|
تأمّلات آسرة في فلسفة المعانى
.. للحق ّ أن ّ فلسفة المعانى هى التى جعلت لى هذه التأملات آسرة .. وشاردة بي بعيداً هي تأمّلات لا تنتهى ولن تنتهى ما بقيت الحياة تعمل فينا عملها .. وتثير فينا رغبة إدراك كنهها .. على الأقل حتى نجابهها بكثير من الفهم وقليل من الحيرة .. قليل منها ! أحببت أن تكون مع كلام أستاذ قدير لى .. أستاذ وأديب ومحقق علاّمة صاحب منهج التذوق .. وأوَل حادى له ومونق أبي فهر .. محمود محمّد شاكر هنا كان بعض منها http://www.mnaabr.com/vb/showthread....938#post104938 |
رد :
وهذا بعضٌ آخر ٌ .. ــــــــــ أيّ معنى ً لسعى امرئ مناضلاً لما يعلم حتماً أنه ليس له وما الذي يبلغه وهو يشقى في طلبه دون أن يحصّله .. ؟! يشقى ويستلذّ شقاءه .. لكنّ ما نفعه ؟ كيف يُهلك لأجله نفسه دون أن يُبالى ! أما خالف بذلك منطق العاقلين وشقّ بضناه ذاك عُرف المدركين ؟! كم غريب .. تشبّثه بهديه الأعمى وسيره الحثيث والجادّ في سبيله المنفرد في دنيا أحكمت دنيّتها لكل معنى ً نزلَ بها . ـــــــــــ ثمّ إنّى وجدته ً - عليه رحمة الله - قال : النفس الإنسانية لا توجد باقية أبدا ً إلا وهى مستهلكة ً ذلك أن الأشياء الشريفة التى تهلك هى بعينها التى تحيي , وأنه لا معنى للشيء الحيّ إلا أن يجتمع فيه معنى الأشياء الشريفة الموت والحياة معا ً وأن استغراق النفس واستهلاكها في الأحزان النبيلة وتعذيبها بها , هو استحياؤها وتنعيمها ! وعلى ذلك .... لا تكون النفس حية أبداً إلا وهى سائرة بالحياة في مسبعة من الموت , يتخطّفها كلّ شيء حتى الأسباب التى يستوجب بها صفة الحياة ! إذن .. ما أعجب الحياة " إذن .. ما أعجبها ! |
أختي الفاضلة حنان آدم حفظها الله
عجيبة هي الحياة وقاسية المعالم والآحداثيات ، فلسفة المعاني وتأملاتها لن تنتهي ، مساك مغفرة وطاعات سوسنة الكنانة ، |
أكرمك الله الأخ الفاضل عبد الحكيم مصلح
وجزاك خيرا ً |
| الساعة الآن 10:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.