منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=512)

ايوب صابر 01-09-2011 10:25 PM

فيصل الرياحي


عملاق الشعر: فيصل الرياحي (سيرته وبعض من قصائده)هوفيصل بن منصور بن عتيق بن غفالان الرياحي البقمي من مواليد 1377هـ.

ولد فيضواحي مدينة تربه شرق الطائف.
توفى والده رحمه الله وعمره لا يتجاوز ثلاث سنوات واحتضنه عمه الشيخ مهل بن عتيق بن غفالان وعاش في كنفه

وكان الشيخ مهل رجل يتمتع بالحكمه وبعد النظر وبسعة الصدر وكان له مكانه كبيره
في قبيلته وكان يحب فيصل محبه زايده حتى انه كان يقدمه على اولاده في كثير من الامور

وكان فيصل رحمه الله مثال الابن البار وكبر فيصل وتعلم من عمه الشي الكثير عن امور ا
لرجوله والحياةعامه ودرس فيصل في مدرسة كراء السردي بتربه حتى حصل على الشهادة الابتدائيه ومن ثماالمتوسطه.
والتحق بالسلك العسكري حيث سجل بالحرس الملكي بالرياض بسرية التشريفاتعام 1395هـ وفي عام 1400 ثم نقل الى الحرس الملكي بالطائف وقدم فصله عام 1401وانتقل الى مدينة تربه وزاول العمل التجاري بها ولكن لم يستمر في ذلك حيث تركالتجارة واتجه الى العمل الحكومي وتوظف في بلدية تربه ومنها الى امارة الباحه حيث عمل كرئيس لمركز ( نخال ) ثم مركز ( الخياله ) وقبل ان يتوفى بشهرينطلبه ( الامير فيصل بن محمد ) وكيل امارة الباحه للعمل معه في الامارة واستمر فيذلك حتى توفى رحمه الله وكان فيصل محبوب من الجميع .
وكان دمث الاخلاق مع الكل وكانمثال الرجل الصالح ولا نزكي على الله احد حيث كان متدين الى ابعد الحدود وكان يحبعمل الخير وله في ذلك مواقف كثيره منها انه كان له سفرة إفطار صايم يقيمها في الحرمالمكي في شهر رمضان من كل سنه وخاصة في العشر الاواخر من الشهر لمدة يومين او ثلاثهعلى الاقل وكانت اياديه بيضاء للفقراء والمساكين وكان يدعمهم بقدر ما يستطيع وكاندعمه لهم باسلوب المحب وكان اذا عرف ان فيه احد محتاج ولايستطيع ان يعطيه مباشرهلمعرفته انه لن يقبل ذلك كان يصطحبه معه الى أي حفل وبعد ما يرجع وهو في الطريقيقوم بتقديم ما يريد تقديمه له على شكل هديه واحيان يقاسمه مكافاة الحفل ويحلف عليهان ياخذها وكان من ميزات فيصل انه لا يلحق احد بسوء ولو بينه وبينه خلاف واذااخطا عليه احد قال الله يسامحه وان قيل له ان فلان قال فيك كذا وكذا قال بيني وبينهالله وكان يدعوا للتسامح وكثيراً ما قام باصلاح ذات البين بين المتشاحنين ولا يقبلالهرج في اعراض الناس بما يكرهون في وجوده وكان فيه من الشجاعه الشي الكثير ولهفي ذلك مواقف كثيره لايسع الوقت لذكرها ولكن كل من عرفه يعرف ذلك ورغم حزمه وصلابتهفي المواقف الا انه كان حنون الى ابعد حد وكما يقول المثل البدوي دمعته تسبق كلمتهفكان عندما يمر بالاطلال مثلاً ويتذكر الرجال الطيبين الذينا دارت بهم الدوايرواسكنتهم المقابر كان لايستطيع ان يحبس دموعه رحمه الله تعامله مع اصحابهواصدقاءه .
لقد كان فيصل كثير المزح مع اصحابه ومرح الى ابعد الحدود وكان يتعاملمع الناس كل واحد على حسب معقوليته ولا يتعالى على كبير او صغير كما انه كانبار بوالديه ومن بره بوالديه انه عندما كان يعمل في الحرس الملكي بالطائف سكنتوالدته معه وعندما شافها غير مرتاحه للسكن في الطائف وانها تريد السكن في مدينةتربه قدم استقالته رغم احتياجه للوظيفه في ذلك الوقت وترك العمل وانتقل الا تربهاكراماً لوالدته.

الشعر
لقد لمع نجم فيصل في الشعر من ايام طفولته وقال عنهعمه مهل رحمه الله فيصل بيطلع شاعر كبير وهو لايزال في بداية حياته وصدق عمه فيتوقعه رحمه الله فلقد اصبح فيصل شاعر الخليج الاول


كما ان شعره لم يقتصر علىالمحاورة فقط بل كان شاعر نظم من الدرجه الاولى فهوا صاحب اطول قصيدة في عصرناالحالي حيث بلغت قصيته الملحمه الكبراء 1040 بيت وقد قال عنها الشاعر رشيدالزلامي انني استغرب هذه القصيدة فرغم طولها الا انني لم اجد فيها بيتضعيف كما ان فيصل كان شاعر عرضه متمكن وهو اول شاعر من البقوم يلعب شعر العرضهالجنوبيه الشقر وهو صاحب اشهر بيت في العرضه حيث يقول


اربعه منا عن اربعقبايل والولد منا عن اربع ميه

كما كان له قصائد باللغه العربيه الفصحى ولكنهلم يفصح عنها الى وفاته رحمه الله
لقد قام فيصل بخدمة قبيلته في شتى المجالاتوفي جميع المواقف وكان يمثلهم خير تمثيل
حتى وفاته بتاريخ 6/1/1430هــ يرحمهالله

واخر ما قدمه لقبيلته كتاب موسوعة البقوم الذي تطرق فيه الى تاريخ قبيلةالبقوم والعديد من مواقفهم وافعالهم وقصايدهم وهو مكون من جزءين كل جزء ( 300 ) صفحه سوف توزع الطبعه الثانيه منها في القريب العاجل ان شاء الله
بدأ فيصل يكتب الشعر وعمره لم يتجاوز 14سنه رحمهالله وكانت بدايته في شعر النظم
وكان يعرض قصائده على عمه مهل ويأخذ رايه فيهاقبل ان يعلم بها احد وكان يوجهه ويرشده وينقد شعره حتى تمكن من قول الشعر وبدأرحمه الله في شعر المحاورة وعمره لم يتجاوز 17 سنه وكان اول من لعب معه من شعراءالمحاورة الشاعر نماس منيف الرياحي وكان ذلك عام 1394 هـ تقريباً وذلك في حفلزواج احد أبناء قبيلة الرياحات في ضواحي تربه وقد اثبت وجوده في هذه المحاورةولفت الانظار الى انه قادم الى المحاورة بقوة ثم انتقل الى مدينة الرياض عام 1395 هـ



ولعب مع العديد من شعراء المنطقة الوسطى ومن ثما انتقل الى مدينةالطائف

عام 1401هـ في شهر7 ومن ثما انتقل الى تربه في بداية عام 1402هـوحضر

واغني
وقد اطلق عليه هذااللقب الشاعر الكبير مستور العصيمي

(
وسيف البقوم) وغير ذلك من الالقابالرنانه التي لم يكن يعيرها أي اهتمام

وجميـع مأذكـر أعــلاه لم ولـن يوفيلو الشيء القليل من حقوق هذا...

الأديب العملاق الشاعر / فيصل الريـاحي




ايوب صابر 01-09-2011 10:27 PM

عبدالرحيم البرعى

ولد الشيخ عبدالرحيم البرعى بقرية الزريبة فى العام 1923م من اب ينتمى لقبيلة الكواهلة القاطنة فى ضواحى المناقل بقرية الشيخ عبود النصيح .

وامه من قبيلة الجعليين تنحدر من سلالة الشيخ سلمان العوضى بضواحى شندى .قرأ القران على يد الشيخ ميرغنى عبدالله من ابناء الجعليين ، بعدها جلس لدراسة العلم على يد والده الشيخ محمد وقيع الله .

كان والده عالماً بارعاً حفظ القران وقرأ على يد كبار علماء عصره وكانت تاتيه امهات الكتب من كبرى دور النشر بالقاهرة وبيروت ودمشق وكان وقتها يطبع اسم الشخص المرسل اليه الكتاب على ظهره بماء الذهب .

بعد وفاة والده فى العام 1944م ، ولى الخلافة وعمره احدى وعشرون عاماً
.

فى الستينات انشأ المعهد العلمى بالاضافة الى لخلوة القران .

فى العام 1970م افتتح المعهد العلمى بالزريبة رسمياً وبدأ فى تدريس الطلبة .

ابونا البرعى يعرض الشعر فى شتى ابوابه وفنونه ، وشعره فى مدح الرسول (ص) و الوعظ والارشاد ومحاربة نزوح الشباب الى المدن وشتى نواحى الحياة ، وقد اشتهر ابونا الشيخ البرعي بغزارة انتاجه من المدائح النبوية الشريفة التي وجدت اقبالاً واستحساناً في السودان والوطن العربي .

اول دواوينه بهجة الليالى والايام فى مدح خير الانام ، ثم ديوانه الثانى رياض الجنة نور الدجنة الذى صدرت منه الطبعة الاولى عام 1967م وصدر الجزء الثانى 1991م .

ولشيخنا الجليل كتاب اخر منظوم بعنوان بعنوان هداية المجيد فى علوم الفقه والتوحيد .

اقام اول زواج جماعى بالزريبة فى عام 1963م بواقع 163 زيجة ، وكان المهر وقتها عشرة جنيهات للبكر وخمسة للثيب ، ومن ثم توالي قيام برامج الزواج الجماعي التي رعاه الشيخ وامتدت لتشمل كافة مناطق السودان ، ووصلت عدد 5000 الف زيجة في اخر زواج جماعي اقامه الشيخ رحمة الله عليه .

نال ابونا البرعى الدكتوراه الفخرية من جامعة الجزيرة ، ومن جامعة امدرمان الاسلامية عام 1992م

لشيخنا البرعى مشاركات خارجية اذا كانت على المستوى العربى او العالم فى المؤتمرات او المناسبات
الدينية .


ايوب صابر 01-09-2011 10:31 PM

عبد العلي ديوبندي

رجال الفكر والدعوة- شيخ الحديث


" رحمه الله تعالى

الأحد, 03 يناير 2010 11:36 المدير

بقلم: إكرام "ميوندي"
الحمد لله الذي جعلنا من زمرة المؤمنين، وجعل من المؤمنين رجالا ربانيين خاضوا بحار العلم ومفاوز العمل، ومدحهم بقوله عز وجل: {رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ} (النور-37).
والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله محمد الذي قال: (لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها) أخرجه البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه.
وعلى آله وأصحابه الذين ساروا على نهجه واقتدوا بهديه، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد فإن الله تبارك وتعالى قد أنعم علينا في عصرنا هذا برجال يقومون بكتاب الله تعالى آناء الليل والنهار، ويجاهدون في سبيل الله، ولا يخافون في الله لومة لائم، ويقفون مواقف جليلة تشبه مواقف الرعيل الأول من السابقين الأولين معجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: (مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره.) رواه الترمذي عن أنس رضي الله عنه.
وقد أحببنا أن نقدم لقراء الصمود الأفاضل من هؤلاء الرجال المتأخرين عصرا والمتقدمين منزلة العالمَ الرباني شيخ الحديث والتفسير المولوي عبد العلي (ديوبندي) رحمه الله تعالى الذي فاق أقرانه في العلم والعمل، وبلغ منازل الصالحين والعلماء العاملين في هذا العصر، عصر الفتن والإحن. ولا نزكي على الله أحدا. وإليكم نبذة من أحواله وأفعاله وأقواله:
۱- ولادته:
ولد العالم الرباني العامل بالكتاب والسنة الشيخ الكريم المولوي عبد العلي (دِيْوَبَنْدِي) بن العالم الجليل الشيخ المولوي شير محمد بن العالم الجليل الشيخ المولوي محمد شريف رحمهم الله تعالى عام ۱۳5۸هـ الموافق/۱۹۳۹م في قرية (لاكو خيل) بمنطقة (سنكسار) من توابع مديرية (زيري) من مضافات ولاية قندهار التي تقع في جنوب أفغانستان المسلمة.
علما بأن كلمة (دِيْوَبَنْدِي) نسبة إلى (دِيْوَبَنْد) وهي اسم لبلدة في (الهند) تقع فيها المدرسة المشهورة ذات مسلك معتدل من مسالك الأحناف رحمهم الله تعالى، وإليها ينسب كل من سار على نهج علماء تلك المدرسة صانها الله تعالى من شر أعدائه الكفرة.
۲- نسبه:
كان شيخنا المولوي عبد العلي (ديوبندي) رحمه الله تعالى ينتمي إلى بيت العلم والشرف في عشيرة (داوي) من قبيلة (كاكر) وهي من مشاهير قبائل الباشتون.


۳- نشأته:
إن شيخنا المولوي عبد العلي (ديوبندي) رحمه الله تعالى نشأ في أسرة كريمة ذات دين وخلق، وترعرع على حب الجهاد والإيمان، وبدأ من صغره يتلقى العلوم الشرعية من والده الكريم،


ولما توفي والده وعمره يناهز اثني عشرة سنة التحق بالمدرسة المحمدية في مدينة قندهار، ثم سافر في طلب العلوم الشرعية إلى باكستان، والتحق هناك بمدرسة (شالدره) التي تقع في مدينة (كويتا) عاصمة إيالة (بلوشستان)، ثم سافر إلى مدينة (بشاور) عاصمة إيالة (سرحد)، والتحق هناك بالجامعة الإسلامية التي تقع في بلدة أكوره ختك بقرب دار العلوم (حقانيه)، وأخيرا تخرج من الجامعة الإسلامية المذكورة بتقدير ممتاز عام ۱۳۸۳هـ، وحصل على سند الفراغ والشهادة العالية في العلوم الشرعية، وعاد إلى البلاد داعيا إلى الله ومربيا الجيل الناشئ، ومؤديا الأمانة ومبلغا الشريعة الغراء إلى عباد الله المسلمين.


4- خلقه:
كان شيخنا رحمه الله تعالى أسمر اللون، ربع القامة، قوي الجسم، نجل العيون، كث اللحية، متوسط الشارب، بعيد ما بين الحاجبين، حسن الملامح، حسن الخَلق والخُلُق، كان متواضعا حليما لكنه يغضب لله، داعيا حكيما لا يخاف في الله لومة لائم، عالما كريما محببا للناس، مفتيا لبيبا يفتي على بصيرة، مدرسا عطوفا يحبه طلبة العلم، عبدا شكورا يقتنع بما أعطاه الله تعالى من النعم، زاهدا ورعا لا يتطلب حطام الدنيا، متبعا للسنة يكره البدعات، جوادا يكرم الضيوف، ويوقر من يزوره، ويحث الناس على اتباع علماء بلدهم، وكان الإخلاص والمحبة والتواضع وعيادة المريض من صفاته البارزة، وكان يحب المجاهدين يسر بفتوحاتهم ويحزن لمصائبهم، وبالجملة كان حسن السيرة، ومحمود السريرة. طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه.


5- علمه:
كان الشيخ (ديوبندي) رحمه الله تعالى واحدا من أشهر العلماء في عصره على مستوى أفغانستان، وتلمذ على يديه كثير من طلاب العلوم الشرعية، وكان رحمه الله تعالى حبرا من أحبار الأمة، وبحرا عميقا مورد النِّهال المتعطشة، وقاد القريحة، ذكي الطبيعة، حاضر البديهة، وسيع الآفاق، مرجع العامة والخواص، مدرس العلوم الشرعية والآلية، ومفتي الشعب من غير اختلاف، ومرشد الأفغان بلا منازعة ومن غير ارتباك، وقد فاق أقرانه في التدريس والإفتاء والدعوة والإرشاد، فكان فريد عصره، وعبقري دهره، ومدرسا فصيحا، وخطيبا بليغا، وإماما قدوة للأمة، ومرشدا عاملا بالكتاب والسنة، وآمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر والخرافات والبدعة، ولما عاد إلى البلاد بعد التخرج من الجامعة الإسلامية على يد العالم الرباني الشيخ عبد الرحمن (ميانوي) رحمه الله تعالى جلس لتدريس العلوم الشرعية في قرية (جيلاهور) بمديرية (أرغنداب) ولاية قندهار، وصار مأوى طلبة العلم يأتون إليه من كل جانب، وذاع صيته واشتهر بين العلماء، ثم استمر في عمله الدؤوب بمختلف المساجد والمدارس الدينية في داخل أفغانستان وفي دار الهجرة بعد الغزو السوفيتي لأفغانستان، كما قام بالتدريس في المدرسة الجهادية بقندهار التي أسسها أمير المؤمنين الملا محمد عمر (مجاهد) حفظه الله تعالى.


6- أساتذته:
ومن أساتذته العالم الرباني شيخ الحديث المولوي عبد الرحمن (ميانوي) رحمه الله تعالى، وتلقى منه علوم الحديث، وتخرج على يديه، وأجاز له الجلوس لتدريس الأحاديث النبوية.
ومنهم العالم الرباني الشيخ الجليل (التشارباغي) رحمه الله تعالى، وكان يذكره كثيرا.
ومنهم العالم الرباني شيخ الحديث المولوي حمد الله جان (الداجوي) حفظه الله تعالى.
ومنهم العالم الرباني الشيخ المولوي عبد الله (أجميري) رحمه الله تعالى.
۷- تلامذته:
ومن تلامذته العالم الجليل والمجاهد الكبير رئيس مجلس الوزراء في حكومة إمارة أفغانستان الإسلامية الملا محمد (رباني) رحمه الله تعالى؛ ومنهم المجاهد الكبير جناح الإمارة الشهيد الملا داد الله رحمه الله تعالى، ومنهم المجاهد الكبير الشهيد الملا رحمة الله رحمه الله تعالى، ومنهم المجاهد الكبير المولوي أحمد حفظه الله تعالى، وغيرهم من المدرسين والمفتين والمجاهدين والعلماء والصالحين والأئمة والخطباء الذين لا يسعهم هذا المقال.
۸- تأليفاته:
ألف شيخنا رحمه الله تعالى عدة كتبٍ باللغة العربية، وأشهرها "الرعاية على الهداية" وهي حاشية قيمة على (الهداية في شرح البداية) لشيخ الإسلام أبي الحسن علي بن أبي بكر الفَرْغاني رحمه الله تعالى، وقد أكمل الجزء الأول والثاني منها، وحال المرض الذي اعترضه أخيرا بينه وبين إكمال الجزء الثالث والرابع؛ كما ألف رحمه الله تعالى كـــــــتبا أخرى
باللغات المحلية: البشتو والفارسي.
۹- دعوته:
كان شيخنا رحمه الله تعالى يدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وخير شاهد على ذلك أجوبته السديدة على ثلاثمائة وخمسين سؤالا من أسئلة المستمعين من خلال برنامج "طريق النجاة" لإذاعة صوت الشريعة في كابول إبان حكومة الإمارة الإسلامية لأفغانستان؛ وكان رحمه الله تعالى يسعى لقمع التقاليد الغير الشرعية، ويرد بالصراحة التامة على الخرافات المختلقة، والبدعات الرائجة، والفرق الضالة، والتعصبات القومية، فكان مثلا للداعي المؤمن يرضى لله ويغضب لله، يحب في الله ويبغض في الله، وكان نموذجا للداعي الحكيم يرفق بالناس غالبا، وقد يشدد عند الضرورة والحاجة الملحة؛ فجزاه الله عنا وعن الأمة الإسلامية خيرا.
۱۰- جهاده:
شارك شيخنا رحمه الله تعالى في الجهاد الأفغاني ضد الاحتلال السوفياتي لأفغانستان، ولعب دورا بارزا مع العلماء الآخرين في إيجاد الاتحاد بين المنظمات الجهادية السابقة، كما قدم خدمات جليلة إبان حكومة الإمارة الإسلامية على أفغانستان من الدعوة والإرشاد والإفتاء والتدريس، ولعب دورا بارزا في مواصلة مسيرة الخير، وتأييد حركة الطالبان الإسلامية، واستمرار الجهاد المقدس ضد القوات الأجنبية الصليبية من الأمريكيين والبريطانيين وأذنابهم؛ وذلك بتحريض المسلمين على أداء فريضة الجهاد المقدس ضد المعتدين في أفغانستان وغيرها من البلدان الإسلامية.
۱۱- محنته:
أ- شيخنا رحمه الله تعالى هاجر إلى باكستان إبان الاحتلال الاتحاد السوفياتي لأفغانستان؛ وذلك للاحتفاظ بدينه وأهله من شر الدب الروسي.
با- استشهد اثنان من أبنائه: فابنه المولوي محمد إبراهيم قتل شهيدا في مديرية (أندراب) ولاية (بغلان)، وابنه الحافظ محمد إسماعيل قتل في سبيل الله في منطقة (دره بنجي) من توابع ولاية (قندز)؛ وذلك أثناء محاصرة القوات الأمريكية المعتدية لهذه الولاية.
۱۲- سفر الحج:
إن شيخنا الجليل رحمه الله تعالى زار الديار المقدسة لأداء مناسك الحج والعمرة أربع مرات في الأدوار المختلفة، ومن حسن الحظ كنت صاحبه في رحلته الأخيرة للحج عام ۱4۲6هـ، فوقفت على مكونات شخصيته الفذة من الحلم والتواضع، والرفق وحسن الخلق، وغزارة العلم والفقه في الدين، وفصاحة اللسان والصراحة في الحكم، ورأيت فيه ما لم أره في غيره، ففي بداية الرحلة قبل الوصول إلى بيت الله العتيق كنت أسأله عن بعض ما يعترضني من الشبهات في القرآن الكريم، فيتخيل لي من كلماته الواضحة كأني أرى شعاع الشمس تطرد الظلمات وتحل محلها، ووجدته بحرا زاخرا لا يقاس غوره، ولما بَلَّغَنَا اللهُ تعالى إلى تلك البقعة المباركة رأيت فيه رجلا يخاف الله في السر والعلن، شبيها بالرعيل الأول من السابقين الأولين، يتتبع سنة الرسول المعظم صلى الله عليه وسلم في المناسك وفي المنشط والمكره، ويستمع كثيرا للقرآن الكريم من ابنه الحافظ يوسف الذي كان رفيقنا في السفر، ويرفق برفقاء سفره كأنه صديقهم الحميم، ويحترم من يلاقيه في الحرم كأنه أحد من الناس، ويكرم من يزوره في الغرفة، ومن سعادتي أني كنت خامس خمسة في الغرفة الصغيرة في الدور الثالث من السكن في الشامية والذي كان يقع على مسافة خمسمائة وخمسين مترا من المسجد الحرام تقريبا، وفي يوم عرفة غدونا من منى إلى عرفات برفقة شيخنا ماشيا على الأقدام، لكن للأسف الازدحام فرقني منه، ثم جمعنا الله في منى يوم النحر وقد أذيع خبر مجيئه بين الأفغان، فجاءته جموع الناس يهنئونه بالعيد والحج، ويسألونه عن المناسك والمسائل الأخرى المتنوعة، والشيخ رحمه الله تعالى يجيبهم بما علمه الله تعالى، ثم رجعنا إلى البيت العتيق، وبعد أيام ذهبنا إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، وزرنا المسجد النبوي وقبره الشريف، لكن تغيرت حالته وظهر عليه أثار الخوف، فكان يمشي في سكك المدينة متأدبا في تواضع مزيد، فقال لنا يوما: أنا هنا كالصبي الصغير يخاف والده!!، وكنت أنا وابنه الحافظ يوسف نترك الشيخ في المسجد النبوي ونخرج للسوق، وكنا نقول له مطايبة: الأفضل لك أن تبقى في المسجد؛ فيجلس فيه، ثم رجعنا إلى البلاد، وافترقنا على حب في الله، وبعد ذلك اليوم ما التقيت به إلا شعرت بأنه يحبني، وقال لي يوما وقد كنت مستعجلا وهو أصر على أن أبقى معه: والله لو قلت لي: نذهب ونبيت في الجبل لذهبت معك، ودائما يقول لي مطايبة: أتذكر أنك والحافظ يوسف كنتما تذهبان للسوق، وتقولان لي: الأفضــــل لك أن تبقى في المسجد. فطيب
الله ثراه وجعل الجنة مثواه.
۱۳- مواقفه:
موقفه من الاحتلال الأمريكي: وقف رحمه الله تعالى وقفة صادقة تجاه الاعتداء الأمريكي، وأفتى بوجوب الجهاد ضدهم، وحرض المؤمنين على القتال ودحر المعتدين وردعهم.
موقفه من الاحتلال الشيوعي: هاجر في بداية الاحتلال، وأفتى بوجوب الجهاد، وحرض المسلمين على طرد القوات الأجنبية من البلاد.
موقفه من حركة الطالبان: كان شيخنا رحمه الله تعالى يؤيد الحركة وقيادتها وحكومتها ومواقفها وجهادها ضد المعتدين الأمريكيين والبريطانيين وغيرهم.
موقفه من الأحاديث الموضوعة: كان الشيخ رحمه الله تعالى شديد الرد على من ينقل الموضوعات من الأحاديث، ولم يكن بمقدوره أن يستمع إليها؛ ويروي أبناء الشيخ رحمه الله تعالى عنه أنه قال: صليت يوما صلاة الجمعة في مسجد الجامع في منطقة (جرشك أدا) بمدينة قندهار، فذكر خطيب المسجد خرافات كثيرة، فلما فرغنا من الصلاة أخذت بيده وقلت له: هل رأيت هذه القصص في كتاب أم افتريتها من نفسك، فاجتمع الناس، وطال بيننا الكلام، وأخيرا وثب عليه الطلاب وضربوه شديدا، وكان هذا عهد حكومة محمد داود خان، فطلب الخطيب الشرطة، فأخذوني إلى مقر قيادتها، فقلت لقائد الشرط عند المباحثة: هذا الملا (العالم) يفتري ويكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لذا أمرت الطلبة بضربه، ثم تدخل علماء المدينة مثل المولوي سدوزاي آغا وخلصوني عن الشرطة.
موقفه من الخرافات: شيخنا رحمه الله تعالى كان يخالف البدعات ويبذل جهودا في قمعها؛ وسئل يوما عن القبر الذي يدعى أنه قبر علي بن أبي طالب رضي الله عنه في مدينة (مزار) عاصمة ولاية (بلخ) فقال: إنه ليس قبر علي رضي الله، بل هذا كذب وافتراء، وكان يمنع الناس عن الخرافات على زيارة القبور، ويأمر الناس باتباع السنة في جميع الأمور منها زيارة القبور.
۱4- خلفه: ترك شيخنا الجليل رحمه الله تعالى ورائه زوجة وثلاث بنات وستة أبناء بينهم علماء وحفظة القرآن الكريم ومجاهدين في سبيل الله، كما خلف أسرة كريمة وآلافا من تلاميذه البررة من الأئمة والخطباء وطلبة العلم والمجاهدين الذين ينشرون علمه الصافي، ويتتبعون خطاه السديدة، ويقومون بالدعوة والإرشاد والتدريس والإفتاء؛ وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
۱5- وفاته:
توفي شيخ الحديث المولوي عبد العلي (ديوبندي) رحمه الله تعالى يوم الاثنين ۱4 ذو القعدة الحرام/۱4۳۰هـ الموافق/۲- تِشْرين الثاني/نوفمبر- ۲۰۰۹م إثر نوبة قلبية حدثت له أثناء تلاوته لكتاب الله عز وجل بعد قيام الليل، وعند نقله إلى المستشفي انتقل إلى جوار رحمة الله تعالى، واستسلم لقضاء ربه الكريم. إنا لله وإنا إليه راجعون.
فلا يسعنا إلا الرضا بالقضاء وأن نقول: إن لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بمقدار وأجل مسمى !! ونسأل الله أن يسكن الشيخ الجليل فسيح جناته، ويلهمنا وأهله الصبر والسلوان، وأن ينزل بركته ورحمته على أسرته الكريمة.. ونسأل الله عزوجل أن يتغمد شيخنا الجليل بواسع غفرانه وأن يأجرنا في هذه المصيبة ويخلف لنا خيرا منه. إنا لله وإنا إليه راجعون.



