|
صوت مفقود
كم ليلاً تحتاج حتى تشتاق إليّ ؟ كم نجمة تريدها أن تسقط على كتفك وتجبرك على المجيء إليّ ؟ كم من موجة برد تحمل رسالتك من طرف لسانك لأذني ؟ على شباكي ألف ليل مُنذ غيابك الأول ولا أعلم كم هو الآن في غيابك العشرين وفي كل ليل نجمات احتكرت نورها وانطفأت في موجات البرد قلبي يكتم صرير منتفض , يغضب .. يشتاق , يلعق رسائل غارقة في عشقك أنني أشتاق وكبريائك على الكراسي القديمة لم يحسن قتله وغضبي يحرقني ولا يؤذي حُبك وهذا الليل يكتبك ولا ينسى شوقي وهذه الرسالة لا تستطيع إن تبلل صدأ جفافك وصوتي المفقود في بردك يا مسافر .. خذني معك أيام وأمطرني في مساحاتك . سلمى , |
للهِ ما أبدَعَ ما خُطَّ أعلاه كل التفاصيل المنسوجة بمحبرتكِ ممتلئةٌ بالإلهامِ والشوق المُكّثَفِ كالنَدى , أجدُ حرفَكِ نقيٌ ويحسنُ التصرّف , فليطب بكِ عيشاً . |
لا أملك سوى الصمت في حضرة هذه الكلمات الرائعة سلمى الغانمي حرفك يأسر فؤادي دمتِ بألف ود |
أختي الفاضلة سلمى حفظها الله
أمطرت مساحاتنا بهذا النص البهي ، لمفرداتك سحر شجي ، تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن ، |
كم عمرا نحتاج لينسينا الخوف من الفقد و التدريب على الفقد وألم الفقد ؟
سلمى الغانمي حروفك دوما تحمل طاقة شعورية عالية تدخل دون استئذان حرم الروح دمت مبدعة محبتي دوما |
| الساعة الآن 12:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.