|
الرسالة الثانية
إليها
ستفتحين الهاتف يوما وستسمعين صوتي الجريح وستبكين قليلاً وتتماسكين أكثر وتتناولين جرعة أخرى من الصبر ....سترفعين برفق الستارة عن نافذة الوجع وستسمحين للضوء أن يتسرب لينير زوايا العتمة في تلافيف الروح لاتدعي الطحالب تنمو فوق نهر قلبك الصافي لديك الكثير من العمل الذي لابد من إنجازه في مكان ما قد يكون حقيبته الدبلوماسية أو درجه الخاص مابين أوراقه المبعثرة وفي أدراجه وبين كتبه وشهاداته وأوراقه الثبوتيه التي يبعثرها كل حين بحثا عن ورقة تائهه او صورة قديمة ستجدين وريقات صغيره فيها رسائل حب كتبها لك وخجل أن يقرأها يوما بل خاف من نشرها عليك من حسد الصديقات اقرأيها جيدا ثم اجعلي من جيب( بدلته) الرسميه صندوق بريد خاص بك واكتبي له ماتشائين وضعيها في هذا الجيب على نية الوصول ستصله لاتخافي ستحملها فراشات الأرواح في بريد مستعجل وستأتيك في الحلم البشارة أنه قرأها فلتهدأ روحك يا ابنتي ......هو لم يبتعد كثيرا فقط تحول إلى ملاك لايشبه البشر |
رد: الرسالة الثانية
اقتباس:
وهذه أيضاً رسالة رائعة فيها الكثير من النصائح الحنونة من أم لابنتها أكرر شكري وإعجابي بكلماتك التي تبلسم الجرح وتساعد على طي الألم تحية لقلبك ناريمان |
رد: الرسالة الثانية
بارك الله بنبض قلبك الصادق ما أجمل كلماتك دام لطفك ونقاء شعورك وأعان ياسمينة الغالية على تخطي الصعاب الدنيا دار مفر لا دار مقر وعلى الصبر يؤجر الإنسان دمت بخير |
رد: الرسالة الثانية
اعذريني على التأخر في الرد عليك...
فلئن يأتي المرء متأخرا، خير له من أن لا يأتي أبدا... شكرا لك -جزيلا- من أعماق الفؤاد. تحية لك صادقة مميزة... رسالتك وصلت ولامست شغاف القلب قبلاتي الحارة... والعناق أمي !!!:31: |
| الساعة الآن 01:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.