ايوب صابر 01-09-2011 10:33 PM

عبد الوهاب حسين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

عبد الوهاب حسين هو الأستاذ عبد الوهاب حسين علي أحمد إسماعيل.
ناشط
بحريني سياسي إسلامي شيعي، ولد في 9 أكتوبر1954 يعد أحد أشهر رموز المعارضة البحرينية الإسلامية والوطنية، وأحد أعضاء لجنة العريضة وأصحاب المبادرة.


دراسته
درس المرحلة الابتدائية في مدرسة المعامير الابتدائية، والإعدادية في مدرسة سترة الابتدائية الاعدادية، والثانوية في مدرسة مدينة عيسى الإعدادية الثانوية، ليلتحق بعدها للدراسة في المرحلة الجامعية في
جامعة الكويت، وتخرج منها سنة 1977 بمؤهل تخصصي ليسانس فلسفة واجتماع.

نشأته وحياته العملية
نشأ في عائلة فقيرة توفى فيها والده وعمره حينها إثنا عشر عاماً، فعاش يتيماً فقيراً، ساعده ودعمه حتى إكمال دراسته الجامعية ابن عمه عبد الحسين سلمان،

كما عرف كناشط طلابي في الوسط الطلابي في فترة دراسته في جامعة الكويت. عمل في التدريس لمدة ثلاثة أعوام، ثم اشتغل بالإشراف الاجتماعي لمدة خمسة عشر عاماً، أحيل بعدها على التقاعد المبكر أثناء اعتقاله الثاني.
نشاطاته الحركية والاجتماعية
شارك في تأسيس
جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في 6 يوليو2001 وترأس اللجنة التحضيرية لـ "الوفاق" ما بين 25 سبتمبر و7 نوفمبر 2001 بعد اكتمال التأسيس انتقل إلى العمل في جوانب أخرى وترأس جمعية التوعية الإسلامية ما بين منتصف 2002 ومطلع 2003 قرابة العام.
اعتقاله
دخل بسبب مواقفه السياسية إلى السجن مرتين تحت طائلة قانون أمن الدولة البحريني فلم تجرى له محاكمة:
المرة الأولى:
اعتقل لمدة تقارب ستة شهور من
17 مارس1995 إلى 10 سبتمبر1995، ليخرج مع أصحاب المبادرة في ظل اتفاق مع الحكومة، يقوم بموجبه أصحاب المبادرة بتهدئة الشارع، على أن تقوم الحكومة في هذه المرحلة بإطلاق سراح المعتقلين غير المحكومين، وبعد استتباب الأمن، يتقدم أصحاب المبادرة وشركائهم السياسيين بمطالبهم السياسية إلى الأمير عيسى بن سلمان آل خليفة، وأهمها تفعيل الدستور، وإعادة الحياة البرلمانية، والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وعودة المبعدين. ثم تنكرت الحكومة للاتفاق قبل الإتمام النهائي للمرحلة الأمنية، فعادت أزمة الشارع من جديد.
المرة الثانية
اعتقل لمدة خمسة أعوام قضاها في السجن الانفرادي من يوم الأحد
14 يناير1996 وحتى يوم الاثنين 5 فبراير2001، وقد حصل على حكم بالإفراج من محكمة التمييز يوم 17 نوفمبر2000، لأن اعتقاله مخالف حتى لقانون أمن الدولة، إلا أن الحكومة لم تنفذ الحكم، حتى أفرج عنه ضمن من أفرج عنهم من المعتقلين السياسيين، في ظل الحركة الإصلاحية المزعومة وكان له دور مفصلي في الدعوة إلى التصويت على ميثاق العمل الوطني بنعم، بعد اتصالات مكثفة أجراها مع رموز المعارضة في الداخل والخارج، على هدي التزامات قدمها الملك البحريني له مع ثلاث شخصيات بارزة شيعية اجتمع معهم عظمة الملك مساء الخميس 8 نوفمبر2001 بعد ثلاثة أيام من الإفراج عنه، وهم الشيخ عبد الأمير الجمري، والسيد عبد الله الغريفي، والدكتور علي العريبي، وتلك الالتزامات هي:
· حاكمية الدستور على ميثاق العمل الوطني.
· إن الصلاحيات التشريعية والرقابية هي للمجلس المنتخب، وليس للمجلس المعين إلا دور استشاري فقط، بل ليس من صلاحياته إعاقة القرارات والقوانين الصادرة عن المجلس المنتخب، فكل صلاحياته استشارية فقط. وقد صرح بذلك سعادة وزير العدل إلى الصحافة المحلية يوم الجمعة الموافق 9/نوفمبر/2001م بوصفه رئيس اللجنة العليا للميثاق، وتصريحه بمثابة التفسير لما جاء في ميثاق العمل الوطني.
· الإفراج عمن تبقى من المعتقلين السياسيين.
· عودة المبعدين.
· تجميد قانون أمن الدولة تمهيدا لإلغائه.
وعلى ضوء هذه الالتزامات، غيرت المعارضة مواقفها وتم التصويت بنعم للميثاق، وبفضل هذه الجهود وصلت النسبة 98.4% بإجماع المراقبين المتابعين والعارفين بالشأن البحريني، وكانت الحكومة قبيل هذه الجهود تراهن على 51% كما في تصريح سمو ولي العهد في مؤتمر صحفي بتاريخ 5/فبراير/2001 وقد التزم الملك بالنقاط (3-5) وخولفت النقاط (1-2) في دستور المنحة الجديد، ولهذا وغيره جاءت مقاطعة الانتخابات البرلمانية سنة 2006.

ايوب صابر 01-09-2011 10:37 PM

إسماعيل الصفوي

وبداية الدولة الصفوية:

من الطبيعي أن تكون لكل تلك الظروف والأحداث، والمواقفِ والمتغيرات، وعواملِ البيئة والوراثة - تأثيرُها في شخصية الشاه إسماعيل مؤسس الدولة الصفوية؛ فهو نشأ في بيئة مضطربة، تعج بالفتن والحروب، والخرافة والخزعبلات، التي أوجدتْها الفرقُ الصوفية الغالية والضالَّة، والتي ينحدر الشاه نفسه من أحدها، وأيضًا أجداده قد عاشوا في كنف تيمور لنك، الذي قرَّبه رممنه مع كل أصحاب الطرق الصوفية؛ لأسباب سياسية؛ نظرًا لمكانتهم بين الناس حينها، ومعروف عن تيمور لنك هذا أنه كان من أبشع الحكام سيرةً وسريرة في ذاك العصر، وأكثرهم فتكًا وتعصبًا، وكان الصوفية المعاصرون له - كما يقول الدكتور كامل الشيبي في كتابه "الفكر الشيعي والنزعات الصوفية" - يدْعون له ويؤيِّدونه، ويعتبرون أعماله كراماتٍ صادرةً عن إلهام إلهي، وهاتف سماوي، وأنباء الغيب، وأخذ يتقرَّب من شيعة خراسان الذين اشتدَّ أمرُهم هناك، ولكي يبسط نفوذه عليهم؛ أَمَرَ بصكِّ العملة بأسماء الأئمة الاثني عشر، والخطبةِ بأسمائهم، واحتل الشام تحت شعار الانتقام من أبناء يزيد ثأرًا للحسين - رضي الله عنه.

هذا فيما يتعلق بالبيئة الخارجية التي نشأ فيها إسماعيل الصفوي وأجداده.
ومن جهة الأسرة، فقد نشأ يتيمَ الأب، فقد قُتل أبوه وعمرُه سنة واحدة، ولا يخفى على أحد أن لوالدته مارتا بنت حسن الطويل، وأمها النصرانية كاترينا - دورًا مهمًّا في تربيته بعد وفاة أبيه المبكرة.
تولَّى الزعامة وعمره لم يتجاوز الثلاثَ عشرة سنة، وخاض عدةَ معاركَ طاحنةٍ مع ملك شيروان؛ ثأرًا لجده وأبيه اللذين قُتلا هناك، وألحق الهزيمة بملكها فرخ يسار، وذلك سنة 1500م، وتذكر المصادر التاريخية - ومنها "البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع" - أن الشاه إسماعيل - إمعانًا في قسوته وحقده - وضع فرخ يسار ملك شيروان الذي وقع أسيرًا، في قِدْرٍ كبير، وأمر أتباعه بأكله!

وتمكَّن بعدها من الاستيلاء على تبريز، بعد معارك مع الوند ميرزا حاكم الآق قوينلو في أذربيجان، وانتصر عليهم، وهناك أعلن قيام الدولة الصفوية عام (907 هـ/ 1501م)، ووضع تاج أبيه الديباجي على رأسه، واستطاع خلال سنوات من توسيع حدود دولته، وأصبحتْ عاصمتها أصفهان، حيث ضم إليها ما وراء النهر وقفقاسيا والعراق.
كيف نشر إسماعيل الصفوي مذهبه في إيران؟
لقد كان هذا الرجل:
- داهية عصره،
- وسفاح زمانه،
- وكان طموحه المجنون لا يحدُّه حدّ
- استطاع أن يفرض المذهب الشيعيَّ على أتباعه وجنوده أولاً؛ بغية التمايز المذهبي، ثم عمد إلى نشره بين الإيرانيين بالقوة.
- استخدم لذلك كلَّ الوسائل المتاحة، سواء ما كان منها يعتمد على القوة والسلاح والقهر.
- أو تلك التي تعتمد على الإيحاء والمكر.
- او من خلال التأثير النفسي.
- او من خلال دغدغة مشاعر العوام، وتهييج عواطفهم بشتى الوسائل، من الناس الذين يسير بعضُهم خلف كلِّ ناعق وصاحب سلطان، وكانت جلُّ دعوته تركز على إظهار السبِّ واللعن للخلفاء الراشدين الثلاثة.
وتذكر المصادر التاريخية تفاصيلَ مروعةً عن طريقة نشره للمذهب الشيعي في إيران، حيث يقول عنه قطب الدين الحنفي - وكما جاء في كتاب "البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع" -:
- قتل زيادة على ألف ألف نفس، بحيث لا يعهد في الجاهلية، ولا في الإسلام، ولا في الأمم السابقة من قبل في قتل النفوس ما قتل إسماعيلُ الصفوي،
- قتل عدة من أعظم العلماء، بحيث لم يبقَ من أهل العلم أحدٌ من بلاد العجم،
- أحرق جميع كتبهم ومصاحفهم، وكان شديد الرفض، بخلاف آبائه".
وتؤكِّد المصادر أيضًا أنه لما دخل بغداد سنة 1508م، أعلن سبَّ الخلفاء، وقَتَلَ الكثير من أهل السنة، ونبش قبر الإمام أبي حنيفة - رضي الله تبارك وتعالى عنه.
أما الأسلوب الثاني، فكان أسلوبًا ماكرًا، باطنيًّا خبيثًا متسلسلاً، ابتدأ أولاً مع بداية دعوته، وكما تذكر كتب التاريخ الشيعي - ومنها كتاب "تاريخ الشاه إسماعيل"، وكتاب "عالم آراي صفوي" - "أنه أخذ إجازة من المهدي المنتظر في الثورة والخروج على أمراء التركمان، الذين كانوا يحكمون إيران، وأنه كان مرة في رحلة صيد، فدخل كهفًا وخرج، فادَّعى أنه الْتقى بالمهدي، وأنه حثَّه على إعلان الدولة الصفوية، وقد ادَّعى بعد ذلك أنه رأى الإمامَ عليًّا في المنام".
ومن هنا كانت هاتان الدعوتان مسوغًا كافيًا لإعلان دعوته، وإنشاء دولته، وبتعبير الأستاذ أحمد الكاتب - الكاتب الشيعي المعتدل المعروف -: فإن هاتين الدعوتين أتاحتا للحركة الصفوية أن تتحرَّر من فكرة انتظار الإمام وتأسيس الدولة الاثني عشرية؛ وبناءً على ذلك فقد كان الشاه يعتبر نفسه نائبًا عن الله، وخليفة رسول الله والأئمة المعصومين، وممثل الإمام المهدي في غيبته، وكان جنوده يعتبرونه تجسيدًا لروح الله.
يقول الدكتور مصطفى الشيبي: لقد كان إسماعيل رجلاً صوفيًّا، ومن شأن الصوفية أن تؤمن بالكشف؛ أي: الإلهام الغيبي، وقد كان يعلن لمريديه أنه لا تحرُّك إلا بمقتضى أوامر الأئمة الاثني عشر، وأنه معصوم، وليس بينه وبين المهدي فاصل.
ولا يخفى على أحد أن هذه الأفكار هي التي شكلت النواةَ الأولى لفكرة ولاية الفقيه، التي أقام الخميني قائد الثورة الإيرانية على أساسها دولتَه عام 1979م، وما زالت حتى الآن.
ومن الأساليب التي اعتمدها الشاه إسماعيل أيضًا في التأثير على العوام: أنه أمَرَ بتنظيم الاحتفال بذكرى مقتل الحسين السبط - رضوان الله عليه - رغم أنه تقليدٌ بالٍ كان على أيام البويهيين، وكان قد أمر به معز الدولة ابن بويه - قبَّحه الله - سنة 352هـ، وأمر كذلك - كما يقول ابن كثير في "البداية والنهاية" - "أن تُغلق الأسواق، وأن يلبس النساء المسوح من الشعر، وأن يخرجن في الأسواق حاسرات عن وجوههن، ناشرات شعورهن، يلطمن وجوههن، وفي عشر ذي الحجة أمر كذلك بإظهار الزينة في بغداد، وأن تفتح الأسواق في الليل كما في الأعياد، وأن تضرب الدبادب والبوقات، وأن تشعل النيران في أبواب الأمراء وعند الشرط؛ فرحًا بعيد الغدير - غدير خم - فكان وقتًا عجيبًا، وبدعة شنيعة ظاهرة منكرة"، وقد قام الشاه بتطوير هذه البدعة، وأضاف لها مجالس التعزية، وقد تطوَّرت هذه البدع الشنيعة في عهد الدولة القاجارية، ليصار إلى تمثيلها فيما يعرف بالتماثيل أو التشابيه، واللطم، وضرب السيوف، وهو قريب مما يفعله بعض الصوفية قديمًا وحديثًا، التي تؤدى فيه الواقعة بشكل تمثيلي مؤثِّر في نفوس العامة في الشوارع، وكل عام، وقد آتتْ هذه الوسائل أُكُلها في تثبيت التشيع بصورته المغالية هذه.
وإمعانًا في بدعته؛ فقد أمر بإدخال الشهادة الثالثة في الأذان، تذكر بعض المصادر أنه - وفي فترات لاحقة - كان يؤذن بأسماء الأئمة جميعًا، وكذلك صنع التربة الحسينية للسجود، والتي لم تكن معروفة حتى أيام الدولة البويهية والفاطمية في القرنين الثالث والرابع الهجريين، وكما صرَّح بذلك صاحب كتاب "من لا يحضره الفقيه".



ايوب صابر 01-14-2011 09:49 PM

عبد الرحمن بن مظهر حسين الأنصاري
الولادة: ولد عبد الرحمن مظهر في شهر محرم عام 1324هـ بمكة المكرمة
النشأة: نشأ عبد الرحمن في كنف والده بمحلة الشامية بمكة المكرمة
حيث توفيت والدته وهو صغير
نشأ عبد الرحمن في دار علم حيث أن والده هو المحدث الشهير مظهر حسين الأنصاري حيث كان ناظرا لأوقاف مملكة (بهويال) الهندية بالحرمين الشريفين. قال عنه فضيلة الشيخ عبدالله خياط :}من علماء الحديث المشهورين المعدودين في مكة المكرمة في الماضي{
.
هذا هو حال والده الشيخ مظهر حسين ولاشك أن الشيخ عبد الرحمن قد تأثر بوالده وأخذ عنه
وصفه : متوسط القامة ، أسمر اللون، له لحية بيضاء، ويلبس نظارة طبية ، نحيل الجسم، تظهر على وجهه الطهارة والوقار .
صفاته : حازم، جاد في حياته ، مخلص في عمله ، طموح .
تعليمه : التحق بالمدرسة الصولتية ، ودرس فيها القرآن الكريم واللغة العربية ومبادئها واللغة الفارسية وقواعدها على يد المرحوم العلامة الشيخ محمد سعيد رحمت الله ودرس اللغة الانجليزية على يد السيد المرتضى الحسيني . حيث درس عبد الرحمن مظهر بالصولتية نحو عشر سنوات .
ثم التحق بالدروس التي تلقى بالمسجد الحرام وكان ذلك في أواخر عام 1338

خدماته العلمية : كان له شرف المساهمة في تأسيس دار الحديث بمكة المكرمة وكان عضوا في لجنة المدرسة ، ورئيسا سابقا لها كما أختير مشرفا على عمارتها .. وظل يرعاها ماديا و أدبيا .. وأسهم فيها بنشاطه وجهده فكانت تدين له هذه المدرسة بالكثير من الرعاية والاهتمام.
أعماله :
1 / كانت بداية حياته العلمية في عام 1341عندما زاول الأعمال التجارية الحرة ، حيث اتجه إلى عملية إصلاح الساعات واشتهر بها لأنه أصبح من البارعين في هذه المهنة .
2 / في عام 1344أنعم عليه جلالة الملك عبد العزيز آل سعود بأن عينه مطوفا ، كما شملت تلك المكرمة عددا من الرجالات المخلصين وهم : الشيخ عبد الله حمدوه مدير مدرسة الفلاح ، والشيخ محمد أمين فوده والشيخ عمر الساعاتي والشيخ عبد الحليم السلفي والشيخ محمد الباقر الجاوي والشيخ أسعد مشفع والشيخ محمد علي آدم والشيخ محمد بن سياد الفرائضي – يرحمهم الله – كل في حجاج جنسه .
3 / وفي عام 1345 هـ عين عبدالرحمن مظهر مترجماً للغتين الأردية والفارسية في ادارة المطبوعات بدار الحكومة .
4 / وفي عام 1346 هـ عين أول مدير لأول مصنع لكسوة الكعبة المشرفة بمكة المكرمة .
5 / وفي عام 1347 عين مدرسا بالمسجد الحرام وعضواً في هيئة مراقبة الدروس والتدريس بالحرم الشريف تحت إشراف الشيخ : عبدالله بن حسن آل الشيخ .
6 / بعدها نقل مترجماً في وزارة الخارجية السعودية في مدينة جدة .
7 / وفي عام 1341 هـ عين رئيساً لموظفي حجاج الهند .
8 / وفي عام 1352 هـ عين عضوا في لجنة الحج العليا .
9 / وفي عام 1353 هـ عين نائباً لرئيس لجنة الحج العليا .
10 / وفي عام 1382 هـ عين مشرفاً بإدارة كسوة الكعبة المشرفة .
11 / كان ـ يرحمه الله ـ عضواً في عدد من الهيئات والجمعيات الخيرية والعاملة لأعمال البر بمكة المكرمة .
12 / ثم أحيل على التقاعد في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز ـ يرحمه الله ـ وشمله عطفه وإحسانه .
حديث المظهر :
كما أشرت أن صحيفة البلاد قامت بإجراء حديث جيد نشر بعددها ( 9488 ) وتاريخ 9 / 11 / 1410 هـ جاء في الحديث المقدمة التالية :
..( التعرف على حياة الأقذاذ والتعمق في جذور هذه الحياة يعكس مدى ما قدمه هؤلاء من أعمال تستحق الوقوف عندها والاشادة بها .. لقد كان الشيخ عبدالرحمن مظهر احد العلماء العاملين ومن رجال الحديث المعروفين .. عاش سبعين سنة قضاها في العلم والتدريس , تخرج على يديه كثير من الطلبة المجاورين في علم الحديث وكانوا خير دعاة للعمل بالحديث الشريف في هذا البلد الحرام ..كما تقلب في مناصب حكومية في عهد المغفور له الملك عبدالعزيز ونال ثقته الغالية وقيامه بما يعهد إليه من الأعمال الرسمية وغير الرسمية .. والشيخ عبدالرحمن مظهر هو احد العاملين في مجال الطوافة أسهم في تطويرها وخدمتها من خلال رئاسة لمطوفي الهنود مدة طويلة .. وبما أننا هذه الايام على عتبة موسم الحج فالحديث عن الشيخ مظهر كواحد ممن خدم هذه المهنة يصبح ذا أهمية وله مناسبة . لقد شاركني في جميع المعلومات وامدني بها كل من فضيلة الشيخ عبدالله خياط والأستاذ السيد احمد علي اسدالله والاستاذ ماجد سعيد رحمت الله بالإضافة إلى الدكتور عبدالوهاب والدكتور عبدالعزيز ابناء الشيخ عبدالرحمن فجزى الله الجميع خير الجزاء ) وكان الحديث شيقاً عن هذا الرجل الفاضل.

ايوب صابر 01-14-2011 09:51 PM

راشد الخضر
هو : راشد بن سالم بن عبد الرحمن السويدي والخضر لقب لأبيه لقب به لسمرة خفيفة في لونه اشتهر به شاعرنا فأصبح لا يعرف إلا بهذا اللقب .
ولد الشاعر في عجمان في حوالي عام 1905 م ونشأ بها مترعرعا على مهادها ، تيتم في طفولة مبكرة ،
فقد أباه وهو لما يزل طفلا لم يبلغ الثامنة من عمره ثم توفيت أمه بعد سنوات قليلة وعمره آنذاك لم يتعد الرابعة عشرة ، وكان له أخ شقيق يكبره بسنتين يدعى عبد الرحمن بن سالم فتكفل بهما ابن عم أبيه الشاعر ناصر ابن سلطان بن جبران السويدي ، فعاشا في كنفه لكن الحياة لم تمتد بشقيقه ، فأدركته المنية وهو ابن ثمان عشرة سنة ،
الأمر الذي أثر في مجرى حياة الشاعر راشد الخضر فأورثه نفسية عصبية ومزاجا حادا نوعا ، ما يؤاخذه عليهما من لا يعلم شيئا عن خفاياه .
حياته \ تعليمه \ بيئته
تلقى شاعرنا في صِغره علوما بدائية في كتاتيب عجمان التي يكاد التعليم آنذاك يقتصر عليها فتعلم فيها بعضا من القراءة والكتابة ثم تركها ولازم ابن عم أبيه الشاعر ناصر الذي كان يمتهن في عجمان صناعة تطريز البشوت ( العباءات ) فتعلم منه شاعرنا هذه الصنعة وأخذ يساعده فيها .
وبما أن شاعرنا عاش بيئة شاعرية تتعاطى الشعر وتتذوقه فأبوه سالم بن عبد الرحمن الخضر كان شاعرا وابن عم أبيه ناصر بن جبران الذي لازمه طويلا كان شاعرا أيضا هذا فضلا عما كان للشعر في تلك الأيام من رواج لكثرة اهتمام الناس بجيد الأشعار فقد كانت تعقد شبه ندوات في المجالس يستغرق الشعر أكثر أوقاتها ، عايش الشاعر الخضر هذه الاهتمامات الشعرية عن كثب فشغف بها قلبه فضلا عن كونه موهوبا ، قال الشعر باكرا فاستمع له ابن عم أبيه ناصر فشجعه عليه ، ثم صقلت الأيام تجربته الشعرية فاشتهر شعره وذاع صيته في البلاد عندها بم يكتف شاعرنا بقول الشعر النبطي وإنما أخذ ينظم بجانبه الشعر العربي الفصيح فأجاد فيه إسلوبا ومعنى ، فكانت له الغرر الحسان من ذلك الشعر لولا قصور منه في قواعد اللغة ، لكن ذلك لم يؤثر على مستوى الشعر الذي يقرضه في جزالة لفظ وحسن سبك وغزارة معنى ، وشاعرنا معذور في ذلك إذ أنه لم يتعلم قواعد اللغة العربية ولكنه رغم هذا القصور في القواعد استطاع أن يأتي في أشعاره بما لم يأت به أكثر الشعراء علما منه ونحن لا نبالغ في حكمنا هذا له فشعره يكفي دليلا على ما ذهبنا إليه وحسبنا حجة هذه الأبيات التي يقول فيها :

رقت لحالي قلوب الترك والعجم إلا الأحبة لا رقوا ولا رحموا
وكل ما ازددت شوقا في محبتهم زادوا عتوا وحثت نحوي النقم
هم الشفاء لقلبي والسقام له أنى لقلبي أن يسلو ودادهم
سل الرواسخ عن نومي وعن سهري لتعلم الحق إن أغرى بك الوهم
نام الرفاق وقالوا : نم فقلت لهم لا يستوي الهم والهجران والألم
قالوا : بلتك هموم الدهر قلت لهم لا يبتلى الهم إلا صاحب الهمم
جاء العواذل من قومي بألسنة بيض حداد فابدى ثلمها الصمم
وللعواذل طاعات إذا نصحوا إلا عن الحب إن الحب محترم
ليت الغرام الذي عندي إقامته يطوف حينا من الدنيا بدارهم
ويهدم الدار حتى لا يكن سكن إلا القصور التي في مهجتي لهم
فلو تحمل ما بي من جبالكم اصمهن لأضحى وهو منهدم
صبري جميل ولكن مذ تملكه حب الجميلة كاد الصبر منهزم
مذ خانني الصبر سلمت الأمور لها لا يهزم الجيش إلا صاحب العلم
مليكة المجد قد دانت لطاعتها أهل المحامد والإجلال والحشم
قد قال حاجبها أهلا لزايرها قالت محاسنها لا خيفة التهم
يا طلعة البدر لولا خدك الوردي وعسعس الليل لولا شعرك الدهم




ايوب صابر 01-14-2011 09:52 PM

عبد الله محمد بن أحمد بن محمد الزيدي الجحشي الكانوني العبدي
الملقّب بـ«ابن عائشة»، أو «الفقيه بولحية» كما يدعوه أهل فاس، علاّمة آسفي، المؤرّخ، المحدّث، إمام عصره، وفريد قُطره، والكانوني نسبة إلى ضريح سيدي كانون حيث كان مبتدأ مسيرة التدريس عند الفقيه بعد رجوعه من فاس.


