|
أهما ذراعاك أم خيوط القمر .؟
شجرة كُنت دوما أحبها ويطيب لي الجلوس بقربها . في النهار أستظل بظلها وفي الليل أستمتع يطيب المكان من تحتها . تعجبني قطرات الندى تنساب من أوراقها والمطر ينهمر ، ويهزُّ من أغصانها . في الصيف لباسي ، جودٌ من جودها وفي الخريف يطربني حسيس أوراقها يتساقط حولي حمرٌ ، وصفرٌ لونها . مع نسمة الريح يتمايل غُصنها ومع السكون تهدأ وأهدأ يا طول صبرها . تسبّح هي ، وتطلب الله في مُزنٍ يروي جذعها وأنا المذنب لا أدري سرَّ سكناتها ولا حتى تمايل عودها . في ليلة قمراء أنظر القمر من تحتها يتسلل الأغصان يرقب و يُنشد نورها يلامس الرأس ..رفقا هذا حالها . وقفتُ صامتا ، وإذا بي أنظر طولها . متى كان للناس سُبلا من رأسها؟ أم أنها أرادت إخافتي .. مهلا بها . تمتدُّ تارة إلى خدي ، وتارة وجهي مُضيءٌ بها . تصرخ تلك الشجرة عجبي لها وتقول لن تجدَني غدا فهناك فأس يُسنُّ لقطعها وقفت مع نفسي ويلي أهكذا يُفعل بها .؟ .ما ذنبها ؟ولمَ التهكم ... شجرة الله أنبتها أم أنها لينة وأنتَ شقيٌ تطمع بها . دعها صاحب الفأس إنها لي ، وقلبي جد معلق بها وأبحث أنت عن أخرى قسا عودها وهذه الشجرة مسكني في خلوتي أفشِ سري لها غدا تكبُر ،وتعرف من يحلو لها وثمرها دعه لي ،فأنا السهران ، وذاك القمر يشدو بها . أسقط نوره من بين أغصانها فظننتها هي لكنني لا أدري أهي ذراعيها أم خيوط القمر شبيهٌ لها.؟ سأرحل وأترك المكان وربي قادرٌ يُعنى بها . . |
هي حكاية عمر...
هي حكاية وطن حكاية أجدادي.. هي حكاية ارض حكاية شعب وأهل ووطن هي اسطورة التاريخ المروية بتعب الأجداد وعرقهم المتصبب في عز الظهيرة هي من غرست جذورها تحت التراب ومن عانقت اغصانها سحب السماء د. زهراني طاب مساؤك عزيزي والحزن يلغف أرواحنا بكل وحشية يقطعون أشجار الزيتون يحرقزن الأخضر واليابس ومع كل غصن تميد بنا الأرض فلا نمللك الا الدعاء عزيزي نبض القلم فرسم خيوط القمر تقبلني بود |
مساؤك الورد د . محمد جميل هذا التماهي والإحساس بالشجرة لعلها الحياة بكل ما فيها وبكل ما يُحاك لتعكير صفوها وكتم أنفاسها دام وسلم نبضك وحرفك مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
الدكتور القدير محمد الزهراني ........................... من تحتها يتسلل الأغصان يرقب و يُنشد نورها يلامس الرأس ..رفقا هذا حالها . وقفتُ صامتا ، وإذا بي أنظر طولها . متى كان للناس سُبلا من رأسها؟ أم أنها أرادت إخافتي .. مهلا بها . تمتدُّ تارة إلى خدي ، وتارة وجهي مُضيءٌ بها . تصرخ تلك الشجرة عجبي لها وتقول لن تجدَني غدا فهناك فأس يُسنُّ لقطعها وقفت مع نفسي ويلي أهكذا يُفعل بها .؟ .ما ذنبها ؟ولمَ التهكم ... شجرة الله أنبتها أم أنها لينة وأنتَ شقيٌ تطمع بها . دعها صاحب الفأس إنها لي ، وقلبي جد معلق بها وأبحث أنت عن أخرى قسا عودها وهذه الشجرة مسكني في خلوتي أفشِ سري لها غدا تكبُر ،وتعرف من يحلو لها وثمرها دعه لي ،فأنا السهران ، وذاك القمر يشدو بها . أسقط نوره من بين أغصانها فظننتها هي لكنني لا أدري أهي ذراعيها أم خيوط القمر شبيهٌ لها.؟ سأرحل وأترك المكان وربي قادرٌ يُعنى بها . . ....................... ما أجمل ما كتبته هنا وما أروعه بصراحة أنا في حالة دهشة تقبل احترامي خالد الزهراني |
أهلا وسهلا بك كم اشتقنا إلى بوحك ما أجمل أن تخاطب النفس وتجعل الشجرة مرسالا لها وتبوح ما بداخلك وتطرب الروح وتتعلق بجنبات كلها عبر سعدت نبضك ورصفك دمت بود |
اقتباس:
جمال الوصف ...رائع ... هم بالتأكيد خيوط القمر ... لأنها الملاك في روحك أخي ... محمد الزهراني ... أعجبتني حروفك هنـــا ... هوازن البدر |
اقتباس:
مرحبا بك ، ومرورك . تحيتي لك أيتها الأخت ولك من أخيك وافر الدعاء |
اقتباس:
أخي حسن : نرحب بمرورك يا حسن . تقديري ومحبتي لك أخي |
اقتباس:
مرحبا بك ، سعيد بمرورك . رعاك الرحمن أخي . |
اقتباس:
جميل : مرورك جميل أخي . لك مني كل محبة وتقدير . |
الساعة الآن 09:32 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.