جلسة
في ساعة الأصيل .. عند ضفة النهر كانت جلستهن .. بنفسجة ، قرنفلة ، نرجسة ، ياسمينة ، أوركيدا ، وردة جورية .. وبالرغم من أنه كانت لكل واحدة منهن لغتها الخاصة إلا أن النقاء كان لغة مشتركة بينهن .. تحدثن عن أشياء كثيرة ولكن لم يتطرقن للحديث عن الطعام .. فالماء الطهور وأشعة الشمس غِذاؤهن ، ولم يتحدثن عن دور الأزياء فتصاميمها لا ترتقي لذوقهن ، ولم يتحدثن عن العطور .. فالعطور أصولها تنبثق بأعماقهن .. لقد تحدثن عن أشياء أخرى .. تحدثن ..وتحدثن .. فكان الشهد حديثهن ، وعندما آذنت الشمس بالمغيب غادرن .. وبقي الشذى حيث كن ..
|
فتحيه أحمد نصوصك بمنتهى الروعة وفيها سكب لجمال الحروف يسعدني ما تكتبيه ولكن لدى ملاحظة وامل أن يتسع صدرك وهو أن نصوصك بحاجة إلى رعاية ومتابعة وكذلك نصوص الأخرين لتكونين قاعدة لك ويتم التعاون بشكل أفضل ومنتدانا يشجع التواصل بين الجميع ولك منا كل تقدير واحترام ah123qw |
صباحك النور يا فتحية حديث الورود على ضفاف الأنهار شيق وخير الحديث حديث الشهد والشذى بوركت ونتظر منك ما هو مكتمل ألقاً مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
في جلستهن تلك دعون الفراشات الى حفل راقص .. و عند نهاية العمر القصير الملوث بالنقاء رحلن و لم يبق منهن سوى أصداء شذى فتحية الحمد تتقن حقا تكثيف المشهد ليكون صورة عامرة بالجمال أينما اتجهت العين و أينما التفت القلب تحيتي لك دوما |
الكاتبه باقتدار
فتحيه أحمد نص باذخ يرتقى حيث مواضع الالق صور متكامله يزينها جمال الرصف وانتقاء المفردات السلسه يمنحنا قلمك واحة من الثراء والذوق دمت اسما كوكبا في سماء المنابر تحياتي لك ايتها القلم النقي وكل تقديري |
الساعة الآن 08:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.