وُلِد الكانوني برباط أبي زكريا شرقي مدينة آسفي على بعد سبعين كيلومتراً سنة (1310هـ)، وتربى في حجر جدّته زينب بعد أن سجن والده، وتزوّجت والدته عائشة من ابن بنت عمّتها فارتحلت مع زوجها إلى مدينة سلا، في ظلّ هذه الظروف العصيبة بادرت الجدّة بدفع حفيدها إلى طلب مسالك العلم؛ فقرأ القرآن على عدد من المشايخ منهم عمّه، ثمّ انتقل في حدود (1320هـ) عند والدته بسلا، فقرأ بها على الأستاذ السيد أحمد الخلطي بـ«درب الصوف»، وما كادت فرحة القُرب من الأُمّ أن تكتمل حتى دعا الداعي بموعد الفراق، فتوفّيت والدته سنة (1326هـ) وعمره لا يتجاوز الخامسة عشرة، واضطرّ إلى الخروج مع أخواله للشراردة،

فقرأ بها على عدد من العلماء منهم الأستاذ العربي التويجري، والأستاذ الطاهر بن عبد الرحمن العبدي الزياني، والشيخ المقرئ عمر العبدي، وغيرهم، فحفظ كتاب الله في تسع ختمات قراءةَ درسٍ دون التلاوة باللسان، ثمّ قرأ بقراءة نافع والمكي، وعُنِي بحفظ أمّهات المتون وشروحها، ثمّ عاد إلى الدّيار.
وبعد ذلك اشتد شغف فقيهنا بالعلم، فسافر إلى مدينة فاس أواخر سنة (1336هـ) فأخذ عن جلّة شيوخها، ودامت رحلته بها أربعة أعوام، وتعدّدت زياراته إلى مدينة مراكش للأخذ من ينابيعها، والنّهل من حياض علوم رجالاتها، وله فيها تدوين بارع عنون له بـ «المحاسن الفاشية، في الرحلة المراكشية» عرض من خلاله ملاحظاته التاريخية والأدبية، وجلساته مع أساتذته، وزياراته لأولياء مراكش وصلحائها، وله صولات وجولات في مدن الرباط، والبيضاء، ومكناس، والصويرة وغيرها، استفاد منها الشيء الكثير، وأغلب مادّة مؤلّفاته الغزيرة من تلك الرِّحلات.
وتولّى الفقيه العدالة سنة (1347هـ) بإذن من وزارة العدلية، ثمّ أعفي سنة (1349هـ) من قبل سياسة الاحتلال التي أقلقها نشاطه الكبير في الدفاع عن القضايا الوطنية، وسعيه الحثيث في توعية الناس، وإرشادهم فيما يخص تعاملهم اليومي، وشركاتهم، وتجارتهم، وزواجهم، وطلاقهم، وتولى الإفتاء في بلده آسفي بإذن من شيخه بوشعيب بن محمد البهلولي، وشغل أيضا الإمامة والخطابة بمسجد رباط أبي محمد صالح بدرب «فران الحفرة»، ومارس نشاطه التعليمي والوطني والدّعوي، فصار علاَمة بارزة في أرجائه ونواحيه، وموازاة مع جهاده العلمي والاجتماعي، كان لجهاده الوطني وانخراطه السياسي التأثير البالغ على مستوى مدينة آسفي خاصّة ومنطقة عبدة عامّة.
ويتميز الفقيه الكانوني عن كثير من علماء جيله بعنايته الفائقة بالكتابة والتأليف، فألف الكثير من المؤلفات التي لم يُسبق إلى مثلها، فألّف في الحديث، والتاريخ، والفقه، والأصول، والطب، والرّحلات، والسيرة، طبع منها «تاريخ آسفي وما إليه قديما وحديثا»، و«جواهر الكمال في تراجم الرجال»، و«الرياضة في الإسلام»، وبقيت جلّ مصنّفاته حبيسة الخزائن الخاصة، ومنها ما هو في حكم المفقود بسبب ضياع قسم منه، أو تأثّره بالرطوبة والأرضة، وقد جنّد الله لحفظ ما فَضُل من هذا التراث الجليل «جمعية آسفي للبحث والتوثيق» التي احتفظت بما يقارب 28 عنوانا من مؤلّفاته جميعها بخط مؤلّفها، وهي جديرة بالتحقيق والنشر لتعمّ الفائدة منها.
ورحل الفقيه الكانوني بعد ذلك إلى الدار البيضاء في فاتح رمضان (1356هـ) بعدما سكن سنتين بمراكش، فدرّس هناك بأشهر مساجد المدينة، وانتقل للتدريس بالمدارس الحرّة، والتجأ إلى المطابع لطبع تراثه الزاخر لكنّ العمر لم يطُل به في البيضاء؛ حيث إنّ مُقامه بها لم يدم سوى سنة واحدة ملأها علما وعملا، فغادر ـ رحمه الله ـ هذه الدنيا بعد مُضيّ خمسة عشر يوما من شهر رمضان عام (1357هـ)، الموافق للثامن من نونبر (1938م)، رحمه الله رحمة واسعة، وأكرمه بمنزلة الصدّقين والشهداء.
وفي وفاته روايات تفيد بأنّ الفقيه قد اغتيل من طرف عملاء المحتلّ، منها تصريح ولده الحاج محمد الذي قال فيه: «كنت صغيرا أجلس بجانب أبي حينما دخل عليه ممرّضان شرعا في إزالة ثيابه عن ظهره لحقنه بإبر تشبه قناني صغيرة، وفي أثناء العملية بدءا يحرّكانه ويناديانه: الفقيه، الفقيه، لقد مات، وفرّا وترك أحدهما فردة من حذائه». ومهما يكن؛ فقد بارك الله تعالى في حياته القصيرة التي دامت سبعة وأربعين سنة من البذل، والعطاء، والجهاد.
مصادر ترجمته: دليل مؤرّخ المغرب الأقصى، لعبد السلام بن سودة (ص13)، الفقيه محمد بن أحمد العبدي الكانوني: حياته، وفكره، ومؤلّفاته، لمحمد السعيدي الرجراجي، ملامح من حياة الفقيه المؤرّخ محمد بن أحمد العبدي الكانوني، لمحمد عبد العزيز الدبّاغ(بحوث متفرّقة في مجلّة دعوة الحق)، معلمة المغرب (20/6729

ايوب صابر 01-14-2011 09:53 PM

أحمد سحنــــون
رجل عظيم من ليشان
ولد الشيخ رحمه الله عام 1907 ميلادية ببلدة ليشانة قرب مدينةبسكرة،
توفيت أمه وهو رضيع،
وتولى والده الذي كان معلما للقرآن الكريم تربيته، فحفظكتاب الله وعمره 12 سنة كما تعلم مبادئ اللغة العربية والشريعة الإسلامية على يدمجموعة من المشايخ والعلماء أبرزهم الشيخ أحمد خير الدين والشيخ محمد الدراجيوالشيخ عبد الله بن مبروك. ومنذ نعومته أظافره كان الشيخ رحمه الله مولعا بكتبالأدب، فدرس وطالع منها الكثير قديمها وحديثها. في سنة 1936م التقى لأول مرة معرائد الإصلاح والنهضة في الجزائر العلامة عبدالحميد بن باديس رحمه الله، وفي ذلكيقول: "وذكرت- عندما كتبت فصلا عن ابن باديس الموجه- بمناسبة ذكراه أنه جمعني بهأول مجلس فبادرني بسؤاله: ماذا طالعت من الكتب ؟ فأخذت أسرد له – لسوء حظي أولحسنه- قائمة حافلة بمختلف القصص والروايات، فنظر إلي نظرة عاتبة غاضبة وقال: هلاطالعت العقد الفريد لابن عبد ربه، هلا طالعت الكامل للمبرد بشرح المرصفي، واستمر فيسرد قائمة من الكتب النافعة المكونة، فكانت تلك الكلمة القيمة خير توجيه لي في هذاالباب". وهكذا كان هذا اللقاء نقطة تحول كبرى في حياة الشيخ أحمد سحنون، حيث انضمإلى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وأصبح من أعضائها الفاعلين. يقول في هذاالمجال في مقدمة كتابه "توجيهات إسلامية": "إن كل شيء كنا نعمله لهذا الشعب، وكل مانبذله لهذا الوطن، إنما كان بوحي من روح الجمعية، ووفق الخطة التي رسمتها لتطهيرهذه الأرض العربية المسلمة من وجود الإستعمار ومن سيطرة الأجنبي، ومن عار الحكمبغير ما أنزل الله" وبالإضافة إلى الخطابة والتعليم والشعر، اقتحم الشيخ رحمه اللهميدان الصحف والمجلات، فكتب في العديد منها كالشهاب والبصائر، حتى أن الإبراهيميعلق على كتاباته قائلا:"إن ما تكتبه في البصائر هو حلة البصائر" وهي شهادة كانت أعزعليه من كل وصف، ذلك أنها صدرت من رجل كان يعتبره قدوة له وعظيما من عظماء الأمة،فقد وصفه ذات مرة فقال: "ولاعجب، فقد كان الإمام الإبراهيمي من بناة النهضة الكبارالذين عاشوا كل حياتهم، وأعظم همهم تكوين عدد ضخم من حملة الأقلام وإنشاء جيل قوييحسن التعبير باللسان والقلم، يكون الغرة الوضاءة في جبين الجزائر، والكتيبة الأولىفي معركة تحريرها". في سنة 1947 اشترك في المجلس الإداري للجمعية، وقام بكتابةنشيدها الذي يقول في مطلعه: يابني شعب الأباة ... للمعالي أنتم نسل الأمازيغ الكماة ... في النزال كل من ضحى بنفسه فمات ... لا يبالي كما عينته الجمعية في نفس السنةمعلما في مدرسة التهذيب الحرة في بولوغين ثم أصبح مديرا لها بعد عام واحد. ويشهدالجميع للشيخ بقوة خطابه وبلاغته وفصاحته، حيث كان يقصده جمع غفير من الناس يؤدونعنده صلاة الجمعة في مسجد الأمة ببولوغين، فكان يحث الشباب على الإعتزاز بماضيهموالتمسك بالحرية والسعي نحو الإنعتاق من نير الإستعمار. الشيخ سحنون والثورةالتحريرية أدرك الشيخ رحمه الله منذ اللحظة الأولى حقيقة المستعمر، فكان دائمالتحذير من مكائده والتنبيه إلى أساليبه وساهم مع إخوانه العلماء في نشر الوعيالديني والوطني في أوساط الشعب وبعث الثقة في نفسه، ليرفع لواء الحرية والإستقلالويطهر وطنه من رجس المستعمرين. وكان رحمه الله قد كون تنظيما فدائيا سريا انطلاقامن مسجد الأمة عام1953، وبعد اندلاع الثورة لم يتردد في مساندتها مما أدى إلى سجنهعام 1956 وحاول المستعمر استغلال مكانة الشيخ عند الشعب الجزائري وتأثيره فيه فطلبمنه أن يحذر الناس من المجاهدين ويبعدهم عن احتضان الثورة ودعمها، فرد عليه قائلا: "أنا الآن في حكم الميت، إذا نفذت ما طلبتم مني يقتلني إخواني وإذا لم أنفذتقتلونني أنتم، ومادمت ميتا فليكن موتي على أيديكم أفضل". فحكم عليه بالإعدام، ثمأطلق سراحه بعد ثلاث سنوات لأسباب صحية، فقام المجاهدون بتهريبه إلى منطقة باتنةبالشرق الجزائري ثم إلى مدينة سطيف ليواصل عمله وجهاده بين أفراد شعبه. وخلالتواجده بالسجن كان مواظبا على متابعة ما يصدره الأستاذ سيد قطب رحمه الله من تفسيرهفي ظلال القرآن وكان يقول: "كان الظلال يخرج من السجن في مصر ويدخل السجن فيالجزائر". الشيخ سحنون بعد الإستقلال بعد نيل الجزائر استقلالها، عين الشيخ أحمدسحنون إماما خطيبا بالجامع الكبير بالعاصمة وعضوا بالمجلس الإسلامي الأعلى، فواصلعمله الدعوي التربوي بكل إخلاص واستقلالية، فكان أحرص ما يحرص عليه حرية الكلمةوخاصة إذا كانت تخرج من المنبر، فلم يكن يهادن في دينه ولا يقبل المساومة في مبادئهمن غير جبن ولا تهور أو انفعال، شعاره في ذلك قول الباري عز وجل:" ادع إلى سبيل ربكبالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن " حتى استطاع بمنهجه أن يصبح منبراللتعقل والحكمة ومرجعا لوحدة الشعب الجزائري والتفافه حول ثوابته. وقد كان يقولرحمه الله: ( فليست الدعوة إلى الله – إذن- كلاما مجردا عاديا، يستطيع أن يملأ بهشدقيه كل من لا حظ له من دين أو خلق، ولا خلاق له من إيمان أو استقامة، إنما هيكفاح مرير ينبغي أن لا يخوض غماره إلا من تسلح له بسعة الصدر ولين القول واستقامةالسيرة وبلاغة المنطق وقوة الحجة ). وكتب ذات مرة مقالا بعنوان "الدعوة إلى الله" ومما جاء فيه: "وإذا كانت الكلمة اللينة والصدر الرحب من خير أدوات الدعوات بحيثتجعل العدو صديقا كما تشير إليه الآية، فبعكس ذلك تكون الكلمة الجافية والصدر الضيقمن شر أسباب النفور بحيث يجعلان الصديق عدوا". هكذا إذن كان منهجه في الدعوة إلىالله كما كان منهج الأنبياء بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن، ولكنإذا انتهكت حرمات الله أو حورب الله ورسوله وهدد الإسلام في عقر داره فإنه يرفعلواء التصدي والذود عن دين الله كما فعل رحمه الله لما حاولت شرذمة من النسوة بدافعمن اللائكيين وبقايا أذناب المستعمر في الجزائر أن تستبدل قانون الأسرة المستمد منالشريعة الإسلامية بآخر علماني لاديني، فخرج مع غيره من الدعاة في مسيرة حاشدةحضرها زهاء مليون إمرأة مسلمة جزائرية أصيلة ليقول لا لمحاولات العبث بدين الأمةوثوابتها. وكان قبل ذلك نصح وعمل على منع القيام بمسيرة خلال أحداث أكتوبر 1988الدموية خشية الوقوع في فخ أعداء الصحوة الإسلامية والزج بشباب الدعوة في برك منالدماء. وفي سنة 1982 حرر إلى جانب صديق دربه الشيخ عبد اللطيف سلطاني والدكتورعباسي مدني بمناسبة التجمع الحاشد لأبناء الحركة الإسلامية بالجامعة المركزية "بيانالنصيحة"، يدعو فيها الحكام إلى إلتزام منهج الله وقيادة الأمة بدينها وإعطائهاحقوقها، وكان أن سجن الكثير من الدعاة ووضع الشيخ تحت الإقامة الجبرية لكبر سنه. ومن الجهود المباركة التي قام بها الشيخ رحمه الله، محاولنه تأسيس رابطة الدعوةالإسلامية وهي إطار دعوي يجمع كافة أطياف الحركة الإسلامية لتوجيه العمل الدعويوتوجيه جهود العاملين بعد توحيدها وتنسيقها لاجتناب التناحر والشقاقات داخل صفوفالحركة الإسلامية، كان ذلك سنة 1989م، وقد كانت محاولة رائدة لو كتب لها اللهالنجاح والإستمرار. ولما دخلت الجزائر في محنتها وسالت دماء أبنائها حاول مخلصاجاهدا أن يجنب الشعب ويلات تلك المحنة وآلامها، فكان جزاؤه محاولة اغتياله وهو فيساحة المسجد متوجها للصلاة مما ترك في نفسه الأثر العميق لما وصلت إليه الجزائر،فعكف في بيته يدعو الله ويعبده ويطالع الكتب ويدرس إلى أن لقي الله ولم يبدلتبديلا. وقد روى لي أحد الإخوة ممن زاره في الأسبوع الأخير من رمضان وهو على فراشالمرض أنه كان يدخل في غيبوبة لبعض الوقت ولما يستفيق يردد قوله تعالى: {فأما الزبدفيذهب جفاءا وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض}. قال ولما عزمنا على الخروج منعنده طلبنا منه أن ينصحنا فقال رحمه الله: عليكم بالتوحيد والوحدة. لقد مات الشيخسحنون وهو يتألم مما وصل إليه حال الجزائر من انهيار وتفكك وفرقة، مات وفي قلبه أملأن يرى الدعاة إلى الله على قلب رجل واحد. وأخيرا فإن فقدان أب الصحوة الإسلامية فيالجزائر وقبله الشيخ محفوظ نحناح والشيخ محمد السعيد وغيرهما من رواد هذه الصحوةينبغي أن يكون محطة تاريخية تراجع فيها الحركة الإسلامية في الجزائر نفسها، فتتوبمن معاصي الفرقة والتشتت والخصومات كي تستطيع القيام بدورها الرسالي في صناعةمستقبل الأمة والوصول بشعبها إلى شاطئ الأمان وإنقاذ البلد من محاولات طمس هويتهوتغريبه. آثار الشيخ ترك الشيخ بعض الآثار المخطوطة والمطبوعة أهمها: كتاب دراساتوتوجيهات إسلامية كتاب كنوزنا ويقع في 300 صفحة احتوى تراجم لبعض الصحابة وهو لميطبع بعد. ديوان شعر بعنوان" حصاد السجن" يضم 196 قصيدة ديوان شعر" تساؤل وأمل " وهو لم يطبع بعد إلى جانب عشرات المقالات في العديد من الجرائد والمجلات كالبصائروالشهاب فرحم الله الشيخ أحمد سحنون وأسكنه فسيح جنانه مع الأنبياء والصديقينوالشهداء والصالحين وحسن أوبئك رفيقا وإنا لله وإنا إليه راجعون

ايوب صابر 01-14-2011 09:54 PM

سعيد بن محمد المش الرشد الدير عطاني
الشيخ المعمر
ولد سنة 1907م بدير عطية التابعة لمحافظة دمشق
توفيت أمه في العام الأول على التقريب ثم توفي أبوه وعمره سنتين فكفلته عمته وبنات عمته إلى سن الثالثة عشر فذهب إلى دمشق فبقي فيها سنتين فأخذ العلم عن الشيخ هاشم الخطيب وغيره وعين خطيبا في مسجد المناخلية.
بعدها انتقل إلى مدينة حلب فأكمل دراسته بالمدرسة الخسروية وتخرج منها سنة 1937م
بعد ذلك عين إماما وخطيبا بإحدى مساجدها كما عين مدرسا بالمدرسة الخسروية
ثم رجع إلى إلى بلده فعمل فيها مدرسا وفتح المدارس وأهل كثيرا من الطلاب للخطابة والإمامة
وفي أخر الأيام عمل خطيبا وإماما بمساجد دير عطية كمسجد الصحابي الجليل ابي بكر الصديق ومسجد الشيخ عبد القادر القصاب .
تزوج الشيخ مرتين:
الزوجة الأولى: اسمها خديجة عاصي تزوجها سنة 1938م فرزق منها بخمسة أولاد ثلاثة ذكور أحياء واثنين ذكر وأنثى متوفين،توفيت السيدة خديجة رحمها الله سنة 1982م
الزوجة الثانية:واسمها فاطمة كلكوش فقامت بخدمته خير قيام وما زالت في خدمته إلى الآن،ولم يرزق منها بأولاد.
والشيخ سعيد حفظه الله وأمد في عمره أجازه عدد من المشايخ وأخص بالذكر الشيخ عبد القادر القصاب -رحمه الله -وهو يروي عن عدد من المشايخ ومنهم:
1)الشيخ محمد عليش
2)الشيخ شمس الدين محمد الأنبابي
3)الشيخ محمد الأشموني
4)الشيخ عبد الرحمن الشربيني
5)الشيخ أحمد الشريف العدوي المالكي
6)الشيخ أحمد الرفاعي المالكي
7)8)الشيخين محمد وعبد الرحمن ابنا الشيخ محمد عليش
9)الشيخ عبد الرحمن سبط الشيخ محمد عليش
10)الشيخ محمد بن محمد بن عبد الله الخاني الخالدي
11)الشيخ بكري بن حامد العطار القادري الشافعي
12)الشيخ محمد بدر الدين الحسني
13)الشيخ محمد بن جعفر الكتاني
14)الشيخ أحمد بن حسن العطاس علوي
15)شيخ شيوخه إبراهيم السقا بعد أن سمع منه الأولية ورسالة الأوائل
وغيرهم
أخذت هذه الترجمة من فم الأستاذ الصحفي عبد الله بن الشيخ سعيد المش الرشد الابن الأكبر للشيخ سعيد حفظهم الله وكتاب:الشيخ عبد القادر القصاب للشيخ وفا القصاب رحمه الله
وبفضل الله تعالى أن زرت الشيخ سعيد وقرأت عليه حديث الرحمة المسلسل بالأولية وقرأت عليه بعضا من مظومات شيخه الشيخ عبد القادر القصاب رحمه الله فاستجزته فأجازني إجازة عامة كما أجاز إخواني ياسين وأنس ويوسف والباقي واستجزته لعدد من المشايخ وأخص بالذكر صديق العمر ومسند المغرب أبو الاسعاد خالد السباعي
حفظ الله شيخنا وامد في عمره ونفعنا به وبعلومه

ايوب صابر 01-14-2011 09:55 PM

عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ

من أحفاد الإمام محمد بن عبد الوهاب هو من مواليد مكة المكرمة بتاريخ (30 نوفمبر، 1943) الموافق (3 ذو الحجة، 1362 هـ). وهو مفتي المملكة العربية السعودية

وتوفي والده وهو صغير لم يتجاوز الثامنة من عمره في عام 1370 هـ، وحفظ القرآن صغيرا في عام 1373 هـ على يد الشيخ محمد بن سنان،


طلبه للعلم ومشايخه

قرأ على سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم أل الشيخ () مفتي الديار السعودية كتاب التوحيد والأصول الثلاثة والأربعين النووية وذلك من عام 1374 هـ حتى عام 1380 هـ، كما قرأ على الشيخ عبد العزيز بن باز مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الفرائض في عام 1377 هـ وعام 1380 هـ، وقرأ على الشيخ عبد العزيز بن صالح المرشد الفرائض والنحو والتوحيد وذلك في عام 1379 هـ، وفي عام 1375 هـ و 1376 هـ قرأ على الشيخ عبد العزيز الشثري عمدة الأحكام وزاد المستقنع، وفي عام 1374 هـ التحق بمعهد إمام الدعوة العلمي بالرياض، ثم تخرج منه والتحق بكلية الشريعة بالرياض عام 1380 هـ وحصل على شهادة الليسانس في العلوم الشرعية واللغة العربية منها وذلك في العام الجامعي 1383 / 1384 هـ، ثم عين مدرسا في معهد إمام الدعوة العلمي بالرياض من عام 1384 هـ حتى عام 1392 هـ، وانتقل إلى كلية الشريعة بالرياض التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حيث كان يعمل أستاذا مشاركا فيها، وبالإضافة إلى التدريس بها يقوم بالإشراف والمناقشة لرسائل الماجستير والدكتوراه في كل من كلية الشريعة، وأصول الدين، والمعهد العالي للقضاء التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكلية الشريعة التابعة لجامعة أم القرى بمكة المكرمة، بالإضافة إلى التدريس بالمعهد العالي للقضاء بالرياض، والعضوية والمشاركة بالمجالس العلمية بالجامعة،
مناصبه في الحكومة السعودية

أما التدرج الوظيفي فقد كان على النحو التالي :
1 - مدرس بمعهد إمام الدعوة العلمي في 1/7/1384 هـ.
2- تولى سماحته الإمامة والخطابة في جامع سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بدخنة بالرياض بعد وفاة سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم وذلك في عام 1389 هـ.
3 - أستاذ مساعد بكلية الشريعة في 7/5/1399 هـ.
4 - أستاذ مشارك بكلية الشريعة في 13/11/1400 هـ.
5- في عام 1402 هـ عين إماما وخطيبا بمسجد نمرة بعرفة.
6- في شهر شوال عام 1407 هـ عين عضوا في هيئة كبار العلماء.
7- انتقل من الجامعة بتاريخ 15/7/1412 هـ (14 مايو 1999) لتعيينه عضوا متفرغ في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بقرار رقم 1/76 وتاريخ 15/7/1412 هـ بالمرتبة الممتازة.
8- وفي شهر رمضان عام 1412 هـ عين إماما وخطيبا بجامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض.
9- صدر الأمر الملكي رقم 838 وتاريخ 25/8/1416 هـ بتعيينه نائباً للمفتي العام بمرتبة وزير.
10- صدر الأمر الملكي برقم أ/20 وتاريخ 29/1/1420 هـ بتعيينه مفتيا عاما للمملكة العربية السعودية ورئيسا لهيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء وبعد وفاة الشيخ عبد العزيز بن باز
وله حضور مميز في المحافل العلمية، إضافة إلى المشاركة في الندوات وإلقاء المحاضرات والدروس، وكذلك المشاركة في البرامج الدينية في الإذاعة والتلفاز.
أبنائه


لسماحة الشيخ أربعة أبناء هم:صفاته


من الصفات التي اتصف بها الشيخ عبد العزيز النشأة الصالحة منذ الصغر، والورع والتقوى، والإخلاص، والنصح لولاة الأمر، ولعموم المسلمين، ومحبة الناس، والعطف عليهم، وبخاصة طلاب العلم.
علاقته بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
عن تعاونه المستمر مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فقد استمرت علاقته العلمية مع الجامعة بعد أن انتقل منها، وذلك من خلال التدريس في المعهد العالي للقضاء، ولإشراف علىرسائلالماجستيروالدكتوراه

ايوب صابر 01-14-2011 09:57 PM

بنديتو كروس
Benedetto Croce
(Italian pronunciation: February 25, 1866 – November 20, 1952) was an Itlian critic, idealist philosopher, and occasionally also a politician. He wrote on numerous topics, including philosophy,history, methodology of history writing and asesthetics, and was a prominent Liberal, although he opposed Laissez-faire fee trade. His influence on Antonio Gramsci is quite notable.
Biography


Croce was born in Pescasseroli in the Abruzzo region of Italy. He came from an influential and wealthy family, and was raised in a very strict Catholic environment. Around the age of 16, he turned away from Catholicism and developed a personal view of spiritual life, in which religion cannot be anything but an historical institution where the creative strength of mankind can be expressed. He kept this position for the rest of his life.
In 1883, (when he was 17 ) an earthquake hit the village of Casamicciola, Ischia, where he was on holiday with his family, destroying the home they lived in. His mother, father, and only sister were all killed, while he was buried for a very long time and barely survived.
After the incident he inherited his family's fortune and much like Schopenhauer before him was able to live the rest of his life in relative leisure, enabling him to devote a great deal of time to philosophy as an independent intellectual writing from his Palazzo in Naples. (Ryn, 2000:xi). As his fame increased, many pushed him, against his wishes, to go into politics. He was made Minister of Public Education for a year, and later, in 1910, moved to the Italian Senate, a lifelong position. (Ryn, 2000:xi. He was an open critic of Italy's participation in world war I , feeling that it was a suicidal trade war. Though this made him initially unpopular, his reputation was restored after the war and he became a well-loved public figure. He was also instrumental in the Biblioteca Nazionale Vittorio 's move to the Palazzo Reale in 1923.
When the government that made him Minister of Public Education was ousted from power by Mussolini, he was replaced by Giovanni Gentile as the new Minister, with whom Croce had earlier cooperated in philosophical Polemic against positivism. Though Benedetto Croce initially supported B Mosulini's Fascist government (1922-24), eventually he openly opposed the Fascist Party, while he also distanced himself from his former philosophical partner, Gentile. Croce was seriously threatened by Mussolini's regime, and his home and library was raided by the fascist troopers. He managed to stay outside prison thanks to his status, but he was under surveillance and his academic work was kept in obscurity by the government, to the extent that no mainstream newspaper or academic publication ever referred to him. In 1944, when democracy was restored, Croce, as an "icon of liberal anti fascism", was again made minister of the new government. (Ryn, 2000:xi-xii). He later left the government and remained president of the Liberal Party until 1947. (Ryn, 2000:xii).
His most interesting philosophical ideas are divided into three works: Aesthetic (1902), Logic (1908), and Philosophy of the practical (1908), but his complete work is spread over 80 books and 40 years worth of publications in his own bimonthly literary magazine, La Critica. (Ryn, 2000:xi)




ايوب صابر 01-14-2011 09:58 PM

جين موريس اجون كوكتيو
شاعر فرنسي
حاصل على جائزة نوبل
Jean Maurice Eugène Clément Cocteau
5 July 1889 – 11 October 1963) was a French poet, Nobelist, dramatist, designer, boxing manager, playwright, artist and filmmaker. Along with other avant-garde artists of his generation ( jean Anouilh and Rene Char for example) Cocteau grappled with the algebra of verbal codes old and new, mise en scène language and technologies of modernism to create a paradox: a classical avant -grade. His circle of associates, friends and lovers included Pablo Picasso, Jean Hugo, Jean marais, Henri Bernstein, Marlene Dietrich, coco Chanel , Erik Satie , Maria Felix,Edith Piaf (whom he cast in one of his one-act plays entitled Le Bel Indifferent in 1940), and Raymond Radiguit.
His work was played out in the theatrical world of the Grands Theatres, the Boulevards and beyond during the Parisian epoque he both lived through and helped define and create. His versatile, unconventional approach and enormous output brought him international acclaim.
Early life

Cocteau was born in Maisons-Laffitte, Yvelines, once a small village near Paris to Georges Cocteau and his wife Eugénie Lecomte, a prominent Parisian family.
His father was a lawyer and amateur painter, who committed suicide when Cocteau was nine. He left home at age fifteen.
Despite his achievements in virtually all literary and artistic fields, Cocteau insisted that he was primarily a poet and that all his work was poetry.
He published his first volume of poems, Aladdin's Lamp, at nineteen. Soon Cocteau became known in the Bohemian artistic circles as 'The Frivolous Prince'—the title of a volume he published at twenty-two. Edith Wharton described him as a man "to whom every great line of poetry was a sunrise, every sunset the foundation of the Heavenly City..."[citation needed]
والده انتحر وعمره تسع سنوات وغادر المنزل وعمره 15 سنه.

