|
لأجل هذا الحب
لأحل هذا الحب
لست معنياً بإصلاح أحوال الكون ... ولا معالجة هموم الناس ف/ لدي من الهموم ما يكفي ... وما يستقطع معظم وقتي وأنت أكثر الهموم استئثاراً بأوقاتي. وأنت أكبر اوجاعي ... حتى حين أكتب ... وهذا في حكم الندرة عن أمورملحة أجدني ك/الغريب الذي يسير في طرقات مدينة يزورها للمرة الأولى أنت ... وحدك مياديني وساحات تألقي ووجودي وأنت كتبي ... ودفاتري ... ودواتي ودفاتر أشعاري أنت الشغل الشاغل ... الذي خلقت لأكتب لك ... وعنك وأنت وحدك التي تملكين زمام الوقت ومواعيد الفصول وأزمنة البذر والحصاد وأنت وحدك مواكب العيد واستفاقات العيون في انتظار إطلالة العيد يا سيدة الليالي ... وحدك أنت ... تأتين مع المطر الجديد ... ووحدك تسافرين مع رتحال المطر القديم وأنت جمع لاءات العصف الهادر بين الضلوع وأنت ارتداد مسافات الفناء ... وذهول الإستغراق لك أنت ... ولأجل هذا الحب الساكن الأهداب ولأجل هذا الوجد الباذخ في اللوعة والإغتراب ولأجل عيون هذا الطفل المحمول في الضلوع ... والذي لم يبزغ فجر مولده ولأجل صدفات ينأى بها البحر ولكل بقايا ورود البساتين وابتهالات الخاشعين في محاريب الصمت وحفائر الأجداد الموشومة على صخور العمر الغارق في الرحيل ولأجل كل ما كتب الناس عن الحب وفي الحب أكتب لأجل هذا الحب ... أحبك ...! "البستاني" |
ما أروعك وانقى مشاعرك
نبض يصرخ بالصدق وحرووف تتبعثر تلامس الوجدان برقيق الإحسااس عذووبة ووفاء دونتها بإتقان كلماتك وفن متميز تسكبه من قاروره الهمس الدافيء محمد الخضري أيها المبدع طاب لي البقاء هنا فهنيئا لمن يمر بجوآرك وسعدا لمن يحالفه الحظ ويطالع نقش حرووفك ارق التحايا |
ياله من احساس مهيب بالحب
اشعرتني كلماتك رعشة الحب النقي وصفك حنون من قلب عانق حبا صادقا فهنيئا لك سلمت و سلم قلمك |
اقتباس:
لصباحك الورد |
| الساعة الآن 10:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.