة إلا من خلال القراءة والاطلاع على الكتب التي أُلِفت في العصور السابقة ، والكتب الحديثة .. القراءة غذاء للعقل ، وبها يرتقي الإنسان بفكره وينمي مخزونه اللغوي والمعرفي . علينا أن نضع حلولا لإعادة الناس إلى القراءة فقد سرقتهم وخطفتهم وسائل التواصل الاجتماعي ، ولنبدأ من مدارس التعليم من خلال حثّ طلابنا على القراءة والاطلاع . لا ننكر فضل وسائل التواصل إذا استعملت وفق الحاجة التي تستدعيها من نشر للعلم والتذكير ببعض النصائح والاطمئنان على الأقارب والأصدقاء ، فهي تقرب البعيد ، وفضلها لا ينكره أحد، ولكن علينا أن نعرف كيف نستخدمها . سليّم السوطاني |
لا خير فيها
وإن وُجِد فهو ينجرف مع أمواج المستنقعات الآثمة إنها لعبة الأمم الظالمة من أجل تسطيح الوعي في الشعوب التي تنشد الكرامة والعزة باختصار كان العالم أكثر خُلقا قبلها مع تحياتي |
هذا الوباء المنتشر الذي يسمى وسائل التواصل الاجتماعي
و الذي لا يحتوي على اي توع من انواع التواصل المتعارف عليها سوى تصنيع التعصب و تقزيم الفكر و انحدار القيم الى درجة موتها ..اعجب من الناس يقضون وقتا طويلا في الدردشة و لا يستطيعون قراءة كتاب او حتى مقال و هذا يتعلق باهتماماتنا كشعوب نامية و بعملية تدجين تمارس على عفولنا و لذلك نلاحظ فرقا شاسع البون بين المحتوى الغربي على شبكة النت و المحتوى العربي تحيتي لك |
| الساعة الآن 08:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.