ايوب صابر 01-15-2011 01:45 AM

مصطفى بن جعفر

ولد عام 1940 بحي باب سويقةبتونس العاصمة. سياسي تونسي ورئيس حزب معارض.


الدراسة

عاش يتيما في عائلة تتركب من خمسة أطفال. ولم يمنعه ذلك من اللحاق بالمدرسة الصادقية فيما بين 1950و1956. ثم واصل دراسته العليا بفرنسا في الطب، وتخصص في الأشعة، وقد انتمى خلال فترة دراسته إلى الاتحاد العام لطلبة تونس. عاد إلى تونس سنة 1975. ليدرّس بكلية الطب بتونس كما تولى خطة رئيس قسم الأشعة بمستشفى صالح عزيز (1975-1980)
السياسة

سياسيا، انتمى منذ نهاية الخمسينات إلى الحزب الحر الدستوري الجديد، ولكنه خرج عنه في السبعينات مع المجموعة التي ستعلن سنة 1978 عن حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، والتي كان هو نفسه أحد مؤسسيها. وقد ساهم في تلك الفترة في إصدار جريدة الرأي (1977) وفي الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان (1978)، وقد تولى فيما بين 1986 و1994 خطة نائب رئيس لها. كما كان من مؤسسي نقابة أطباء المستشفيات الجامعية سنة 1977.
زعيم حزب

إثر المنعرج الذي سلكته حركة الديمقراطيين الاشتراكيين برئاسة محمد مواعدة سنة 1991، أعلن عن معارضته للتوجه الجديد، فرفت من الحركة سنة 1992. فأسس سنة 1994التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، كما ساهم سنة 1996 في تأسيس المجلس الوطني للحريات بتونس.


=======

لفت انتباهي وجود اسمه في الاخبار وسيرته مؤشر على طبيعة الشخصية اليتيمة التي تسعى ان تكون في الصف الاول دائما وهناك احتمال ان يكون الرئيس القادم الا اذا جاء يتيم آخر اكثر من دهاء وقدرة.

ايوب صابر 01-16-2011 10:59 PM

مايكل كولنز
Michael "Mick" Collins
Irish was born16 October 1890 – 22 August 1922) was an Irish revolutionary Leader, Minister for Finance and Teachta Dala (TD) for Cork South in the First Dail of 1919, Director of Intelligence for the IRA, and member of the Irish delegation during the Anglo Irish Treaty negotiations. Subsequently, he was both Chairman of the Provisional Government and Commander – in – chief of the Nationa Army Throughout this time, at least as of 1919, he was also President of the Irish Irish Republican Brotherhood. Collins was shot and killed in August 1922, during the Irish Civil War.
Although most Irish political parties recognise his contribution to the foundation of the modern Irish state, supporters of Fine Gael hold his memory in particular esteem, regarding him as their movement's founding father, through his link to their precursor Cumann na nGaedheal.
Early years

Born in Sam's Cross, West Cork, Collins was the third son and youngest of eight children. Most biographies state his date of birth as 16 October 1890; however, his tombstone gives his date of birth as 12 October 1890. His father, also named Michael, had become a member of the republicanFenian movement, but had left and settled down to farming. The elder Collins was 60 years old when he married Marianne O'Brien, then 23, in 1875. The marriage was apparently happy and they raised eight children on their 90 acre (36 ha) farm in Woodfield. Michael was the youngest child;
he was only six years old when his father died.
On his death bed his father (who was the seventh son of a seventh son) predicted that his daughter Helena (one of Michael's elder sisters) would become a nun (which she did, known as Sister Mary Celestine, based in London). He then turned to the family and told them to take care of Michael, because "One day he'll be a great man. He'll do great work for Ireland."
Collins was a bright and precocious child, with a fiery temper and a passionate feeling of nationalism. This was spurred on by a local blacksmith, James Santry, and later, at the Lisavaird National School by a local school headmaster, Denis Lyons, a member of the Irish Republican Brotherhood (IRB
ملاحظة : كل زعيم وقائد استثنائي هو بالضرورة يتيم وهذا الزعيم ليس استثناء

ايوب صابر 01-16-2011 11:00 PM

مايكل كولنز

Michael "Mick" Collins
Irish was born16 October 1890 – 22 August 1922) was an Irish revolutionary Leader, Minister for Finance and Teachta Dala (TD) for Cork South in the First Dail of 1919, Director of Intelligence for the IRA, and member of the Irish delegation during the Anglo Irish Treaty negotiations. Subsequently, he was both Chairman of the Provisional Government and Commander – in – chief of the Nationa Army Throughout this time, at least as of 1919, he was also President of the Irish Irish Republican Brotherhood. Collins was shot and killed in August 1922, during the Irish Civil War.
Although most Irish political parties recognise his contribution to the foundation of the modern Irish state, supporters of Fine Gael hold his memory in particular esteem, regarding him as their movement's founding father, through his link to their precursor Cumann na nGaedheal.
Early years

Born in Sam's Cross, West Cork, Collins was the third son and youngest of eight children. Most biographies state his date of birth as 16 October 1890; however, his tombstone gives his date of birth as 12 October 1890. His father, also named Michael, had become a member of the republicanFenian movement, but had left and settled down to farming. The elder Collins was 60 years old when he married Marianne O'Brien, then 23, in 1875. The marriage was apparently happy and they raised eight children on their 90 acre (36 ha) farm in Woodfield. Michael was the youngest child;
he was only six years old when his father died.
On his death bed his father (who was the seventh son of a seventh son) predicted that his daughter Helena (one of Michael's elder sisters) would become a nun (which she did, known as Sister Mary Celestine, based in London). He then turned to the family and told them to take care of Michael, because "One day he'll be a great man. He'll do great work for Ireland."
Collins was a bright and precocious child, with a fiery temper and a passionate feeling of nationalism. This was spurred on by a local blacksmith, James Santry, and later, at the Lisavaird National School by a local school headmaster, Denis Lyons, a member of the Irish Republican Brotherhood (IRB
ملاحظة : كل زعيم وقائد استثنائي هو بالضرورة يتيم وهذا الزعيم ليس استثناء

ايوب صابر 01-16-2011 11:01 PM

الكلبايكاني
وُلد السيد الكلبايكاني في الثامن من ذي القعدة 1316 هـ ، بمدينة كلبايكان ، التيتقع في وسط إيران .وكان والده السيّد محمّد باقر من العلماء المعروفين فيمدينة كلبايكان ، وكان عالماً زاهداً وورعاً ، أمّا والدته فهي السيدة هاجر التيكانت من النساء المعروفات بالعفاف والتقوى .
دراسته :
توفّيت والدته وعمره ثلاث سنوات ، وعندما بلغ التاسعة من عمرهفقد والده ، لكن حالة اليُتم التي عاشها لم تكن تمنعه من مواصلة الدراسة وطلب العلم .

فدرس بعض المقدّمات على يد بعض أقاربه في كلبايكان ، ثمّ انتقل إلى مدينةخونسار ، وسكن في إحدى مدارسها الدينية ، للتفرّغ إلى طلب العلم .

وعندمابلغ عمره ستة عشر عاماً سمع بمجيء آية الله العظمى الشيخ عبد الكريم الحائري إلىمدينة أراك ، فذهب إليها لحضور دروسه ، واستمرَّ على ذلك إلى أن انتقل الشيخالحائري إلى مدينة قم المقدّسة ، فدعاه إلى الانتقال إليها ، فَلبَّى دعوة أستاذه ،وسافر إلى مدينة قم المقدّسة ليواصل دراسته فيها .
تدريسه :
كان السيّد الكلبايكاني إلى جانب حضور دروس الشيخ الحائري فيمدينة قم المقدّسة يمارس تدريس مرحلة السطوح ، وهي المرحلة الأخيرة من الدراسة ،التي تسبق مرحلة حضور البحث الخارج ، التي تمثّل المرحلة النهائية في الدراساتالحوزوية المعروفة .

فعُرف في طليعة الأساتذة البارزين في الحوزة العلميةبمدينة قم المقدّسة ، وقد تخرّج على يده عدد من العلماء ، بلغ عدد كبير منهم مرتبةالاجتهاد .

أساتذته :
له أساتذة كثيرون ، نذكر منهم :

1 -
الشيخ عبد الكريمالحائري .

2 -
السيد محمّد حسن الخونساري .

3 -
الشيخ محمّد باقرالكلبايكاني .

4 -
الشيخ محمّد حسين النائيني .

5 -
الشيخ محمّد رضاالمسجد شاهي .

6 -
الشيخ ضياء الدين العراقي .

7 -
السيد أبو الحسنالإصفهاني .
مرجعيته :
بعد وفاة الشيخ الحائري تحوَّلت زعامة الحوزة العلمية في مدينةقم المقدّسة إلى آية الله العظمى السيّد حسين البروجردي ، ويومها كان السيّدالكلبايكاني من الأعلام المعروفين بالأهلية لِدَور المرجعية .
وقد ازدحمدرسه بحضور كبار الأساتذة والطلبة ، كما طبعت رسالته العملية ، وصار عدد منالمؤمنين يرجعون إليه .
وبعد وفاة السيّد البروجردي أصبح واحداً من أشهرمراجع التقليد ، واتَّسع نطاق تقليده ، ولَمعَ نجمُه في مختلف المجامع العلمية ، فيداخل إيران وخارجها .
سيرته ومواقفه :
كان السيّد الكلبايكاني ذا ذِهنٍثاقب ، له باعٌ طويل في البحوث الفقهية ، وكان صلباً في الدفاع عن المعتقداتالإسلامية ، ومتواضعاً لِطُلاَّبه ، موقِّراً لأساتذته .

أمّا عن عبادته فقدكان السيّد من أهل الدعاء ، والتوسّل ، والقيام بالليل ، يأنس بقراءة القرآن ،والمناجاة .

وأمّا عن مواقفه من نظام الشاه ، فقد كان له مواقف عديدة منهااستنكاره لقوانين الانتخابات العامّة والمحلّية التي سَنَّها الشاه ، كما أصدربياناً استنكر فيه هجوم قوات أمن الشاه على المدرسة الفيضية ، وإبعاد الإمامالخميني إلى تركيا .

ايوب صابر 01-16-2011 11:02 PM

صلاح الدين محسن
كاتب مصري

--
الاسم بالكامل : صلاح الدين محسن محمد عبد الدايم
--
الميلاد: بالقاهرة 29/7/1948
--
عضو اتحاد كتاب مصر
--
عضو جماعة الكتاب والفنانين التشكيليين بالقاهرة – أتيليه القاهرة
--
عضو جماعة فجر الأدبية بالقاهرة
--
ا لحالة الاجتماعية : أب لاثنين من الأبناء - علاء وناصر- ، غير متزوج حاليا .
--
نشرت له مقالات بالصحف والمجلات داخل وخارج مصر - جريدة الأهرام ، جريدة الأخبار ، أخبار اليوم، مجلة ابداع ، مجلة أدب ونقد ، مجلة القاهرة –فكرية ثقافية مصرية - ، مجلة الدستور اللندنية، جريدة فينيسيا – من مونتريال - ، جريدة الأخبار ( النهار) تصدر من مونتريال ، جريدة " صوت المهاجر " التي تصد من أمريكا .
--
صدر له 16 كتابا في السياسةوالقصة والرواية والمسرح والشعر ، وكتاب علمي واحد عن علم ( السوسيوبيولوجي ) .
+ 10
عشرة كتب لم تطبع بعد ( منها مذكراته في السجن السياسي 4 أجزاء ) .
--
عمل في وظائف : أمين مخازن ، صراف خزينة ، كاتب ، ومراجع حسابات ، رئيس شئون ادارية ، محرر صحفي ، صاحبمكتب تجاري للتسويق والاستشارات التسويقية .

--
زار معظم آثار مصر من الجيزة حتي أسوان ، أبو سمبل .
زار جميع آاثار العراق - وقتما عمل بالعراق في الفترة من 1977 حتي 1980 --
--
هو الابن الأكبر لأب كان عاملا بسيطا ، ولكن علي درجة عالية من الوعي الفطري والحس النقدي ، اذ كان يقرأ الصحف باستمرار ، ولأكبر الكتاب ، و قد تعلم منه ذلك في سن 16
--
أحب الشعر مذ كان تلميذا بالمرحلة الابتدائية من خلال قصيدة كانت مقررة عليه ، وصارت أمنيته أن يكون شاعرا .

-- توفيت والدته في العاشرة من عمره ، تاركة أربعة أولاد هو أكبرهم.
--
في سن 4 سنوات عاد ت الأسرة تاركة القاهرة الي بلدتها – احدي قري مركز ميت غمر – تبعد عن القاهرة بحوالي 90كم فعاش بها – وبميت غمر المدينة أيضا – حتي سن 16 حيث عادت الأسرة مرة أخري الي القاهرة .

--
بعد حصوله علي دبلوم التجارة 1967 بمجموع يؤهله لدخول الجامعة ، أشفق علي والده المحدود الدخل من أن يتحمل نفقات دراسة 4 سنوات أخري بالجامعة فآثر الالتحاق بوظيفة في سن 19 ، فأصبح له دخلا راح ينفق منه علي شراء الكتب والصحف والمجلات ليشبع حب العلم والمعرفة عنده .
--
لم يقتنع كثيرا بفكرة دخول الجامعة – رغم المجموع الذي كان يؤهله لذلك ، وفرصة لعامين – ورأي في الدراسة الجامعية قراءة محددة وعلوم محددة سوف يحبس فيها بينما يريد الاطلاع علي مختلف أنواع المعرفة بحرية..
--
بعد 4سنوات عمل بالأقاليم بعيدا عن العاصمة ثم عاد اليها موظفا باحدي الوزارات .. وبعد سنوات رشحه عمله للدراسة بكلية ا لدراسات التعاونية التي اكتشف أن الدراسة بها ستعطله عن النهل من الثقافة الحرة المتنوعة فتركها ..
--
ثقف نفسه بالثقافة الحرة في كافة الاتجاهات مركزا علي الشعر والفكر والأدب والفلسفة .. وراح يبحث في الأديان وما بعد الحياة
--
كتب تجاربا شعرية بسيطة في السنة الأولي من المرحلة الاعدادية ، ثم تجارب أكثر نضجا في المرحلة الثانوية وما بعدها ..
--
قابل الشاعر صلاح عبد الصبور 1972 الذي كان قد أحب شعره ، ونصحه بالكتابة للمسرح .
--
ألف أول كتاب له وعمره 22 سنة وذهب به للأستاذ أنيس منصور لاستطلاع رأيه فتسلمه منه السكرتير ، وعندما ذهب للسؤال عنه أخبره أنه راح في زحام آلاف من الكتب التي تصلهم .. ولم يكن لديه نسخة أخري منه..!
--
زار لبنان عام1973 قبل الحرب الأهلية حيث كانت قلعة للحرية والديموقراطية وهناك اطلع علي ما لم يكن بامكانه الاطلاع عليه في مصر من الكتب الجريئة والفكر الحر .
-- 1977
عندما ذهب للعراق كان يسعي لنشر ثاني كتاب له بعد الذي أضاعه سكرتير أنيس منصور ، وخاف الناشرون من نشره في مصر ، ولكنه رفض في العراق أيضا ، ورغم أنه من كتبه التي يعتز بها جدا الا أنه نشر بعده 16 كتابا فيما عدا هذا الكتاب السيء الحظ الذي له قصة عجيبة لا مجال لسردها هنا ، الكتاب اسمه " الشرق يعوي " ..
--
نشرت له أول قصيدة شعرية ناضجة في مجلة الدستور الصادرة من لندن باللغة العربية 1977 .وكانت فرحته يومها لا تقدر .
-- 1984
كتبت احدي المجلات العلمية بمصر عن كتابه " سوسيو بيولوجيا شرقية " في 15 صفحة .. ..
--
كتبت نفس المجلة – الانسان والتطور - حوارا حول كتاب آخر له بعنوان " الزمان والمكان " وهو يناقش الأركان الخمس للعقيدة " الباذنجانية " - كما يحب أن يسميها-...
-- 1989
أفسح الأديب الكبير " الدكتور يوسف ادريس " مساحته في جريدة الأهرام بالكامل لمقال له وقدم له بالقول " اخترت هذا المقال من بين مقالات كثيرة جدا وصلتني من سياسيين ومسئولين حاليين وسابقين لأنه أكثرها أدبا وأقلها حدة .
-- 1990
بجريدة أخبار اليوم – 7 يوليو – كتب الكاتب والصحفي الكبير الراحل : صلاح حافظ : .. . . والأستاذ " صلاح الدين محسن " كاتب ، ومفكر ، كان واجبا علي نشر رده علي صديقي الكاتب الكبير أنيس منصور – والبادي أنيس منصور - ! . وبذلك حسم - لصالحه - سجالا كان قد طال بينهما ..


-- 1994 : كتبت مجلة " ابداع " الشعرية الأدبية التي يرأس تحريرها الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي تقول " اخترنا مقال صلاح الدين محسن ، من عشرات المقالات التي وصلتنا نظرا لتميزه "

-- 1997
نشرت وكالات الأنباء العالمية مقتطفات من كتابه " الشيخ الشعراوي وعدوية " بعد أسبوع واحد من عرضه ، وكذلك نشرت وكالة الأنباء الفرنسية حديثا مع المؤلف .

-- 1999
نشر كتابا يعارض فيه تجديد فترة رئاسية أخري للرئيس مبارك ويطالب بالديموقراطية وكان عنوانه " لا أحب البيعة " فبدأت مباحث أمن الدولة في البحث عنه، وتدبير مكيدة له وفضلوا حبسه في قضية أخري غير المطالبة بالديموقراطية ...

--
في سنة 2000 أصدر كتابه " ارتعاشات تنويرية " فقبضوا عليه وحاكموه بتهمة ازدراء العقيدة ( السمحاء! ) ، وسجن حتي عام 2003 ....

--
تم نشر كتابه " ارتعاشات تنويرية" علي أكثر من موقع علي الانترنت - دار الكلمة ، جوجل ، البالتوك -

--
نقلت مقتطفات من عدد من مؤلفاته – كمراجع - بكتاب ضخم صدر في باريس باللغة الفرنسية عام 2005 بعنوان " تاريخ أقباط مصر " للدكتور مجدي سامي زكي - الأستاذ بجامعة باريس ، وكذلك في كتاب صدر عام 2000 باللغة الفرنسية أصدره المركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة .

يقيم الآن في كندا .. ، وينشر مقالاته بالصحف ، الانترنت . --

الكتب التي صدرت له وممنوعة في مصر: نوادربوكاسا : مسرحية سياسيةعام 1980 ، دليل العشاق والمغرمين ( شعر سياسي – عام 1982) ، سوسيو بيولوجيا شرقية عام 1983 ، الزما والمكان ( فكر –1984 )

مسامرة السماء ( فكر 1992) ، الايدز في مصر ( سياسي 1993) ، زمن البيب والزبيب ( مجموعة قصص) ، هاللو تاتشر مسرحية سياسية 1995 ، الصلح مع اسرائيل ( سياسي 1995 ) ، عبعاطي ( رواية 1996 ) الشيخ الشعراوي وعدوية ( نقد

عام 1996 ، مذكرات مسلم ( نقدي أدبي ) ، تحرير الرجل ( مجموعة قصصية عام1998) ، الصعود للسماء ( رواية1999)

لا أحب البيعة ( سياسي 1999) ، ارتعاشات تنويرية ( نقد فكري ) .

ايوب صابر 01-16-2011 11:02 PM

أبو عبد الرحمن عبد الله بن محمد الغازي الهندي المكي الحنفي .



ولادته :ولد رحمه الله بمكة المكرمة بجبل هندي عام 1290هـ .

نشأته
:نشأ يتيماً حيث توفيت والدته بعد ولادته بعدة سنوات ,
فرباه والده وأحسن تربيته وعين له معلماً ليتعلم القرآن الكريم فحفظ القرآن الكريم وصلى التروايح بالمسجد الحرام أماما وعمره 12 سنه , ثم التحق بالمدرسة الصولتيه ولازم حلقات المسجد الحرام حتى أجيز بالتدريس في المسجد الحرام .

شيوخه منهم :الشيخ أحمد أبو الخير بن عثمان الهندي المكي , السيد أحمد بن زيني دحلان ( مفتي الشافعية), الشيخ السيد أحمد بن محمد الحضراوي الشافعي , الشريف أحمد بن محمد السنوسي الحسني , الشيخ إمداد الله بن محمد أمين العمري الفاروقي , القاضي أيوب بن قمر الدين الفلتي, الشيخ بهاء الدين بن داود البغدادي النقشبندي , الشيخ تفضل الحق بن خدابخش المرشد آبادي , الشيخ حسن شاه بن سيد شاه الرامنوري , القاضي حسين بن محسن الأنصاري الحديدي , السيد حسين بن محمد الحبشي , الشيخ عباس بن جعفر الحنفي المكي , الشيخ عبد الجليل بن عبد السلام براده المدني , الشيخ عثمان بن عبد السلام الداغستاني المدني , القاضي زين العابدين الحسن , الشيخ حضرت نور الأفغاني , الشيخ صالح بن عبد الله السناري , الشيخ عبد الحي اللكنوي , الشيخ عبد الحميد سلامه الدسوقي , الشيخ عبد الحق بن شاه محمد الإله بادي الهندي , السيد عبد الرحمن العيدروس , الشيخ عبد الرزاق بن حسن البيطار , الشيخ عبد السبحان بن الشيخ خادم علي , الشيخ عبد الرحمن أبو خُضير الدمياطي المدني , السيد عبد الله النهاري , الشيخ عبد الستار الدهلوي الحنفي , الشيخ عبد الله القدومي الحنبلي , الشيخ عمر بن حمدان المحرسي , الشيخ علي بن فالح الظاهري , الشيخ عبد الهادي المدراسي , السيد محمد بن جعفر الكتاني , الشيخ محمد حبيب الله الشنقيطي , الشيخ محمد بن سالم الحديدي , السيد عيدروس بن حسين العلوي الحسيني , الشيخ محمد أمين بن عمر البالي , الشيخ محمد بدر الدين بن يوسف البيباني الدمشقي , السيد محمد بن عبد الرحمن الأهدل , الشيخ محمد بن عبد الرحمن الأنصاري , السيد محمد بن عبد الكبير الكتاني , السيد محمد صالح الزواوي , السيد محمد عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني , الشيخ محمد بن سليمان حسب الله , الشيخ محمد سعيد ابن عبد الله القعقاعي ، الشيخ محمد بن علي الكتاني , الشيخ محمد علي بن ظاهر الوتري وغيرهم رحمهم الله تبارك وتعالى .


طلابه :للشيخ طلاب يصعب حصرهم منهم : الشيخ إبراهيم بن سعد الله الختني المدني , الشيخ محمد بن حسن المشاط , السيد أبو بكر بن أحمد الحبشي , السيد أحمد الصديق الغماري , الشيخ زكريا بيلا , السيد علوي بن عباس المالكي الحسني , الشيخ عبد الحفيظ بن محمد الطاهر الفاسي , الشيخ عبد الواسع بن يحيى الواسعي , الشيخ محمد سعيد دفتر دار ,
الشيخ محمد ياسين الفاواني وغيرهم رحمهم الله .


دروسه :شارك العلماء في التدريس بالمسجد الحرام برواق باب الزيادة وبداره العامرة برباط الحنابلة كعادة علماء البلد الحرام .
وظائفه :
1- مدرساً بالمسجد الحرام .
2- أميناً لمكتبة المدرسة الصولتيه .
3- وراقاً بجوار داره بباب الزيادة .


مؤلفاتــه :
1- إفادة الأنام بذكر أخبار بلد الله الحرام (مطبوع) .
2- تنشيط الفؤاد من تذكار علوم الإسناد ) , أو ( إرشاد العباد إلى معرفة طريق الإسناد) .
3- نظم الدرر في تراجم علماء مكة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر .
4- نثر الدرر في تذييل نظم الدرر في تراجم علماء مكة المكرمة .
5- كشف ما يجب من جواز اللهو واللعب .
6- مجموع الأذكار من أحاديث النبي المختار .
7- فتح القوي في ذكر أسانيد السيد حسين الحبشي العلوي (مطبوع) .
8- بيان الفرائض شرح بديع الفرائض .
كما ترك مكتبة كبيرة ضخمة نُقل جزء منها إلى مكتبة الشيخ عبد الوهاب الدهلوي والباقي إلى جدة بمنزل ابنه عبد اللطيف وقد شب حريق كبير شمل جميع المكتبة .


