خبرٌ لا محلَّ لهُ منَ الاعرابِ
خبر لا محل من الإعراب آية لي نورها المنطفئ ويداها، إذ يداها اللؤلؤ جلست تتلو عذابي قصة وأنا منتبه متكئ ومضت تحمل أيامي إلى عالم مضطرب لا يهدأ صمتها الآتي من اللا خطإ يكشف التاريخ عمن أخطأوا صور في الغيب تخفي صورا ويد أمية لا تقرأ ورؤى كالشعر أو كالماء أو كاقتراب الوعد ممن صبأوا سبحت في الجب لي أسطورتي والعصافير التي لا تفتأ تحمل الرؤيا على أجنحتي قدرا يلهو به المستهزئ لم أكن وحدي ولكن إخوتي تركوني خائفا أختبئ ثملا بالدمع مخنوقا به حاملا كفي ولا أنكفئ فاجلسي إن شئت أو لا تجلسي المكان الفارغ الممتلئ والأساطير التي لا تنتهي والطريق الوعر والمهترئ ويقول الصمت لي مبتسما لا تخف صوتي فصوتي صدأ سيصير الجب يوما خبرا قاتلا والإخوة المبتدأ |
جميلة وعبقرية تأخذ من النحو ويأخذ منها .. وتملأها البلاغة وصور الجمـال ..
والأحلام تتشكـّل ، تكبر وتضعـف ، والنفـس محمولة إلى قدرها .. الشـاعر الملـيء بالشعـور .. ماحي بلعيـد .. زدنا من هذه العـذوبة واملأ قداح المتذوقـين .. تحيـتي لك ، وتقـديري .. |
اقتباس:
يسرني أن يقرأني أمثالكم لك التقدير |
الساعة الآن 01:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.