|
عارض في يده
أَشْرَقَ التَأويلُ لمّا وَجَبَا حُلُماً عنْ عَيْنِهِ ما احْتَجَبَا يا زَمَانَ الحُبِّ فيكَ انبهرتْ لَهْفَةُ النَجْوَى... ولمَّا وَهَبَا أَوْرَقَتْ في قَلْبِه صَبْوَتَهُ وارْتَدَتْ أحْلامَهَا فَاقْتَرَبَا من عيونٍ بالْسَمَا أنْ قَمَراً فارْتَمَى فيْ حضْنِهِ وانْسَلَبَا رَقْرَقَ المَاءَ تَعَرّى وَجَرَى جَرَدَ الكُلّ رؤَىً واقْتَضَبَا فَاعْتَرَاهُ عَارِضٌ فيْ يَدِهِ إعْتِرَأض الرِيْحِ كَانَ السَبَبَا قَدَمُ الظّلِ انْطَوَتْ عنْ أَثَرٍ لوْ دَلِيْلاً حَسْبهُ لَاحْتَسَبَا هل يغاث الرَمْلُ قَطْرَاً وَنَدَى وحَنِيْنُ الْغَيْمِ عَنْهُ اغْتَرَيَا ما لهَا نَخْلَتُنَا إنْ حَمَلَتْ أسْقَطَتْ مَا احْتَمَلَتْهُ رطَبَا وَيْحَها صَحْرَاؤُنَا هَلْ عُقِرَتْ سَيُشَكُّ اليَوْمُ فِيْهَا النَسَبَا تَمَّحِيْ عَنْ وَجْهِهَا صوْرَتَنَا أَكَلَتْ أوْلادَها ......يا عَجَبَا هبَّتْ الآلاْمُ فيْ دَوْرَتِها أَلْهَبَتْ بالصَرْحِ ما كانَ خَبَا بارْتِعَاشٍ صَرَخَتْ هامتها دُوْنَهُ الْدُنْيَا وألاّ رَغَبَا تَهْرُبُ الأَحْزَانُ لمّأ ومَضَتْ رُوْحُنا الآمَالَ حتْى انْسَحَبَا وسياج الليل أبقى طرقا أفْصَحَـتْ أنْ لا تُزِيْحَ الحُجَبَا دَعْ طُيُوْرِيْ بالْسَما يا قَفَصَاً كَسّرَتْ قُضْبَانُهُ من وثَبَا دَعْ جَنَاحَ الضَوْءِ يهْدي سُبُلاً يَلْثُمُ الزَهْرَ يَضُمُّ الشُهُبَا حدّثَ الآفَاقَ عنْ رايَتِهِ عن فَضاءٍ جلّهُ مُغْتَصَبَا وارْتَدَى العُمْرَ حساماً ومَضَى عَاْرِيَ الْصَدْرِ يُنِيْخُ الْرَهَبَا فَبَكَتْ لَمّا رَأتْ طَائِرَها حَوْلَهَا حُرَّ الْجَنَاحِ انْتَصَبَا أمَّةٌ إيْمَانُها حَارِسُهَا عَزْمُها للْنَصْرِ لا ما نَضَبَا |
جميل شعرك أيها الشاعر الحبيب
|
قصيدتك تُكتب بماء الذهب
جميلة وسامية وراقية لرقي قائلها ومنشدها ونبيلة لها من أسم صاحبها نصيب كن كما أنت للرقي وللسمو عنوان تقبل وافر التحية والتقدير يا نبيل الثنبل |
الله عليك يا شاعرنا نبيل زيدان
جعلتنا نترنم طربا بهذا القصيد رغم ألم المحتوى... بوركت من شاعر نحرير... همسة/ احسست ثقلا في وزن هذا البيت: أَوْرَقَتْ في الْقَلْبِ صَبْوَتَهُ وارْتَدَتْ أحْلامَهَا فَاقْتَرَبَا ربما لو قلت: أورقت في القلب صبوته التي أوردت أحلامها فاقتربا. هذا رأيي كقارئة متذوقة للشعر لا كشاعرة. ومنكم نستفيد... تحياتي أستاذي الكريم |
اقتباس:
أخي المكرم عبد الغفار الدروبي لحضورك الأخوي اللطيف دمت بخير |
اقتباس:
شكرا لحضورك الراقي أخي دمت بخير |
اقتباس:
أحسنت أختاه تم التعديل شكرا لحضورك الثري دمت بخير |
شاعر الكلمه والأحساس الجميل الأخ / نبيل زيدان
ما أجمل انتقائك لجمال التعبير والكلمات المؤثره وما أجمل وصفك لحلاوة الحريه من قفص الكبت .حقق الله ذلك لسوريا الحبيبه وأهلها الأشاوس .وأضيف بمناسبة ملاحظة الأخت آيه أحمد على البيت :أورقت في القلب صبوته وإضافة (التي) بأن ثقل البيت بقي مع انكساروزنه والأفضل لتعديله : أن يكون أورقت في قلبه صبْوته = وارتدت أحلامها فا قتربا أو يبقى كما كماهو في( القلب) وهو من بحر المديد المتعدد البحور وتقطيعه فاعلاتن ، فاعلن، فعلن / فاعلاتن ،فاعلن فعلن. على إنني والحق يقال محدود العلم في العروض. والرأي الأتم للشاعر النبيل. والعذر للتطويل وتحياتي للجميع. أخوكم/ أبو تركي |
منذ تاريخ تسجيلي في المنابر وأنا أقرأ للشاعر القدير نبيل أحمد زيدان وأمثاله الشعراء الفحول علاء الأديب وأبو تركي وعبده الزبيدي وممن تشرفت بهم والقائمة تطول وأنا لا أفقه ما أقرأه وكنت أتمنى أن أعلم كيف يكتبون الشعر وهل سأكتب مثلهم؟
والآن اصحبت أقرأء وأعلم وأزن وألاحظ وأعلم كيف أقرأء القصيد وكم أمتعت عيني أكثر بهذه القصيدة الجميلة فلله درك إنني أتابع باستمرار ولا احرمني الله هذه النخبة |
| الساعة الآن 05:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.