وفاتــه :توفي رحمه الله تعالى في ضحوة يوم الخميس 5/8/1365هـ عن عمر ناهز 75 عاماً , وقد صُليَ عليه بالمسجد الحرام عقب صلاة العصر بإمامه السيد أبي بكر بن سالم بن عيدروس البار ودفن بالمعلاة بدكة الشهداء وترك ذرية مباركة ثلاثة أولاد وبنتاًَ ( 1- الشيخ عبد الرحمن توفي بعد والده بسنتين وله ابن سماه محمد , 2- صالح 3- عبد اللطيف توفيا بعد والدهم ولهما ذرية مباركة , 4- عائشة توفيت وعمرها ثلاث سنوات ) رحمهم الله رحمة الأبرار آميــــــــــــــــــــــن .
للمزيد عن ترجمته :
1- نظمالدرر لغازي الهندي .
2- الأعلام للزركلي .
3- التاريخالقويم للكردي .
4- نشر الرياحين للبلادي .
5- أعلام المكيين للمعلمي
6- تشنيف الأسماع بشيوخ الإجازة والسماع لمحمود سعيد ممدوح .
7- أعلام الحجاز لمحمدعلي مغربي .
8- الدليل المشير للحبشي .
9- سير وتراجم لعمر عبد الجبار .
10- العلماء والأدباء الوراقون لعبد الوهاب أبو سليمان .
11- قرة العينللفاداني .
12- الدر الفريد الجامع لمتفرقات الأسانيد لعبد الواسع الواسعي .
13- فيض المبدي .
14- ترجمته في مقدمة كتابه (إفادة الأنام) بقلم معالي أ.د / عبد الملك بن دهيش .
15- مذكرة بخط الشيخ عبد الله الغازي رحمه الله .
16- مذكرة بخط حفيدة الشيخ بنت ابنه عبد اللطيف رحمه الله .
17- مجلة المنهل ( 6/459) .
18- جريدة البلاد الأعداد 8586 , 10592 في 10/5/1407هـ و 17/1/1414هـ .

ايوب صابر 01-16-2011 11:03 PM

علي بن حسن الخنيزي .
شيخ
والدته :ميمونة بنت الشيخ محمد علي بن مسعود الجشي ، وتوفيت عنه أمه وعمره ثلاثة أشهر.

ولادته :ولد في قلعة القطيف سنة 1285هـ .
كنيته :اقترنت كنيته باسمه ، فلا تسمع الاسم مجردا عنها ، ولا نسمعها مفردة ، بل لا تسمع إلا ( الشيخ علي أبو عبد الكريم ) فكأنه اسم واحد .وليس ذلك لأن ( عبد الكريم ) أكبر ولده ، وإنما لأن أولاده كانوا يموتون ، وأكبر من بقي منهم هو الشيخ عبد الكريم فعرف به .

في رحاب العلم
نشأته :سار سيرة أقرانه وأترابه من أبناء الطبقة الميسورة ، فأدخل (الكتّاب) وحفظ القرآن الكريم وتعلّم الكتابة .وبعد أن أنهى دراسته في الكتّاب ، دخل معترك الحياة المادية، فعمل في تجارة الأقمشة فكان ( بزازا ) في قلعة القطيف ، وهو دون العشرين عاماً .ولم يتوانَ خلال هذه الفترة في نشر ما يعرفه من المسائل الشرعية ، استنادا لرسائل العلماء المقلَّدين في ذلك الزمان .ولكن هذه الحياة لم ترقْ له كثيرا ، ولم تتفق مع ما خلق له ( وكل ميسر لما خلق له ) , فشاء الله له أن يحضر مجلسا ضمّ بعض العلماء ، أيام الفاضل الشيخ عبد الله الشيخ ناصر أبو السعود ([7]) ، وكانوا يتباحثون حول مسألة فقهية في التقليد، فكان هذا إثارة وباعثاً قوياً له لأن يسعى لطلب العلم الديني .

دراسته :في عام 1308هـ حيث بلغ ( 23 ) سنة ، تحقق عزمه على السفر لمهوى أفئدة طلاب العلم والحقيقة (النجف الأشرف ) فشد الركاب وتوجه إلى مدينة العلم والمعرفة ، مصحوبا بعزم لا تضعضه العواصف الهوج, ولا تقف دونه أقوى العوائق وأعتاها.أكمل مرحلتي المقدمات والسطوح في ست سنوات ، وتهيأ لحضور البحث الخارج .مكث في النجف الأشرف ثماني سنوات ينهل فيها من نمير العلم الصافي ، ويبث ما يتعلمه على آخرين ممن التحقوا بركب الدراسة الحوزوية ، حيث العادة الحسنة الجارية عند علمائنا الأبرار ، فيتعلم ويعلِّم ويدرس ويدرّس ، ولعل هذه الطريقة من أفضل الطرق التعليمية ، لأنها تساعد على تركيز المعلومة ونضجها ، وعدم المرور عليها مرور الكرام .وبعد هذه السنين الثمان التي قضاها في النجف الأشرف ، عاد أدراجه إلى موطن صباه ، ومحط آماله وآلامه ( القطيف ) ليجدّد عهدا ببلده ويتزود بالعشق اللامتناهي لها .ولا يمكث إلا يسيرا ليعود مرة أخرى لكعبة أهل العلم والفضيلة (النجف الأشرف ) فيعود لتلك الحلقات العلمية المنتشرة في أرجاء النجف ، وفي هذه العودة يصل به مشواره العلمي لغاية يسعى لها كل طالب علم ، وينشدها كل مغترف من هذه الفيوضات العالية ، ألا وهي ( الاجتهاد ) ، ويبقى في النجف الأشرف إلى سنة 1323هـ، ليغادرها للبلد الذي ينتظر عودته بفارغ الصبر ، فيحظى بذلك الاستقبال المهيب الذي يستحقه .

أساتذته : درس شيخنا الجليل عند مجموعة من فضلاء الوطن الذين كانوا مهاجرين في النجف الأشرف ، كما تلمّذ أيضا عند فضلاء من غير وطنه, وإليك أسماء من تلمّذ عليهم :

الحاج حسين بن الشيخ محمد آل سيف : تعلّم على يديه القرآن الكريم .

الحاج محمد علي بن محمد الماحوزي : وقد تعلم على يديه الخط في ( الكتّاب ) .

ايوب صابر 01-16-2011 11:03 PM

نقولاس قندورست
Marie Jean Antoine Nicolas de Caritat, marquis de Condorcet
; was born 17 September 1743 – 28 March 1794), known as Nicolas de Condorcet, was a Frenchphilosopher, mathematician, and early political scientist whose Condorcet method in voting tally selects the candidate who would beat each of the other candidates in a run-off election. Unlike many of his contemporaries, he advocated a liberal economy, free and equal public education, constitutionalism, and equal rights for women and people of all races. His ideas and writings were said to embody the ideals of the Age of Enlightenment and rationalism, and remain influential to this day. He died a mysterious death in prison after a period of being a fugitive from French Revolutionary authorities.
Early life
was born in Ribemont, Aisne, and descended from the ancient family of Caritat, who took their title from the town of Condorcet in Dauphiné, of which they were long-time residents.
Fatherless at a young age, he was raised by his devoutly religious mother.
He was educated at the Jesuit College in Reims and at the Collège de Navarre in Paris, where he quickly showed his intellectual ability, and gained his first public distinctions in mathematics. When he was sixteen, his analytical abilities gained the praise of Jean le Rond d'Alembert and Alexis Clairault; soon, Condorcet would study under d'Alembert.
From 1765 to 1774, he focused on science. In 1765, he published his first work on mathematics entitled Essai sur le calcul intégral, which was very well received, launching his career as a respected mathematician. He would go on to publish many more papers, and on 25 February 1769, he was elected to the Académie royale des Sciences (French Royal Academy of Sciences).
In 1772, he published another paper on integral calculus which was widely hailed as a groundbreaking paper in several domains. Soon after, he met Jacques Turgot, a French economist, and the two became friends. Turgot was to be an administrator under KingLouis XV in 1772, and became Controller-General of Finance under Louis XVI in 1774.
Condorcet was recognized worldwide and worked with such famous scientists as Leonhard Euler and Benjamin Franklin. He soon became an honorary member of many foreign academies and philosophic societies notably the Royal Swedish Academy of Sciences (1785), in Germany, Imperial Russia, and the United States.

ايوب صابر 01-16-2011 11:04 PM

إبراهيم الموصلي
ولد إبراهيم الموصلي / إبراهيم بن ميمون / الفارسي الأصلالتميمي بالولاء بالكوفة في عام 742 م.
توفي والده وعمره سنتان أو ثلاث سنين.
لقبالموصلي لأنه عندما شب أخذ يتردد إلى المغنين فغضب عليه أخواله فهرب إلى الموصلوبدأ فيها بتعلم الموسيقى والغناء والعزف على العود حتى اشتهر باسم الفتى الموصلي . عاد إلى الكوفة عندما فاق أقرانه من الموسيقيين في الموصل ، ثم سافر إلى بلاد فارسوتعلم الغناء الفارسي هناك ثم سافر إلى البصرة لنفس الغرض ثم إلى بغداد، فتتلمذفيها على يد المغني سياط حتى أصبح من أشهر وأمهر المغنين في زمانه ومن أحسنالملحنين أيضا. ينسب إليه ابتداع إيقاع الماخوري، وهو أحد الإيقاعات الثمانيةالمعتمدة في تلحين الغناء العربي المتقن. كان كاتباً وشاعراً إلى جانب كونه ملحنومغن وموسيقي. استمع إليه الخليفة المهدي وكان لم يسبق له أن استمع إلا إلى فليحابن العوراء وسياط .وبعد أن توفي الخليفة الهادي وخلفه أخوه هارون الرشيد اتصل بهوصار من ندمائه، ولأجل ذلك لقب بالنديم. كان إبراهيم الموصلي من أنصار الغناءالقديم ، وكان دائم الصراع مع طرق الغناء الحديثة التي كان يمثلها ابن جامع ذيالصوت الرخيم والألحان التي تمثل التجديد والخروج على القواعد القديمة . كانتلإبراهيم الموصلي مدرسته الخاصة لتعليم الغناء والموسيقى وكانت هذه المدرسة تدرعليه ريعا سنويا يقدر بأربع وعشرين مليون درهم ولكنها كانت أيضاً تسمح له بتثبيترؤيته الموسيقية التقليدية . كان ابنه اسحق من أهم تلاميذه لأنه تابع مسيرته فيالدفاع عن الأساليب القديمة أمام ابراهيم بن المهدي الذي تابع مدرسة ابن جامع ، كماكان من تلامذة ابراهيم الموصلي كل من وزلزل وعلويه وأبو صدقة ومخارق وسليم بن سلامومحمد بن الحارث. اشترك مع فليح بن العوراء وابن جامع في اختيار الأصوات المائةالمختارة ومن ثم العشرة فالثلاثة الأهم في تاريخ الغناء العربي، والتي طلب الخليفةهارون الرشيد تحديدها فكانت لاحقاً نقطة البدء في تصنيف الأصفهاني لكتابه الشهيرالأغاني ، ويدل اختيار الخليفة الرشيد لهؤلاء الثلاثة في لجنة الاختيار إلى معرفتهبالمدارس الموسيقية المتنافسة فأراد أن تتمثل بشكل متكافئ في تلك اللجنة. بلغ عددألحان إبراهيم الموصلي تسعمائة صوت وقد صنفها إلى ثلاث درجات الأولى نادرة المثالوالثانية متوسطة الدرجة كسائر الألحان والثالثة لهو ولعب إلا أن ابنه إسحق الموصليحاول إبعاد نسبة الأصوات الأخيرة إلى والده حفاظاً على مقامه الفني مكتفيا بأن ينسبإليه تلحين ستمائة صوت فقط توفي في بغداد سنة 188 هـ، 804 م وعند موته، كان الخليفةهارون الرشيد قرب فراشه ، كما أمَّ المأمون الناس في الصلاة عليه.

ايوب صابر 01-16-2011 11:05 PM

سيد درويش

ولد سيد درويش في حي " كوم الدكة " الشعبي في الاسكندرية في 17 آذارعام 1892 .

عاش في اسرة فقيرة وتوفي والده وهو في السابعة من عمره.

التحق بالمعهدالديني في عام 1905 فتعلم تجويد القرآن، وراح يعمل في تلاوته وإنشاد الموشحاتوالقصائد النبوية. في عام 1907 عمل مساعد دهان في ورشة بناء ، و فيها سمعه بالصدفةالممثل الشامي أمين عطا الله المعروف ب " كش كش بك " ، فأعجب بطريقة أدائه ، وضمهإلى فرقة أخيه سليم عطا الله المسرحية . سافرت هذه الفرقة إلى الشام بعد ذلك بسنةولكنها لم تلاق النجاح . عاد سيد درويش إلى الاسكندرية بعد أن بقى في الشام تسعةأشهر ثم سافر مرة ثانية إليها عام 1910 مع فرقة سليم عطا الله وبقي هناك 3 سنواتتعلم فيها أصول صنعة الغناء والتلحين وحفظ التواشيح والضروب الموسيقية القديمة فيحلب المركز الموسيقي الهام. عاد إلى الاسكندرية سنة 1912 وقدم ألحانه على أنهاألحان شامية حتى برز بين كبار فناني زمانه . انتقل للقاهرة في عام 1917 وتعاون معجورج أبيض في مسرحيته الأولى فيروز شاه التي سقطت سقوطا"ذريعا"لأنها كانت تعكسالألحان السائدة مما دفعه إلى تغيير مساسرته.تعاون بعدها مع نجيب الريحاني وعليالكسار في المسرح الغنائي فحقق نجاحاً كبيراً متعاوناً مع نصوص بيرم التونسي وأمينصدقي وبديع خيري ، ومستوحياً ألحانه من جمل الشعب الغنائية . حافظ على مساراته فيتلحين الموشحات والأدوار ، حيث تطور دور الكلمة المغناة لديه ،وأصبحت لها أهميةكبرى ،مستفيداً في هذا من عمله في المسرح ،فأنشأ التعبير الموسيقى والتصوير وضبطاللحن في الغناء بعد أن كان الغناء قبله يعتمد على الارتجال والتصرف مساهماًبالنتيجة في تأكيد الدور الهام للملحن. أسس في عام 1921 فرقة مسرحية باسمه وقدمأوبريت " شهرزاد " ثم أوبريت " البروكة ". وفي 14 أيلول سنة 1923 ذهب إلىالاسكندرية لاستقبال الزعيم سعد زغلول ، وللاستعداد للسفر إلى ايطاليا لمواصلةالدراسة الموسيقية ، لكنه أصيب في اليوم التالي بنوبة قلبية قضت عليه . له موشحاتكثيرة منها :كلما رمت ارتشافا"و منيتي و يابهجة الروح و ياشادي الألحان ، وأدوارشهيرة أتت على مقامات غير متداولة منها ياللي قوامك يعجبني على مقام النكريز,وفيشرع مين على مقام الزنجران و ضيعت مستقبل حياتي على مقام البيات الشوري ، وطقاطيقخفيفة منها: زوروني كل سنة مرة ويا بلح زغلول. وضع لأول مرة ألحاناً للمهن منها: ألحان السقايين و الصنايعية والعمال و الموظفين كما قدم ألحاناً لمسرحيات كثيرةمنها: شهرزاد و العشرة الطيبة و البروكة و راحت عليك . من أشهر الأناشيد التي كتبهاولحنها نشيد بلادي بلادي . توفي في الاسكندرية في 15 ايلول سنة 1923


ايوب صابر 01-16-2011 11:05 PM

عبد الكريم الأحسائي الجبيلي
.
ولد في قرية الجبيل - بالأحساء سنة 1304هـ وبه نشأ وترعرع تحت رعاية والده.
درس المقدمات في الأحساء على يد والده الشيخ حسين .
حضر درسا عند الحجة الكبير الشيخ موسى أبو خمسين بعد وفاة والده .
هاجر إلى النجف الأشرف للتزود بالعلم فدرس على يد كل من :-
1- السيد ناصر الأحسائي المتوفي سنة 1358هـ
2- المرجع الديني الكبير السيد محسن الحكيم
بعدما أخذا قسطا وفيرا من العلم رجع إلي وطنه حاملا وكالة شرعية من استلذه السيد الحكيم .
توفي والده وعمره آنذاك 13سنه .
علمه وفضله :-
كل من عاصره وعرفه وصفه بأنه : كان غزير العلم جليل القدر. فقيها عارفا متفوقا في كثير من العلوم سيما في علمي النحو والمنطق وفي الفلسفة والكلام. وكانت له اليد الطولى في علم الفلك .
أما الجدل والمناظرة فكان قوي الحجة سريع البديهة فصيحا منطقيا متكلما .
كان أستاذا بارعا تخرج عليه عدد من رجال الدين الأفاضل أهمهم :-
1- العالم الأديب الشيخ حسن بن عبد المحسن الجزيري المتوفى 1403هـ
2- الشيخ عبدا لرحيم الممتن .أخوه المتوفى يوم السبت 30\9\1388هـ
3- الشيخ حسين بن حسن بن عبد الله الشايب المتوفى في العمران الجنوبية بالأحساء _ حدود 1377هـ
4- الخطيب ملا محمد بن حسين المبارك المولود في قرية (الحليلة)ـ بالأحساء_ عام 1325هـ . والمتوفى بالهند سنة 1410هـ
وفاته :-
توفي (قده) في قرية الجبيل ليلة الجمعة 21رجب سنة 1375هـ ودفن جثمانه الطاهر في مقبرة الجبيل الكائنة قرب قرية( الشهارين)
ورثاه عدد من الشعراء نذكر منهم :-
1- رثاه الخطيب الفاضل الشيخ كاظم بن ملا محمد صالح المطر المتوفى 1389هـ في قصيدة مطلعها :-
جر ما بدا لك أيــــها الزمــــن ***** فالأمر يدرك سره الفطــــن
نمسي و نصبح منك في دجن ***** الإرهاق ما برحت بنا الدجن
لبن الأفاعي منك نلمســـــــه ***** ولأنت أنت المركب الخشن
2 - -ورثاه تلميذه الشيخ حسن الجزيري بقصيدة أولها :-
أوقر سمع الدين خطب عظــــــيم ***** أورى بقلب الدين نار جحيم
وفادح هد رواسـي الهــــــــــــدى **** وزعزع البيت وركن الحطيم
3- رثاه ملا أحمد بن محمد الرمل المتوفي عام 1380هـ بقصيدة مطلعها :-
لقد بات قلبي في أسى وشجون **** لفقد أخ في الدين خير قرين
آثـــــاره :-
1- أرجوزة في الرد على من حرم التتن . فقهية استدلاليه تبلغ 64 بيتا.
2- ديوان صغير . يضم جزءا يسيرا من شعره جمعه ابن أخيه الخطيب الفاضل ملا طاهر البحراني .
شعره :-
عرف شيخنا الفاضل بشا عريته الفذة وأدبه الجم وقد برز في جانب الأدب والشعر وذاع صيته .
يقول عنه الشيخ جعفر الهلالي " ولا نجازف إذا قلنا إنه يأتي في الطبقة الأولى من شعراء هذا القطر، بل أنه بشا عريته يحاكي أدباء وشعراء النجف أو الحلة في هذا القرن.."
وله قصائد كثيرا ولكن للأسف الشديد لقد ضاع أكثرها ومن بعض قصائده :-
1- قصيدة في رثاء السيدة الزهراء(ع) يقول في مطلعها :-
أيها الغافل لا نلت نجاحـا ***** خالف النفس ودع عنك المــــلاحا
وأفق من سكرة الغي ولا ***** تحسبن الجد من قولي مزاحـــــــا
2- قصيدة في رثاء سيد الشهداء الإمام الحسين (ع) مطلعها:-
سل غالبا ما بال غلب كماتــــها ***** ذلت وليس الذل من عاداتهـــا
ما للضياغم من بني عمرو العلى ***** قعدت فناخ الضيم في ساحتها
ومن شعره في التشطير :والأصل لغيره :-
( أترضى وأنت الثاقب العزم غيرة ) ***** حرائركم يستامهن عبيــــــد
مربقة الأعناق في مجلس بــــــــــــه **** (يلاحظها حسرى القناع يزيد)
(يســــب أبوهــا عند ســلب قناعها) **** ويبز منها أسور وعقــــــــــود



ايوب صابر 01-16-2011 11:06 PM

إسماعيل عثمان

إسماعيل عثمان.. والدته سليلة الباشوات وأبوه من عائلة عصامية بدأت من الصفر عانت وكافحت حتى أصبح لها اسمها وسمعتها، ورغم ذلك وربما لهذا السبب يفتخر دائما بعائلته من أبيه، فيحكى بكل إعزاز وفخر أن عمه محمد اضطر لأن يترك الجامعة كى يزرع الأرض ويعمل، وعمه عثمان أحمد عثمان، مؤسس "المقاولون العرب" وزير الإسكان الأسبق، كان يفتخر بأنه (جاب) شهادة فقر ليخفضوا له مصاريف الجامعة، وهو نفسه عانى منذ نعومة أظافره، حيث مات أبوه وعمره 6 سنوات ومنع من رؤية والدته وعمره 14 عاما بأوامر من عمه عثمان، لأنها تزوجت بآخر...


ورغم الأسى الذى كسا ملامحه ونبرة الحزن التى تغلب على صوته ونظرة المعاناة والحرمان التى تملأ عينيه فهو لا يكف عن إلقاء النكات والقفشات حتى إنه يضحك كل من حوله، شخصيته من نوع نادر متخمة بالثقة والرضا والمشاعر حتى إنه استطاع أن يحب وهو جد وأعلن حبه للجميع بزواجه من ماجدة موسى رحمها الله التى كانت حبه الذى تحول الى عشق نادر تتمناه أى امرأة ولكنها توفيت وتركته يعانى ألم الفراق والحرمان.


المصري اليوم أجرت حوارا مع إسماعيل عثمان تحت باب "الجانب الآخر" أكد فيه أن وزير الإسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان حاول إبعاده عن شركة المقاولون العرب بعد أن سرت شائعة برغبة رئيس الوزراء آنذاك كمال الجنزوري في تعيينه وزيرا للإسكان.


كما أشار عثمان إلى أنه عانى منذ الصغر وعاش في الخيام مع العمال كما أنه اضطر إلى بيع بعض الأشياء ليحيا حياة كريمة..


وهذا بعض مما جاء في الحوار:-

هل عانيت فى حياتك؟

عانيت كثيرا وحرمت من أشياء كثيرة، كنت أكبر إخوتى حيث كان لدى أختان، لكن نعمة ربنا كانت كبيرة حمانى من أجهزة كانت تريد أن تدمرنى.


وما الذى تتذكره عن أبيك؟

كان أول سكرتيرعام لنقابة المهندسين، وكان شخصية جميلة، توفى وعمره 36 سنة.


هل كان مريضا؟

مات وهو فى الحمام. كان يوم خميس، وكان يستمع لأم كلثوم، وعندما غاب بحثوا عنه فى كل مكان ثم دخلوا الحمام فوجدوه على الأرض متوفى بأزمة قلبية.


وماذا عن عمك عثمان؟

عمى حبيبى هو الذى ربانى، ولد فى حارة عبدالعزيز فى الإسماعيلية، ويفتخر بأنه (جاب) شهادة فقر علشان يخفضوا مصاريف الجامعة، وكان رجلا خلاقا يعرف الفرصة، وكيف يستخدمها فهو كان قائدا وزعيما ومديرا وشخصيته كانت جميلة، وكافح كثيرا ونحن أصلنا من العريش، وأجدادنا من البوسنة والهرسك.


ايوب صابر 01-16-2011 11:07 PM

شو ان لاي
قائد صيني
Zhou Enlai
Born 5 March 1898 – 8 January 1976) was the first Premier of the People's Republic of China, serving from October 1949 until his death in January 1976. Zhou was instrumental in the Communist Party's rise to power, and subsequently in the development of the Chinese economy and restructuring of Chinese society.
A skilled and able diplomat, Zhou served as the Chinese foreign minister from 1949 to 1958. Advocating peaceful coexistence with the West, he participated in the 1954 Geneva Conference and helped orchestrate Richard Nixon's 1972 visit to China. Due to his expertise, Zhou was largely able to survive the purges of high-level Chinese Communist Party officials during the Cultural Revolution. His attempts at mitigating the Red Guards' damage and his efforts to protect others from their wrath made him immensely popular in the Revolution's later stages.
As Mao Zedong's health began to decline in 1971 and 1972, Zhou and the Gang of Four struggled internally over leadership of China. Zhou's health was also failing however, and he died eight months before Mao on 8 January 1976. The massive public outpouring of grief in Beijing turned to anger towards the Gang of Four, leading to the Tiananmen Incident. Although succeeded by Hua Guofeng, it was Deng Xiaoping, Zhou's ally, who was able to outmaneuver the Gang of Four politically and eventually take Mao's place as Paramount leader by 1977.
Early life

Zhou Enlai was born in Huai'an, Jiangsu province on 5 March 1898, the first son of his branch of the Zhou family. The Zhou family were originally from Shaoxing in Zhejiang province. During the late Qing dynasty, Shaoxing was famous as the home of families such as Zhou's, whose members worked as government "clerks" (shiye) generation after generation. To move up the ladder in civil service, the men in these families often had to get transferred, and in the late years of the Qing dynasty, Zhou Enlai's branch of the family moved to Huai'an. Even after the move, however, the family continued to view Shaoxing as its ancestral home.
Zhou's grandfather, Zhou Panlong, and his granduncle, Zhou Jun'ang, were the first members of the family to move to Huai'an. Panlong apparently passed the provincial examinations, and Zhou Enlai later claimed that Panlong served as magistrate governing Huai'an county.
Zhou's father, Zhou Yineng, was the second of Zhou Panlong's four sons. Zhou's birth mother, surnamed Wan, was the daughter of a prominent Jiangsu official.
Soon after birth, Zhou Enlai was adopted by his father's youngest brother, Zhou Yigan, who was ill with tuberculosis. Apparently the adoption was arranged because the family feared Yigan would die without an heir.
بعد ولادته مباشرة تم تبنيه من قبل عمه الاصغر كونه مريض وما لبث ان مات وربته زوجة عمه
Zhou Yigan died soon after the adoption, and Zhou Enlai was raised by Yigan's widow, whose surname was Chen.
Madame Chen was also from a scholarly family and received a traditional literary education. According to Zhou's own account, he was very close to his adoptive mother and acquired his lasting interest in Chinese literature and opera from her.
Madame Chen taught Zhou to read and write at an early age, and Zhou later claimed to have read the famous vernacular novel Xiyouji at the age of six.
Zhou's birth mother Wan died in 1907 when Zhou was 9, and his adoptive mother Chen in 1908 when Zhou was 10.
امه الحقيقية مات وعمره 9 سنوات وامه التي ربته مات وعمره 10 سنوات
Zhou's father was working in Hubei, far from Jiangsu, so Zhou and his two younger brothers returned to Huai'an and lived with his father's remaining younger brother Yikui for the next two years.
In 1910, Zhou's uncle Yigeng, his father's older brother, offered to care for Zhou.
تم تبنيه مرة اخرى من قبل عمه الاكبر وهو في سن العاشرة
The family in Huai'an agreed, and Zhou was sent to stay with his uncle in Manchuria at Shenyang, where Zhou Yigeng worked in a government office.

