هل تراني أتقدم أم اتأخر؟
 

السلام عليكم اساتذتي الأكارم
لقد مضى على وجودي في هذا المنتدى من الوقت الكثير وأنا اعرض بين الحين والآخر شيء من نصوصي.
اليوم وقد كتبت ما يقارب الخمسة عشر عملا شاركت أغلبها معكم لدي سؤال مهم جدا بالنسبة لي:
ما رأيكم بكتاباتي؟
هل أنا أتطور؟
وهل أسلوبي جيد أم لا... لأني أشعر أحيانا أن كتاباتي غير مناسبة للجميع بشكل عام.

شكرا لتشجيعك لكني أراهن أنك حين تقرأ كتاباتي أما أن تنفجر من الضحك أو تفعل كما فعل غيرك لتقول لي (لا تكتبي احسنلك)


أهلا بالكاتبة المنابرية زهرة الروسان

كان هذا ما كتبته قبل سنتين من الآن، والحمد لله أنك كتبت وأجدت و اقتنعت أنك تستطيعين الكتابة و تكتبين، لأن هناك كثيرون يستطيعون ولهم القدرة دون الجرأة على الكتابة.
مثلك تماما، حين كتبت أو قصة أطفال في هذا المنبر رغم أنّني كنت أكتب القصة القصيرة والطويلة قبل التحاقي بالمنابر والكتابة الالكترونية التفاعلية، و مضت أكثر عشر سنوات يومها في رحلتي مع القلم، وجدت نفسي سألت الأستاذ الباحث ايوب صابر، هل قصتي هذه يمكن اعتبارها عملا أدبيا أو مجرد إنشاء يمكن لاي إنسان أن يكتبه، صدقا سألت الأستاذ وانتظرت منه الجواب، لكنه فعلا ما أجابني ومن جوابه ذاك عرفت أنني الوحيد الذي يستطيع تقييم أعمالي، و أنني الوحيد الذي يستطيع الإحساس بالمتعة التي أحسها حين أكتب، وأنني الوحيد المسؤول عن مساري، وأن الآخر قد يكون مشجعا أحيانا ومحبطا أحيانا وهذا لا ينفي أنني أرسم تجربتي الأدبية.
يوما استقبلت قناة في بلادي كاتبا مبتدئا شابا، طبع يومها مجموعة قصصية، فاستضافه برنامج ثقافي وحاولوا كما حاول مقاربة تجربتة الابداعية، انتهت الحصة بلا تقييم واضح لتجربة الكاتب رغم حضور ناقد وكاتبة صحفيةومنشط البرنامج، ربما كان ذلك في 2006 أو 2007، فور نهاية البرنامج كتبت مقالا خلاصته ماذا باستطاعة الكاتب أن يقول في ساعة حوار، فالكاتب يكتب مئة صفحة أو مئتين أو أكثر في كتاب، وعندما يطالعة يجد أنه ما قال قوله كاملا بعد، أي لم يترجم قوله بالشكل الذي يريد أن يقوله به، ومن هناك يأخذ قلمه من جديد في محاولة جديدة لقول ما يريد قوله .... وهكذا تستمر الحكاية حتى يراكم العديد من الأعمال فتكون هي الناطقة عن تجربة الكاتب و عن مراده في القول وعن نظرته للعالم و للتفاعل الإنساني.

أظن أنني أجبتك عن سؤالك بالطريقة التي أراها الأنسب.

فاكتبي فلعلك تقنعين نفسك قبل غيرك أنك تستطيعين إصال فكرتك و بناءها بشكل يرتاح له بالك و لو لحظيا.

مع تشجيعاتي لك بمزيد من التقدم و التميز

تقديري

استاذ ياسر
لقد قرأت ردك ثلاث مرات لأستوعب صدمة.... هل حقا أنا التحقت في هذا المنتدى من سنتين، يا الله وانا اشعر اني دخلته من شهور فقط.
كم تمر الايام بسرعة!
من المفترض أن اتطور لا محالة
على كل حال وصلني الرد بشكل قوي شكرا لك من كل قلبي
ربما أحتاج أن أجلس جلسة مع أوراقي ونصوصي لأجد ضالتي
شكرا لك.

حالفني الحظ وقرأت لك عدة قصص للأطفال، أعجبتني خصوصا الفكرة
لو حالفك الحظ وعرضتها على ناقد جيد يمكن أن تراجع بشكل جيد لنشرها
وأتمنى لك الأفضل دائما