ايوب صابر 01-16-2011 11:07 PM

كرستينا
ملكة سويدية
Christina
born18 December [O.S. 8 December] 1626 – 19 April 1689), later known as Christina Alexandra[1] and sometimes Countess Dohna, was Queen regnant of Sweden from 1632 to 1654. She was the only surviving legitimate child of King Gustav II Adolph and his wife Maria Eleonora of Brandenburg.
As the heiress presumptive, at the age of six she succeeded her father on the throne of Sweden upon his death at the Battle of Lützen in the Thirty Years' War.
After converting to Catholicism and abdicating her throne, she spent her latter years in France and Rome, where she was buried in St. Peter's Basilica.
Early life

Christina was born in Stockholm, and her birth occurred during a rare astrological conjunction that fueled great speculation on what influence the child, fervently hoped to be a boy, would later have on the world stage. The king had already sired two daughters, both buried in Riddarholmskyrkan in Stockholm – a nameless princess born in 1620 and then the first princess Christina, who was born in 1623 and died the following year. So great expectations arose at Maria Eleonora's third pregnancy in 1626, and the castle filled with shouts of joy when on December 8, she delivered a child that was first taken for a boy - he was so hairy and screamed with a strong, hoarse voice. Christina writes in her autobiography, "Deep embarrassment spread among the women when they discovered their mistake." The king however was larkhappy, stating that "She'll be clever, she has made fools of us all!"
Christina was born with a caul (meaning a more or less intact fetal membrane clinging to the newborn baby). This could explain the confusion about Christina's gender; but a caul was regarded as a lucky omen. Gustav Adolf was closely attached to his daughter, who admired him greatly.
Her mother remained aloof in her disappointment at the child being a girl. Before Gustav Adolf left to defend Protestantism in the Thirty Years' war, he secured his daughter's right to inherit the throne, in case he never returned. (He was killed in battle in November 1632.) (when she was 6 years old)
Her father gave orders that Christina should be brought up as a prince, and Christina took the oath as king, not queen, giving rise to the nickname the "Girl King". Her mother, Maria Eleonora of Brandenburg, came from the Hohenzollern family. She was a woman of quite distraught temperament, and her attempts to bestow guilt on Christina for her difficult birth, or just the horror story itself, may have prejudiced Christina against the prospect of having to produce an heir to the throne.
Christina wept for three days after her father's departure, although she was a child who rarely took to tears. Letters still exist, written by her in German to her father when she was five. School lessons were the highlight of her days. Her mother had fetched the king home from Germany in a coffin. Maria Eleonora ordered that the king should not be buried until she could be buried with him. She also demanded that the coffin be kept open, and went to see it every forenoon, patting it, taking no notice of the putrefaction. The king fell on 6 November 1632, but was not buried until 22 June 1634, more than 18 months later. Soon however the queen took to entering the grave chamber, attempting to reach the corpse. Eventually the embarrassed Chancellor, Axel Oxenstierna, saw no other solution than having a guard posted at the grave to prevent further episodes.

ايوب صابر 01-16-2011 11:08 PM

باسل العظيم

راهب

Basil of Caesarea, also called Saint Basil the Great, (330[2] – January 1, 379) (Greek: Άγιος Βασίλειος ο Μέγας) was the bishop of Caesarea Mazaca in Cappadocia, Asia Minor (modern-day Turkey). He was an influential 4th century Christiantheologian and monastic. Theologically, Basil was a supporter of the Nicene faction of the church, in opposition to Arianism on one side and the followers of Apollinaris of Laodicea on the other. His ability to balance his theological convictions with his political connections made Basil a powerful advocate for the Nicene position.
In addition to his work as a theologian, Basil was known for his care of the poor and underprivileged. Basil established guidelines for monastic life which focus on community life, liturgical prayer, and manual labor. Together with Pachomius he is remembered as a father of communal monasticism in Eastern Christianity. He is considered a saint by the traditions of both Eastern and Western Christianity.
Basil, Gregory of Nazianzus, and Gregory of Nyssa are collectively referred to as the Cappadocian Fathers. The Eastern Orthodox Church and Eastern Catholic Churches have given him, together with Gregory of Nazianzus and John Chrysostom, the title of Great Hierarch. The Eastern Orthodox Church and the Roman Catholic Church have also named him a Doctor of the Church. He is also referred to as "the revealer of heavenly mysteries" (Ouranophantor).[3]
Early life and education

The theology of Gregory Thaumaturgus, a student of Origen, influenced Basil through his grandmother Macrina the Elder.
St. Basil was born into the wealthy family of Basil the Elder, a famous rhetor,[4] and Emmelia of Caesarea around 330 in Caesarea Mazaca in Cappadocia[5] (now known as Kayseri, Turkey). It was a large household, consisting of ten children, the parents, and Basil's grandmother, Macrina the Elder. His parents were known for their piety,[6] and his maternal grandfather was a Christian martyr, executed in the years prior to Constantine I's conversion.[7][8] Four of Basil's siblings are known by name, and considered to be saints by various Christian traditions. His older sister Macrina the Younger was a well-known nun. His younger brother Peter served as bishop of Sebaste in Armenia, and wrote a few well-known theological treatises. His brother Naucratius was an anchorite, and inspired much of Basil's theological work. Perhaps the most influential of Basil's siblings was his younger brother Gregory. Gregory was appointed by Basil to be the bishop of Nyssa, and he produced a number of writings defending Nicene theology and describing the life of early Christian monastics.
Shortly after Basil's birth, the family moved to the estate of his grandmother Macrina, in the region of Pontus. There, Basil was educated in the home by his father and grandmother. He was greatly influenced by the elder Macrina, who herself was a student of Gregory Thaumaturgus.[9] Following the death of his father during his teenage years, Basil returned to Caesarea in Cappadocia around 350-51 to begin his formal education.[10] There he met Gregory of Nazianzus, who would become a lifetime friend.[11] Together, Basil and Gregory went on to study in Constantinople, where they would have listened to the lectures of Libanius. Finally, the two spent almost six years in Athens starting around 349, where they met a fellow student who would become the emperor Julian the Apostate.[12][13] It was at Athens that he began to first think about living a life focused on Christian principles.
Returning from Athens around 355, Basil briefly practiced law and taught rhetoric in Caesarea.[14][15] A year later, Basil's life would change radically after he encountered Eustathius of Sebaste, a charismatic bishop and ascetic.[16]
Basil soon abandoned his legal and teaching professions in order to devote his life to God. Describing his spiritual awakening in a letter, Basil said:

I had wasted much time on follies and spent nearly all of my youth in vain labors, and devotion to the teachings of a wisdom that God had made foolish. Suddenly, I awoke as out of a deep sleep. I beheld the wonderful light of the Gospel truth, and I recognized the nothingness of the wisdom of the princes of this world.[17]

ايوب صابر 01-16-2011 11:08 PM

جون كريسوستوم
John Chrysostom (c. 349–407, Greek: ωάννης Χρυσόστομος), Archbishop of Constantinople, was an important Early Church Father. He is known for his eloquence in preaching and public speaking, his denunciation of abuse of authority by both ecclesiastical and political leaders, the Divine Liturgy of St. John Chrysostom, and his ascetic sensibilities. After his death (or, according to some sources, during his life) he was given the Greek surname chrysostomos, meaning "golden mouthed", rendered in English as Chrysostom.[2][3]
The Orthodox and Eastern Catholic Churches honor him as a saint and count him among the Three Holy Hierarchs, together with Basil the Great and Gregory Nazianzus. He is recognized by the Eastern Orthodox Church and the Catholic Church as a saint and as a Doctor of the Church. Churches of the Western tradition, including the Roman Catholic Church, some Anglican provinces, and parts of the Lutheran Church, commemorate him on 13 September. Some Lutheran and many Anglican provinces commemorate him on the traditional Eastern feast day of 27 January. The Coptic Orthodox Church of Alexandria also recognizes John Chrysostom as a saint (with feast days on 16 Thout and 17 Hathor).[4]
John is known in Christianity chiefly as a preacher, theologian and liturgist, particularly in the Eastern Orthodox Church. Among his sermons, eight directed against Judaizing Christians remain controversial for their impact on the development of Christian antisemitism
Biography

Byzantine 11th-century soapstonerelief of John Chrysostom, Louvre
Early life and education

John was born in Antioch in 349. Different scholars describe his mother Anthusa as a pagan[8] or as a Christian, and his father was a high ranking military officer.[9] John's father died soon after his birth and he was raised by his mother.
He was baptised in 368 or 373 and tonsured as a reader (one of the minor orders of the Church).[10] As a result of his mother's influential connections in the city, John began his education under the pagan teacher Libanius. From Libanius, John acquired the skills for a career in rhetoric, as well as a love of the Greek language and literature.[11]
As he grew older, however, he became more deeply committed to Christianity and went on to study theology under Diodore of Tarsus, founder of the re-constituted School of Antioch. According to the Christian historian Sozomen, Libanius was supposed to have said on his deathbed that John would have been his successor "if the Christians had not taken him from us".[12]
He lived with extreme asceticism and became a hermit in about 375; he spent the next two years continually standing, scarcely sleeping, and committing the Bible to memory. As a consequence of these practices, his stomach and kidneys were permanently damaged and poor health forced him to return to Antioch.[13]

ايوب صابر 01-16-2011 11:09 PM

سليمان العليان
منعنيزة إلى وول ستريت – قصة نجاح

ملخص كتاب (من عنيزة إلى وول ستريت – سيرة حياة سليمان العليان) – تأليف: مايكل فيلد – ترجمة: د. حمزة بن قبلان المزيني.
1- في عنيزة ليس معروفا بالضبط متى ولد سليمان العليان. لأن الناس في ذلك الزمن لم يكونوا يهتمون أبدا بتسجيل تاريخ ميلاد أبنائهم، ولكنيتذكرون تاريخ ميلادهم بناء على بعض الحوادث التي تقع ويرجح أنه ولد عام 1918.
2- توفيت أمه (هيا) وعمرهشهران تقريبا وتولت تربيته جدته لأمه (نورة). تنبأت زوجة والده بأنه سيكون أكسل رجلفي العالم حين شاهدت جدته تساعده في لبس الجوارب وعمره عشرسنوات.
4- وصل سليمان إلىالبحرين عام 1928 أو 1929 ليقيم مع أخيه حمد. وكانت البحرين المكان الأول من بيندول الخليج الذي أرسلت إليه بريطانيا ممثلا لها.
4- التحق سليمان في بداية الأمر بالمدرسة الأمريكية فيالمنامة ثم انتقل إلى مدرستين حكوميتين، وكان طالبا مجتهدا. وحين تُطفأ الكهرباء فيساعة محددة في الليل في الثلاثينيات من القرن العشرين كان يأخذ فراشه وسراجه ويخرجإلى فناء البيت ليواصل مذاكرته. ويتذكر بعض زملائه أنه كان ذكيا إلى حد كان يؤديبهم إلى الغيظ منه، ويروي المرحوم أحمد كانو أنهم كانوا كثيرا ما يخفون كتبهويسرقون واجباته المدرسية ويسعفونه بالإجابات الخاطئة إذا حدث أن طلب منهمالمساعدة. وكان يهوى كرة القدم، وقد أهداه أخوه في أحد أعياد الفطر دراجة هوائيةوكانت تلك أمنيته التي طالما توسل لأخيه كي يحققها له.

5-في عام 1936 ترك سليمان المدرسة ليعمل في شركة نفطالبحرين وكان عمله مراقبة كميات الزيت في مجموعة من الصهاريج. ثم نُقل إلى ميناء (سترة) حيث كان يعمل في مراقبة ضخ الزيت في ناقلات النفط. وكان يتقاضى عن عمله ذاكأجرا زهيدا لا يزيد عن روبية ونصف في اليوم أي ما يعادل أربعين سنتا أمريكيا.

6-بعد مرور أربعة عشرشهرا من العمل في شركة نفط البحرين عاد سليمان إلى الظهران وعمل في شركة النفط،وكلف بالعمل مراقبا للمواصلات، وكانت الأجور في المملكة أقل بكثير من الأجور فيالبحرين.

7-في عام 1938انتقل سليمان للعمل في مستودع الشركة واستطاع حفظ أسماء ثمانمائة وخمسين قطعة معحرصه على معرفة وجوه استعمالها. واستطاع في أحيان كثيرة حين لاتتوفر القطعةالمطلوبة أن يقترح بديلا أبسط لها أو يقترح إمكانية تعديل قطعة أخرى لتأدية الوظيفةنفسها.

8-طلب ذات مرة لأحدالأطباء آلة كاتبة ذات قاعدة مقاسها ثمانية عشر بوصة وحجم الخط فيها من مقاس ruby وكان ما أثار سخط سليمان واستغرابه أن تجيبه الشركة في سان فرانسيسكو ببرقيةمضمونها: ما معنى كلمةruby ؟ فما كان منه إلا أن أجاب عن هذه البرقية قائلا: انظرمعنا في قاموس ويبستر. ولم يكن مثل هذا الأسلوب مسموحا به في تلك الأيام، وهو ماأفزع رئيسه في العمل وجعله يأمر سليمان بكتابة برقية يشرح فيها معنى كلمة ruby وهيما تعني عدد الحروف التي تطبعها الآلة الكاتبة في البوصة الواحدة، وأن يكتب كذلكإجابة معدلة عن برقية المكتب الرئيس.

9-لاحظ سليمان الجدية التي يعمل بها الأمريكان وكيف يبدون كأنهمجميعا يعرفون ما يعملونه معرفة دقيقة وكيف يعملون كأنهم فريق واحد. وما لفت انتباهه وأثار إعجابه ما كان يتحلى به الأمريكيون من كرموتواضع.

10-بدأ سليمانيفكر كم يلزمه حتى يمتلك هكذا مستودع، وتيقن أنه يجب على من يريد البدء في العمل فيالتجارة أن يلم بأدق التفاصيل للمشروع الذي ينوي تأسيسه.

11-قال سليمان: لقد كانالمستودع جامعتي التي تخرجت فيها، وكان المكان الذي رأيت فيه الرأسمالية وهي تعملبشكلها الحقيقي أمام عيني المجردتين. كانت تسع سنوات لم تتخللها لحظة مملة واحدة.

12-كان سليمان طوال عملهمع شركة النفط في نشاط دائب لإجادة اللغة الإنجليزية، وكان يشاركه الغرفة التي يسكنفيها، في المبنى المخصص في الظهران لسكن العاملين السعوديين في الشركة، رفيق يحبالأدب العربي ويقرأ الإنجليزية بشكل جيد، وكان الرفيقان يقضيان وقتهما في مقارنةالنسخة العربية من مجلة المختار بالمجلة الأمريكية Readers Digest المترجمة عنها،وكان سليمان يقرأ المختار ويترجمها إلى الانجليزية بصوت عال ويقوم رفيقه في أثناءذلك بمقارنة ترجمة سليمان بالأصل الانجليزي. وأخذ سليمان يطور مهاراته في اللغةالإنجليزية بالحديث مع الأمريكيين الذين كان بعضهم يأتون إلى سكن السعوديينليتعلموا شيئا قليلا عن الثقافة العربية. وكان يساعدهم في تحويلأموالهم.

13-كان سليمانيشتري بضائع ويبيعها للأمريكيين. ومن البضاع التي درَّت عليه عائدا جيدا ولاعةسجائر لها غطاء، ومنها أيضاً الغتر والعقل التي كان يشتريها الأمريكيون ليرسلوهاهدايا إلى عائلاتهم.

14-إضافة إلى عمله في المستودع صار يعمل مترجما. وكان هو المترجم للملك عبد العزيز فيمحادثاته مع مسؤولي شركة النفط. ثم ترك العمل في المستودع، وتفرغ للترجمة عام 1947. ثم زاد راتبه إلى مائة وخمسة وعشرين دولارا في الشهر وهم مبلغ كبير جدا.

15-في عام 1947 علمبتفاصيل مشروع مارشال والتابلاين وقرر أن يحصل على جزء من مقاولات هذا المشروعلنفسه، وأبلغ شركة أرامكو بذلك، وعندها منحته الشركة إجازة لمدة تسعين يوما وذلك كييستطيع العودة إلى عمله في الشركة إن لم ينجح مشروعه!. واقترض أربعة عشر ألف ريالمقابل رهن منزله في الخبر، وأسس بهذا المبلغ شركة صغيرة لأعمال البناء سماها شركةالمقاولات العامة.

16-دخلت شركة المقاولات العامة في مناقصة لتنزيل المواد من السفن، وكان مبلغ العطاءالذي تقدم به سليمان أقل مبلغ مما جعله يفوز في المناقصة، لكن شركة التابلاين وشركةبكتل وقعتا العقد معه بزيادة قدرها 25% عن المبلغ الذي تقدم به!. وظل سليمان طوالثلاث سنوات من بدء مشروعه يعمل بشكل غير رسمي في قسم العلاقات الحكومية في شركةالنفط.

17-توالت عقودالمقاولات بعد ذلك وتوسع عمل سليمان. وكان دائما يتفقد مواقع العمل، وإذا اضطرلقضاء يوم آخر في أحد مواقع العمل فإنه ينام تحت الشاحنة.

18-يقول عبد العزيزالقريشي، محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات،عن سليمان، وكان يعمل موظفا صغيرا لدى سليمان في بداية حياته العملية: كان نشيطاجدا، وكان يتخلق بأخلاق الأمريكيين العملية، وكان أكثر حصافة وحنكة من غيره منالسعوديين، وكان لا يتوانى عن السعي في تطوير قدراته ويحاول أن يتفوق على الآخرين. وهذا ما كان يميزه عن غيره من السعوديين، وكان عملياجدا.

19-أهم المزايا التيامتلكها سليمان وجعلته يتفوق على منافسيه إجادته اللغة الإنكليزية ومعرفته ببواطنالأمور في شركة أرامكو وفهمه لعقلية الأمريكيين. وكان يعلم أنه ليس هناك سبيللعمليات الرشاوى في أرامكو.

20-لكي يدعم من مركزه التنافسي طوَّر من خبراته في البحث عن عدد منالأمريكيين الذين كانوا يعملون مع أرامكو والتابلاين في بعض المستويات العملياتيةوتوظيفهم للعمل معه.

21-قام سليمان عام 1951 بجولة حول العالم وكانت أول مرة يخرج فيها خارج الشرقالأوسط.


........
......

....
50- توفي سليمان العليان في الشهر السابع من عام 2002.

ايوب صابر 01-16-2011 11:10 PM

احمد زكي
عبقري الاداء وصائد الجوائز
تمر ذكرى رحيل الفنان احمد زكي الذي اطلق عليه لقب "امبراطور السينما العربية" ، ويفتقد الوسط الفني والثقافي موهبة فنية نادرة التكرار. كان احمد زكي نجما رغم اختلاف صورة النجم. وهو ما لفت الانظار اليه حين شارك مع نجوم الكوميديا في مسرحية "مدرسة المشاغبين" وقام بدور الشاب البسيط "غير المشاغب" الذي يستعين به "المشاغب الاكبر" في المدرسة ـ عادل امام ، لكي يكتب له قصيدة رومانسية الى حبيبته. كان دوره في "المشاغبين" قليلا ، لكنه لفت الانظار وسرعان ما تحول الى بطل ونجم تتنافس الافلام لمشاركته فيها.

ولم يعتمد احمد زكي على وسامته ، كما كانت العادة في اتجاهات السينما العربية ، واستطاع ان يشكل مدرسة في الاداء المسرحي والسينمائي.

توفي الفنان احمد زكي قبل (5) سنوات ، اي عام 2005 بعد صراع طويل مع المرض الذي حرمه من اكمال دوره في فيلم "حليم" الذي اكمله عنه ابنه هيثم.

وعاش الفتى الاسمر في غرفة في فندق بعد رحيل زوجته الممثلة هالة فؤاد والتي انجب منها ولدهما الوحيد هيثم. وكان يمضي عدة شهور في التحضير للشخصيات التي يجسدها. وكان مقلاّ في اعماله السينمائية وشارك البطولة مع ابرز نجمات السينما: سعاد حسني ويسرا ونجلاء فتحي ومديحة كامل وغيرهن من نجمات الشاشة العربية. كما قدم القليل من الاعمال الدرامية ابرزها تجسيده لدور عميد الادب العربي طه حسين في مسلسل "الايام" ، كما قدم مع سندريلا الشاشة سعاد حسني حلقات مسلسل "هو وهي". بينما قدم للمسرح مسرحية "العيال كبرت" و"مدرسة المشاغبين".

واعتبر كثير من الاعلاميين والمثقفين وفاة احمد زكي بمثابة خسارة كبيرة لكونه لم يعش اكثر من (56) عاما فقط. وهنا نشير الى ما قاله الاعلامي عماد الدين اديب الذي انتج له فيلمه الاخير "حليم":

"أنه قاتل حتى النهاية وفى كل مرة كنا نتوقع نهايته التى كان الطب يعلمها جيدا كان يعود من جديد ويقول "أنا قاعد على قلبكوا" .

وكان يطمئن على العمل فى فيلم "حليم" والمدى الذي وصلنا إليه وعن اللحظات الأخيرة قبل دخوله في الغيبوبة. واضاف عماد أديب أنه قبل يدي أحمد زكي فجذبه أحمد زكي من رأسه ووضعها على صدره وأوصاه بعدة أشياء ، وقال أنه اعتاد فى الأيام الأخيرة استقبال الشيوخ وقراءة القرآن الكريم وأنه صلى الجمعة السابقة صلاة الجمعة جماعة قبل الدخول في الغيبوبة .

كان الفنان الراحل احمد زكي قد تعرض خلال قيامه بتصوير فيلم عن الفنان عبد الحليم حافظ الذي كتب له السيناريو محفوظ عبد الرحمن وقام بإخراجه شريف عرفة الى جلطات في اوردة الركبة والساقين الا انه كان يعود لاستكمال التصوير الذي انهى منه ما يقارب %90 من المشاهد التي يتضمنها الفيلم باستثناء مشهد الوفاة. وكانت الشركة المنتجة (جود نيوز) اقامت حفلا حاشدا بمناسبة بداية تصوير الفيلم حضره غالبية نجوم السينما المصريين وبعض النجوم العرب وكانت مناسبة لاظهار الحب الذي يكنه اصدقاؤه وزملاؤه.

وفي الكلمات الاخيرة للنجم الراحل قال "إنه استعان في معركة المرض الشرسة بحلفاء كثيرين من الزملاء (الفنانين) والجماهير كل لحظة قاومت فيها المرض كانت حياة. هذه دعوة ونصيحة لنحب الحياة".

وأضاف أن لحماسه لتجسيد شخصية عبد الحليم أسبابا فنية وشخصية منها التشابه بينهما في الإصابة بمرض البلهارسيا وموت أبويهما ، مشيرا إلى أن المطرب الذي نشأ يتيما "استطاع أن يشق طريقه من الملجأ إلى أن أصبح سيداً للغناء العربي".

ويعد أحمد زكي من وجهة نظر السينمائيين أهم موهبة في فن التمثيل في مصر خلال الاربعين عاما الأخيرة من خلال أفلام منها (البيه البواب) و(سواق الهانم) و(أرض الخوف) و(شفيقة ومتولي) و(كابوريا) و(هستيريا) و(ضد الحكومة) و(الهروب).

ويعد أحمد زكي من أكثر الممثلين المصريين تجسيدا لحياة المشاهير منذ قدم قبل أكثر من ربع قرن مسلسل (الأيام) عن حياة عميد الأدب العربي طه حسين وجسد دور الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر في مرحلة صعوده في فيلم (ناصر )56 الذي تناول مقدمات تأميم شركة قناة السويس عام 1956 وانتهى الفيلم بإعلان العدوان الثلاثي (البريطاني الفرنسي الإسرائيلي) على مصر.

كما جسد "زكي" حياة الرئيس المصري السابق أنور السادات في فيلم (أيام السادات) ومنحه الرئيس المصري حسني مبارك وساما عن أدائه. وكان زكي مغرما بتقليد السادات حتى في حياته.

واكتسب الفنان أحمد زكي شعبية كبيرة لدرجة انه تلقى على مدار ثلاثة اشهر( فترة مرضه) حوالي مليون رسالة ما بين مكتوبة عبر الهاتف أو إلكترونية أو بالبريد العادي في مقر إقامته بالجناح 2007 بفندق رمسيس هيلتون على نيل القاهرة ، وقد شملت الرسائل خليطا من الدعوات بالشفاء ووصفات علاج بالطب التقليدي والشعبي وقصائد شعر واطمئنان على صحته وغيرها.

وطبقا للإحصائية التي أجرتها إدارة فندق رمسيس هيلتون عبر منظومة الـ
f.c.s الإلكترونية التي تتولى إدارة جميع أنواع الرسائل التي تصل لنزلاء الفندق ، فإن أحمد زكي استقبل خلال الفترة من 18 نيسان وحتى 18 تموز 422 ألف رسالة إلكترونية من جميع دول العالم 187و ألف رسالة بالبريد منها حوالي 50 ألف رسالة من داخل مصر فقط ، في حين تلقى 391 ألف رسالة خطية عبر الهاتف ، هذا بخلاف 17 ألف باقة ورد وصلت زكي من معجبيه من المصريين والعرب بالإضافة إلى 3250 طردا من جميع أنحاء العالم يحمل بعضها "حبة البركة" من اليمن ومياه زمزم من السعودية وأعشابا طبية من الصين والسودان ونباتات برية للعلاج من موريتانيا وغذاء ملكات نحل أرسله عربي مقيم بالدنمارك جلبه من أوزبكستان ، بالإضافة إلى آلاف المصاحف والسبح والتعويذات.

ميلاده ونشأته

هو أحمد زكي عبد الرحمن بدوي ، ولد في الثامن عشر من (تشرين الثاني) 1949 ،


لازمه سوء الحظ منذ لحظة ميلاده ، فقد توفي والده وهو بعد لم يكمل عامه الثاني ، ولم تنته المأساة بموت الأب ، بل كان من المحتم أن تتزوج الأم كعادة أهل الريف ، خاصة إذا كانت صغيرة في السن ، ليحرم الطفل من حنان الأم وهي على قيد الحياة ليلازمه الشعور باليتم طوال حياته.

وتمثل علاقة احمد زكي بأمه رتيبة السيد محمد بؤرة تجمع فيها الكثير من العواصف والغيوم ، فبلحظة تخليها عنه فقد بوصلة التواصل التي غالباً ما تربط الأم بطفلها ، حيث قدر له أن يقابل أول أيام عمره ويعيش طفولته الحائرة في بيت جدته لأمه ، ويكبر بلا أخوة ، وكانت أول مرة يرى فيها أمه بعد زواجها وعمره سبع سنوات ، ولم يستمر اللقاء بينهما لحظات ، ويصفه احمد زكي بمرارة قائلا: قبلتني ثم اختفت،

انفجرت موهبة الطفل الأسمر احمد زكي كما تنفجر مواسير المياه في الأحياء الفقيرة ، فتغرق البيوت وتوقظ الأحياء والأموات ، ففي تحول مفاجئ وجدت العائلة أن هذا الطفل يقلد الغائبين من العائلة ، فصار وسيلة تسرية للنفوس من القلق وتسلية للعقول من الهموم ، وانفجرت الضحكات وبدأ الفتى الأسمر يشعر بالأنس لأول مرة ، وتحولت حياته إلى قناع ضحك يخفي به ألمه الدفين ، واستطاع أن يتجاوز أصعب اللحظات بالتقمص ، حيث يدخل في شخصية أخرى ويستعير انفعالاتها ويهيم بين الناس. هو أحمد زكي وليس أحمد زكي ، قال في حوار: أنا هارب على طول ، نفسي أجد نفسي.

بعد أن أنهى أحمد زكي المرحلة الإعدادية التحق بمدرسة الزقازيق الثانوية الصناعية واجتاز كافة الاختبارات وعمل كحداد ، ولم تمنعه الدراسة الصناعية من ممارسة هوايته المفضلة وهي التمثيل ، فقد كان بداخله إحساس دفين بأنه سيصل في يوم من الأيام للصفوف الأولى.

وقد بدأ أحمد زكي تاريخه الفني عقب التحاقه بمدرسة الصنايع ، حيث وجد ضالته في ناظر المدرسة المحب للفن بدرجة كبيرة ، حيث كان يحرص الناظر على أن تقدم المدرسة 12 حفلا خلال شهر رمضان من كل عام ، وبذلك تتحول ليالي رمضان إلى مهرجان مسرحي صغير داخل هذه المدرسة.

وفي إحدى الحفلات قام ناظر المدرسة بدعوة صلاح منصور وزكريا سليمان وحسن مصطفى ، ليكونوا لجنة التحكيم ، وبعد انتهاء العرض الذي قدمه وأخرجه أحمد زكي استمع من هؤلاء الفنانين الكبار إلى كلمات الإعجاب والتشجيع ونصحوه بالالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية فزرعوا في أعماقه الأمل وبذور الإصرار على استكمال طريق الفن.

واشتهر أحمد زكي خلال مشواره بعصبيته الشديدة وكان ينفعل كثيراً وقد برر زكي ذلك قائلا: "أنا عصبي لأنه لسه عندي ضمير".

ايوب صابر 01-16-2011 11:10 PM

عبد الله المنوفي

الولي الكبير رضي الله عنه

أعددت هذه المادة نقلاً عن طبقات الإمام المناوي
سيدي الشيخ عبد الله المنوفي ( من أهل القرن الثامن الهجري) رضي الله عنه صوفي ماهر، نجم عرفانه زاهر، كان حليفاً للورع والزهد كثير الأمانة والديانة والتعبد متحلياً بدين الديانة وفياً بعهد العفة والصيانة مُفَرَداً عن القوم هاجراً في المجاهدة لذة النوم

أصل أبويه من المغرب فقدما إلى مصر ونزلا بشابور من أعمال البحيرة فولد بها صاحب الترجمة سنة ست وثمانين وستمائة فمات أبوه وعمره سبع سنوات وعند موته أوصى أمه أن لا تدع تعليمه القراءة والخط فرحلت به إلى منوف وسلمته إلى العارف سليمان المغربي الشاذلي، فرباه وأدبه وعلمه، وظهرت له منه مخايل الولاية منذ صغره فشرع فى تسليكه، فنظر الشيخ سليمان يوماً إلى مفتاح أبيض وضع في طاقة الفرن، فاسْودَّ، فقال انظر يا عبد الله! من يجالس المتلوثين يتلوث! فأثر كلامه في قلبه، وأفاض على جوارحه، ولم يزل يخدم الشيخ حتى مرِضَ مرض الموت، فأحسن خدمته فكان ولد الشيخ سليمان غائبا فحضر ووالده محتضَر، فقال له الذي كان في الجراب أخذه عبد الله لكن لك الله

وقال للحاضرين: قد جاوز عبد الله مقامي!

وأذن له في الإقامة بمصر فأقام بالصالحية (بين القصرين) وأخذ مذهب المالكية والعربية والأصول والتصوف واللغة عن الشمس التونسي والمجد الأقفهسي وغيرهم. وقال كان مشايخي يحثونني على مطالعة كتب التصوف لاسيما الإحياء للغزالي قائلين: لا يكمل الفقيه حتى يتصوف!

وكان كثيراً ما يقرأ شرح رسالة القشيري للشيخ عبدالمعطي السكندري والشفاء للقاضي عياض والمدخل لابن الحاج وقمع الحرص في الزهد والقناعة للإمام القرطبي

وكان أكثر قراءته وإقرائه للفقه ويقول هو أهم العلوم! وكان يحسن تقريره أكثر من مشايخه ومعاصريه.

ولما بلغ الأربعين، اشتغل بالتجرد والتعبد. وكان ظاهره مع الطلبة، وباطنه مع الله.

يتبع
ولما بلغ الأربعين، اشتغل بالتجرد والتعبد، وكان ظاهره مع الطلبة وباطنه مع الله.
دعاه رجل إلى وليمة، فأجلسه وجماعته عند النعال وقال أمسكوا عن الأكل حتى يفرغ الناس ثم قدم لهم فضلة العبيد والأطفال، فصار الشيخ عبد الله يلحس الآنية، ويقول لصحبه اغتنموا ربكة الآكلين وتعلموا حسن الظن بالناس . ثم قال لهم لو أن هؤلاء أحسنوا الظن بنا واعتقدوا أننا من الصالحين الذين ماتت نفوسهم ما أجلسونا خلف النعال ولا أطعمونا الفضلة.

وكان متزوجاً أمة مسنة شوهاء سائلة المخاط فكان يقدم لها نعلها ويقول
اجعليني في حل فإنني ما كنت أصلح لك! فقال بعضهم إننا نتكلف لرؤيتها فكيف تعاشرها! فقال أهوال القيامة ما تركت في بقية لشيء من الشهوات.
ودعاه ناظر خانقاه سعيد السعداء (أقامها أحد سلاطين الأيوبيين وأوقفها على المتعبدين من الصوفية) للإقامة بها فأبى وقال إن واقفها أي صاحب الوقف الذي أنشأها-- شَرَطَ خبزها وحلاوتها للصوفية وأنا لست بصوفي!! ويقول استأذنت المصطفى صلى الله عليه وسلم في الانقطاع عن الناس فلم يأذن لي!
وكان قليل المنام والكلام ويمكث أياماً لا يأكل ولا يشرب
وكان يتكلم في علوم المعارف بأحسن كلام كأنه قطب دجاها وشمس ضحاها
وسمع كتب السنة الستة وأسمعها أي البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة والنسائي وأبو داوود
وكان دائم الاشتغال بأنواع الطاعات لا يفترّ (أي لا يصيبه الفتور)

وكان صائم الدهر . وكان يقرأ الكتب الصعبة كابن الحاجب الفرعي والأصلى وهما
كتابان في النحو لابن الحاجب
وإذا درس كان يخرج من فمه النور
وإذا حسر عن ساعديه يظهر عليهما النور
وكان مع ذلك كله لا يرى نفسه أهلا لإقراء العلم ويقول للطلبة إنما نحن إخوان نتذاكر

وكان مع ذلك كله لا يرى نفسه أهلاً للإقراء، ويقول للطلبة إنما نحن إخوان نتذاكر!

و استوى عنده الأمير والوزير والفقير والذم والمدح بل الذم والفقر كانا أحب إليه

وكان كثير الورع جداً قولاً وفعلاً وشرباً وأكلاً ولبساً

فكان لا يكتسي إلا من غزل أخته دون زوجته لشدة وثوقه بورع أخته، ويقتصر على ثوب خام غليظ وعمامة دون عشرة أذرع يرخي لها عذبة (وهي الطرف المتدلي خلف الظهر من العمامة) ويقعد في بيته على برش أو فروة ويتغطى بعباءة لا تساوي أربعة دراهم

وبالجملة كان يرى الدنيا كالميتة لا يتناول منها إلا بقدر الضرورة

وعرض عليه القيام على مدارس العلم فامتنع وخرج من الدنيا و لم يضع حجراً على حجر ولم يصنف ورقة ولا كتب على فتوى

وكان لا يقوم لأحد من العلماء إلا إن عرف عن حاله العمل بعلمه

وكان يخفف صلاة الفرض ويقول هي صلاة الأبدال، ومثلنا لا يقدر على طول الوقوف بين يدي الله تعالى بغير خروج قلبه إلى أمور الدنيا.

وكان حمولاً للأذى وكان يحمل أفعال الناس على أحسن المحامل

أشاعوا عنه أنه يعمل الكيمياء (تحويل المعادن الخسيسة إلى نفيسة) فقال: مرادهم التقوى فإنها كيمياء الفقراء (أي الصوفية)

فقيل له: قالوا إن زوج أختك يبيعها لك؟ فقال: مرادهم يتعلم مني التقوى

وكان سيره سير الفقراء وانفاقه انفاق الأمراء محبوباً للسلطان فمن دونه ,وتزوج عدة زوجات

وكان طلق الوجه يتلطف بأصحابه ويؤنسهم وينفق عليهم

وكان دعاؤه للناس بحسب أحوالهم ويأتي من الشعر بما يناسب الحال من وعظ ومنه

أوليتني نعماً أبوح بشكرها
وكفيتني كل الأمر بأسرها

فلأشكرنك ما حييت وإن أمت
فلتشكرنك أعظمي في قبرها

وكذا

النفـس تكــرهُ أن تـكـون فـقـيرة
والفـقـر خير من الغنى يطغيها

فغنى النفــوس هـو العفـاف فإن أبت
فجـميع ما في الأرض لا يكــفيها

وكان لا يلتفت لأبناء الدنيا ويقول: ذلك إنما يكون لطلب العلم أو الرزق أو دفع ظلم عنهم أو عن نفسك

والرزق الذي لك لابد منه وما ليس لك لو ركبت الريح خلفه ما وصلت إليه

وذكر أصحابه يوما بعض الامراء فأعرض وقال: هل هؤلاء يعرفون حالكم أو مقامكم؟ فقالوا لا

فقال فاذكروا من هو أعلم بحالكم

وزاره بعض الأمراء يوماً فسألوه هل لك حاجة فقال نعم ! ألا تأتيني بعد ذلك

وكان يذهب إلى الأماكن البعيدة ماشياً فيقول له ولده محمد نأتيك بحمار تركبه فيقول حمار لا يركب حماراً!

وكان ينظف المراحيض بنفسه ويملأ الماء من الصهاريج للأرامل والعاجزين
وكما قام بحق الله سبحانه فقد رزقه الله من علو المقامات وخوارق العادات، وقد قيل خرق العادة للاولياء عادة

ومن كراماته

ما حكاه الشيخ خليل في كتابه عنه أنه كان قد شرع في قراءة أحد كتب الخرافات وهو صغير ثم دخل على الشيخ فكاشفه وقال يا خليل! من أعظم الآفات السهر في الخرافات!

وأرسل إليه الأمير شيخو من المماليك يستأذنه لزيارته فقال للرسول قل له ما يحتاج! التولية حصلت. فولي شيخو المنصب الذي كان يطلب من الشيخ الدعاء له به

بات بعض تلاميذه بغير عشاء لفقد ما يأكله فجاء إليه وطرق الباب وأعطاه طعامه

وجاء يوماً إلى دكان شوَّاء (كبابجي) فاشترى منه خروفاً مشوياً وخرج إلى الكيمان ( جمع كوم وهو مثل المكان المهجور غير المُسَوَّى) فأطعمه للكلاب. فظهر بعد مدة أن الخروف كان ميتة

وكان بعض مريديه ذا صورة جميلة فعشقته امرأة وما زالت به حتى اختليا، فهمَّ بها، فانشق الحائط، وخرج منه الشيخ رضي الله عنه فغشي على التلميذ وترك المرأة

وفي طبقات الإمام المناوي كرامات أخرى ولدى الفقير مخطوط فيه ترجمته للشيخ خليل الإسحاقي
وذكر البعض مثل الإمام المناوي إلى أن الشيخ خليل هذا هو صاحب مختصر خليل في فقه المالكية وأنكره كارل بروكلمان في تاريخ الأدب العربي، وقال الشيخ خليل الفقيه هو خليل الجندي أما الشيخ المذكور هنا فهو خليل الإسحاقي

ولما احتُضر، ألح عليه بعض المغاربة يقول: يا سيدي اذكر الله فنظر إليه كالمنكر وقال: كيف أنسى من لا أعرف الخير إلا منه

وفاحت منه حين طلوع الروح روائح كالمسك

ووقع عند موته خوارق

ودفن بالصحراء وأغلقت البلد لجنازته

يقول أفقر الفقراء كاتب هذه الترجمة

وهو رضي الله عنه من أهل الخفاء وهذه الكرامات ليست بالشيء الكثير وظاهر حاله أنه لم يكن مكثراً لعدم حبه الظهور رضي الله عنه.
توفي رضي الله عنه في رمضان سنة 749 عن ثلاثة وستين عاماً.

وقد من الله عليه بالمنة بعد وفاته فقال فيه قطب الأقطاب سيدنا ومولانا أبو اسحق إبراهيم المتبولي الأنصاري: إذا كانت لكم إلى الله حاجة فتوسلوا إليه بالمنوفي، فإن لم تقض فالبكردي (يقصد سيدي شرف الدين الكردي الكائن مسجده وضريحه بأول الحسينية من ميدان الجيش)

فإن لم تقض فبالإمام الشافعي، فإن لم تقض فعليكم بالسيدة نفيسة الطاهرة رضي الله عنهم أجمعين

أقول وقد ذكر الإمام المناوي في طبقاته الصغرى عن ابنه المتوفى في حياته العرف بالله سيدي زين العابدين المناوي أنه كان إذا زار ضريح القطب المنوفي ترتج جنبات المقام

أقول أيضاً وبعد طول شوق وبحث مكنني الله من زيارة قبته المباركة بمنطقة قايتباي وتعرف أيضاً بقبة المالكية ففيها عدد من علمائهم ومنهم الشيخ عليش المالكي وابنه الشيخ عبدالرحمن الذي أسلم على يديه الشيخ عبدالواحد يحي الفيلسوف الفرنسى الأصل وهو مدفون بالقرب منهم

وأقول أيضاً وقد صارت هذه المنطقة تعرف فيما بعد بمنطقة المجاورين وكانت قديماً تعرف بالصحراء لا غير

وفيها من الأولياء بعدد شعر الرأس وفيها من الأعلام مشايخ الأزهر الإمام محمد بن سالم الحفني وسيدي عبدالله الشرقاوي والشيخ الخراشي والشيخ المهدي العباسي الحنفي والسيد عمر مكرم والقطب الكبير سيدي مصطفى البكري وسيدي محمود الكردي
والشيخ الولي سيدي عبدالوهاب العفيفي

وبمسجد قايتباي أثر قدم سيد الوجود سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وضريح قايتباي، السلطان المملوكي العظيم وزوجته كما بها بستان العلماء الذي يضم مالا يحصر من العلماء العاملين نخص منهم العلامة حسن بن عمار الشرنبلالي صاحب نور الإيضاح المتن المشهور في مذهب الإمام العظيم سيدنا أبي حنيفة النعمان والعلامة علي الشبراملسي صاحب الحاشية المعروفة في فقه الشافعية وكثير منهم مذكورون في خلاصة الأثر للمحبي.


ايوب صابر 01-16-2011 11:11 PM

أحمد إبراهيم فتحي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحمد إبراهيم سليمان فتحي (1913 - 1960) شاعر مصري لقب بشاعر الكرنك.
ولادته ونشأته
ولد في يوم الثاني من آب عام 1913 بقرية من أعمال محافظة الشرقية تسمى كفر الحمام لأسرة وفدت إلى مصر وألقت برحالها على أرض المحروسة قادمة من أحد بطون الجزيرة العربية، عمل أكثر أفرادها بحرفة الزراعة فأحالوا الأرض الجدباء التي استوطنوها إلى جنة فيحاء، وفي هذه القرية عاش ونشأ والد أحمد فتحي الشيخ إبراهيم سليمان وهو من علماء الأزهر.
كان الشيخ إبراهيم ينظم الشعر فيلهب به حماس الجماهير زمن ثورة 1919 وكان أحد من قادوا المظاهرات في مدينة الإسكندرية حيث كان يعمل وقتها شيخاً للمعهد الديني، فنال من السجن والاعتقال ما ناله كل وطني شريف. وعلى الرغم من ميلاد أحمد فتحي بالقرية إلا أنه قلما عاش فيها، ففي الإسكندرية التحق بمدارسها حتى المرحلة الثانوية،

ماتت أمه وهو في العاشرة من عمره وبعدها بقليل وجد الشاعر نفسه يتيماً بلا أب أيضاً مما أدي لتعثره في الدراسة التي هجرها

وبدأ في نظم الشعر والصراع المبكر مع الحياة. كان أحمد فتحي ممشوق القوام بهي الطلعة ورث عن أبيه وسامته وزرقة عينيه كما ورث عنه ملكة الشعر، ولكن الشاعر سرعان ما انتحي منحي غير سوي وهو في بكريات عمره فقد عرف الخمر وأدمنها وبسبب حالته تلك لم يستطع أن ينال شهادة الكفاءة رغم بساطة الحصول عليها. حاول أحد أخواله الذي تكفل برعايته أن يقومه لكن دون جهوده ذهبت هباء مما جعله يلتحق للدراسة بمدرسة صناعية متوسطة تخرج منها عام 1930، عمل بعدها موظفاً في جمرك الإسكندرية ثم انتقل للعمل بالتدريس في مدرسة الصناعات بالسويس ومن ثمة بدأ اتصاله بجماعات الأدب في القاهرة فقام بمراسلة مجلة أبوللو التي كان يصدرها الشاعر أحمد زكي أبو شادي. وفي خلال هذه الفترة وطد أحمد فتحي من دعائم علاقاته بالعديد من الأدباء والشعراء في العاصمة وارتاد منتدياتهم وجلساتهم وخاض المعارك الفكرية التي كان أشدها ضراوة معركته التي أشهر فيها مقالاً هاجم فيه عباس العقاد وجماعته متهماً إياهم بأنهم نظروا في شعر السابقين وأخذوا من معانيه. بعدها انتقل أحمد فتحي بوظيفته للعمل بمدرسة الأقصر للصناعات، وهناك ألهمته تلك المدينة الرائعة قصيدته الكرنك التي غناها عبد الوهاب فصنعت لشاعرنا مجداً عالياً صرحه في سماء الشعر ومن الجدير بالذكر أن شاعرنا أحمد فتحي تقاضي أجراً عن كتابتها من الإذاعة المصرية قدره ثلاثة جنيهات. وكانت هذه القصيدة موعداً للشهرة لأحمد فتحي الذي حمل بعدها لقب شاعر الكرنك مما حفزه على الكتابة ثانية لعبد الوهاب وأم كلثوم بقصيدة نداء الغروب مستلهماً فيها عظمة وادي الملوك لكنه لم يلق بالاً من أي منهما.
نظم أحمد فتحي العديد من القصائد بالفصحى والعامية لكثير من المطربين ليس من بينها قصيدة استطاعت أن تقف إلى جانب الكرنك سوى قصيدته قصة الأمس التي غنتها أم كلثوم بألحان الموسيقار رياض السنباطي، وكانت تلك القصيدة تصويراً حياً لبعض من معاناة الشاعر وحياته، ومنها يترقرق للأسماع.
قصة الأمس أناجيها

وأحلام غـــدي


وأماني حسان

رقصت في معبـــدي


وجراح مشعلات نارها

في مرقــدي


وسحابات خيال

غائم كالأبـد

وبعد فترة انتقل الشاعر أحمد فتحي للحياة والعمل في الفيوم فعاش بين ربوعها ينهل من معين واحتها الوارفة وبما حباها الله بها من طبيعة خلابة ومناظر بديعة وهناك عاش أحمد فتحي متجولاً ما بين عين السليين وبحيرة قارون والسبع سواقي وغيرها من المعالم الرائعة. ولما كانت الحرب العالمية الثانية عرفت خطاه الطريق إلى هيئة الإذاعة البريطانية وبث من خلالها أغانيه وبعضاً من أحاديثه وحواراته مما ساعده على العيش فناصر الحلفاء وندد بدول المحور وله في ذلك العديد من القصائد، بعدها أصبح ضابطاً بين قوات الحلفاء في الصحراء الغربية. ولكن تأتي الرياح بما لا يشتهي السفنُ أحيانا فلم يلبث أن عاوده القنوط وانتابته حالة من اليأس العميق أخذت عليه مجامع نفسه فراح يكتب بين أوراقه يبوح لها بأسرار نفسه وأخذ الأمر كل مأخذ فأدمن الخمر حتى أنهكت قواه. وفي هذه الفترة توسط له صديقه محمد سعيد لطفي ـ مدير الإذاعة المصرية يومئذ ـ فعين مترجماً ومذيعاً في الإذاعة البريطانية في فترة كانت لندن تعيش تحت وابل من قنابل دول المحور، ولم يمض وقت طويل حتى أهمل أحمد فتحي عمله بالإذاعة مما حدا بالإذاعة البريطانية أن تستغني عنه فاستقال منها عام 1946 وذلك بعد أن وضعت الحرب أوزارها. ومن هناك أراد أحمد فتحي أن يعمل مراسلاً للصحف المصرية إلا أن هذا العمل لم يكن ليوفر لصاحبه سبيلاً للعيش فحاول العمل بالتجارة إلا أن قلة خبرته لم تكن لتسعفه في هذا المجال، حتى ساقته الأقدار للتعرف على فتاة إنجليزية اسمها كارول كانت تعمل بالكتابة على الآلة الكاتبة سرعان ما تزوجها وأنجب منها طفلة حملت اسم جوزفين. وعاد أحمد فتحي لإفراطه في الشرب مما أدى إلى صعوبة قيامه بأعباء الزوجية وفي الوقت نفسه رفضت السلطات البريطانية تجديد الإقامة له. في تلك الأونة تعرف أحمد فتحي على الأمير عبد الله الفيصل شاعر الحرمان والذي غنت له أم كلثوم بقصيدة ثورة الشك ثم قصيدة من أجل عينيك وشدا له عبد الحليم حافظ قصيدة سمراء يا حلم الطفولة وكان الأمير الشاعر لم يزل في ريعان الشباب ويتردد على العاصمة البريطانية لندن من وقت لآخر وشكا له أحمد فتحي سوء أحواله، فوعده الأمير بتوفير عمل له في الإذاعة السعودية. لم يلبث إلا أن نفذ الأمير وعده بعد أن تلمس في الشاعر أحمد فتحي عبقرية ومقدرة فذة، وهناك عاش أحمد فتحي ما بين عمله في الإذاعة وبين كتابة المقالات، ورغم بحبوحة العيش هناك وما تمتع به من رعاية الأمير عبد الله الفيصل إلا أن الحال لم يستمر بأحمد فتحي طويلاً فعاد مرة أخرى إلى مصر، وعاش يدبر حاله من أعمال صحفية يقوم بها وما يرسله له الأمير من مساعدة.
وفاته
توفي الشاعر أحمد فتحي يوم الثلاثين من تموز/يوليو 1960، بعد رحلة صعبة مع الحياة وحياة مليئة بالخطوب وبالأحداث الجسام.

ايوب صابر 01-16-2011 11:11 PM

أحمد فريد

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحمد فريد ناشط سياسي إسلامي وداعية مصري، من شيوخ السلفية في مصر، ولد في يوليو1952م بمدينة منيا القمح. كان أبوه موظفاً في دائرة الإصلاح الزراعي فنشأ أحمد فريد في أسرة بسيطة،

توفيت والدته وهو يافع فعاش مع والده وانتقل إلى السنبلاوينبمحافظة الدقهلية وأتم بها دراسته حتى الثانوية العامة ثم التحق بكلية طب المنصورة وأمضى بها السنة التمهيدية (إعدادي طب) ثم انتقل إلى الإسكندرية وحصل على بكلوريوس طب جامعة الإسكندرية. تعرف أثناء دراسته إلى إبراهيم الزعفراني أحد قياديي الإخوان المسلمين، وكونا معاً الجماعة الإسلامية التي كانت امتداداً لحزب الإخوان المسلمين داخل جامعة الإسكندرية، اهتم بالعمل السياسي بعد تخرجه وتفرغ له.
مصنفات الشيخ
1. تذكرة الأبرار بالجنة والنار -رسالة دعوية طبعت مرات عديدة-
2. كتاب تزكية النفوس -وكان مطبوعاً باسم "دقائق الأخبار ورقائق الأسرار"-
3. البحر الرائق في الزهد والرقائق -وهو أشهر كتبي وترجم لأكثر من لغة أجنبية
4. الثمرات الزكية في العقائد السلفية
5. تحفة الواعظ في الخط والمواعظ (جزءان)
6. من أخلاق السلف
7. العذر بالجهل والرد على بدعة التكفير
8. تسلية المصاب بما جاء في البلوى من النفع والثواب
9. الفوائد البديعة في فضل الصحابة وذم الشيعة
10. الحب في الله وحقوق الأخوة
11. تعظيم قدر الصلاة
12. وقفات تربوية مع السيرة النبوية
13. الإمام البخاري وصحيحه الجامع
14. نظم الدرر في مصطلح علم الأثر
15. الزهد والرقائق لابن المبارك -تحقيق وتعليق-
16. من أعلام السلف -60 ترجمة في جزئين-
17. الفرج بعد الشدة
18. تقريب الوصول إلى معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم
19. تيسير المنان في قصص القرآن -ثلاثة أجزاء-
20. التقوى الغاية المنشودة والدرة المفقودة
21. شجرة الإيمان
22. التزكية بين أهل السنة والصوفية
23. تذكير النفوس المؤمنة بأسباب حسن الخاتمة وسوء الخاتمة
24. من أعلام الصحابة -تراجم العشرة المبشرين بالجنة-
25. مواقف إيمانية
26. طريق السعادة
27. الفتوى آداب وأحكام

ايوب صابر 01-16-2011 11:13 PM

جون وينتسون أونو لينون

(بالإنجليزية: JohnWinston Ono Lennon) (ولد في 9 أكتوبر عام 1940، وتوفي في 8 ديسمبر عام 1980) كان مغنٍ وشاعر وعازف غيتار لفرقة البيتلز. بعد توقف الفرقة عام 1970، عاش مع زوجته يوكو أونو في الولايات المتحدة الأمريكية، وأكمل مسيرته الفنية.
بدأ لينون مسيرته كعضو في فرقة البيتلز في ليفربول بإنجلترا. كان يعزف على الغيتار، ومن ثم تعلم العزف على البيانو. أغلب قصائد أغاني الفرقة كتبها لينون وكذلك بول مكارتني.
أشهر الأغاني التي كتبها لينون للفرقة هي: A Hard Day's Night و Help و Strawberry Fields Forever و A Day In The Life والكثير غيرهم. حينما انتقل إلى الولايات المتحدة، عاش أغلب الوقت في نيو يورك، حيث سجل عدة ألبومات هناك، أشهرها ألبوم Imagine.
في عام 1980 اغتيل وهو ذاهب إلى منزله في نيو يورك بواسطة شخص يدعى مارك ديفيد تشابمان الذي كان مختل عقلياً. توجد الآن حديقة في نيو يورك اسمها حقول الفراولة (Strawberry Fields)، الاسم الذي كان لإحدى أشهر أغانيه. كان جون لينون يساريا وكتب أغان تمثل هذه الروح الثورية مثل أغنية power to the people وأغنية imagine. في أغانيه التي غناها بعد مرحلة البيتلز توجد روح تشاؤمية واضحة, حتى أنه في كلمات إحدى أغانيه يغني أنه لا يؤمن ب البيتلز. كان جون لينون مدمنا على المخدرات, وتوجب عليه دخول المصحات للعلاج من إدمانه وكتب عن تلك الفترة أغنية cold turkey. جون لينون حصل على تكريم كبير بإختيارة كأحد أشهر مئة مغني روك حتى بعد مرحلة البيتلز.

حياته بالتفصيل
ولد جون لينون في 9 /10/ 1940 في ليفربول بانكلترا . وعند الرابعة من العمر افترق ابوه عن امه ، فأثّر ذلك في تكوينه لاحقا . كان ابوه تاجرا بحريا وعليه لم يعرف الكثير عن ابيه في صغره . وكطفل عشق الزخرفة وازدادت مشكلاته من صبوته ومطلع شبابه ، وقد تمتع جون برسم اشكال غرائب السحرة والعجزة المقعدين . كان موسوسا ووراء وسوسته وهلوسته كل من المقعدين العجزة واصحاب العاهات ،
وتأثر بموت امّه جوليا ليعيش مع خالته ميمي . اقترح عليه مدير مدرسته ان يذهب الى كلية الفنون ليس بسبب عدم تحصيله علامات جيدة في المدرسة ، بل بسبب ميوله الذكية الفنية التي برزت فعلا فيها .
وهناك التقى جون بسيدة اسمها كاثيا باول والتي اصبحت زوجته الاولى . عاش جون حياة طفولة هادئة متصلة ولم يشعر بمشاعر الافتراق الحزينة . ولكن لسوء الحظ ينقطع ذلك الاتصال فجأة عندما توفيت امه قبل ان يصل الثامنة عشرة من العمر . جون لم يحب ان يتكلم عن موت امه .. لقد ذهب ليعيش عند خالته ميمي وقد اعتبرها امرأة عظيمة . لقد عاشا في بيت صغير ومع حوافي ستائر الشبابيك وشجرة تفاح قديمة في مواجهة الحديقة المقابلة .
ما الذي حدث ؟ جون خلق وابدع بتأسيس أول جماعة موسيقية وغنائية بعد ان اكملوا سني كليتهم . وفي احد الايام ، قّدم بول مك كارتني الى جون لينون وتوثّقت العلاقة بينهما بعد ان سأل جون صديقه الجديد بول اذا كان بامكانه الانضمام الى الفرقة ، فانضم وبرفقته جورج هاريسون . كان اول تسجيل لهم باسم ( انه سيكون يوما ) . لقد ولدت البيتلز كجماعة مثل شعاع استمر يتوهج عدة سنوات حتى بعد انحلالها . ولدت التسمية عندما سمّاهم رجل اسمه ابسيم ابرين بالبيتلز ( = الخنافس ) واصبح مديرا للفرقة بعد اكتشافها . طرحت البيتلز اول اغنياتها (Love meDo ) ، فطارت اسهم هذه الاغنية وارتفعت حساباتها في اليوم الثاني ! وغد جون لينون يكتب اغنياتها الجميلة .. واعقبها باغنية (Please Please Me ) التي اشتهرت عالميا وطارت في الافاق بسرعة مذهلة !
الفيلسوف : الانسان كريستال الحلم
تزوج جون بصديقته كاثيا باول في شهر اغسطس 1962 ورزقا بطفل معا سمي بجوليان وقد وصفت كاثيا زوجها جون انه : خشن الطبع وليس على طابعها بشكل كامل ! لقد طّلق جون لينون كاثيا وتزوّج ثانية تلك التي التقاها صدفة في نوفمبر 1966 ، وكانت البيتلز قد وصلت الى قمة مجدها . في العام 1970 ، تفرق البيتلز بسبب مغادرة بول مك كارتني . وبعد هذا الانكسار ذهب جون لينون في طريقه وبدأ يصنع له شيئا خاصا اراد من خلاله تخيل العالم ضمن تصوره الفلسفي في كريستالية الحلم الذي يدعو فيه الى مثالية الاشياء والنظم على الطبيعة التي عشقها عشقا لا حدود له ! وكان في حقيقة الامر يسعى لأن يقول للعالم شيئا من احلامه . بعد تشتت الخنافس ، بول مك كارتني كتب عدة اغنيات تحمل رسائل ذات معنى ايضا جعلت جون لينون يتألم ، فرد على صديقه القديم بنص يقول : " كيف لك ان تنام ؟ " وقد ضمنه البومه كذلك !
في العام 1972 ، اعطى لينون منحا للكونسرت ، وكان الكونسرت في الماديسون الواقع في الكاردن سكوير من قبيل المساعدة للاطفال المعّوقين والعجزة العاجزين .. بدأها في مهرجان السلم بتورنتو سنة 1969 . جون وزوجته يوكو عملا على تدعيم موسيقى الكونسرت من اجل السلم والتضامن في العالم فضلا عن نشر الحب وروح المساعدة المتنوعة في المجتمعات ودعم قضايا تلك المجتمعات للتخفيف من مشاكل الانسان بطريقة فعلية وحيوية . وان كل ريع ذلك الكونسرت كان يذهب الى المحتاجين . ان كونسرت الماديسون في الكاردن سكوير تحّول الى ان يكون برعاية جون لينون نفسه . في العام 1972 ، ايام الحرب الفيتنامية ، غدا ذلك الكونسرت حركة دائبة من اجل الحياة الحرة وامتلأت صالاته بمعاني الحب للاخوة الانسانية بين الرجل والمرأة . وكل من حضر هناك غّنى في النهاية اغنية " اعطي للسلام فرصة " (Give Peacea chance ) الناس لم تستطع النزول عن هذا المبدأ بعد ان تغّنت به مع جون لينون وهو على رأس فرقته الجديدة ( بلاستيك ون باند ) !
جون بين يوكو وبين الموسيقى
في العام 1973 ، افترق جون لينون عن يوكو 14 شهرا بسبب الضغوط الشعبية ومشكلات لم يستطيعا مقاومتها ، فذهب جون الى لوس انجلوس وغدا لوحده مرة اخرى بعد وقت طويل من الزوجية .. لقد ادمن على الخمور ، ثم صاحبته ماي بانك خلال تلك الاوقات كمرشد له .. وقد سجّل جون عدة اسطوانات واغان باسماء متنوعة مثل : الاعيب العقل و روك اند رول ، والجدران والجسور .. لقد عمل مع رنكو على انتاج البومه مشتركا مع التون جون خلال تلك الفترة . لقد اكتشف لينون بعد ذلك الزمن الصعب ان ليس هناك انسان يحبه مثل يوكو ، فعاد اليها ، فالحقيقة انها الوحيدة التي احبها جون لينون ولم يستطع العيش من دونها ابدا .. لقد غادر جون في 9 اكتوبر 1975 بعد ان اعطته يوكو ولادة جديدة فعاد الى الموسيقى اثر اشتياقه لها وقد غدا زوجا وهو يربي ولده . وجون لم يكن له اي وجود من دون الموسيقى التي غابت عنه قرابة خمس سنوات .. اصبح مقبلا على الحياة وله القدرة على كتابة الاغاني الجديدة من دون اي ضغوطات . لقد كتب اغنيات مثل : الفنتازيا المزدوجة في فترة ثلاثة اسابيع واستمر يكتب الالبوم كاملا ثم سجّله وطرحه في العام 1980 .
اغتياله : تراجيدية قصة وداع حزينة
عندما كان جون يكتب ويغني هذا الالبوم تراءى لكل له ان كل انسان في الوجود انما يحس نفس احاسيسه وهو في عمر جيله . لسوء الحظ ، اطلق النار على جون لينون مقابل جناح الكومبولكس بنيويورك بينما كان يريد طرح البوما آخر اسمه ( حليب وعسل ) . لقد مات جون لينون عن عمر يناهز الاربعين في مستشفى روزفلت في 8 ديسمبر 1980 ، بتأثير اطلاقات نارية من مسدس على ظهره.
فصلة من كتاب سيار الجميل ، نسوة ورجال : ذكريات شاهد الرؤية



ايوب صابر 01-16-2011 11:13 PM

سامي المغربي
مطرب الملوك
محمد البحيري

أنقذه محمد الخامس من الموت وأحبه الحسن الثاني ودعاه محمد السادس للغناء
· ارتبط بقصة حب مع سيدة من علية القوم فطردوه من البلاد
· غنى بكل اللهجات العربية وعازفو فرقته كانوا يرتدون النظارات تقديراً لنساء القصر الملكي
مات سامي المغربي في 9 مارس 2008، عن عمر يناهز 86 عاما، في مونتريال بكندا،
وقال الموسيقار المغربي الدكتور محمد المدلاوي، استاذ الموسيقى في جامعة الرباط المغربية، المتخصص في التراث الموسيقي ليهود المغرب: لقد تأثر كل المغاربة بوفاة سامي المغربي. فقد كنا جميعا نقدر موهبته واصالته. وكلما مر الزمن زاد إدراكنا لمدى تأثيره على ثقافتنا .
ولد سامي امزلاج عام 1922، في ميناء آسفي المطل على المحيط الاطلنطي. توفيت امه عندما كان عمره 14 عاما فقط، وكان الأصغر بين اشقائه الثلاثة. وبعد وفاة أمه انتقل والده مع ابنائه الى مدينة سالي بالقرب من مدينة الرباط العاصمة. وتزوج هناك أرملة من الدار البيضاء، كان لديها هي الأخرى 3 أبناء. وكون الاثنان اسرة جديدة وأنجبا 3 أبناء آخرين! وأكمل سامي المغربي دراسته في مدرسة اليانس الثانوية وتعلم العزف على العود الذي ارتبط به طول حياته وربطه بحبيبة عمره ماسودي كوهين.
وتتذكر ماسودي التي تعيش هي الاخرى في مونتريال، هذه اللحظات الجميلة في حياتها، قائلة بلهجة مغربية: كان سامي في الواحدة والعشرين من عمره، وكنت أصغره بعام واحد فقط . وأحضره أبي آنذاك الى بيتنا وقال لنا: تعالوا لتقابلوا هذا الموسيقي الشاب . وعزف سامي على عوده طوال الليل في منزلنا. وقد كان يرمقني بنظرات خاطفة وكنت أفعل الشيء نفسه، حتى عشقني وعشقته وصرنا نشتعل من شدة الحب، لكن لم يجرؤ أي منا على الحديث.

ايوب صابر 01-16-2011 11:14 PM

علوي بن طاهر بن عبدالله الحداد الباعلوي


هو السيد العلامة ( مفتي دولة ماليزيا ) خاتمة المحققين وبقية العلماء العاملين والمؤرخ والمتفنن علوي بن طاهر الحداد .
ولد سنة 1301 ببلد قيدون من وادي دوعن بوادي حضرموت ومات والده وهو صغير.
وكانت له حافظة قوية , وحبه الشديد لطلب العلم حتى أنه طالع كتاب إحياء علوم الدين كله وهو لم يجاوز 12 من عمره , ووهب الله له من المواهب من الذكاء اللامع والفهم الثاقب وحفظ القرآن الكريم وألفية الإمام مالك في ثلاثة أشهر .
طلب العلم ببلد قيدون وكان جل أخذه عن مشائخه الذين تربى بهم كالحبيب أحمد بن حسن العطاس والحبيب العابد طاهر بن عمر الحداد والحبيب محمد بن طاهر الحداد وأخذ عن غيرهم من علماء المسلمين ذكرهم في كتابه الخلاصة الشافية في الأسانيد العالية منهم بالمكاتبه المحدث الشيخ محمد زاهد الكوثري .
وتصدر للتدريس وعمره 17 سنة وللوعظ والإرشاد وسنة 20 سنة وبرع في سائر العلوم والتفسير والحديث والفقه والتصوف والأصلين الأدب والتاريخ وعلوم الفلك وله في كل ذلك آثار دالة على بلوغه منها الغاية مع حسن الإسلوب وجمال التعبير وبلاغة الكلام وقوة الحجة ودقة الملاحظة وقوة وسعة الإطلاع لديه .
وقد سافر ورحل إلى السواحل والحبشة ( أفريقية الشرقية ) وإندونيسيا وأخيرا إستقر بماليزيا في ولاية جهور وتصدر الإفتاء بدولة ماليزيا ما يناهز ال25 وعشرين سنة حتى توفي بها رحمه الله في جمادي الأولى 1382 هجري.
وله مؤلفات كثيرة نذكر منها
1. كتب المدخل إلى تاريخ الإسلام بالشرق الأقصى.
2. التاريخ الشامل في تاريخ حضرموت.
3. جني الشماريخ أسأله وأجوبه في التاريخ.
4. القول الفصل فيما لبني هاشم وقريش والعرب من الفضل.
5. فتاويه البالغة إثني عشر ألف مسألة.
6. الفرائد اللؤلؤية في القواعد النحوية.
7. السيرة النبوية.
8. إعانة الناهض في علم الفرائض.
9. الطبقات العلوية .
10. رسالة في تاريخ آل عبد الملك وأنسابهم.

ايوب صابر 01-16-2011 11:14 PM

هو تشي منه
H Chí Minh

قائد فذ
هو تشي منه H Chí Minh (و.1890-1969) مؤسس الدولة الفييتنامية الشمالية ورائد النهضة القومية فى الهند الصينية الزّعيم الوطني الفيتنامي. رئيس فيتنام الشمالية من عام 1954 إلى عام 1969.
النشأة
وين فان كونغ و وين تات ثان و وين اي كوك اسماء لهوشي منه اما اسمه الحقيقي فهو وين فان كونگ.
ولد هوشي منه في 10 مايو 1890 في كيم ليان بمقاطعة انگي يان.
توفيت امه في عام 1901 وهو في الحاديه عشره من عمره. ينتمى إلى اسرة فقيرة معدمة رفاقه كانوا يدعونه "العم هو اللطيف".
في عام 1911 وعمره 21 سنه ترك فيتنام و عمل على متن باخرة فرنسية .
عاش في مرسيليا بجنوب فرنسا ثم سافر إلى الولايات المتحدة ثم اقام في لندن حتى العام 1914 .
ثم رجع إلى باريس و أصبح مشترك في الحركة الاشتراكيّة الفرنسية
وعام 1920 كان عضو مؤسس للحزب الشيوعي الفرنسي. عمل هوشي منه بائع جرائد في باريس ثم كتب مقالات لصحيفة لومانيتيه.
عام 1923انتقل إلى موسكو و درس التكتيكات الثورية في موسكو ثم ارسِلَ عام 1925 إلى مدينة گوانگجوالصين .
وفي عام 1930 استقر في هونگ كونگ ، طاردته السلطات الفرنسيه بسبب انشطته الثورية ودعواته إلى انهاء الاستعمار مما اضطره إلى التخفي في الغابات. لكن البريطانيين القوا القبض عليه وسجنوه ،لكنه تمكن من الهرب بعدها بوقت قريب ظفر به الصينيون والقوا به في السجن وبقي في السجن خمسة عشره شهرا كتب خلالها 112 قصيده.

عاد إلى فيتنام أخيرًا بعد نشوب الحرب العالمية الثانية, نظم حركة الاستقلال الفيتناميّة الفيت مينه و جمع جيشا مقاتلاً لمحاربة اليابانيين .
في سبتمبر, 1945 أعلن جمهورية فيتنام و فيما بعد اتفق أنه سيبقى فيتنام دولة مستقلة خلال الاتحاد الفرنسي.

"العم اللطيف الذى هزم الامريكيين"
هاجر بريطانيا للعمل هناك عام 1914 خاض مع رفاقه حروبا محدودة ضد الاستعمار الفرنسى لبلاده 1917 التحق بالحزب الشيوعى الفييتنامى و اسس جريدة البرياء و اصبح عضوا فاعلا فى الحزب.
فى عام 1924 قام بزيارة روسيا و فى عام 1930 اسس "وين اى كوك" والذى عرف فيما بعد باسم هوتشى منه النواة الاولى للحزب الشيوعى الفييتنامى الذى اضحى الحزب الاساسى ضمن الحركة الوطنية الفييتنامية فى عام 1940 دخلت اليابان الحرب ضد فرنسا فاحتلت فييتنام و بسطت نفوذها مكان الفرنسيين و واصل هو شى منه نضاله السياسى و العسكرى ضد اليابانيين الذين خسروا الحرب العالمية الثانية فى 14اب 1945و اعلن فى 2 ايلول يوم توقيع اليابان على اتفاقية الاستسلام استقلال الفييتنام اختصارها فيت منه اقرت اتفاقية بوتسدام حول المشكلة الفييتنامية بحلول البريطانيين مكان اليابانيين فى جنوب خط عرض 16واحتفاظ هو شى منه بالمناطق الشمالية لخط العرض المذكور و مع تمركز هوشى منه فى الشمال و دعم الصينيين له اتخذ من هانوى عاصمة لحكومته قامت القوات البريطانية بالسماح للفرنسيين باحتلال المنطقة الوسطى و الجنوبية(اللكوشنثين و الانام) من فييتنام.
خاض هو شى منه معارك عنيفة لاجبار الفرنسيين على الانسحاب و كانت هذه المعارك التى امتازت بحرب العصابات بقيادة القائد العسكرى جياب مرهقة و مكلفة للقوات الفرنسية المستعمرة فى عام 1949 اقيمت جبهة معادية للاستعمار الفرنسى فى فييتنام قوامها هو شى منه و ماو تسى تونج و الباتيت لا الذى كان يقود النضال العسكرى ضد فرنسا فى لاووس ازاء هذا الحلف الثلاثى اقرت فرنسا بهزيمتها العسكرية فى فييتنام و اعلنت استقلال فييتنام و لاووس و كمبوديا و عينت باوداى امبراطور الانام رئيس لفييتنام من اجل مواجهة الفييتناميين لبعضهم البعض فهناك قوات و حكومة فييتنامية عميلة للفرنسيين فى الجنوب و قوات و حكومة فييتنامية مستقلة مدعومة من الصين فى الشمال بقيادة هو شى منه استطاعت فرنسا أن تصور أن الحرب فى فييتنام هى حرب داخلية أهلية ذات طابع دولى لتطلب من الولايات المتحدة المساعدة العسكرية و خصوصا ان الاميركيين كانوا ينظرون بقلق إلى نمو و تصاعد المد الشيوعى فى الهند الصينية مترافق هذا النمو مع اعلان الحرب الكورية(1950-1953)
و دخلت الولايات المتحدة المستنقع الفييتنامى بدلا من الفرنسيين. دعيت الاطراف المتحاربة و الصين لعقد مؤتمر بجنيف لتسوية المشكلة الفييتنامية و اراد الفيتكونج قبل بداية المفاوضات تحقيق نصر ساحق على الفرنسيين فى اخر معقل لهم فى (ديان بيان فوليكون)ليكون موقعهم قويا خلال المفاوضات و استطاعت قوات الجنرال جياب من تدمير اخر المعاقل الرئيسية للفرنسيين بعد حصار استمر 60 يوما
اقرت اتفاقية جنيف 21 يوليو 1954 على تقسيم فيينام إلى جمهورية فييتنام الديموقراطية بقيادة هو شى منه شمال خط عرض 17 درجة و جمهورية فييتنام و حكومتها فى سايجون جنوب هذا الخط.
بعد عامين من عقد اتفاقية جنيف اندلعت الحرب مجددا لتمتد إلى كامل شبة جزيرة الهند الصينية وذلك بسبب تنامى اوعى السياسى فى فييتنام الجنوبية و ازدياد النقمة على نظام الرئيس الفييتنامى الجنوبى (نغودين ديام)الذى فرضته الولايات المتحدة كرئيسا للوزراء على امبراطور باوداى اخذت الحرب تنتقل إلى جنوب فييتنام بشكل حرب عصابات على اتباع الرئيس و على الوجود العسكرى الامريكى و استطاعت القوى الشيوعية الجنوبية ان تؤسس جبهة التحرير الوطنية لجنوب فييتنام المسماة ب"الفيتكونغ".
كان دور هو شي منه فى تلك الحرب رئيسيا اذ امن للثوار كل انواع الدعم و المساندة و هذا ما جعل الامريكان ينقلون المعركة إلى قلب فييتنام الشمالية عبر الغارات الجوية المتكررة و المدمرة دون تمييز على مدينة هانوى. توفى هو شي منه فى ايلول 1969 دون ان يحقق حلمه التاريخى بتحرير الجنوب و اقامة دولة فييتنام الموحدة لكن مع استمرار القتال من قبل الثوار و تحريرهم للمدن الفييتنامية الجنوبية الواحدة تلو الاخرى و تراجع القوات الامريكية استطاعت قوات الفيتكونغ فى 29 نيسان1975 من اسقاط العاصمة سايجون نفسها و تغيير اسمها فورا إلى
وفاته
توفي هوشي منه عام 1969 وعمره 79 عاما وما زال الفيتناميين يعتبرونه بطل التحرير القومي.

ايوب صابر 01-16-2011 11:15 PM

أحمد بن علي بنمحمد بن محمد بن علي بن أحمد
الإمام الحافظ شيخ الإسلام
هذا النسب ذكره الحافظ نفسه، وذكر أنه إذا عكستهأيضًا فإنه كأنك ابتدأت به من الأول، فعكسه أيضًا أحمد بن علي بن محمد بن محمد بنعلي بن أحمد، بعد ذلك يأتي نسبه الآخر، ابن محمود الكناني المصري العسقلانيالشافعي.
على كل حال، وُلد الحافظرحمه الله قبل وفاة الحافظ ابن كثير بسنة ،ووفاة الحافظ ابن كثير كانت في سنة سبعمائة وأربعة وسبعين (774) للهجرة، وأما الحافظ فوُلد في سنة سبعمائة وثلاثوسبعين(773) للهجرة.
تُوفي والده وهو صغيروعمره أربع سنوات، ووالدته تُوفيت قبل ذلك، لكن لم يُتعرف على سنه على وجه التحديدحينما تُوفيت والدته، ولكن معنى ذلك أنها تُوفيت وعمره أقل من أربع سنوات، فنشأرحمه الله يتيمًا، لكن ورث له والده مالا نفعه حينما كبر، وهذا المال أوصى عليهأبوه رحمه الله رجلين يثق بهما، أحدهما الخروبي والآخر ابن القطان، فقاما بالإنفاقعلى الحافظ ابن حجر.

حينما رحل إلى الحجاز،أمَّ المصلين في المسجد الحرام وعمره اثنا عشر عامًا، وهذا دليل أيضًا على نبوغه،وعلى أن مشايخه الذين في مكة تفرسوا فيه وعرفوا فيه النجابة، فلذلك قدموه ليصليبهم.

شيوخه :الحافظ العراقي رحمهالله، وكذلك ابنه ولي الدين أبو زرعة ابن الحافظ العراقي، فهو حافظٌ ابن حافظ، كذلكأيضًا الحافظ ابن الملقن، فهو من أشياخه، كذلك الحافظ سراج الدين البلقيني صاحبمحاسن الاصطلاح، ووفرة من المشايخ الذي كان لهم سيط ومعرفة بفنون شتى، وعلى وجهالخصوص في علم الحديث.

ولم يكن الحافظ رحمه اللهمقتصرًا على علم الحديث فقط، بل ضرب في كل فنٍ بعصى.

لما ألف هذه النخبة، شكلتهذه النخبة عصارة فكر الحافظ ابن حجر رحمة الله عليه، فاطلع على كتب من تقدمه ورأىترتيبهم لأنواع علوم الحديث، فابتكر هذا الترتيب الرائع الذي يتسلسل بالمطلع عليهمن الأعلى إلى الأدنى

قام بشرحها(نخبة الفكر ) رحمه الله في شرحه الشهير المعروف بنزهة النظر.

مؤلفاته : ، وقد بلغت فيماذكره الحافظ السخاوي ممن ألف في ترجمة الحافظ ابن حجر قرابة اثنين وثمانين ومائتين (282) مؤلف، وبعض هذه المؤلفات ضخمة الحجم، كفتح الباري وغيرهمن الكتب التي تتكون من عدة مجلدات، ونجد بعض هذه الكتب يمضي فيه الحافظ قدرًا منالزمن ليس باليسير، ففتح الباري أخذ من الحافظ أكثر من ثلاث وعشرين سنة وهو يصنففيه ويمليه على تلاميذه، وأصبحت هناك مؤلفات متعلقة بهذا الشرح، كهدي الساري الذيجعله مقدمةً لهذا الشرح، وكتغليق التعليق الذي ساعده في وصل التعاليق التي في صحيحالبخاري، وكالنكت الظراف على تحفة الأشراف للمزي، فإنه من خلال عمله في الشرح كانمحتاجًا إلى كتاب المزي الذي هو تحفة الأشراف، فنشأ من جراء ذلك هذا الكتاب الرائعالذي هو النكت الظراف التي يتعقب فيها الحافظ المزي فيما وهم فيه أو غير ذلك منأنواع الاستدارك والتعقب على الحافظ المزي رحم الله الجميع.

امتدت حياة الحافظ ابن حجررحمه الله، فعاش قرابة تسعةٍ وسبعين عامً(79) وتُوفي في آخر سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة (852) للهجرة، في اليوم الثامن والعشرين (28) من ذي الحجة، رحمه الله تعالى وأكرم مثواه .

تلاميذه : وكان قد تتلمذ عليه أيضًاعددٌ جم، والذين أصبحوا أئمة بعد ذلك، وعلى رأسهم تلميذه ووارث علومه محمد بن عبدالرحمن السخاوي الإمام الشهير المُتوفى في سنة تسعمائة واثنين (902) رحمه الله، بالإضافة إلى أئمة آخرين مثل: ابن فضل بغا ،وابن قاضي شهبة ابن فهد المكي، وأئمة كثير كلهم ممن تتلمذ على الحافظ ابن حجر رحمالله الجميع.

الحافظ يتكلم عنه أهلالعلم ويعرفونه بتعاريف لم نجد تعريفًا نستطيع أن نقول إنه محدد ولا يستطيع تجاوزه،فهي قضية اجتهادية، إنما يُطلق على من حفظ كمًا من الأحاديث، وجملة مما يتعلق بعلومالحديث بحيث إذا سئل يجب عن الأعم الأغلب، فهذا هو الذي يُقال عنه الحافظ ،أما وصف الإمام فيُطلق على من برز فيفنون شتى بحيث صار له الفتيا ومرجع الناس إليه، وبروزه على أهل عصره، فمثل هذا هوالذي يتبوأ وصف الإمام، مثل الحافظ ابن حجر وشيخ الإسلام ابن تيمية، وهؤلاء الأئمةالأعلام.

الحافظ ابن حجر رحمه اللهشافعي المذهب، ولكن لم يكن تمذهبه بمذهب الإمام الشافعي مانعًا له من ترجيح ما سواهفي بعض الأحيان.

ايوب صابر 01-16-2011 11:15 PM

عبد الله مناعي
مطرب



يحكي المناعي مرارة طفولته التي عاشها طفلا حين فقد والده وعمره 14 سنة ولكن أمه المسماة "بنت الشاطر "والتي يصفها بالفحلة عرفت كيف تربيه أحسن تربية


وتغرس فيه حب التراث وأغانيه التي اعتادت ترديدها دوما أمامه ككل الأمهات السوفيات اللواتي يغنين التراث بتلقائية وعفوية في المناسبات وغير المناسبات بل وان أمه كما يقول كانت تعمل لدى الغير في نسج الصوف من اجل أن تضمن له ولإخوته وأخواته لقمة العيش بعد وفاة أبيه إلى درجة أن عبد الله مناعي يصف تلك المرحلة بفترة رضاعة لبن التراث من أمه أي انه رضع الأغاني التراثية مع حنان أمه.

ولا تخلو حياة المطرب عبد الله مناعي من بعض الغرائب التي حدثت له في الحياة وهو يعتبرها بركة من الله سبحانه وتعالى .يقول " في صيف سنة 1983 كنت اغني بعين صالح بأقصى الجنوب مع فرقتي ومرت فوق مكان الحفل في السماء سحابة صيف كثيفة وتهاطلت أمطار غزيرة حولت الحفل إلى عرس حقيقي أشبه بالعيد نظرا لقلة سقوط الأمطار بالصحراء. ومنذ أيام فقط كنا نغنى في الأسبوع الثقافي في مدينة جانت والتقيت بأشخاص كانوا شهودا على امطار صيف سنة 1983 وتذكرناها معا وقلت لهم إن شاء الله تمطر السماء أيضا هذه المرة وسبحان الله كنت اغني فأمطرت السماء بغزارة وهي لم تهطل منذ أربع سنوات.


الساعة الآن 10:57 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team